Uncategorized

رواية النمر الجامح الفصل السادس عشر 16 بقلم أميرة أنور

 رواية النمر الجامح الفصل السادس عشر 16 بقلم أميرة أنور

رواية النمر الجامح الفصل السادس عشر 16 بقلم أميرة أنور

رواية النمر الجامح الفصل السادس عشر 16 بقلم أميرة أنور

كانت “ملاك” مصدومة من طريقة “مايا” وأسلوبها في الحديث، حدقت بـ “جبل” بغضب ثم سألته بـهدوء:
_أنا عارفة إن في بنات كتير في حياتك بس إنت قولت كلهم خرجوا من حياتي؟ أومال دي بتعمل إي ف حياتك
حدق بها بغضب شديد ثم وبصراخ حاد قال:
_”سامية” “صباح” تعالوا خدوا “ملاك” فوق
بالفعل اقتربت “سامية” من “ملاك” حتى تصعد ولكن “ملاك” بعدت تماماً عنهم وقالت بانفعال:
_مش طالعة أما نشوف الأستاذ هيقول إيه؟
لم يستطيع أن يجعلها تهينه أمام تلك “مايا” مما جعله يمسكها من يدها ويقول بصرامة هامسة:
_أما أقول إطلعي فوق يبقى تطلعي
أومأت برأسها بانفعال وردت بـ:
_ماشي يا “جبل” هطلع عن إذنك
فعلت قام قال، نفذت ما أمرت به، ولكن وقفت بجانب الغرفة حتى تسمع ما سيقوله، فوجدته يمسكها من معصمها ويلقي بها خارج منزله بعد أن قال بصراخ حاد:
_اقسم بالله العلي العظيم لو قربتي من بيتي أو من عيلتي أو جبتي سيرة مراتي على لسانك مش هيحصل كويس
ابتسمت “مايا” بسخرية ثم قالت باستفزاز:
_مش هتكون مراتك وكل مرة هطلع لكم زي ابليس اللي عمره ما هيسبكم في حالكم
لم يستطيع أن يتحملها أكثر من ذلك مما جعله يصفعها بشدة، رد على ما قالته بانفعال:
_”ملاك” وجوازي منها خط أحمر أنا عمري ما مديت إيدي على بت بس إنتي أجبرتيني أعمل كدا أنا ممكن في الثانية دي أخليكي مش موجودة على الأرض أوديكي رحلة أبدية وتكوني تحت الأرض، أعيشك في مقبرة كلها حيوانات إنتي فاهمة
تعلم بأن ما يقوله إذا أراد أن ينفذه سيفعله بدون شفقة، رفعت سبابتها وبتحذير قالت:
_بس خلي بالك مني أنا همشي دلوقتي بس هرجع تاني
رحلت من المكان، بعد أن تأكد “جبل” بأنها غادرت، صرخ باسم الحراس الخاص به وقال بغضب:
_لو البت دي قربت مني أو من “ملاك” أو اتسمح لها بالدخول هتكون مرفوض
بتلك اللحظة سمع صوت “ملاك” التي كانت تحاول أن تتماسك وأن تمنع دموعها من الإنهمار، نظرت له وبكل كبرياء قالت:
_ماضيك مليش إني ادخل فيه بس لو الماضي هيعكر المستقبل يبقى بلها الإرتباط آااه دفعت عني بس في نفس اللحظة زعقتلي قدامها أنا مش مستعدة أتجوزك وتيجي كل يوم واحدة شكل تقول بتحبها على إيه وفيها إيه زايدة وأكون متقارنة مع حد شمال
كان يستمع لها ويشعر بأنه لن يملك أعصابه، كانت “سامية” تراقب تصرفه من بعيد، لوت ثغرها بسخرية ثم ربطت على كتف “صباح” التي كانت بجانبها وقالت بغضب مكتوم:
_من شبه أبهُ فما ظلم يا ختي أنا شايفة طريقة “جلال” في الغضب، جاءت “صباح” حتى تجيبها ولكن غضب “جبل” كان كبيرة لدرجة أن لسانها قطع في تلك اللحظة، استمعوا له، حيثُ كان يقول:
_بس بقى يا “ملاك” وكفاية إنك مش قادرة أصلاً تشوفي دفاعي عنك
لم ترد عليه قط بل بحثت عن حقيبتها وأخذتها جاءت حتى ترحل فأمسكها من معصمها وقال بجموح:
_لا مش هسيبك تروحي ومش هاسيبك تزعلي مني
نظرت لمربيتها ثم قالت بهدوء:
_يالا يا دادة..!
بهذه اللحظه دلفت “مرام” ومعها “مالك” وبفرح شديدة دلفت بأحضان أخيها مما جعل “ملاك” تغير أكثر وتقول:
_ومين دي كمان؟
لم يرد عليها قط، بينما نظر لشقيقته بحب وقال:
_إيه اللي مخليه بنوتي فرحانة
نظر “مالك” له بغرور ثم قال بثقة:
_أنا طبعا وهي كدا عشان وافقت على الجواز منها
أمسكه من ياقة قميصه وقال بمزح:
_أنا مش موافق يلا أختي إنت اللي جريت وراها مش هي
قهقهت “مرام” بشدة بعد أن قالت:
_أيوا ي بابا وأنا ممكن أرفض عادي
انتبهت “مرام” لوجود “ملاك” حدقت بها باستغراب ثم أشارت لها وقالت بهدوء:
_هو أنا شوفتك قبل كدا
أجابتها “ملاك” بعدم تذكر:
_مش عارفة بس حاسة نفس الإحساس
ابتسمت “مرام” بسعادة وقالت بترحيب:
_على العموم نورتي بيتك ي عروستنا الحلوة وأه متخافيش أنا مش هعمل عليكي حمايا ولا هكون عمة العيال العقربة هكون زي عمتو يارب يجمعنا بيها كانت حنينة
فتحت “ملاك” ذراعيها ثم قالت بحب:
_تعالى ي قلبي في حضني
وكأنها تناست كل ما حدث بتلك اللحظة، تحدثت “مرام” بحب:
_طب يالا يا جماعة عشان نأكل “دنيا” كمان جاية و…
قاطعها “مالك” حين قال بتسرع:
_يا أمي إحنا جاين نحدد معاد للجواز مش نأكل ها يا “جبل” هتتجوز إنت و”ملاك” امتى
ابتلعت “ملاك” ما في حلقها بتوتر، بينما “جبل” فقال بثقة:
_آخر الشهر
ردت “ملاك” عليه بحنق:
_لا أصلنا ممكن نعيد النظر في الجوازة
ابتسم “جبل” ثم رد عليها بنبرة ساخرة:
_عيدي وزيدي برحتك بس آخر الشهر
اقتربت “سامية” منهم وقالت بهدوء:
_براحة يا ولاد مش كدا
بينما “صباح” فقالت بأمر للجميع:
_السفرة جهزت وكمان “دنيا” وصلت ومعاها “ريناد” كمان نآكل يا جماعة ونشوف حل
أسرعت “دنيا” حتى تسلم على “ملاك” حيث ومن يوم عزاء جدها وكلامها أثر بها للدرجة التي جعلتها تحب وجودها، تحدثت بحب:
_فرحانة إنك هتكوني مننا ومبسوطة جداً كمان بدا
_وأنا كمان فرحانة
جلست على الطاولة من أجل الجميع، ظل يختلس لها النظرات من حين لآخر، انهى الجميع الطعام، مما جعلها تقوم وتقول بنبرة هادئة:
_همشي دلوقتي وإن شاء نكمل كلام وقت تاني عشان ورايا شغل
وكأنها كانت تبلغه قرارها عن طريق الجميع، حملقت في المربية ثم قالت بأمر:
_يالا..!
حاولت “مرام” أن تجعلها تقعد أكثر حيثُ قالت:
_خليكي شوية لسه أنا وإنتي و “دنيا” ما قعدناش مع بعض
ابتسمت لها ثم قالت بحب:
_لا يا قلبي ورايا كام حاجة أعملها ومعلش تتعوض المرة الجاية
قالت “ريناد” بتلك اللحظة:
_أنا حبيتك أوي
_وأنا كمان ي قلبي
كانت الساعة في تمام الخامسة بهذه اللحظه، قام “جبل” من مكانه وقال لها بهدوء يسبق كل ما يحمله من جمرات بداخله:
_يالا يا “ملاك” هانم اتفضلي هوصلك لبرا
_لا بلاش تتعب نفسك خليك مع عيلتك
كان هذا ردها ولكنه لم يفعل كما قالت وقام وسار برفقتها حتى وصلها لسيارتها، اطمئن بأنها حركت المكبح وانطلقت بها..ليؤمر بعدها حارسه بـ:
_وراهم وخليك حاميها…!
……………………………………………………………..
في قسم السادس من أكتوبر..
ظل “جلال” يلعن فيما فعله “محمد”، تحدث بصراخ:
_زمنها عند العيال قول لي أعمل إيه دلوقتي أنا هقطع عمرك هخليك تموت لو طلعت من هنا
بتلك اللحظةجاء العقيد”محمد الزيني” والذي سمعه يهدده مما جعله يقول بغضب:
_احترم نفسك يا متهم يعني غلطان وبتهدده على العموم إنت وهو مش هتخرجوا دلوقتي ولو بميت بمحامي دي قضية رأي عام قضية مجتمع ودفاع ليه عملت في مراتك كدا
لم يرد عليه قط محاولة منه أن يصمت حتى لا يتهور ويضربه، اقتربت منه “العقيد” وقال بصراخ:
_ما ترد يا متهم إيه اللي خلاك تعمل كدا طب المعفن اللي جنبك باع ضميره بالفلوس إنت بقى بعت العشرة والمودة والحب وأم عيالك ليه لا وكمان رحت خليت عيالها يكروها بأي عين بتنام لا بتقول بحبها
غضبب وثار ثم قال بعد أن ضغط على نواجذه:
_مش هتكلم غير في وجود المحامي بتاعي
ابتسم “محمد الزيني بسخرية ثم قال للعسكري:
_حبس لمدة أربع أيام على ذمة التحقيقات وكمان خليهم يشوفوا محامي عشان يخسر القضية دي إن شاء الله
……………………………………………………………..
وصلت” ملاك” أمام منزلها، نظرت لـ “سامية” وعادت تسألها بكل ضيق:
_مش ناوية تعترفيلي إيه اللي موجود في قلبك لـ “جبل”
توترت وتلعثمت وهي ترد عليها:
_عشان سمعت يعني من كام حد عن الحوار بتاع البنات دا
تنهدت “ملاك” بشدة محاولة أن تصدقها، أومأت لها برأسها ثم قالت لها بأمر:
_انزلي…!
استغربتها المربية مما جعلها أن تقول باستفسار:
_وإنتي راحة فين؟
بهدوء تام أجابتها:
_ورايا شغل في المنطقة الشعبية ولازم أروح
فتحت “سامية” فاهها بصدمة شديدة مما قالته، تحدثت برفض نهائي:
_لا طبعا مافيش مرواح هناك وبعدين “جبل”
قاطعتها “ملاك” بـ:
_قال لا صح؟
أومأت “سامية” برأسها مما جعل “ملاك” تقول بانفعال طفيف:
_من النهاردة شغلي خط أحمر وهيكون أهم حاجة في حياتي يالا عن إذنك
نزلت “سامية” من السيارة جاءت حتى تقول لها شيءٍ ولكنها لم تعطي لها الفرصة حيثُ أنها انطلقت إلى المنطقة الشعبية فوراً….
رن هاتفها وكان المتصل “لميس” ردت على الهاتف قائلة بعتذار:
_عارفة اني مقصرة في الموضوع اللي قولتي عليه وصلتي لفين
سردت لها “لميس” ما حدث لتقول لها بهدوء:
_أنا هروح الشغل وأجيلك على طول تمام
_تمام
قالتها “لميس” ثم قفلت معها الهاتف، اقتربت من المنطقة الشعبية في مكان لا يتجمع به إلا المدمينين للمخدارات، انتابها الاحساس بالخوف ولكن حاولت أن تقوى، دلفت للمكان وجلست أمام مجموعة من الشباب وقالت بهلع طفيف:
_ممكن أسالكم شوية أسئلة أنا الصحفية “ملاك ناصر”
لم تكمل كلامها حيثُ وجدت صراخ شاب يقول:
_اجمعوا يارجالة الصحفية دي جاية عندنا وممكن تكون تبع الحكومة خدوا منها الكاميرات واضربها
ابتلعت ما في حلقها بتوتر شديد، شعرت بأنها ستموت في هذه اللحظة، ما الواجب عليها فعله، ظلت تتلفت يمينً ويسارا لعلها تجد من ينقذها من هذه الواقعة، حاولت الهروب ولكن لا يوجد أي جدوى لمحاولتها الكثيرة، أغمضت عينها مستسلمة لمصيرها ولكن بتلك اللحظة جاء حارس “جبل” ووقف أمامها ثم قال حتى يتخلص من كم المواجدين:
_يا سطا منك ليه دي بتهزر وجاية تسأل على الصنف الجديد مش أكتر
وكأن حديثه كان الصدق فالجميع صمتوا، اقترب منها ثم همس في أذنها:
_يالا يا هانم
فتحت مقلتيها وتنفست براحة ثم قالت بكل شكر:
_شكراً بجد أنا مش عارفة أشكرك ازاي
مد يده للأمام حتى يجعلها تذهب معه حيثُ كان يشير نحو السيارة قائلاً له باحترام:
_يالا يا فندم معايا
كانت ستسير خلفه ولكن وقبل أن تتقدم للأمام، قال صاحب المقهى بصوتٍ أخشن:
_يا شباب هتشتروا الصنف ولا إيه؟
ارتعدت من صوته، ولكنها وبعد برهة من الزمن شعرت بالراحة حين جاء “جبل” ومعه جميع حراسه، نظر لها نظرة أخفتها أكثر مما كان سيحدث لها مع المجرمين، نظر للرجل ثم قال بكل برود:
_مش هنشتري حاجة يا عمنا خلاص مش عاوزين
ثم وبعد أن انهى حديثه قال لحارثه:
_خد الهانم على العربية
تلعثمت وهي تجيبه وتقول بتوتر:
_هركب في عربيتي
حدق بها بكل غضب، رد عليها بعد أن جذ على نواجذه:
_أظنك سمعتيني؟
تقدمت مع الحارس ولكنها كانت تضع في مخيلتها بانها ستغادر بسيارتها ولكن حين وصلت لمكان السيارة فلم تجدها، نظرت للطريق بذعر ثم قالت للحراس بصراخ:
_عربيتي اتسرقت هعمل إيه دلوقتي عرفني
لم يرد على سؤالها ولكنه قال بصرامة:
_اتفضلي يا هانم في العربية وأما يجي “جبل” باشا هنشوف هيحصل إيه
………………………..…………………………..…………
في منزل “أحمد”
جلس على الأريكة، كان يشعر بالغضب الشديد منذ صباح هذا اليوم منذ أن كلمها وهو يشعر بذلك، كيف لابن عمها أن يدخل غرفتها وهي نائمة، يغير عليها من الجميع، فتح هاتفه فوجد الكثير من الرسائل التي أرسلتها له والتي كانت جميعها عبارة عن اعتذارات، القى بالهاتف بجانبه، بتلك اللحظة جاءت “رحمة” شقيقته ثم قالت بهدوء:
_مالك يا حبيبي
ابتسم بهدوء ثم قال بحب:
_مافيش يا حبيبتي أعمليلي كوباية شاي من إيدك الحلوة دي
بتلك اللحظة سمع رنين جرس المنزل، أشار لها حتى تفتح الباب قائلاً لها بأمر:
_شوفي مين يا “رحمة”
أومأت “رحمة” برأسها وانطلقت نحو الباب، فتحته فوجدت فتاة تشبه الأميرات، ملابسها باهظة الزمن، كانت تلتف يمينً ويسارا، تسألت “رحمة” مع نفسها، هل تلك التي تقف أمامها جاءت لهم، لا تظن بأنها تعرف أحد في منطقنها الشعبية التي تجمع الكادحين للقمة العيش، الشارع ممتلىء ببائعين الخضروات والمقهى ومحل الجزارة، بالتاكيد هي لا تعرف شيء عنهم، من الممكن أن تكون متدربة في الصحافة وجاءت حتى ترى حياة البسطاء، كل هذا كان تفكيرها، انتبهت وفاقت من شرودها حين سمعت صوت الفتاة وهي تقول بنبرة رقيقة:
_ممكن أقابل أستاذ “أحمد” أنا زميلته في الشغل
ابتسمت لها ثم قالت بترحيب:
_اتفضلي يا آنسة مش آنسة برضه شكلك بيقول كدا نورتي أهلاً وسهلاً يا ألف مرحب بيكي
حدقت بها وابتسمت، عشقت هذا الحب الذي يتكون في قلوبهم للضيف، بهذه اللحظه سمع “أحمد” ترحيبات شقيقته فقام من مكانه حتى يرى من جاء، فوجدها هي من يدق لها فؤاده، اقترب منها ثم قال بخفوض:
_”دنيا”…!
………………………………………………………….……
في منزل “لميس”
كانت جالسة مع “فوقية” والتي قالت لها بتمني:
_هو عندك صور لي “ملاك”
أومأت “لميس” برأسها بحب ثم قالت:
_اه وعندي كمان لـ “جبل” أصل نسيت أقولك “ملاك” هتتجوز “جبل”
قامت من مكانها ولا تعلم ما انتابها، اتفرح ام تحزن، كان حلمها والآن سيتحقق، لكن “جلال” سيكون خطر لها هو وكل من ينحاز له، سألتها “لميس” باستغراب عن سبب صمتها:
_مالك يا طنط إيه؟
تنهدت بقوة، عادت لتجلس، بتلك اللحظة وضعت الخادمة أكواب من الشاي، جذبت “فوقية” الكوب الخاص بها ثم ارتشفت القليل منه قبل أن تجيبها بـ:
_فرحانة وعاوزة أشوفهم يا بنتي
فتحت “لميس” هاتفها على الالبوم الخاص بالصور التي تجمعها مع “ملاك” والتي تكون بها بمفردها، ثم أعطتها الهاتف، حدقت بها نعم تشبه تماماً، دمعت عيناها من هول الصدمة، تلك الفتاة أخذت من أبويها الكثير والكثير، تحدثت بصوت أشبه للهمس:
_الخالق الناطق “ناصر” ومراته أخدت من العيلة كتير شعرها جميل يارب يا بني تسعدها وتعيش معاها بسعادة
بلهفة شديدة وبدمعة يتيمة قالت:
_خدي وريني بقى صورة “جبل”
أمسكت “لميس” هاتفها مرة أخرى ومن ثم أخبرتها عن:
_بصي بقى أنا مش معايا صور له بس هدخلك على جوجل وهعمل سرش عن الرجل المشهور “جبل” وكمان عن آخر مقال كتبته له”ملاك” واللي بيتكلم عن قصة حياته كلها
يتبع..
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية لا تعشقني كثيراً للكاتبة بتول علي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى