روايات

رواية الحب ليس كافي الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية الحب ليس كافي الفصل الثاني 2 بقلم إسراء ابراهيم عبدالله

رواية الحب ليس كافي الجزء الثاني

رواية الحب ليس كافي البارت الثاني

رواية الحب ليس كافي الحلقة الثانية

بصتله بترقب وجواها خوف من قراره
قال ببرود: أنا خلاص هتجوز عليكي وهكتبلك الشقة باسمك زي ما قولتي أهم حاجة عندي عيالي ومش هستغنى عنهم
وسابها ومشي، لكن هي مازالت مصدومة من اللي سمعته ودمعة نزلت منها، لكن مسحتها بقوة وقالت: دول فعلا مايستحقوش أي حاجة مننا
أنا فعلا كنت على حق لما عاملته من أول جوازنا لحد النهاردة المعاملة اللي بيشوفها، ولا هيفرق معايا أي حاجة كلهم عينهم زايغة وشاطرين في كدا ماشي يا شادي
أما عند شادي كان قاعد قدام البيت مضايق مش عارف يعمل معها، فكر في الموضوع دا يمكن تغير معاملتها لكن هو مش في بالها ودا اللي هو فهمه
وقرر فعلا ينفذ قراره ويتجوز عليها ويعاملها نفس المعاملة ويهتم باللي هيتجوزها ويخليها تعيش نفس اللي هو عايشه
بعد يومين كان بيجهز فعلا الورق عشان ينقل ملكية البيت لاسمها وقاعده بتمثل البرود لكن من جواها زعلانة ومقهورة
قالت لنفسها: يعني متوقعة منهم إيه، ما هما كلهم زي بعض، يبقى خلاص ماتزعليش عيشي واسكتي أصل لو اتطلقتي مش هيفيد حاجة هتبهدل عشان أصرف عالعيال وهو هيكون مبسوط مع مراته التانية ومش هيهمه حاجة
فاقت من شرودها على صوته وهو بيقول يلا امضي يا نوران
بصتله وخدت نفسها وقالت: ماشي
ومضت عالورق وخلصوا وخدها ومشيوا
وصلوا البيت لكن نوران مضايقة مش حابة اللي بيحصل
دخلوا البيت وكانت عيالهم عند أهل شادي
قالت نوران: أنت فعلا هتتجوز عليا؟ معقولة أنتم كلكوا كدا وأول ما بتزهقوا بترمونا كدا
بصلها شادي: يعني الغلط عليا أنا، يعني دلوقتي أنا الغلطان وجيت عليكي وزهقت منك صح؟ قولي كدا عايزاني أعمل إيه وأنا شايف كأني عدوك
أنتِ مش بيهمك حاجة خالص في حياتي لا صغيرة ولا كبيرة
لا بتسأليني حصل إيه معايا في الشغل، ولو جيت أحكيلك بتسمعيلي بكل برود ومابترديش عليا
خمس سنين عايشين عالحال دا، هو مش المفروض نشارك بعض حياتنا إيه اللي حصل في يومنا نحكيه لبعض ندردش نفتح مواضيع ليه التجاهل اللي من ناحيتك دا كأنك كنتي مغصوبة عليا
أنا حقيقي تعبت من تصرفاتك دي مش طبيعي الواحد يستحمل اللي هو فيه دا لا بلاقي إيد تطبطب عليا ولا كلمة تهون عليا ولا ابتسامة تخفف تعب اليوم ولا سؤال منك أحس إنك مهتمة بيا
اتكلمت أخيرا وقالت: عشان دا اللي تستاهلوه الصراحة أصل لما بتلاقوا اللي بتقول عليه دا بتعملوا عكسه وبتتمردوا
هو بضيق: مش كلهم يا نوران مش كلهم ياريت تصححي مفهومك دا، في ناس بتقدر وبتحترم زوجاتهم
نوران ببرود: أهو كلام بيتقال، تكون الوحدة مهتمة بيه وبتشوف اللي بيحبه وتعمله وهو يرميه ورا ضهره ووقت أي خناقة مش بيفتكر أي حلو عملته كفاية تعبها في شغل البيت وتربيتها للعيال
بتشوفوا الست مفعول وأنتم الفاعل، أنتم اللي ليكم السيطرة والكلمة وهي لعبة بين إيديكم ملهاش رأي ولا تناقش في حاجة كأنها نكرة
ولو عملت حاجة غلط في البيت بتتشتم وبيتزعقلها، لكن لو الراجل اللي عمل الغلط دا عادي ماحدش بيقوله حاجة
لو الست انضربت لازم تستحمل عشان عيالها، أو تتطلق وتتبهدل هي وعيالها والكل يبصلها بشفقة واللي يلومها إنها اتطلقت وبهدلت عيالها معها وبعدتهم عن أبوهم ويقولوا تستحمل
شادي بعصبية: يا بنتي افهمي مش كل الناس زي بعض، هل شوفتي مني حاجة من اللي قولتيها دي؟ لأ طبعا دايما بهتم بيكي بنخرج آخر يومين في الأسبوع وبقعد معكم اليوم كله مش بنزل لصحابي
بقلم إسراء إبراهيم عبدالله
لكن اللي بتقولي عليه دا مفيش راجل بيعمله نهائي، إنما أقولك ذكور اها فهمتي؟ أنا فاهم معنى الجواز كويس يا نوران
نوران بزعل: أنا كنت بشوف دا بيحصل قدامي بالفعل عند قرايبنا في الشارع بين جيرانا، لحد ما قررت إني هعامل اللي هتجوزه ببرود عشان مش هلاقي حنية منه ولا اهتمام ولو حصل هيبقى شوية وهيزهق
شادي بهدوء: دا كل الناس بتقولك يا بختك بشادي وبيحسدوكِ عليا وبيقولولك إني طيب وحنية الدنيا كلها فيا، ودا شوفتيه بعينك بس في المقابل عملتي إيه؟ رديتي على معاملتي دي بالقسوة والبرود والتجاهل يعني دا اللي أستحقه منك؟
قولت أمثل عليها إني أتجوز عشان تتغير وتهتم بيا لما واحدة تانية هتيجي تاخدني منها لكن كلامك وقتها صدمني
قولت خلاص هخلي قراري حقيقي عشان تحس باللي أنا بحسه
بصت نوران في الأرض، لأن كلامه صح هي فكرت غلط واللي شافته من اللي حواليها خلاها تفكر بشكل غلط
لأن مش كل الناس شبه بعضها، ولا لهم نفس الأسلوب ولا التفكير، مش لازم اللي شوفيته منهم رغم إنهم بيحبوا بعض يبقى كل الناس بتعمله أو بيحصل في البيوت
في حاجات أهم من الحب زي التفاهم والأمان والاحترام والاهتمام، يعني ممكن اتنين بيحبوا بعض بس على أول غلطة يقلبوا على بعض فهمتي
نوران بندم: آسفة… سامحني على كل اللي صدر مني، المفروض كنت أعرف شخصيتك إنك كويس فعلا ومش زي اللي شوفتهم، لأنك صبرت عليا حاجات كتير كانت واضحة ليا من تصرفاتك، لو ماكنتش كويس فعلا كنت طلقتني أو زهقت مني من البداية
شادي بابتسامة: يعني كدا خلاص هنعيش مع بعض في دفئ الأسرة ونهتم ببعض ونعرف تفاصيل أكتر عن بعض
أنا بجد مختلف عنهم نفسي أعيش في هدوء وحياة طبيعية هي أي نعم مش هتبقى وردية طول الوقت بس دا مايمنعش إننا نفرح ونعمل اللي عايزينه ومش هيكون في زعل لوقت طويل
نوران بابتسامة: إن شاء الله، يلا من دلوقتي اقعد أحكيلك عن حاجات نفسي أشاركها معاك
شادي باهتمام: احكي وأنا سامعك قولي كل اللي عندك
قعدت تحكيله وهو حط إيده تحت دقنه بيسمعلها
“العلاقة السليمة أساسها شعورك بالأمان، مهما كانت الظروف تكون مُطمئن ومستعد أن تجري نحو مخاوفك وكلك يقين بأن اليد التي تُمسك بك للأبد حانية وآمنة.”
#تمت

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الحب ليس كافي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى