روايات

رواية عشقها المستحيل (سليم وعليا) الفصل السادس عشر 16 بقلم زينب مصطفى

 رواية عشقها المستحيل (سليم وعليا) الفصل السادس عشر 16 بقلم زينب مصطفى

رواية عشقها المستحيل (سليم وعليا) الفصل السادس عشر 16 بقلم زينب مصطفى

رواية عشقها المستحيل (سليم وعليا) الفصل السادس عشر 16 بقلم زينب مصطفى

نزلت عليا للاسفل وهي تشعر بالسعاده الشديده
فسليم في طريقه للمنزل بعد غياب اكثر من اسبوع خارج البلاد
لتتنهد بشوق وهي تتأمل نفسها في المرأه الموجوده ببهو الفيلا بسعاده
وهي تتزكر محادثته التليفونيه مع والدته التي أخبرها فيها بموعد وصوله اليوم
ورغم غضبها منه لعدم تحدثه معها لاكثر من خمس ايام متواصله
وهو الامر الذي احزنها بشده الا انها ارجعته لارهاقه وانشغاله الشديد في العمل
لتتجه لغرفة الصالون لتكون في استقباله وهي تشعر بسعاده و فرحه شديده وهي تتخيل لحظة وصوله للمنزل
لتجد والدة سليم تتهامس مع ابنتها تالين بتوتر وتالين يبدو عليها الغضب الشديد
لتتنحنح عليا بحرج وهي تقول
= مساء الخير
لتندهش من اندفاع تالين اليها واحتضانها بشده وهي تقول بتعاطف
= انتي كويسه يا حبيبتي عامله ايه دلوقتي لتضغط على يدها بتعاطف صادق وهي تقول.. ايه رأيك نخرج نقعد في اي حته او نروح العزبه نقعد هناك يومين تلاته مش لازم تقابليهم أو تكوني هنا وهما جايين
لتقول عليا بدهشه
= تقصدي ايه.. هما مين الي جايبن ومش لازم أقابلهم
لتقول تالين بغضب و اندفاع وهي مازالت تعتقد ان عليا تعرف بخطوبة سليم لجومانه
=أقصد طبعا سليم بيه وخطيبته الست جومانه
لتنظرعليا لها بتجمد وعقلها لايستوعب ما تخبرها به
لتتفاجئ بصوت سليم الغاضب وهو ينهر تالين بغضب
= تالين اسكتي ..انا قولت محدش يتدخل بيني وبين عليا ياريت تسيبونا لوحدنا
ليدخل الغرفه وهو يقول بغضب شديد
= لوسمحتي يا ماما خدي تالين وسيبونا لوحدنا
لتجلس عليا على اقرب كرسي لها وهي تشعر ان ساقيها لا تستطيعان حملها و بقرب انهيارها الوشيك لتتابع بدهشه مايحدث حولها كأنه فيلم سينمائي احداثه لاتخصها بشئ
لتتابع بذهول خروج تالين الغاضب من الغرفه بصحبة والدتها وسليم يقوم باغلاق باب الغرفه من الداخل لضمان حصولهم على الخصوصيه
ليتجه سليم اليها ويجلس بجانبها وهو يشعر بالخوف من ردة فعلها
ليمسك يدها بين يديه وهو يقول بتردد
= عليا أنا عاوز أتكلم معاكي في حاجات كتير حصلت و……
لتقاطعه عليا بصدمه وهي تنظر اليه بزهول
= الكلام ده حقيقي.. انت خطبت جومانه
ليتمسك سليم بيد عليا بين يديه بقوه اكبر وكأنه يخشى هروبها من بين يديه
وهو يقول بتوتر
= عليا انا هفهمك…
لتقول عليا باستجداء ودموعها تتساقط وهي تنظر اليه بخوف مما سيخبرها به
= رد علياا يا سليم انت خطبت جومانه زي ما تالين بتقول
لينظر سليم اليها بخوف وهو يرى شحوبها الواضح
= انا هفمك .. اديني فرصه وانا هفهمك على كل حاجه
لتنهار عليا في البكاء وهي تضرب صدره بقبضتيها باحتجاج وغضب
=رد علياا انت خطبتها رد علياا حرام عليك رد علياا ..ردعلياا
ليدخلها سليم في حضنه محاولا تهدئتها وهو يحكم اغلاق يديه حولها وهي تحاول تحرير نفسها منه بعنف
ليقول بعذاب لرؤيته انهيارها الشديد بين يديه
= أيوه يا علياا انا خطبتها أنا أسف يا حبيبتي أنا أسف
بس إديني فرصه وانا هشرحلك كل حاجه
لتشهق عليا بصدمه وهي ترتعش بشده بين يديه لتتوقف عن الارتجاف فجأه
ليلاحظ سليم صمتها و سكونها بين يديه ليرفع وجهها اليه وهو يشعر بالصدمه وهو يرى فقدانها لوعيها ليحملها بين يديه بخوف شديد وهو ينادي عليها بزعر و يحاول افاقتها
ليلاحظ برعب بشرتها شديدة الشحوب و زرقة شفتيها و برودة بشرتها الشديده التي تحاكي برودة بشرة الموتى ليضمها لقلبه بشده
وهو يقول بعذاب
= لا يا عليا كله الا ده عاقبيني زي ما انتي عاوزه بس متسيبنيش يا حبيبتي انا من غيرك اموت
ليرفعها بين يديه بخوف شديد وهو يجري خارج الغرفه ويتوجه لسيارته
لتشاهده تالين ووالدته لتشهق بزعر
= مالها عليا حصلها ايه ؟!
ليصيح سليم
= اركبي يا تالين بسرعه مش وقت كلام يا ماما
لتطيعه تالين وتركب السياره سريعا وهي تجلس بالمقعد الخلفي
ويقوم سليم بادخال عليا وهي فاقدة الوعي بجانبها لتحتضنها تالين بخوف ويقود سليم السياره بسرعه مجنونه لايصالها لاقرب مستشفى .
***********
بعد مرور عدة ساعات…..
سليم يمشي بتوتر في الممر الموجود به غرفة عليا بعد منعه من دخول الغرفه بأمر الاطباء
فبعد نجاح الاطباء في افاقتها لاحظوا تدهور حالتها كلما اقترب سليم منها ليأمروه بالبقاء بالخارج
لتخرج تالين من الغرفه الخاصه بعليا وهي تغلق الباب خلفها بهدوء
ليجري عليها سليم بلهفه وهو يقول بقلق شديد
= عليا عامله ايه دلوقتي ؟ بقت احسن
لتنظر تالين اليه بتعاطف لسوء حالته الواضح …
فهي لاتتذكر رؤية أخيها بمثل هذه الحاله السيئه من قبل
بدئآ من ملابسه الغير مهندمه ولحيته الطويله الغير مشذبه وهالات الارهاق الشديده المرتسمه حول عينيه لتدرك ان أخيها يعاني كمعانة عليا ومما تراه فمعاناته اشد منها
ولكنها لن تكون تالين المنشاوي ان لم تساعد اخيها في محنته فهي تدرك حبه وعشقه الشديد لعليا الذي يظهر في جميع تصرفاته وتدرك ايضا حب عليا الشديد لاخيها
وكم كانت تشعر بالسعاده عندما طلب منها شقيقها التحضير لزفافه على عليا وان تقوم بكل التحضيرات بدون علم عليا فهو كان يريدها كمفاجأه لها
ولذلك صدمت عندما قرئت على صفحة جومانه الرسميه على الفيس بوك خبر خطبتها من اخيها والتهاني التي انهالت عليها هي ووالدتها من الجميع
لتشعر بالغضب الشديد من سليم وهي لاتستطيع فهم مايحدث فكيف يطلب منها التحضير لزفاف ضخم له ولعليا وبعدها بأيام قليله يعلن خطوبته من جومانه
ولكن مما تراه الان ومن حالة اخيها الغير طبيعيه فهي تستطيع ان تستنتج ان الحيه جومانه فعلت ما ارغمه على الزواج بها
ولكنها ستقف لها بالمرصاد ولن تتركها تفسد حياة شقيقها الوحيد وسندها بالحياه ومن قام على تربيتها وتعويضها بحنانه وقوته عن وفاة والدها.. لتربت على يده بتطمين
= الحمد لله بقت كويسه والدكتور إدالها حقنه منومه
تقدر تدخل تطمن عليها
ليندفع سليم بلهفه الى الغرفه وهو يشعر بقلبه يكاد يتوقف من شدة قلقه وخوفه عليها
ليغلق الباب خلفه بهدوء وهو يتطلع اليها بعشق وألم وهي تنام امامه كالملاك بوجه شاحب والمحاليل معلقه بذراعها
ليتوجه اليها بتردد وهو يشعر بقبضه من الالم تضغط على قلبه الذي يلومه بشده لتسببه في أذيتها
ليقترب منها أكثر وهو يقوم بتقبيل جبهتها بعشق وندم
ليتفاجئ بنزول دموعها من عينيها المغلقتين وكأنها أحست بوجوده بجانبها
ليقبل عينيها بندم شديد وهو يلتقط دموعها بشفتيه بعشق شديد و يقول بصوت مخنوق من شدة المشاعر التي تغلي في داخله
= انا أسف يا حبيبتي.. انا أسف بس كل اللي حصل ده غصب عني.. اسف على كل حاجه اسف اني مقدرتش اسعدك ..اسف اني كنت السبب في أذيتك ووجودك هنا.. اسف اني مش هقدر اسيبك حتى لو طلبتي انتي انك تسيبيني مش هقدر انفذلك طلبك لاني من غيرك اموت
ليدفن وجهه في عنقها بعشق شديد وصوته مختنق ببكاء يمنعه بصعوبه
= سليم من غيرك يموت يا عليا متبعديش عني يا حبيبتي لان في بعادك عني نهاية حياتي
ليشعر بتوتر جسدها بين يديه ليرفع رأسه ليجدها مازالت كما هي تنام بعمق
ليميل بحنان على وجهها وهو يقبل شفتيها ويدها المغروز بها أسلاك المحاليل برقه
لتطرق تالين على الباب بهدوء وتدخل وهي تشاهد أخيها يقبل يد عليا بعشق لتقترب منه وهي تقول بصوت خفيض متردد
= سليم الحقنه المنومه اثرها هينتهي وعليا هتصحى ولو شافتك ممكن تنهار تاني معلش اخرج انت دلوقتي ولما تهدى ابقى ادخل اتطمن عليها واتفاهم معاها
ليهز سليم رأسه بموافقه بألم وهو يرفع رأسه عن يدها ليميل على وجهها ويقبل جبينها بحب وهو يتردد في تركها
ليقول لتالين برجاء
= خدي بالك منها كويس ولما تفوق حاولي تهديها علشان متتعبش تاني ولو حصل اي حاجه انا موجود قدام الاوضه بره
لتربت تالين على يده بتطمين
= متخافش عليا في عينيا ولو حصل حاجه هناديك علطول
ليهز سليم رأسه بموافقه وهو يلقي نظره اخيره على عليا ويخرج بتردد وهو يغلق باب الغرفه خلفه
لتنظر تالين لعليا بأسف وهي تقول بصوت هامس
= ربنا يهديكي يا عليا
لتتوجه اليها وهي تقول بصوت خفيض
= عليا سليم خرج انتي نمتي بجد و لا ايه ؟!
لتفتح عليا عينيها بحزن ودموعها تتساقط بغزاره
لتقول تالين بتعاطف
= ها سمعتيه بنفسك واتاكدتي انه بيحبك
لتنهار عليا في البكاء وهي تقول بخوف
= سليم بيقول اني لو بعدت عنه هيموت ..لتنهار اكثر في البكاء وهي تقول بارتجاف
= بس الحقيقه ان انا اللي لو بعدت عنه هموت انا ماليش غيره وهو كل حياتي بس برضه مقدرش اقبل بواحده غيري تكون في حياته الموت عندي أهون
لتحتضنها تالين وهي تبكي هي الاخرى وتقول
بخوف
= بعيد الشر عنكم انتم الاتنين ايه الكلام الوحش ده
لتنظر لها بتأكيد ودموعها تتساقط هي الاخرى
= اسمعيني كويس.. انتي لما انهارتي وفقدتي وعيك وشفت حالة سليم الي كان عامل ذي المجنون بيزعق للدكاتره وتقريبا مش في وعيه ومش عارف يتصرف ازاي
لتتابع بتأكيد
= أخويا يا عليا عامل زي الجبل في قوته وجبروته مفيش حاجه تقدر عليه ولا تقدر تهزه
بس لمجرد انه حس انه ممكن يفقدك الجبل ده اتهز وكان هينهار وده لوحده خلاني اتاكد هو بيحبك قد ايه
لتتابع بتأثر
= انتي لما فقتي وطلبت منك انك تديله فرصه تسمعيه عيطتي و قولتيلي انه كداب ومبيحبكيش وكان بيتسلى بيكي وانه بيحب جومانه وعلشان كده خطبها
وانا عذرتك لان اللي حصل مكنش قليل عليكي
ومرضتيش تسمعيه الا لما عرفتي انه كان بيرتب لزفافكم قبل سفره وكان عاملها مفاجأه ليكي
ودلوقتي سمعتي بنفسك هو أد ايه بيحبك وعرفتي انه ميقدرش يعيش من غيرك
يبقى نعقل كده ونحسب كل حاجه بالعقل والحيه اللي اسمها جومانه منخليهاش تطول الي بتحارب علشانه
لتقول عليا بتأثر
= ازاي بس يا تالين ده خطبها قدام الناس كلها انا مش فاهمه حاجه ازاي بيقول بيحبني وازاي يخطبها
لتقول تالين بعزم
= اسمعي يا عليا انتي مرات سليم رسمي وحبيبته اللي ميقدرش يستغنى عنها واكيد في حاجه حصلت جبرته على الخطوبه دي وانا متأكده ان الحيه اللي اسمها جومانه عملت لعبه قذره علشان توصل للي هي عوزاه
لتقول عليا بغيره
= يعني عوزاني اعمل ايه اقوله اني موافقه انه يتجوز واحده غيري
لتهز تالين رأسها برفض وهي تقول
= بالعكس انا عوزاكي ترفضي جوازه منها وخليه حاسس دايمآ انه لو اتجوزها هتضيعي من ايده ده لوحده هيخليه يأجل جوازه منها
دا غير ممنوع اللمس او انه يقرب منك وشوية غيره على شوية دلع وفي الوقت ده هكون قدرت اعرف هي عملت ايه خلته مغصوب يتجوزها
لتنظر لها عليا بعدم فهم
= انا مش فاهمه حاجه يعني انا دلوقتي اعمل ايه
لتقول تالين بعزيمه
= حاربي يا عليا علشان جوزك حاربي علشان حبك ومستقبلك
لتضيف بثقه
= انا هدخله دلوقتي علشان يشوفك بصراحه قلبي واجعني عليه
بس زي ما فهمتك لا تخليه يقرب اوي ولا يبعد قوي خليه دايما مشتاق
لتتنهد بأسف وهي تمط شفتيها
= حبيبي يا خويا بنعمل عليك مؤامره بس كله لمصلحتك
لتشير لعليا بخبث وهي تتجه للباب
= انا هدخله مش هوصيكي اجمدي كده مش اول مايلمس ايديكي تدوبي في ايده
لتحمر خدود عليا بخجل وهي تسمع ضحكات تالين المنخفضه
لتعود تالين وترسم الجديه على ملامح وجهها وهي تذهب لجلب سليم
لتمر اقل من دقيقه
ويدخل سليم بلهفه ويجلس بتردد على المقعد الموجود بجانب سرير عليا وهو يقول بتردد
= عليا
لتنظر عليا له والدموع تتجمع في عينيها
= سليم …
لتتابع بصوت حزين
= أنا أسفه على التعب والقلق الي سببته ليكم
ليندفع سليم بلهفه وهو ينحني ويقبل يدها بحب
= متقوليش كده يا حبيبتي انا اللي اسف انا السبب في كل اللي حصلك
لتقول عليا بألم
= انت موعدتنيش بحاجه احنا اتفاقنا كان اننا نتطلق بعد سنه ومش معقول هطالبك انك توقف حياتك سنه بحالها لحد ماتطلقني
لتتابع وعينيها تترقرق بالدموع
= مبروك يا سليم
لينظر لها سليم بدهشه وهو يحاول استيعاب معنى حديثها
ليقول بحزم
= اتفاق ايه وطلاق ايه اللي بتتكلمي عنه
ليتابع بتصميم
= عليا موضوع الاتفاق ده تنسيه خالص وتنسي معاه اني هطلقك انتي مراتي وهتفضلي مراتي
لتنظر له عليا بتحدي
= يعني هتتجوزنا احنا الاتنين انا مرضاش بحاجه زي كده
واظن انت اخترت مين اللي عاوز تكمل معاها حياتك
لما اعلنت خطوبتك على جومانه
ليشعر سليم بانقباض في صدره وهو يتحدث بعصبيه
= انتي اللي لازم تفهمي حقيقه واحده مش هتتغير.. سواء اتجوزت جومانه او متجوزتهاش انتي مراتي وهتفضلي مراتي لحد اخر يوم في عمري وعمرك
لتقول عليا بتحدي
= وانا مش موافقه…انا مش هكون زوجه تانيه تحت اي ظرف من الظروف ومش هفضل متجوزاك في السر
لينظر لها سليم بتوتر
= يعني ايه ؟!
لتقول عليا بتصميم وهي ترتجف في داخلها بخوف
= يعني تختار ما بينا قدامك لنهاية السنه اللي كنا متفقين عليها لأما تعلن جوازك مني او تكمل جوازك من جومانه…ولازم تفهم انك لحد ماتختار فانت بالنسبه ليا ابن عمي وبس وفي حدود مابينا متتخطيهاش
ليضيق سليم ما بين عينيه بخطر
= يعني ايه ؟
لتضيف عليا بتصميم وضربات قلبها تتصاعد بخوف من ردة فعله
= يعني متتدخلش في لبسي او حياتي او صحابي وتحترم الحدود اللي مابينا
لتحمر خدودها بخجل وهي تضيف
= وممنوع تلمسني الا باحترام لتضيف بغيره لم تستطع منعها
= كفايه عليك الست جومانه ابقى المسها براحتك
ليرفع سليم حاجبيه بغضب
= انتي بقى بتربيني من جديد مش كده
ليرفعها اليه بغضب
وهو يحاول تقبيلها بجنون عاشق لاثبات ملكيته لها
لتقول عليا بعذاب ودموعها تتساقط بغير ارادتها
= بلاش يا سليم انت عارف اني بحبك وعارف اني مش هقدر امنعك وهستسلم ليك بس بعد كده هكره نفسي اوي
لتشهق بعذاب
= انا مراتك صحيح بس في السر وجومانه انت مرتبط بيها قدام الناس كلها وده بيخليني احس اني رخيصه أوي خصوصا وانا بستسلم ليك بسهوله بلاش لو ليا اي معزه عندك
ليحتضنها سليم بحمايه وهو يمرر يده على وجهها بحنان
= متقوليش على نفسك كده انتي غاليه اوي اوي اغلى من حياتي نفسها.. انتي مراتي وحبيبتي وكل دنيتي وانا هعلن حالا جوازنا علشان متحسيش الاحساس ده تاني
لتضغط عليا على يده
= لاء انا مش عاوزاك تعلن جوازنا دلوقتي انا عوزاك توافق على الكلام الي قولتهولك
ليهز رأسه بموافقة وهو يقرر داخله رفضه لكل حديثها ولكنه يجاريها و يوافقها حاليا لمرضها وحالتها النفسيه السيئه
= حاضر يا عليا انا هنفذلك كل اللي انتي عوزاه علشان انا عارف ان انا اللي غلطان في حقك واستاهل اي عقاب تختاريه ليا انا موافق وهعمل كل اللي انتي عوزاه
ليميل نحو وجهها وهو يقترب من شفتيها بعشق
لتشهق عليا باعتراض
= سليم احنا اتفقنا على ايه
ليقول سليم بحب وهو يمرر يده بحنان على شعرها
= اولا احنا لسه ممضيناش الاتفاق .. ثانيا احنا لسه قدامنا شهور طويله مش هقدر اقرب منك فيها يبقى سيبيني على الاقل اروي عطشي واطمن قلبي اللي كان هيقف من خوفه عليكي
لتقول عليا باعتراض ضعيف
= سليم
ليقول سليم بعشق
= قلب سليم وروحه وحياته
ليميل عليها وهو يلتهم شفتيها في قبله شغوفه يبثها فيها حبه وعشقه والمه وخوفه من فقدها
يتبع..
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى