Uncategorized

رواية أحببت هاربة الفصل الثاني 2 بقلم لؤة وليد عبدالقادر

 رواية أحببت هاربة الفصل الثاني 2 بقلم لؤة وليد عبدالقادر

رواية أحببت هاربة الفصل الثاني 2 بقلم لؤة وليد عبدالقادر

رواية أحببت هاربة الفصل الثاني 2 بقلم لؤة وليد عبدالقادر

…تمارابغضب:انت بتقول إيه انت مجنون.
عز:لء أنا كدة عاقل جدا. 
وفي نفس الوقت كان جاسم قد وصل بالخارج ولكنه عندما وصل سمع صوت صراخ يأتي من منزل تمارا 
دخل والدها بسرعه وكان جاسم خلفه وما إن دخلوا حتى وجدوا عز واقعا على الارض والسكين مغروزة في قلبه فنظر لها جاسم بصدمه.
مصطفى بغضب وحزن:قتلتيه ليه ضيعتي نفسك وضيعتيه. 
تمارا بخوف:اااا أنا…أنا ماعملتش حاجة أنا لء مش أنا الى قتلته. 
ونظرت إلى جاسم فكان ينظر حوله بطريقه غريبة. 
تمارا:أنا ماقتلتوش ماعملتش حاجة والله في…في واحدة دخلت وووو.
جاسم بغموض:استني.
فكان صوت الناس بالخارج مرتفع فقد انتشر خبر قتل تمارا لابن عمها عز.
تمارا بخوف:هما عرفوا إزاي أنا كدة هايقتلوني. 
نظر لها مصطفى بخيبه امل: مش هاعرف احميكي.
جاسم:تعالي معايا. 
تمارا:اااا لءلء أنا ماعملتش حاجة والله مش أنا الى قتلته. 
نظر لها جاسم وحرك رأسه بتفهم:لازم تيجي معايا. 
ثم نظر إلى مصطفى:تتحبس أحسن ماتتقتل. 
مصطفى:ااااا طب هاجي معاكوا مش هاسيبها. 
جاسم:لء الإسعاف في الطريق روح مع ابن أخوك ممكن يكون لسه ماماتش. 
خرج جاسم امام الجميع وهو يمسك تمارا ويضع بيدها الكلبش اخذها وركب السيارة وتحرك بها كانت طوال الطريق تبكي وتحاول أن تقنعه إنها لم تفعل ذلك وما إن ابتعدوا عن المكان حتى اوقف جاسم السيارة.
جاسم:عارف إن مش إنتي. 
تمارا:أمال اخدتني معاك ليه؟ وقابض عليا ليه؟
فك جاسم الكلبش من يدها. 
جاسم:عشان أهل القرية الى انتي فيها كانوا ممكن يقتلوكي زي ماقلتي وابوكي قال مش هايقدر يحميكي وكانوا ممكن يستغلوكي بأي طريقة وانتي أكيد شفتيالى عمل كدة.
تمارا:أيوة هي بنت الى عملت كدة كانت مخبية وشها مش بايت غير عنيها بس ولابسه عباية سودة نطت من الشباك ووقفت قصاده وهو تقريبا عارفها كويس عشان اتصدم أول ماشافها وهي ضربته بالسكينه وراحت بصتلي ونطت تاني من الشباك. 
جاسم:مين دي؟
تمارا:ماعرفش. 
جاسم:مفيش عداوه بينك وبين حد أو هو عنده عداوه مع حد.
تمارا:انا لء بس هو ماعرفش. 
جاسم:تمام انا دلوقتي مش قدامي غيرك لازم احبسك. 
تمارا بصدمة:إيه لء انت قلت عارف إنو مش انا. 
جاسم:آه بس إحنا مش عارفين مين ولازم يظهر. 
تمارا بغضب:تقوم تحبسني انا. 
جاسم:بقلك ايه انتِ قدامي وقدام كل الناس انتِ الى قتلتيه ف لحد مايظهر غير كدة ماسمعش صوتك. 
تمارا????:بس انا خايفة ووومش هاينفع اتحبس انا ماعملتش حاجة ????‍♀️????????.
جاسم بجمود:مايخصنيش. 
تمارا بحزن:يارب ارحمني. 
اتجه جاسم بها إلى القسم وذهبوا إلى مكتبه. 
جاسم بصوت عالى:ياعسكري خدها ع الحجز. 
تمارا:طيب أنا ينفع اكلم حد أنا ينفع اكلم أسيل. 
جاسم: أنا هاعرفها خدها ياعسكري. 
ذهبت إلى الحجز وكان تبكي فهي لم ترى مثل هذا المكان سوى في الأفلام كانت تنظر حولها برعب وترتجف فكانت هيئتهم مرعبه ظلت تنظر إليهم لفتره ثم ذهبت أحد الاركان وجلست فيه فجائت إليها إحدى النساء :قومي يبت من هنا هو حد اذنلك تقعدي.
حاولت تمارا استجماع بعض من شجاعتها:أنا أقعد مطرح منا عايزة هو إنتي شاريه المكان ولا كانت زنزانه ابوكي. 
الست بغضب:إنتي يبت بتكلميني أنا كدة إنتي اتهبلتي. 
تمارا بشجاعة مزيفه:آه ويلا من هنا بدل مامد ايدي عليكي. 
الست بسخريه:هه ينسوان ظبطوها. 
اجتمع النساء حول تمارا وظلوا يضربونها حتى فقدت الوعي وحينها دخل جاسم بصوت عالى:في إيه الى بيحصل هنا. 
إحدى النساء:ولا حاجة يبشا. 
نظر جاسم على تمارا فوجدها فاقده الوعي تنزف. 
فنده على العسكري:تعالى يبني خدها ع المستشفى ثم نظر إلى باقي النساء وانتوا حسابكوا جاي. 
……………………………………………
وعلى ناحيه اخرى كان عز قد انتقل إلى المستشفى وبعد ثلاث ساعات داخل غرفه العمليات خرج الطبيب:الحاله الحمد لله مستقره والضربه كانت بعيده عن القلب هو اتنقل غرفه عاديه وشويه وهايفوق. 
مصطفى:الحمد لله الحمد لله. ثم أكمل بهمس:هو كويس يعني كدة البت مش هاتتحبس أنا لازم اروحلها دلوقتي عشان اطمنها وجيبها. 
ثم خرج من المستشفى متجها إلى القسم ليأخذ ابنته وفي نفس اللحظه دخلت فتاه المستشفى واتجهت إلى غرفه عز. 
*همس فتاه في سن 18 في الثانويه العامه حلم حياتها كان إنها تدخل كليه طب بمجهودها مش بفلوس أبوها تسكن في الكمبوند الذي يعمل به عز سيكيوريتي. 
دخلت همس غرفه عز لتجده قد فاق.
همس:حمد الله ع السلامه. 
عز بغضب:إنتي إزاي تعملي كدة. 
همس بغل:مش أقل من الى انت عملته فيا وهافضل وراك وورا أي حد تبعك لحد ماخد حقي انت فاهم.
ثم تركته وخرجت من المستشفى بالكامل. 
…………………………………………….
في القسم دخل مصطفى وسأل على ابنته فاتجه به العسكري إلى مكتب جاسم ولكنه كان يجلس مع زميل له. 
* الظابط حسام 30سنه ظابط رخم جدا مغرور جدا مش في شغله بس لء في حياته عمتا مايعرفش المقوله الى بتقول المتهم بريق حتى تثبت إدانته كل الناس عنده متهمين. 
طرق العسكري على الباب ودخل وبعد قليل خرج.
العسكري:اتفضل يا استاذ. 
دخل مصطفى:يابشا بنتي فين عايز اشوفها.
جاسم:بنتك متهمه بقضيه قتل تشوفها مش قبل ماتتعرض ع النيابه. 
مصطفى:إبن اخويا ماماتش يبشا هو كويس.
جاسم:تمام دا هايساعدها لما تتعرض على النيابه بس هاتتحبس برضوا لمحاوله إنها تقتله.
مصطفى:يبشا الله يخليك خرجها إحنا عيله في بعضينا ومش هاينفع البت تتبهدل كدة.
جاسم:مش هاينفع غير إنه يجي يتنازل عن المحضر يعني برضوا هي هاتفضل هنا لحد ماهو يخرج من المستشفى وهي كمان. 
مصطفى:هي كمان؟؟
جاسم:آه هي في المستشفى.
مصطفى بخضه:ليه جرالها إيه عايز أشوفها. 
حسام بغضب:ماقلك مش هاينفع تشوفها قبل ماتخرج من المستشفى وتتعرض ع النيابه.
مصطفى:أنا آسف يبشا.
ثم خرج من القسم وجلس على الرصيف بحزن قائلا:يارب رجعهملي بخير يارب. 
وفي الداخل. 
حسام:مفيش حاجة إسمها يتنازل دي انت بتقول إنها عملت كدة وهي عارفه انكوا موجودين يعني حتى ماهمهاش. 
جاسم:بس هو متنازل عن حقوا هو حر.
حسام:لء القضيه الى تدخل القسم هنا لازم يتحكم فيها مفيش تنازلات. ثم تركه وخرج من المكتب.
…………………………………………
عند أسيل كانت في المطعم عندما رن هاتفها برقم 
معتز فأجابت:أيوة ياسيادة الرائد في حاجة حصلت. 
معتز :بصراحه آه.
أسيل بقلق:خير في إيه.
حكى لها معتز ماحدث مع تمارا وأنها الآن في مستشفى الشرطه ينتظرون شفائها حتى تعرض على النيابه وتتلقى حكمها. 
أسيل ببكاء:بس بس تمارا ماتعملش كدة أكيد في حاجة غلط.
معتز:إحنا هانحاول نكتشف الصح وإن شاء الله خير أنا بس قلتلك لانها طلبت مننا كدة. 
أسيل بحزن:شكرا ياسيادة الرائد تعبتك معايا.
معتز:العفو دا واجبي مع السلامه. 
………………………………………………….
في اليوم التالي كان معتز يجلس مع جاسم في مكتبه. 
معتز:طيب لما انت بتقول إنك حاسس إنها مش هي قبضت عليها ليه.
جاسم:عشان لحد دلوقتي مفيش متهم غيرها. 
معتز:امممممممم طب انت هاتعرف إزاي مين الى عمل كدة. 
جاسم:هاستنى اما ابن عمها دا يخرج من المستشفى ونحقق معاه يمكن نوصل لحاجه. 
معتز:اه ماشي.
جاسم:بس المشكلة بقى إن حسام ناططلي في ام القضيه وشكله هايعقدها.
معتز:إزاي يعني. 
جاسم:ابوها جه إمبارح قال إنو عز مامتش وإنه عايز بنته تخرج وهايخليه يجي يتنازل عن المحضر. 
معتز:طب ما القضيه خلصت أهو. 
جاسم:اه منا قلتلك حسام ناطط فيها وقال مفيش تنازل دا قضيه قتل ولازم تتحقق فيها وتتحبس.
معتز:اه طب وانت كدة هاتعمل ايه حسام مش هايدور على الى عمل كدة هايحولها هي للنيابه على طول. 
جاسم:مش عارف. 
معتز:خرجها انت طيب في الوقت الى بيكون فيه حسام مش موجود وقفل القضيه. 
جاسم:لء هايفتحها تاني وممكن ياذيني كدة مانتا عارفه وكمان انا عايز أوصل لمين الى عمل كدة. 
معتز:طب اقلك على حل كدة بيني وبينك. 
جاسم:إيه. 
معتز بهمس:هربها. 
جاسم:ايه.
معتز:يعم هربها هربها في إيه هربها ودور على الى عمل كدة منها القضيه هاتفضل مفتوحه وهي مش هاتتحبس وهاتوصل للى عمل كدة.
جاسم:بس يا معتز انت اتهبلت قوم يعم روح شوف شغلك.
وفي نفس اللحظه دخل العسكري بسرعه:الحق يبشا المتهمه الى اتنقلت للمستشفى إمبارح. 
جاسم بسرعة:مالها في إيه. 
العسكري:حصل إنفجار في المستشفى ووو.نكمل البارت الجاي ????.
……………………………………………….
إن البشر لا يحبون المنطوي، ولا يستريحون له بشكل عام، إنهم يفهمون أن تكون وقحاً، أو أن تكون صاخباً، أما أن تكون مهذبا غامض فهم يظنون بك الظنون.
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى