روايات

رواية فارس احلامي الفصل الرابع 4 بقلم فيروز عبدالله

رواية فارس احلامي الفصل الرابع 4 بقلم فيروز عبدالله

رواية فارس احلامي الجزء الرابع

رواية فارس احلامي البارت الرابع

رواية فارس احلامي الحلقة الرابعة

بدأ يقرب منى .. وعينية كانت شرنية ، قال : بقى فية بنت جميلة زيك متعرفش مين سليم الاحمدى ؟! .. أنا هعرفك ..
بدأ يقرب أكتر .. و فجأة اعصابى سابت ووقعت على الارض .. تنى رجلية و بقى فى مستوايا .. كان لسة هيلمـ”سنى
فارس بية شدة قومة وقالة بغضب : أنت امتى هتبقى راجل وتتحمل مسؤولية نفسك بقا يا أخى ؟!
رد سليم بغل : لو مش باين عليا ، أنا ممكن أخدها واجيب منها عيلين دلوقتى !
مسح فارس على وشة بنفاذ صبر وقال : هى دى الرجولة بالنسبالك ؟! غور من وشى ، خلتنى اتكسف منك و قصاد مين شغاالة !
وطى سليم خد جاكتة من على الارض .. و بص لفارس بكره ، وقبل ما يمشى .. قالة فارس : سيريتها متجيش على لسانك الزفر دا تانى .. و لو جت واشتكتلى منك ، حسابك هيبقى معايا أنا !
فى اللحظة دى لو مخافش سليم من كلامة .. فأكيد قلبة اتقبض من نظرة عينة ، كانت مرعبة بحق .. كفيلة تدب الرعب فى قلب راجل عجوز مش باقى على الدنيا ! ..
لما مشى .. مدلى فارس إيدة علشان يقومنى .. ، زى ما حصل فى الحفلة .. الفرق هنا إن ايدى لمست إيدة ..و زى ما يكون فية كهربا سرت فى جسمى لما تعانقت ايدينا .. !
قال و هو بيبصلى بجدية : متخافيش .. مش هخلية يقرب منك تانى ..

 

قولت بدون وعى وأنا ببصلة : ما انت لو معايا وبتمدلى إيدك علطول .. أنا عمرى مـ هخاف
بصلى لثوانى .. ، نظرتة خلتنى أفوق لنفسى فاتعدلت وقولت بخفوت : متأسفة ..
حاول يدارى إبتسامتة لما نزل راسة .. لكن على مين اخدت بالى منها بردة .. و ياريتنى ما خدت بالى .. لأنها دوبت قلبى دوب
لمح إيدى .. كانت متعورة من الوقعة .. ، شاور عليها وقالى : مال ايدك ؟
حاولت أداريها وشديت كم بلوزتى .. : ها ، ولا حاجة ..
شدنى منها ، طلع منى أنين لأنها وجعتنى .. من غير ما يشوفها قال : استنينى يا .. إسمك لين ؟
لين بخفوت : آه .. لين
مشى و بعد دقايق لقيتة جاى وفإيدة علبة إسعافات .. زقها ناحيتى و قالى : استخدمى دى ..
شكرتة ، وقعدت ، لكن معرفتش أفتحها .. قعد قدامى على الارض بضيق .. و فتحها وبدأ يطهرلى الجرح ..
فى اللحظة دى . . عرفت أد أية هو حنين ، .. و قلبى سرح منى بعيد .. راح يخبط على باب الحب !
جيبتة من قفاة و نفضت الافكار من دماغى .. كان فارس خلص ، قبل ما يقوم قالى : إيدك ناعمة أوى ! .. أنت كنتِ بتشتغلى فين ؟
ابتسمت.. : أنا عمرى ما أشتغلت خدامة .. دى أول مرة
هز راسة و قام وقف .. : لين .. موضوع سليم سبهولى ، متجبيش سيرتة لحد هنا .. ماشى ؟
لين : حاضر يا فارس بية . ..

 

بعد شوية كانت دادة حليمة صحيت ، عملت كل الى طلبتة منى .. كانت واقفة فى المطبخ ، سألتها : دادة حليمة ، يطلع مين سليم دا ؟
بصتلى بخوف .. : إبن عم فارس بية .. هو إنتِ قابلتية ؟!
قولت بلغبطة : ل …لا مقبلتوش .. بس سمعت عنة
دادة حليمة : إحسن ابعدى عنة خالص … لانة بتاع نسـ”وان و كل فترة يبلانا بمشكلة شكل ، وفارس بية هو الى يحلها ، بس بينى و بينك بيصعب عليا .. مو”ت أمة ، هو الى خلاة عامل كدا .. من ساعتها وهو بايظ وبيعمل حاجات غريبة.. كأنة بيحاول يتلهى عن حزنة !
هزيت راسى بفهم .. وأنا فكرتى اتغيرت شوية عن سليم ، صورتة بقت ألطف ، ومشاعرى الحاقدة قلت من ناحيتة ..شوية
بعد ما خلصت كلامها ادتنى فنجان قهوة و قالتلى اودية لفارس بية فى مكتبة
كنت لسة هفتح الباب .. وقفنى صوتة وهو بيكلم فالتلفون بزعيق : يعنى إية مش لاقيها ؟! _ اتصرف ، أنا مش عايز خيبة جديدة ! _ أنا بدفعلك فلوس علشان إية يا متخلف ؟!
لما قفل .. خبطت على الباب و دخلت ، كان بيتنفس بعصبية و بيفك زراير قميصة بضيق ..
حطيت القهوة من سكات وكنت همشى .. وقفنى صوت التكسير ورايا ، ببص ورايا لقيت كل حاجة على المكتب مرمية على الارض و فارس حاطت إيدة على راسة و بيتنفس بصعوبة ..

 

جريت علية .. وقولت بخوف : فـ .. فارس بية ؟ . .. أنت كويس ؟!
تحامل على نفسة وقام وقف .. وقال وهو بياخد مفاتيح العربية : عدينى .. لازم امشى ..
مش عارفة جيبت منين الجرأة ، ووقفت قدامة : تروح فين وانت فى الحالة دى .. مش هسيبك تمشى !
كان هيزقنى .. لكن فجأة ، غمض عينة و لقيتة وقع عليا ، اتفاجأت وجسمى ارتعش من المفاجأة .. ناديت علية : فـ فارس بية ؟ ..فارس بية مالك ؟! .. مكنش بيرد ، اغمى علية .. عدلتة و سندتة بصعوبة ، قعدتة على كرسى
وخرجت بسرعة ناديت على دادة حليمة .. الى جت جرى هى و مامتة ..
بعد شوية جة الدكتور كشف علية .. وإدالة حقنة مهدئة ، .. و خرج قال بغضب : أنا تعبت من قلة سمعانة للكلام .. هو انا دكتور ولا بغبغان ، سى فارس بيسمع كلامة من ودن وبيخرجة من الودن التانية !؟
قالت مامت فارس بتبرير : فارس عِنَدى انت عارف .. مش هيستريح غير لما يوصلها .. !
الدكتور : عرفية أن الموضوع دا لو اتكرر .. هيبقى فية خطر على حياتة !
كنت واقفة مش فاهمة كلمة من الى بتتقال .. بلف وشى ، لمحت سليم واقف على الباب و مربع إيدية ، كان بيبص على فارس بطرف عينة ، مدعى اللامبالاة ، لكنى شوفت القلق فى عينية و فى رجلة الى بتتهز بعصبية …
خرجنا من الاوضة علشان فارس يستريح .. وروحت وقفت جنب دادة حليمة : هو فارس بية مالة ؟
حليمة : تعبان .. الحالة دى بتجيلة من ساعة الحادثة
لين باستغراب : حادثة إية ؟ ..
هنا حليمة لاحظت نظرات مامت فارس الحادة نحيتنا .. طبطبت على ظهرى بسرعة وقالت : روحى شوفى شغلك يا حبيبتى يلا .. متشغليش بالك ، هيبقى كويس …

 

عن كمية اللغبطة و الغباء الى كنت فيهم طول اليوم .. لأن عقلى مكنش فيا .. كان مع فارس ، قليل ما بيتفق عقلى مع قلبى .. لكن المرادى كل خلية فى عقلى كانت بتسألنى علية .. وقلبى كان بيزن عليا أروحلة .. و ابعتلة سلام منة !
لما جة الليل .. فضلت اتقلب على السرير .. ،لأن النوم جافانى وبعد عنى .. ، آخر ما زهقت قومت اتسحب على طراطيف صوابعى لحد ما وصلت اوضة فارس ..
كنت .. كنت هطمن علية بس والله .. لكن أول ما فتحت الباب شوفت…

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية فارس احلامي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى