روايات

رواية ليالي الزين الفصل السادس عشر 16 بقلم رباب أحمد

 رواية ليالي الزين الفصل السادس عشر 16 بقلم رباب أحمد

رواية ليالي الزين الفصل السادس عشر 16 بقلم رباب أحمد

رواية ليالي الزين الفصل السادس عشر 16 بقلم رباب أحمد

خرجت ناديه من اوضه لى لى وراحت اوضتها لمهاب
مهاب
لى لى عامله ايه دلوقتى
ناديه بحزن
مش مبطله عياط وخلتها تنام شويه لحد ما تهدى ولما تصحى هكلمها
مهاب
طب تعالى معايا نشوف ابنك وال هبببه
وراحو ل زين اوضته
لقوه حاطط راسه بين اديه ودموعه نازله
مهاب نادى عليه رفع زين وشه واتخضت ناديه من شكل ابنها
وجريت عليه اخدته فى حضنها
اترمى زين فى حضن مامته واخد نفس طويل تعبان يا امى كده انا خسرتها خسرت ليالى يا امى
ناديه بحزن على ولدها
اهدى يا زين انا اول مره اشوفك كده
زين بصوت مهزوز
عشان قلبى اول مره يدق كده انا بعشقها يا امى بحس انها روحى مش عارف امتى وازاى اول ما عينى شافتها حسيت انها ملكى انا حسيت انها روحى
مهاب بضيق
وال بيحب حد بيعمل فيه كده انت كسرتها وجرحتها دمرت اخر امل ليك معاها
زين بعد عن حضن امه وبنفعال
كنت عوزنى اعمل ايه كل شويه حد يجيلى يتقدملها بيخطبوا مراتى منى عوزين يتجوزوها اعمل ايه يعنى
ولما جيت اعترفلها بحبى وانها ملكى انا
تقولى ان متقدملها واحد وهيا موافقه انا اتجننت ساعتها عارف انى غلطت واتسرعت بس ليالى بقت بتجرى فى عروقى انا عمرى ما كنت كده عمر ما فى وحده شدتنى ليها كده مهما وصل درجه جمالها بس ليالى خلتنى عامل زى البركان ال اتفجر انا مش عارف اصلحها ازاى يا بابا ساعدنى ارجوك
مهاب بحزن على ابنه
طب اهدى عشان نعرف نفكر اكيد لى لى لما تقوم من النوم اول حاجه هتفكر فيها انها ترجع المنصوره وتطلق منك
ناديه صح معاك حق طب هنعمل ايه
مهاب لا والمشكله اخوها جاى بكره
ناديه بتفكير
بص يا مهاب احنا نقولها ان جدها تعبان جامد بعد العمليه والدكاتره بتقول ان حالته خطيره ولو رجعت المنصوره وعرف باى حاجه هيروح فيها ونحاول نثبتهلها اننا زعلنين من زين وانك هطلقها منه اول ما جدها يرجع
مهاب
طيب بس
ناديه
بس ايه تانى
مهاب
اخوها جاى بكره وممكن تقوله
ناديه
مهو احنا هناكد عليها متقلوش حاجه عشان ميزعلش ويصمم على طلقها وساعتها جدها هيتعب ويجراله حاجه ولى لى بتحب جدها جدا وبتاخف عليه
مهاب
طيب تمام ربنا معانا وتقتنع بس ونحاول نكلمها لما تصحى قبل ما اخوها يوصل بكرا
زين بفرحه
ربنا يخليكوا ليا
مهاب بزعل
انا هسعدك اه بس مش راضى على ال انت عملته خالص يا زين ولولا انى حسيت انك حبتها فعلا انا ال كنت هطلقها منك النهارده قبل بكره
زين
صدقنى يا بابا انا فعلا بحبها جدا وندمان على ال عملته بس مقدرتش اسيطر على فكره انها ممكن تكون لحد غيرى
ناديه
زين لازم تحافظ عليها دى يتيمه وبنت عمك فاهم وقسما بربى يا زين لو زعلتها لا هتكون ابنى ولا اعرفك
زين
حد يزعل روحه دى النفس ال بيطلع منى هو لى لى  بس المهم محدش يعرف اى حاجه انى هعلن جوازى من لى لى  خصوصا نسرين وابوها
ناديه بضيق
ليه يا زين لسه عاوز تجوزها يا زين هيا كمان
زين بابتسامه
اتجوز مين يعنى بعد ما اتجوزت ملاك اروح اتجوز شيطان
ناديه
امال فى ايه فهمنى
زين
الموضوع طويل ومعقد المهم ال بعمله ده عشان احافظ على مراتى يا امى متقلقيش عمرى ما هفرط فى ليالى
شويه وجات مى الفيلا بعد ما اتصلت كتير ب ليالى ومردتش عليها
وعرفت من مامتها ال اخوها عمله وزعلت جدا منه
اما فى فيلا عزت السيوفى
جاسر قاعد سرحان فى لى لى ال سرقت قلبه من اول نظره وحس انو عاوز يقربلها بس مش زى ال عمه عاوزه لا قلبه ال بيامره يقربلها
نسرين
جاسر جاسر سرحان فى ايه
جاسر بهيام
فى الملاك ال خطفنى
نسرين بغيظ
حتى انت كمان هيا فيها ايه يعنى زياده عن اى بنت انا شيفاها عاديه
جاسر بابتسامه مستفزه وهو بيقوم من على الكرسى وبيقولها
يبقى مش بتشوفى يا نسرين فصلى نظاره
وقام وسابها وهو سرحان فى لى لى وبيفكر ازاى يقربلها
اما عند  الملاك بتاعنا لى لى
قامت من النوم ودموعها على خدها لقت مى جمبها
اترمت فى حضنها وفضلت تعيط وبصوت متقطع
شوفتى اخوكى عمل فيا ايه يا مى انا بكرهه عوزاه يطلقنى
مى بطبطب عليها وصوت حانى اهدى بس وال انتى عوزاه هيحصل
هنزل ابلغ بابا وماما انك صحيتى عشان يطلعولك
اما نهى فى المستشفى جمب والدتها ونادر مش بيسبها
نادر يلا يا نهى تعالى نروح نتعشى فى اى مطعم قريب ونرجع تانى انتى مكلتيش من الصبح
نهى بدموع
مش قادره والله واسفه انى تعبت حضرتك ممكن تروح تستريح وكفايه ال انت عملته معايا
نادر بابتسامه جذابه
اولا مفيش حضرتك اسمى نادر على طول
ثانيا مش همشى غير لما تتعشى معايا ولا عوزانى انام من غير عشا وبعدين يا ستى عشان يبقى عيش وملح
نهى بكسوف بعد اصراره ماشى موافقه
وخرجوا يروحوا مطعم يتعشوا فيه
وطول ما هما بيكلوا بيتعرفوا على بعض اكتر وحكلها عن بنته مريم ومراته ال اتوفت وهيا صعبت عليها بنته وحكتله عن حياتها وعن عمها الجشع وخلصوا اكل ورجعوا المستشفى تانى
اما ناديه ومهاب طلعوا ل لى لى
ناديه وهيا بطبطب عليها
عامله ايه دلوقتى يا حبيبتى
لى لى وبتمسح دموعها
انا كويسه بس عاوزه ارجع المنصوره
ناديه
حاضر اهدى بس وال انتى عوزاه هيتنفذ
لى لى مكمله حديثها
وعوزه اطلق من البنى ادم ده
مهاب بمكر ودموع تماسيح
مش هينفع دلوقتى يا بنتى
لى لى وبتمسح دموعها وبغضب ليه يا عمو
مهاب
اصل جدك تعبان جدا بعد العمليه وحياته فى خطر والدكاتره اكدوا انومش لازم يتعرض لاى ضغط او صدمه
لى لى بخوف على جدها
جدو ماله مش كان كويس انا عوزه اكلمه
مهاب
اهدى بس وهخليكى تكلميه بس لازم تسمعى كلام والاتفاق ال اتفقناه فى الاول يتنفذ هتطلقى من زين لما جدك يرجع وصدقينى انا ال هطلقك منه وانا ضربته بالقلم على ال عمله معاكى ومش هكلمه
لى لى بشهقه
ضربته ضربت زين وحست ان قلبها وجعها رغم انها مجروحه منه
مهاب بجديه مصطنعه ايوه
ناديه بمكر
لى لى حبيبتى اخوكى جاى بكره مش لازم يعرف اى حاجه عشان لو عرف هيصمم انك تطلقى وساعتها جدك يروح فيها
و لى لى عشان طيبه ونقيه صدقت كلامهم
حاضر ماشى بس ارجوك يا عمى اول ما جدى يرجع خلصنى من زين ومتخلهوش ليه دعوا بيا
مهاب
حاضر يا بنتى متقلقيش نامى انتى وارتاحى دلوقتى والصبح نكمل كلامنا
وخرج مهاب وناديه من عندها
ناديه بتفكير
افرض يا مهاب لى لى وقعت بالكلام قدام سيف اخوها على تعب جدها الخطير
وسيف قلها الحقيقه وانو سايب جدها كويس هناك واكتشفت العبه
مهاب بابتسامه ماكره
ودى حاجه تفوتنى انا كلمت الحاج وحكتله على كل حاجه وتصدقى يا ناديه فرح ان زين تمم جوازه ب لى لى وقالى شويه ولى لى هتدى وتسامحه وزين هيعرف يصلحها ازاى
ناديه
عمى ده مش سهل وخبرته كبيره وكان عنده بعد نظر فى جوازتهم وكان متاكد ان زين هيحبها
مهاب
صح بابا اكتر واحد عارف وحاسس ب لى لى وزين
ناديه
المهم هيعمل ايه طمنى
مهاب
اتكلم مع خال ليالى وفهمه الوضع كله وطلب منه يمثلوا على سيف انو تعبان اوى ويروحوا المستشفى وكان خال ليالى اتفق مع الدكاتره على الكلام ال هيقولوه ل سيف لما يسالهم انو تعبان جامد والحاله خطر
ناديه
طب مهو كده ممكن سيف ماينزلش ويسيبه
مهاب
لا مهو الحاج صمم انو ينزل عشان ما يسبش لى لى  ويطمن عليها وان خاله معاه
ناديه
طب كويس يارب خير ويحنن قلب لى لى بسرعه على زين و000
للحديث بقيه
يتبع…
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى