Uncategorized

رواية كرهتك فعشقتك الفصل السادس عشر 16 بقلم ريهام جمال

  رواية كرهتك فعشقتك الفصل السادس عشر 16 بقلم ريهام جمال

 رواية كرهتك فعشقتك الفصل السادس عشر 16 بقلم ريهام جمال

 رواية كرهتك فعشقتك الفصل السادس عشر 16 بقلم ريهام جمال

ريم : واضح انك ك بتفهم بالزوق 
زين بهدوء تااام : كنتي عايزه اي 
ريم : م هسيب اختي 
بسمله وهي حاسه ان زين هيعمل حاجه .. اي الهدوء ده ..لا لا انا م مطمنه ..  
قاطع زين تفكيرها وقال :تمام وده المطلوب ..ارركبو وراا 
ريم اي دااا لا هو هيركبنا معاه كمان … ياتري هيعمل اييي وبدات تبص لبسمله بعنيها الي هو اركب ؟ 
بسمله هزت راسها وبس  
ريم شاورت لالاء وزينب ع الاقل هتطمن بوجودهم … 
وكل ده كان بيحصل ف صمتت .. إشارات بس 
زين كمل كلامو … : احم .. انا عندي مشوار مهم هتوصلو الفيلا وهبعت دادا رئيفه تقعد معاكو 
بسمله هزت راسها بمعني موافقه 
الاء وزينب اكتفو انهم يتلفتو ع رده فعل ريم وبسمله 
 ( اهذا الغموض تهديدا جديد  ام عاصفه تأتي بعد رياح هادئه … اظننت اني بحبك ستستفيد … ولكني بلغتت عنانك كرها ) 
عدا من الوقت فتره م بعيده ووصلو اخيرا 
…………………….
رئيفه وهي بتنزل وزعلانه جدا ع ام بسمله 
ام بسمله : خديني معاكي عايزه اشوف بنتي …
رئيفه اكتفت بتنهيده حزن وخرجت ع طول 
ام بسمله ف نفسها انا سكتت كتير قبل كده لكن م هستحمل اشوف بنتي بتتعذب وانا وش الدنيا 
…………….
انا وحبيبي …. وحبيبي اليييي …. ياعصفوره بيضاا لا بقي تسالي .. لا يعتب حداا … ولا يزعل حداا … انا لحبيبي وحبيبي ..الييي …
كانت رنه تليفون زينب قبل مايخرجو من العربيه وبدأت تتلفت تدور عليه ومش لاقياه وهو كان واقع تحت 
زين كان معلقه ف دماغو كلمه واحده بس ( انا لحبيبي وحبيبي الييي 
………….
الاء ..اهو يازينب تحت شيفاه 
زينب بتنهيده.. دي ماما .. 
نزل زين وفتح الباب علشان تنزل بسمله 
بسمله كانت ف دنيا تانيه … سناريو بنفس الأحداث لما خطفها …. وهي ف دماغها انو هادي الوقت ده كلو علشان الي هتشوفو معاه 
زين استغرب ونزل راسو لمستوي العربيه وقالها انزلي 
بسمله : ………
زين وعرف الي جه ف خيالها وابتسم ع تفكيرها اابرئ وهمس ليها … : متخافيش مش هأذيكي 
وكأن الكلمات دي بدأت ..تدب الامان ف بسمله وبخطوات هاديه بدأت تنزل 
…………
 سيف وهو بيكلم نفسو : …لا م هينفع اقعد كده .. كده هتضيع مني اومااال لا لا لازم اعترفلها اني بحبها اععععع ولو طلعت معاها البت الحربايه 
قلبو:لازم تكون لوحدها 
عقلو : وع هتستفرض بيها 
قلبو : اتخرس انت دلوقتي .. عايزين طريقه مختلفه .. بس كل ماابشوفها لساني بيتشلل 
عقلو :. هتشوفها تاني فين .. احسن لك تنساها 
سيف : اخرسو بقا 
المعلم : الاه اتجننت يلاااا ولا اييي 
سيف بتنهيده حزن : مفيش حاجه يامعلم 
المعلم : مخبي عليا اي ياااض متخافش قولي 
سيف بسرحان : بحبها 
المعلم وبدأ يهتم اكتر : هي ميين 
سيف ووعي لكلامو ..بس خلاص مش هيعرف يداري …. :واحده كده 
المعلم : مين هي وانا اجوزهالك 
سيف بضحك :مش بالسهولة دي 
المعلم احكيلي 
سيف  : فاكر الناس الي كانو بيدورو ع بنتهم المخطوفه 
المعلم :ايوا 
سيف : واحده منهم 
المعلم :طب ماتقولها 
سيف :…………
…………… ………..
محمد رد بقا يازين مش ناقصك …
زين كان ف عالم تاني  
زين بهدوء :اتفضلو 
ريم باحتقار :يزيد فضلك 
ابتسم زين من رد فعلها وكان هيضحك 
بسمله ف نفسها هو حاجه من الاتنين يامجنون … ياانا اتجننت 
دخلو وقعدو ف صاله كبييره واسعه مستنين دادا رئيفه 
زين مجرد مابص للاوضه الي كانت قاعده فيها بسمله افتكر … الاقتباسات والحبيب المجهول حس أن في نار جواه لازم يطلعها ويعرف مين الي بسمله واقعه ف غرامو … 
بسملاااه 
انتفضت بسمله من مكانها ع صوتو وقالت بصوت مرعوش … ع ..عايز ايي 
زين :تعالي ورايا عايزك 
ريم وزينب والاء تخيلوا بقا افكار ق دماغهم .. انو هيعتدي عليها … هيطلع الهدوء كلو الي طول الطريق عليها 
بسمله كان عندها احساس كبير أنه هيكمل عليها بدأت ريم تقرب من اختها … ومسكتها جامد 
بسمله حاولت تتطمنها وعندها فضول كبير تعرف هو عايزها لي وف نفس الوقت خايفه سابتهم وبدأت تمشي ناحيه .. الاوضه الي قعدت فيها اسوء كام يوم ف حياتها 
كان زين قاعد ع سريرها مديها ضهرو وف ايدو ورقه جديده ..الي اتعود أنه يقراها مكتوب فيها ( ننام، ونحن نعاني الفراق، ونستيقظ على ألحان الاشتياق ????) 
دخلت بسمله الاوضه لقت مديها ضهرو قالها من غير ما يبص وراه ..اقفلي الباب 
بلعت بسمله ريقها وقفلت الباب بهدوء وبدات تقرب وخطواتها كلها خوف 
زين بصوت هادي :بتحبيه ؟! 
بسمله بتعجب : هو ..هو مين 
زين ف نفسو وعايزه تخبي الحب ده كلو كمان 
لف بهدوء ناحيتها وماسك الورقة ف ايدو ووصل قدامها وقالها 
ده وفرد الورقه قدامها 
بسمله بدموع : انت ..انت …ازاي اسمك حاجتي 
و.. و .
زين :شششششش انا سألت سؤال واحد بتحبيه ؟ 
بسمله : ……..
……………… 
ف مكان تاني 
احمد : اتصرررررررررف 
…….. : الي تؤمر بيه حضرتك انا معاك فيه 
احمد : انتي تخليه ***********و ************ فهمتي؟
……: ايوا يافندم ( الفانز : انتي … فهمتي .. وه !!!،)
احمد : اي اخبار جديده توصلي … تمام ..
……: تمام يافندم 
………………. 
طب اعمل اي ياشيخنا 
 ادعي لبنتك تبقي ف ظل ربنا 
رشدي :ونعم بالله 
..: وومممكن ربنا يصلح حالو بعد الزواج 
رشدي : متوقعش 
… :سيب همومك لربنا واتوكل عليه وبعدها قرب منو وربت ع كتفو وقال … ويلا علشان نصلي العصر هيفوتنا 
ابتسم رشدي وقام علشان يصلي العصر واطال سجوده وبعياط قال : يارب …. انت وحدك اعلم بحالي ..احميلي بننتي ياارب  … مش عايزه اخسرها زي ماخسرت قلبها …. يارب .. 
…………………………….
بسمله :………… 
زين وكأن شكوكه ف محلها …. وهمس ليها ردي عليا 
بسمله بعياط وقعدت ع الارض : لو ع الحب هقولك مش بحبو 
ابتسم زين لكن بسرعه اختفت ابتسامتو 
بسمله : انا بعشقوو 
زين حاول يهدي نفسو وميعملش اي حاجه تلخبط كل الي بناااه 
بسمله : لكن هيفيد ب اييي خلاص 
زين وبدأ عليه الاستغراب : يعني اي ؟ …. خانك ؟ 
ضحكت بسمله ع غبائو : عند ربنا دلوقتي 
تنهد زين ومينكرش انو فرح 
كمل كلامو وقال : وهو … كان … كان بيحبك 
فوق ماتتصور قالتها بسمله بعد ماخانتها دمعه نزلت ع خدها….. 
……….. …………
كنتو … كنتو …. هتتجوزو .. قالها زين قبل مايقعد ع الارض ويبقي جمب بسمله وكأن الدنيا لفت بيي .. الانسانه الوحيده الي حبتها … بتحب غيري … الدنيا دي كرهاني للدرجه 
بسمله ببلاهه : نتجوز ؟!!!! … لا طبعا مستحيل 
زين وكأن تلك الشريفه الي قدامو بقت عاهره 
زين :؟؟؟!!!؟؟؟؟ لي 
بسمله :لانو اخويا 
زين :……… 
وقبل مايتكلم .. انفتح الباب وكانت ريم الي اتفاجات بالي قدامها اتنين .. قاعدين وهدوء تااام ف الموقف 
يتبع..
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أوجاع أنثى للكاتبة مريم سيد

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!