روايات

رواية قدري المؤنس الفصل الثالث 3 بقلم مريم أحمد

رواية قدري المؤنس الفصل الثالث 3 بقلم مريم أحمد

رواية قدري المؤنس الجزء الثالث

رواية قدري المؤنس البارت الثالث

رواية قدري المؤنس الحلقة الثالثة

حاولت تخلص نفسها منه، جريت عند الشباك و هي بتترعش هو إنجرح بسبب الحاجة اللي كسرتها على دماغه!
كانت بتترعش و هي شايفاه بيقد الوعي، و هو بيردد كلام بالنسبالها تعاويذ:
مش هسيبك يا ليان، فاكرة إنك لما تهربي مني يوم جوازنا هسيبك.. إنتِ جرحتيني جدا، اتوجعت و أنا شايف أو مش شايف عروستي يوم فرحنا..
كنت بحبك.. قالولي إنك عملتِ حادثة بس أنا مصدقتش و أول ما لقيتك ماترددتش أخدك..
مبقتش بحبك لا لا، أنا…
و فجأة فقد القدرة على الهذيان اللي كان فيه!
حست إن هي قربت تفهم حاجة، بس كانت عايزة تخرج بأى طريقة أو شكل..
خدت ورقة و كتبت عليها ” إنقذوه.!”
دورت على حاجة بتلزق.. خدتها و خرجت و لزقت الورقة دي عالباب.. و لحسن حظها مكانش في ممرضين فالطرقة.. فضلت تتخفى عشان تقدر توصل للباب..
” بعد ربع ساعةة.”
من المعاناة عشان تخرج من المُستشفى من غير ما حد يشوفها، إتحركت ناحية الباب.. الدنيا كانت بليل يعني قبل الفجر بشوية..
اتنهدت بحزن و لسه الدم فإيديها.. و فضلت باصة لإديها وقت..
لحد ما لاحظها راجل الامن قرب عليها و هي مش واخدة بالها..
_ يا آنسة!
إتخضت و بصتله:
ن..نعم؟
= مالك يابتي أقدر أساعدِك فحاچة!
بصت حواليها برعشة، و قالتله:
لا، لا، شكرا..
= متخافيش يابُنية، الوجت متأخر إنتِ جاية منين أومال؟
بلعت ريقها و هي بتخفي إيديها _ و لا حاجة ياعمي لو عايز تساعدني إفتحلي الباب..
= وه؟ كيف عاد؟ مش دلوجيت طيب!
عيطت و هي بتقوله:
بجد لو عايز تساعدني إفتحلي الباب، أنا حياتي فخطر!
إتنهد و بصلها و حس فعلا إن في حاجة: بشرط!
_ قوله!
= روحي فالبيت اللي ورا المُستشفى، بس اخاف عليكِ في شوية صيع ممكن يضاجوكِ!
_ متقلقش يا عمي بس بسرعة الله يسترك!
اتنهد بقلة حيلة:
بصي يابتي، مرتي بتبيت لوحدها، تجدري تجضي الليلة و شوفي حالك بعدها لو عايزة، و هي تظبطتِك و تجيبلك عباية بدال لبس العيانين ديه!
قالتله و عيونها بتدمع:
ماشي يا عمي، متقلقش عليا، و أنا ممتنة ليك جدا شكرا..
_ على اي يابتي عندي زيك ولله!
إبتسمتله و فتحلها الباب، خرجت بضعف و هي شايفة الدنيا سودا، سواد عارم.. قررت تشوف أى شخص ماشي و يبان عليه محترم علشان تطلب منه يساعدها..
و لكن مكانش في حد ماشي أصلا..
توكلت على الله، و أتحركت للمكان ..
من كتر الضلمة كانت بتشوف رجليها بالعافية.. لحد ما وصلت لأول الشارع.. بصت يمين و شمال..
سمعت صوت ضحك مش مظبوط، تجاهلت دا و لكن فجأة حد اقتحم سراحنها و وقف قدامها..
_ مالك يا مُزة، اي اللي مخرشمك كدا..
جسمها اتنفض، و حاولت تمشي بثبات عشان مش تبين ان هي خايفة..
سد طريقها و وقف قدامها و قالها:
مش بكلمك يا قمر مش بتردي ليه؟ محتاجة مساعدة؟ أنا في الخدمة علفكرة!
المرادي وقفت رجليها مكانتش جايباها تعدي، لقيت حد تاني بيقرب نايحتها بكل خباثة..
صرخت بأعلى صوت عندها لما فضل يقرب منها.. لحد ما قوتها أخدتها و زقته بكُل ذرة قوة فيها..
وقع و بصلها بطريقة مريبة جدا، رجعت لورا برعشة.. و هي شايفاه قام و بيقرب منها أكتر، دموعها موقفتش إلا لما شافته بيتشال من قدامها و بيتهبد و……
يتبع..
يا ترى اي اللي حصل للولد اللي كان بيضايقها دا؟ و هل هتعرف توصل للست دي؟؟ و هل الدنيا هتحلالها و لا هتيجي عليها أكتر…؟

يتبع….

لقراءة الفصل التالي :  اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية قدري المؤنس)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى