Uncategorized

رواية ملاك في رداء الشيطان الفصل السادس عشر 16 بقلم ايزيس

             رواية ملاك في رداء الشيطان الفصل السادس عشر 16 بقلم ايزيس

رواية ملاك في رداء الشيطان الفصل السادس عشر 16 بقلم ايزيس

رواية ملاك في رداء الشيطان الفصل السادس عشر 16 بقلم ايزيس

جميلة كانت قاعدة في الجنينة وعزيز كان ماسك بوكيه ورد ابيض اللون اللي بتحبه جميلة قرب عشان يديهولها وفجأة لمح الكينج موجه سلا*حه علي جميلة وهو راكب هليكوبتر قريبة منهم اوي فجأة الرصا*صة خرجت و بوكيه الورد الابيض وقع ع الأرض واتحول لونه للأحمر ………
جميلة صرخت …. عزييييييز 
فريدة كانت واقفة في البلكونة بتراقب الموقف ومبسوطة بس لما الرصا*صة جات في عزيز فريدة حست أن الرصا*صة اخت*رقت  قل*بها هي مش عزيز ، اتجمدت مكانها من الصدمة فضلت لحظات صامتة وعينيها بس اللي بترمش بعدها أدركت الموقف رجليها ما بقتش شايلاها فقعدت ع الأرض وصرخت ….. لااااااااااااا مش انت يا عزيز مش انت 
وقع عزيز وجميلة ع الأرض وجميلة حضنته  وكانت بتهز راسها وتعيط وتقول …. لا يا عزيز ماتسبنيش أنا ماليش غيرك 
عزيز بص لها وابتسم وقال …  احكي الحقيقة ل مراد وغمض عينيه 
صرخت بأعلى صوت ليها … عزييييز ، حد يطلب الاسعااااااف اتجمع الحراس في نفس اللحظة اللي كان الكينج من*شن علي جميلة بطل*قة تانية ف الكينج أمر الكابتن يتحرك بالطيارة ويرجعوا بلدهم 
**************
مارد وانجل في العربية بعد ما خرجوا من المقابر 
انجل اتحنحت باحراج وقالت … احم مارد هو انت كنت تقصد الكلام اللي انت قولته جوا 
مارد بص لها ومسك وشها بين ايديه وقال لها… انجل أنا بحبك ، سواء بنتي أو حبيبتي أو مراتي فأنا المارد مش متخيل حياتي من غيرك ، انتي كنتي الامل اللي خلاني اعيش مبسوط وأنا شايفك بتكبري قدامي وبحقق فيكي كل حاجة اتحرمت منها 
انجل نزلت عينيها لتحت من الكسوف وقالت … انا كمان بحبك يا مارد سواء بابا أو جوزي أو حبيبي فأنا ماكنتش متخيلة اني اقدر اشوفك مع واحدة غيري 
مارد قربها منه جامد وبا*سها بو*سة خرج فيها  كل مشاعره اللي كان مخبيها وفجأة يقطع لحظهتم الرومانسية رنين موبايل مارد بعد عن انجل واتأفف بضيق ومسك فونه بس رد بسرعة لما لقي الاتصال من واحد من الحراس 
مارد … فيه ايه 
الحارس ……..
مارد أنصدم ومشاعره تجاه والده صحيت تاني  ولأول مرة من فترة طويلة ينطق ويقول …. بابا !!! ازاي ومين اتجرأ وعمل كده أنا جي بسرعة 
رمي مارد الفون وساق العربية بسرعة جنونية 
انجل كانت خايفة وماسكة في الكرسي بتاعها جامد ، وقالتله … مارد هدي السرعة شوية فيه حصل مين كلمك 
مارد ….طيارة هليكوبتر وقفت فوق القصر وض*ربت رصا*ص علي ماما بس الرصا*صة جا*ت في بابا 
انجل بعدم فهم … طب فريدة هانم واونكل عزيز حد اتأذي منهم 
مارد … وايه دخل فريدة ، انجل بصي مش عايز اسمع صوتك لحد ما نوصل 
انجل  هزت راسها وقالت … حاضر آسفة 
مارد بحدة. .. بتعتذري ليه  انتي ماغلطيش 
انجل بصت لمارد بحزن علي حالته لانه كان قلقان اوي علي والده وفعلا هو كان خايف مايكونش له فرصة يروح يعاتب باباه وبعدها يطلب منه أنه يسامحه 
مسكت أيده بإيديها الاتنين وقالت له … ما تقلقش هيكونوا كويسين ، مارد تعابير وشه لانت بعد ماكانت حادة طبطب علي خد انجل مسكت أيده وبعدها سحب أيده من أيدها وركز في السواقة 
وصل مارد وانجل ع المستشفي في نص الليل 
كانت جميلة واقفة وساندة راسها ع الحيطة  وفريدة بتبص لها بك*ره كأنها بتقول لها انتي السبب في كل اللي حصل واسلام والحراس كانوا قاعدين 
مارد جري علي اسلام بلهفة وقال … اخباره ايه دلوقتي 
جميلة لمحت مارد وجريت عليه وقالت بهستريا وغضب ….انت كنت فين كل دا . ها 
كنت فين لما باباك كان محتاجك ، ليه ماجيتش تحميه وتدافع عنه كانت بتض*رب مارد بالكفوف بس هو كان وقف ثابت وبيغمض عينيه ومش بيقاومها انجل اتجننت هو ازاي ساكت لجميلة وهي بتض*ربه وفجأة جميلة انهارت ووقعت أغمي عليها مارد قال بقلق .. ماما 

انجل برقت بصدمة وقالت … ماما !!
و شالها وحطها ف اوضة وراح يجيب دكتور من قسم الطوارئ 
انجل قربت من ودن اسلام وهمست .. اسلام هو مارد بيقول لماما جميلة يا ماما ليه 
اسلام همس لها .. مش وقته يا انجل ، مارد هيفهمك كل حاجة 
جي الدكتور ودخل يفحص جميلة 
مارد سأل اسلام … بابا حالته ايه دلوقتي 
اسلام … الدكاترة خر*جوا الرصا*صة وقالوا نستني للصبح لو فاق يبقي الخ*طر ر*اح بس 
مارد بقلق … بس ايه 
اسلام … بس لو مافاقش يبقي دخل في غيبوبة 
مارد مسح وشه بإيده وبعدها قال … ماعرفتوش مين اللي عمل كده 
اسلام … مش عارف بصراحة باباك بس اللي ممكن يجاوب ع السؤال دا 
مارد بص لقي فريدة بتعيط وبتفرك في ايديها من التوتر ضيق عينيه وكان شاكك أنها تعرف حاجة بس قال يستني للصبح 
خرج الدكتور من عند جميلة وقال لمارد… انا أدتها حقنة مهدئ ، مش هتفوق الا الصبح 
مارد … تمام ، بص لانجل لقاها  نايمة وساندة راسها علي كتف اسلام 
قام بسرعة راح عندها وهمس لاسلام … قوم بالراحة 
اسلام همس له … ليه 
مارد …..هاقعد أنا 
اسلام بص لانجل وقال لمارد خدها وادخلوا ناموا  في اي اوضة هنا و الصبح اصحيكم 
مارد شال انجل ودخل اوضة فاضية نيمها ولسة هيخرج مسكت أيده وفتحت عينيها وقالت له تعالي جمبي يا بابا انا هخاف أنام لوحدي 
مارد قعد جمبها ع السرير واتنهد وقال .. مش عايزه يمو*ت وهو شايل مني انا كنت قاسي اوي في معاملتي معاه 
انجل حضنت مارد وقالت له … رغم اني كنت مستغربة قسوتك مع العيلة كلها بس انت اكيد ليك أسبابك ، هما اللي بيبنوا شخصيتنا هما اللي بيخلونا نتصرف معاهم كده لو ماما في يوم وقفت في وش حماصة  وقالت له بنتي خط أحمر وما تقربلهاش ما كنتش سبت البيت وهربت و خلتها تتعذب لحد ما ماتت ، انجل عيطت 
مارد حضنها وباس راسها وقالها .. كفاية كده ونامي بقيتي تقولي كلام كبير اوي يا ست انجل 
انجل ضربته ف كتفه وقالت له … انا كبيرة علي فكرة بطل تشوفني صغيرة 
مارد قرب وشه منها جامد وكان هيبو*سها انكمشت هي وغمضت عينيها وقالت له هتعمل ايه 
مارد همس في وشها وقال … هاعملك  كواحدة كبيرة 
انجل وهي مغمضة … لا دانا لسة عيلة انت بتصدق كلام اطفال يا وشوشني 
ابتسم هو وقال لها … طب يلا نامي 
**************
في الصبح بدري صحي مارد وانجل كانت نايمة سابها وخرج لقي اسلام نايم والحراس كمان نايمين بس فريدة صاحية واقفة عند زجاج اوضة عزيز وبتقول .. سامحني يا عزيز 
مارد قالها … يسامحك علي ايه بالظبط ، فريدة اتخضت وبصت لمارد 
تابع هو وقالها .. انتي تعرفي حاجة ومخبياها 
فريدة بارتباك .. لا و وانا هاعرف منين 
مارد بشك … اوك 
 راح اوضة جميلة كانت بتصلي وتدعي لعزيز 
وقف لحد ما خلصت صلاة فقال لها … بتحبيه الحب دا كله حتي بعد ما استغلك وحملتي واخد ابنك وحرمك تكوني أمه ، يا تري دا حب ولا استسلام 
جميلة قامت بهدوء من سجادة الصلاة وقالت … اقعد عايزة اقولك علي الحقيقة اللي هتريحك 
مارد قعد وجميلة بدأت تحكي 
…انت طبعا عارف اني هربت من مرات ابويا اللي كانت عايزة تبعني لواحد خليجي بإسم الجواز 
عزيز لما اخدني انقذني من الشارع يا مراد وحبني بجد وانا كمان حبيته بجنون .. والغلطة اللي حصلت دي أنا وهو مشتركين فيها لان عزيز مستحيل كان هيقربلي لو كنت قاومت اكتر 
بس صدقني بعد اللي حصل دا عزيز وعدني بالجواز  لما اكمل السن القانوني وكتب ورقة عرفي ومضينا عليها ومن يومها عمره ما قربلي بس اللي حصل اني بالغلط قت*لت ابن الكينج لانه كان هيعت*دي عليا 
مارد بصدمة … ايه قتل*تي 
جميلة … ايوا قت*لته والكينج طلب من عزيز يقت*لني كنت حامل فيك وعزيز ما قدرش يرفض لان دا قانون المافيا بس عزيز عشان بيحبني ماقدرش يقت*لني فقرر اني ابقي مستخبية في القصر دا أمن مكان هو مستحيل يشك فيه و طلب من فريدة انها ما تقولش للكينج اني مستخبية في القصر ، وهو عمره ما هيفكر أن عزيز ممكن يخبيني في قصره ، فريدة وافقت بس كان شرطها أن الطفل اللي انا حامل فيه هينتكب بإسمها لأنها مش بتخلف ودا مقابل أنها تكتم السر عزيز ما كانش قدامه حل غير أنه يوافق ، عشت في القصر بسلام بس كنت مسجونة هناك مش بشوف الشارع ، ولما تميت 18 أنا وعزيز اتجوزنا شرعي بس من ورا فريدة ، وخبينا عنك لان عزيز خاف من رد فعلك تجاه الكينج وفريدة كان خايف عليك وانا كمان كنت خائفة لو الكينج عرف اني لسة عايشة وانك ابني
يقتلك عشان ينتقم مني فيك  ، ودا السبب الوحيد اللي خلاني
اتنازل عنك لفريدة عشان احافظ علي حياتك( جميلة عيطت )وقالت .. تفتكر فيه ام تتنازل عن ابنها وتعيش مبسوطة ، أنا كنت بتقطع لما اسمعك تقول لفريدة يا ماما وفرحت لما عرفت اني مامتك حتي لو كنت بتحتقرني وقتها بس شعور انك عرفت اني امك كان فوق أي شعور تاني 
مارد بص لها بزهول وقف وقال … انا حاسس اني ولا حاجة ، كل دا مخبينه عني دمر*توني عشان اخط*أكم في الماضي خلتوني أشيل ذ*نبكم وادفع تمن غلطة ماليش ذ*نب فيها  أنا ك*رهت حياتي كل ما افتكر اني ابن زنا وامي بتك*رهني واتنازلت عني ، وابويا بيستغل امي وبيعتبرها عشي*قته تفتكري واحد مكاني يتصرف ازاي ، عيط وجسمه اتهز م العياط وبسرعة مسح دموعه بعنف وسابها وخرج  سمع الدكتور بيقول … هو دخل في غيبوبة ادعوله يقوم منها ، 
مارد وقف وكور أيده بغضب وخرج وساب المستشفي كلها وخرج ركب عربيته وراح الملهي الليلي فضل يسكر 
أما عند انجل 
الدكتور طلب من الكل يراوح لأن قعدتهم مالهاش لزوم 
اسلام وصلهم ع القصر وكان بيرن علي فون مارد اللي كان ناسيه في العربية 
انجل فضلت جمب جميلة وكانت مستغربة حزنها الشديد علي عزيز ، 
فقررت أنها تسألها ، جميلة حكت كل حاجة لانجل بالتفصيل بكل لحظات الحب اللي جمعتها بعزيز بعشقه ليها اللي مش بيخلص ، وانجل عرفت أن مارد ابن جميلة وعزيز وكانت فرحانة اوي من الحقيقة دي 
 ماحسوش بنفسهم والوقت سرقهم انجل كانت قلقانة علي مارد فقامت تبص علي بوابة القصر يمكن تفتح فجأة ويدخل بعربيته 
وبعد مرة واتنين وتلاتة وانجل بتراقب البوابة فجأة عربية مارد وصلت 
وكانت بتسوقها بنت نزلت وفتحت باب العربية ونزلت بنت تانية ونزلوا مارد وكان ساند عليهم انجل شافتهم وانصدمت …
يتبع……
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى