Uncategorized

رواية الفريسة و الذئاب الحلقة السادسة عشر 16 بقلم محمد خلف صالح

 رواية الفريسة و الذئاب الحلقة السادسة عشر 16 بقلم محمد خلف صالح 

رواية الفريسة و الذئاب الحلقة السادسة عشر 16 بقلم محمد خلف صالح 

رواية الفريسة و الذئاب الحلقة السادسة عشر 16 بقلم محمد خلف صالح 

سها لم تجد عم حسانين بالخارج ولكن تجد ملابس بالية عبارة عن بنطلون وقميص وشبشب اسود وبجوارهم شاكوش وازميل .. سها مندهشة 

سها .. شكل الحاجات دي بتاعتة .. هو قلع هدومة وراح فين ؟! وبعدين بقي في الليلة دي !! انا اخد بعضي وامشي احسن !!

ثم تدخل مسرعة الي الشقة كي تأخذ حقيبة ملابسها وفجأة يُغلق الباب مرة اخري .. سها تسمع صوت الباب عندما يُغلق فتنظر اليه في دهشة ثم تحمل حقيبتها وتتوجه نحو الباب مسرعة وعندما تحاول فتحه تجده لا يُفتح وكأنه اصبح مقفولا مرة اخري فتتعجب قائلة 

سها .. ايه ده !! هو اتربس تاني ولا ايه ؟! 

تحاول عدة مرات ان تفتحه ولكن لا تستطيع 

سها .. ياعم افتح بقي الله لا يسيئك !! 

ثم تسمع صوت اقدام تقترب من الباب فتتوقف عن محاولة فتحه كي تستمع لهذا الصوت الذي يقترب من الباب .. ثم يتوقف امام الباب وتري سها ظل تلك القدام اسفل الباب ثم تسمع صوت مفتاح يدور في كالون الباب 

سها .. مين بره ؟! حازم انت جيت ؟!

لا احد يرد وفجأة يتوقف صوت المفتاح عن الدوران وسارة تترقب الموقف بقلق وحذر شديد 

سارة .. حازم .. انت جيت يا حازم ؟!

لا احد يجيب مطلقا وسها يزداد خوفها وفجأة ينقطع التيار الكهربائي فتُظلم الشقة ..سها بخوف شديد تبحث عن الكشاف اليدوي داخل ادراج التشوفنيرة الموجوده بالصالة فتجده فتضئ الكشاف وتوجهه نحو الباب وتقول 

سها .. مين اللي برة ؟! انطق يا بني آدم ياللي واقف ورا الباب انا شايفة خيالك اهوه 

وفجأه تتحرك الاقدام من خلف الباب لتبتعد عنه وسها تتنفس الصعداء وتطمئن قليلا بعد رحيل هذا الشخص المجهول .. تذهب مسرعة نحو الباب وتغلق جميع الاقفال الموضوعة عليه ثم تسند ظهرها الي الباب وتتنهد بعمق وفجأة تخترق ايدي سوداء تشبة ايدي الغوريلا بها مخالب طويلة جدار الباب من علي جانبي رأس سها وتمسك بهما بكل قوة .. سها تحاول الهروب من تلك المخالب التي تقبض علي رأسها بإحكام وتنجح في ذلك ثم تتوجه مسرعة نحو غرفة النوم وتغلق الباب من الداخل .. تتنفس سريعا من شدة الخوف .. تتصل علي امها بالمحمول فتجد التليفون غير متاح ثم تتصل علي مي صديقتها فتجد ايضا التليفون غير متاح !!

سارة .. مش وقته خالص !! 

ثم تعاود الاتصال بأمها فتجد التليفون ما زال غير متاح ..

سارة .. اعمل ايه طيب ؟! 

ثم تتوجه نحو التليفون الارضي الموجود داخل عرفة النوم وتتصل علي التليفون الارضي داخل شقة امها فتجد الرقم مرفوع مؤقتا من الخدمة .. سها تزاد غضبا وخوفا

سها .. هو ايه اللي بيحصل ده ؟! اعمل ايه بس ياربي ؟!

ثم تقرر ان تتصل ب حازم ويرن التليفون في تلك المرة

سها .. ايوة يا حازم انت فين ؟!

حازم .. انا مع اصحابي يا سها .. فيه ايه ؟! صوتك متوتر ليه ؟!

سها .. الحقني يا حازم .. فيه وحش برة بيكسر في الباب ؟!

حازم .. وحش ؟! تاني يا سها ؟!

حازم .. صدقني يا حازم فيه وحش برة ايديه شبه الغوريلا وعنده مخالب طويلة ومسك في رقبتي كان عايز يخنقني !! تعالي بسرعة يا حازم ارجوك

حازم .. اهدي يا سها وثواني وهاكون عندك 

سها .. طب يلا بسرعة 

سها تغلق الخط وتقترب من باب غرفة النوم في حذر تحاول ان تسمع اي صوت غريب بالخارج فلا تسمع شيئا .. فالمكان اصبح هادئا تماما 

سها .. معقول يكون مشي خلاص ؟! يارب 

اللي مش متابع صفحتي الشخصيه فايته قصص وروايات كتير محمد خلف صالح 

وفجأة تسمع صوت باب الشقة يُفتح ثم يُغلق .. فيتملكها الرعب مرة اخري ثم تسمع صوت اقدام تقترب من غرفة النوم .. وفجأة يُطرق باب غرفة النوم

سها بخوف شديد .. مين ؟!

حازم .. افتحي يا سها انا حازم ؟! 

سها .. حازم !! انت جيت بسرعة ازاي ؟!

حازم .. ما انا اصل كنت مشيت من بدري من عند اصحابي وكنت خلاص قربت ع البيت .. افتحي يا سها متخافيش 

سها متردده .. انت متأكد انك حازم جوزي ؟!.

حازم .. وبعدين معاكي بقي يا سها ؟! هو انتي مش عارفة صوتي ولا ايه ؟!

سها .. ايوه دا صوت حازم جوزي !

حازم .. افتحي يا سها وبطلي اللي بتعمليه ده ارجوكي 

الكشاف الذي تحمله سها ينطفي فجأة 

سها مندهشه .. ايه ده !! هي البطارية فضيت ولا ايه ؟!

المكان اصبح مظلما وسها لا تري شيئا مطلقا 

حازم .. افتحي بقي يا سها !!

سها .. حاضر هافتح اهوه ..

سها تفتح الباب ولكن لا تري حازم

سها .. هو انت مش معاك كشاف ولا ايه ؟! 

حازم .. لا مش معايا 

سها .. اومال جيت ازاي في العتمه دي ؟!

حازم .. جيت بقي وخلاص .. مش هتبطلي الخوف اللي انتي فيه ده ؟! وبعدين وحش ايه اللي كان برة ؟!

سها .. صدقني يا حازم كان فيه وحش برة ايديه عدت من الباب فجأة وكان هيخنقني !!

حازم .. لا يا سها مفيش حاجة برة كل دي اوهام في دماغك !! .. تعالي متخافيش 

سها .. انا مش شايفة حاجة خالص!! ولع شمعه ولا حاجة يا حازم 

حازم .. هاتي ايدك متخافيش .. 

وتمد سها يدها ليمسك بها حازم ويتوجهان نحو السرير ويجلسا عليه وفجأة يحدث شئ صادم جدا ؟؟!!

يتبع..

لقراءة الحلقة السابعة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية بنت الأصول للكاتبة نور زيزو.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى