Uncategorized

رواية انفصام الفصل السابع 7 بقلم سما محمد

 رواية انفصام الفصل السابع 7 بقلم سما محمد

رواية انفصام الفصل السابع 7 بقلم سما محمد

رواية انفصام الفصل السابع 7 بقلم سما محمد

انت بتقول اية؟!
مراد:طبعا مصدومة لانك فكرتني مغفل وهسمع الكلام الاهطل ده واحب اقولك حياتك معايا هتبقي جحيم وهدفعك تمن كدبك وتهزيقك وكل حاجة وتمنهم هيبقي غالي غالي اوي يا فريدة
طلع ورزع الباب وسابها واقعة في الارض بتعيط ومش قادرة تستوعب اي حاجة
“يعني اية ،كل اللي عشته معاك كان وهم وانت مبتحبنيش يعني أنا عشت الشهور دي كلها معاك وانت عاوز تنتقم مش اكتر وكل هدفك انك تكسرني “
“اسير بقلبٍ مكسور لإلف قطعة وانت السبب في انكسار جميع القطع”
دخلت غيرت هدومها وقالت في نفسها:انا مستحيل اسيبه يكسرني ولا أنه يأذيني انا حبيته واديته قلبي واعتبرته كل حاجة في حياتي ومشيت معاه طريق العلاج عشان نكمل حياتنا سوا وانا بردو اللي هجبره أنه يحبني”
نامت وفي عقلها الف سؤال وسؤال 
:لية حسيت بوجع في قلبي لما زعقتلها مش ده اللي أنا كنت عاوزة وهو اني انتقم منها بس مش مهم انا مش هضعف قدامها ابدا انا هنتقم منها وبس ونام وقلبه رافض اللي بيعمله
تك تك تك
فريدة قامت بسرعه وعدلت هدومها لأنها عرفت أن دول أهلها جايين عشان يباركولها دخلت اوضة مراد لقته خالع التيشيرت ونايم 
:مراد مراد اصحي بسرعة
_ايه في اية 
بعدين اتعدل لما شافها وقال:مين سمحلك تدخلي هنا 
قالتله:مش وقت انتقامك دلوقتي اهلنا علي الباب بيخبطوا البس التيشيرت بسرعة وافتحلهم 
_طيب طيب هفتح
لبس التيشيرت بتاعه وراح يفتح لقي أمه حضنته وقالت:الف مبروك يا حبيبي
_ربنا يبارك فيكي ياماما،اتفضلوا ادخلوا
دخلوا فقالتام فريدة:فين فريدة يا ابني عاوزين نباركلها
_اه فريدة أصلها 
كان لسة هيكمل اتفاجئ بيها لابسة طقم قبل الركبة وحاطه ميكب خفيف 
حس بقلبه بيدق بسرعة مرة واحدة وفضل باصصلها ومركز معاها 
فريدة حضنت مامتها وام مراد وقالولها:الف مبروك يا عروسه
قالت بإبتسامه باهته:الله يبارك فيكم 
كانت قاعدة وحاسه بقلبها بيتقطع من الزعل كانت ضاغطه علي الكنبه بإيديها لقت مراد بيشبك صوابعه في صوابها وبيقولها في ودنها:لسة انتي مشوفتيش حاجة دي البداية بس
ام مراد قالت:يلا احنا نستأذن بقي عشان نسيب الولاد ياخدوا راحتهم
فريدة:لية كدة اقعدوا حبه
ام فريدة:لا كفاية كدة باركنا وخلاص يلا مع السلامه
قفلت الباب وراهم وجريت دخلت اوضتها وقفلت الباب وفضلت تعيط 
مراد في سره”انا مش فاهم مالي خايف عليها لية وزعلان علي زعلها لية انا عاوز اضايقها وبس لية حاسس اني عاوز احضنها واقولها انا جنبك وامسح دموعها لية كل ما بعوز اقسي عليها بلاقي اني بلين”
راح اوضتها وخبط عليها وقال :لو سمحتي افتحي هنتكلم في موضوع مهم 
فريدة بحزن:لا مش عاوزة امشي
مراد حس قلبه وجعه لما سمعها بتعيط وقال:افتحي يا فريدة لو سمحتي
فتحتله الباب لقته حضنها بقوة بادلته الحضن وفضلت تعيط وقالتله:لية أذيتني كدة أنا حبيبتك والله حبيتك بجد ووقفت معاك عشان نكمل سوا لية هديت كل ده في لحظة لية يا مراد كدة
مراد بحنيه:بس خلاص،كفاية عياط
فضل هو حاضنها وبيهديها شوية وبعدها وقال:انا عاوز افهم كل حاجة من الاول لاني حاسس ان في حاجة غلط مستحيل تأذيني واحس اني مضايق لزعلك وقلبي يوجعني لما اشوف دموعك مستحيل
احكيلي من الاول
فريدة: اللي حصل كان…
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية دموعها ملاذي للكاتبة مريم حسني

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى