Uncategorized

رواية العدو الحبيب الفصل السادس عشر 16 بقلم منى سراج

 رواية العدو الحبيب الفصل السادس عشر 16 بقلم منى سراج

رواية العدو الحبيب الفصل السادس عشر 16 بقلم منى سراج

رواية العدو الحبيب الفصل السادس عشر 16 بقلم منى سراج

 (بعنوان حالة اسيل الحرجة وعودة اثام الماضي الظهور )
انتفض حازم من خلف مكتب وهو يستمع الكلمات فهد  ابلاغه باصابه حازم والهجوم عليه في القطار وبتلك النبرة الخائف المفزوعة وهو يشعر بالتوتر 
حاتم : انت بتقول ايه يا فهد حازم فين دلوقتي و حصل له حاجه هو كويس  طمني يا فهد
 زفر فهد وهو يحدق لتلك الفتاة الغرقة في دماء
فهد : ما تقلقش احنا في العربيه ورايحين على المستشفى حازم انصاب بس اصابة بسيطة  حالته كويسه
 وبنبره فزعه وقد دخل قلبه القلقه علي ابن عمه
حاتم :  طيب طيب انا جاي على المستشفى حالا وطمني انا جاي في الطريق اهو واي حاجه تحصل بلغني بها اولا باول  سمعني يا فهد
 اقفل الهاتف وهو يضرب بيده علي المكتب بقوة 
حاتم : هاعرف مين وياريت ما يكونش للي في بالي 
مرت دقايق وحازم يرمقه السائق بغضب وهو يتطلع اليه بنفعال وبنبرة غاضبه 
حلزم : بسرعه البنت بتموت 
ولم ينتظر حازم سياره الاسعاف لتاتي  لتاخذ اسيل وحملها بين ذراعيه وهو  يضمها بقوه بعد ان انزل من القطار وكان رجاله في انتظار على المحطه
 ليدخلها السياره مسرعا وهو يحضنها ويضمها اليه وبرهبة وفزع يمزق قبله فاتلك الفتاه انقذت حياته رغم كل شيء
 حدقه التلك الملامح وهو ينظر لتلك الدماء النازفه ديضع يده بقوة يضغط علي مكان الرصاصة حتي لا تفقد دماء أكثر  
 و يعتصر قلبه وهو لا يدري لماذا وهو يتطلع نحو وجهها وتلك الملامح البريئه التي تغادرها الحياه واصبح جسدها في حاله ضعف وتدخله البروده  الحراره وهو يتحسس جسدها ليفزع ويضمها برهبه مرتعش
 اسيل :  ارجوك ارجوك اياك خليني اقدر اشكرك اياك ما تسبنيش اديني وقت ما تبينيش دلوقتي انا وانت لسه في البدايه  ارجوك بيني وبينك لسه حكاية ليها بدايه ومانكتبش نهاية ارجوك 
توقفت السياره ليخرج رجال حازم من السياره بسرعه وبيفتح احد الحراس الباب ويخرج حازم بسرعه وهو يحملها بين ذراعيه بين احضان يضمها ويدخل بها الى باب المستشفى
 ويقابله  الطاقم الطبي بسرعه لياخذها من بين يديه وهو لا يريد تركها فاكنما سوف ياخذون منه بين يديه  شيئا غالي وينتزعونها وينتظرون من بين احضانه ليضغط   فهد علي كتفة
فهد:  اهدا اهدا يا حازم سيب البنت كدا كل دقيقة بتمر خطر عليها
 ليتركها وتطلع إليها بحزن وغضب امسك حازم بذراعه طبيب في انفعال وغضب وبذلك العيون والملامح الحارقه و تلك العيون التي تشتعل احمرارا  ونيران تجتاح  قلبه وبتلك النبره القويه
حازم :  اسمعني كويس البنت دي انقذت حياتي عارف يعني ايه انقذت حياه حازم العدوي انا مديون ليها عايزها تعيش عشان اقدر اعقابها علي إنقاذه حياتي  ساعدها فهمني حياتها مقابل حياتك
 وهو يضغط على يد الطبيب بقوه شعر الطبيب بالفزع
حازم :  اسمعني اعمل اللي تقدر عليه وساعدها  عندها سيوله في الدم و محتاجه دم حالا  سمعني حياتك مقابل حياتها 
ليجذب  فهد من يده وارتعش جسد حازم بين يديه وهو ينفض  يده فهد بقوه وبنبره ممتعضة هزا راسه
فهد : انت بتعمل ايه  مافيش داعي كل ده يا حازم البنت دلوقت بين ايدين ربنا كل اللي احنا نقدر نعمله نقول يا رب
 ما فيش داعي للهجتك التهديد والترهيب 
فهد : انت بتهدد الدكتور بالقتل وانت عارف ان مافيش حاجه في يده  وانت عارف كويس انها دلوقت بين ايادي ربنا
 كل اللي احنا نعمله ان احنا نقول يا رب ونسيب الدكاتره يشتغلوا لكن انك تهدد الدكتور وباسلوب ده ما ينفعش
زفر بحنق  ومرت ثواني اقترب احدي الأطباء من  الطاقم الطبي من من حازم  وهو يريد فحصه بسرعه ولكن دفعه حازم بيده بغيظ بعيدا
 حازم:   بتعمل ايه 
فهد:  اهدا الدكتور  عايز يساعدك
  وبنبرو تمتلي ضيقه وحزن 
فهد : انا اسف يا دكتور علي بس حازم مش في حالة الطبيعية  دلوقتى ومش في وعي
فهد : المهم البنت دلوقتي اتاكد انكم تعملوا لزم 
اوم الطبيب براسه 
تلدكتوار : ما تقلقش احنا هنعمل اللازم بس حازم بيه لازم هو كمان يدخل الفحصه لانه نزف دماء كتير وده بين عليه
 حازم يحدق بغضب
حازم :  انا كويس وما حدش هيلمسني ولا هادخل ولا دكتور هيشوف جرحي الا بعد ما اطمئن على البنت
 ليدخل فادي وهو يستمع لصوت حازم ورفضه الفحص وهو يقف يتنفس بصعوبة وقد ارتاح قلبه لرؤيته حازم بخير وبنبرة مطمن
حاتم :  اشهدو أن لا إله إلا الله  وأشهد أن محمد رسول الله ده انا للي محتاج فحصه
 لينزل علي قدمه
حاتم :  وهو مين اللي كويس الله يخربيت  انت شايف نفسك انت بتنزف
 وهو يقترب من حازم 
حاتم : اسمعني يا ابن عمي  بلاش عناد في ايه قوللي انت مش عايز تدخل الفحص  لي ايه السبب  ليه مش عايز عشان
  الدكتور يشوف الجرح  انت حصلك حاجة في دماغك عايز تموت  اتجننت  اقناعني يا ابن العدوى
 فهد  وهو يزفر بحنق مش عايز يدخل قبل ما يطمئن على البنت اللي كانت معنا 
وقف حاتم بنفعال وهو يحدق نحو فهد
حاتم :  بنت مين انتم كان معكم بنات
 فهد : ركز شويه يا حاتم البنت اللي اتخنقت معه امبارح
 حدقه حاتم غير ما صدق مذهول تلك  الصدمه وبنبرة  ممتعضه
حاتم :  انت بتقول ايه البنت بتاع امبارح ام لسان طويل انت بتتكلم جدا معقول ايه الي وصلها الحازم 
 وبنبرة تمتلي ضيق
حازم :  بعدين نتكلم
 وشعر حازم ببعض الضعف وبنظره متوتره
حازم :  حاتم اسمعني
 وهو يخرج تليفون اسيل 
حازم : ده تليفون البنت اتصل باصحابها واهلها عشان زمانها قلقان عليها
 تطلع حاتم نحو حازم بتلك النظرات وهو لا يدري كيف اتت اسيل وحازم واجتمع مره اخرى مع بعضهم البعض في القطار
 وما سر تجمعهم معا وما سر هذا الهجوم الذي حدث لحازم واصابه الاثنين معا وقف هو متحيرا  اوما حاتم براسه بعد أن خرج من شارود وهو يرفع يده ياخذ التليفون 
حاتم : تمام بس دلوقت انت هتموت من النزيف ده 
تنهداء وهو يشعر فعلا ببعض الضعف اوما براسه
حازم :  طيب انا اخليهم يعالجوني ويفحص الجرح بس اعمل اللازم حالا وكلما اهل البنت او اصحابها حالا زمانهم قلقان عليها بيكلموها  من الصبح وانا قفلت التليفون
حاتم : تمام هاتصل بيهم 
تحرك حازم وهو يقف يقوم حاتم باسناده لانه شعر انه لا يستطيع الوقوف بعد ان نزف  كل هذه الدماء لتجلب  ممرضات كرسي متحرك ويجلس حازم عليه بهدوء  
وقف حاتم وفهد في رواق المستشفى بعد انا طمئنا حاتم ان حازم قد تدخل الى الفحص و معالجه جروحه ظفر حاتم بانفعال وبنبرة مغتظة يضرب كلتا يديها ببعضهم 
حاتم : بجدا اللي حصل ده  مش مصدق هجوم في قطار  مين عنده الجراه عشان يقدر يهاجم حازم
  فهد بحنق وانفعال يظهر علي ملامحه
فهد :  في حاجه غلط في الموضوع يعني سفر حازم وجدول اعماله ما حدش يعرفها برنامج حازم اليومي
 غير الحراسه والمقربين منه وحتى انه سفر النهارده 
ما حدش يعرف عنه حاجه المعلومه دي ما حدش يعرفها 
جلس حاتم بضيق وشعره بأنه هناك  مكيده وانه هناك من  دبره من اجل قتل حازم وانه ربما يكون فعلا قد أخطاء
وهو يتحدث مع وعد  واخبارها دون قصد  بسفر حازم وانه ربما تكون تريد الانتقام من حازم  اجل اخيها يامن  هز راسه يزفر  بانفعال يشعر أنه ربما قد يكون حازم ميت اليوم بسبب  وبنبرة قاتلة
حاتم :  اصبري على يا وعد لو انتي هتشوفي وش ثاني خالص وايام سوده  الا حازم يا وعد حذرتك  قبل كده
 فهد وهو يحدق نحو حاتم  وهو يغمغم بكلمات غير مفهومه وقف بثقة
فهد :  ماتقلقيش انا بنفسي هاجيب اللي عمل كده من تحت الارض بس دلوقت لازم انت تعمل حاجه وتتصل باهل البنت
 وفجاه رنه الهاتف بين يده تطلع حاتم نحو الهاتف ليرة  الصوره منه المتصله 
حاتم:  انت بتقول فيها صاحبتها بتتصل اهي 
تنهدا وهو يحاول التفكير كيف يخبرها بأنه صديقتها في العمليات و عدم اشعارها بالزعر وهو لم ايعلم بعد حاله اسيل
انتفضت عفاف من مكانها في وهي تشعر بالاختناق لتفزع كوثر وبنبره خائفه تغزوها
كوثر :  في ايه مالك يا عفاف مالك في ايه اهدي  يا روحي خير يا رب اللهم اجعله خير ميه بسرعه بسرعه يا نجوى
 لتركض نجوى نحو المطبخ  بسرعه
كوثر :  اهدي بس كده وتنفسى مالك في ايه اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمد رسول الله 
دمعت عيناه بحنق وضيقة تضع يدها علي قلبها  
عفاف : كوثر في  حاجه حصلت قلبي مقبوض مش قادره اتنفس البنات حسه في حاجة العيال اتاخرو 
كوثر : طيب اهدي
 وهي تربت على ظهرها وتضع يدها على راسها بهدوء تقرا القران وفاتحة الكتابه ( باسم آلله الحمن الرحيم) ( الحمد لله رب العالمين  الرحمن الرحيم مالك يوم الدين اياك نعبد واياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غيري المغضوب عليهم ولا الضالين امين)  وبحمده سبحان ربي وبحمده سبحانه ربي العظيم ربي يحفظك ويحميك 
 لتجلس نجوى لتجلب نجوى كوب الماء وبسرعه 
نجوي : خذ يا عفاف واهدى
 عفاف متوتر تشعر بالنار 
عفاف  ناوليني التليفون ده بسرعه اتصل بالبنات يا نجوى
نجوي :  انا ابتصلت اهوو  حاضر 
رنه الهاتف ومنه لم تجيب 
نجوي وهي الاخرة ة تسلل القلق إليها
نجوي :  ماحدش بيرد يا عفاف  
عفاف:  رن ثاني على اسيل او منه او شروق رني على اي واحده فيهم اكيد واحده منهم هترد عليك
 ولكن لم تجيب الفتيات كوثر وهي تحاول السيطره قلقها ليتسلل اليهم
كوثر :  ما تقلقوش انتم عارفين ولادكم هبل السنين فيهم  وبيعملوا التليفون صامت 
غصه قلبها وارتشفت كوثر  بعض الماء وهي تحاول هدوء وهي الاخرى
ومرت ساعات اخرى وكانت منه قد علمت ماحدث  لصديقتها علي الهاتف من حاتم  لينهار الاصدقاء  وتحركت بسرعة  عندما نزلت منه من القطار في المحطه وهي تركض
  اوقفت تاكس وتكاد سيارة أن تصطدمها وهي تتحرك دون وعي  واصدقائها لتذهب الى المستشفي  بسرعه ومرت الدقائق بسرعه
 توقف التاكسي وهي تفتح الباب منهاره تنهمر الدموع من عينها وشروق وهي تراه  منه تركض وبنبرة مفزوعة تره منه في حالة انهيار 
شروق :  استني يا منه اهدي
 لتركض منه نحو المستشفى وهي تدخل الاستقبال بسرعه
 لا تفكر ولا تدرك ولا تستطيع السيطره على نفسها ولا على رد فعلها
 لترى امامها حاتم يقف منتظرها امام غرفه الاستقبال وكان يعلم انها سوف تكون في حالة  انهيار تام و انها سوف تاتي مسرعة
 لتركض نحو مفزوعة بلهفه وبنبرة باكيه تنهمر الدموع من عينها تمزق القلب وهي تشير نحو بيدها  
منه : انت انت ازاي  صاحبتي فين اسيل  فين عملتوا فيها ايه هي فين اختي 
زفر حاتم بانفعال يحاول تهدئتها وامتصاص كل هذا الغضب والانفعال
حاتم :  اهدي بس اسمعيني احنا مالناش صله في  اللي حصل ده الاسيل اهدي بس اسمعيني وفهمي كلامي صح  بس احنا نطمئن عليها وبعد كده تعرفي كل حاجه 
 وبنظره ممتعضه بضيق حانقة والألم يغزو قلبها 
 هو صاحبك هو اللي اذاها من ساعه ما شافها وهو متغاظ منها حلف اني 
ليرتعشه جسده امامه باكيه مفجوعه صارخه 
منة: ابن عمك  عمل فيها ايه ارجوك قوللي  هي كويسه  اسيل كويسه عمل فيها ايه ديه لسان طويل بس ماتستهلش انه يعمل فيها حاجة 
 امسك  حاتم كتفها وهو لا يدرك ودون فهم ولكنه يحاول التخفيف عنها والشعور بما تشعر به الان في تلك اللحظات
 لو كان حازم مكان اسيل في غرفه العمليات كان سيكون شعوره اسوء من ذلك وهو يحاول التخفيف عنها 
حاتم : اسمعيني بس واهدى اهدى هي دلوقت في العمليات 
و بين أيدينا  ربنا ادعيلنا  للتدخل شروق ودنيا مسرعين ويرهم حاتم وينفض يده مسرع وهو يتطلع لعيون منه الدمعه وهي تمزق داخلة
 لتفت منه وهي بكيه منهارة تتطلع دنيا الخاتم الذي كان ربما يستغل الوضع الأقتراب من صديقتهاوترتمي منه  و تاخذها شروق بين احضانها شروق باكيه منهارة  اشارة حاتم براسه لفهد لياتي فهد اليه مسرعا
فهد : اومرك 
حاتم : خذ البنات على الاستراحه عشان يرتاحوا ودنيا وهي تحدق بغضب وهي تلوح بيدها حانقة استراحة  ايه حضرتك فين اسيل
 فهد هو يقاطعها 
فهد : في العمليات انت وبس ارتاحوا وتعالوا بس الاستراحه واحنا هنقول لكم ايه اللي حصل وفي نفس الوقت اعصابكم تهدا وترتاحوا 
شروق وهي تضمه منة اليها بقوه تنهمر الدموع من عينها 
شروق : عايزة أعرفه ازي  اسيل وصلت لكم ازاي
هزات رأسها بنفعال تتنفس بحنق
شروق : هتجنني هي وابن عمك اتجمعوا ازاي على بعض
 اشاره حاتم باصبعه اليها
حاتم :  ارجوك هنتكلم في الاستراحه عشان مش هينفع هنا احنا في مستشفى ولازم انتم كمان ترتاح وتفهموا ايه اللي حصل من فهد عشان هو اللي كان موجود ساعه الحادث
 اومات شروق برأسها ترمقه  بعينها متفاهمه و بنبره حزينه وهي مازالت تضه منة  اليها
شروق :  منة يا روحي اسمعيني كويس اسيل هتكون بخير بس احنا لازم ندعيلها يا روحي هي بين إيديه ربنا دلوقتي  رمقتها منه بعيون منهارة وقلب ممزق
منة :  لو حصلها حاجه هاموت ما اقدرش اعيش من غيرها دي مش صاحبتي دي اختي و توام روحي فكره انها موجوده دلوقت في عمليات
 وانا مش معاها بتقتلني اختي لوحدها جوه معهم وممكن تموت وتسيبني عمري وروحي صاحبتي واختي لوحدها 
في الظلمه دي بتخاف من الضلمة ازاي انا اقدر اسيبها واقدر اعيش من غيرها لو حصل لها حاجه ديه صحبتي واختي شريكتي
 احنا بنضحك سوه وحتي الدمعة بتحسه بيها وتنزل من عينها قبلي كل مصيبة كل حاجة حلوة معي ودلوقتي هاتسبني
 دنيا وهي تقترب  من شروق تضمها في حضن اخوي بشاركون بعض الالم 
دنيا وهي تقبل راسه منة 
دنيا : بس هي منه هتموتي نفسك من البقهرركفايه هتبقى كويسه مش هتسيبنا اسمعيني اقناعني نفسك وقوللي يا رب
 رفعت راسه تطلب من الله
منة :  يا رب عشان خاطري تقوم وتخرج بسلامة  وهي تتمسك بها هي الاخرى وتحدق نحو شروق 
دنيا : شروق يلا اتحركي مش هينفع نتكلم بحاله منه دي شعره حاتم بالألم  الحالة  منه رغم انه لم يراها سوى مره واحده
 ولكنها تركت الداخله انطباع يظهر اثره عليه وهو يشعر بالقلق  من حالتها يشعر انه كان سوف يكون في نفس الوضع
 ونفس الحاله ان كان حازم هو الذي اصيب الان وفي غرفه العمليات نزل الخبر علي زيدان كالصاعقة ليسقط الهاتف من يده لترمقه  حوريه  بقلق مفزوعه اقتربت تقف بجواره زيدان في ايه تلك الثواني مرت كاسنوات ويركض فادي من باب فيلا عمه مسرعا يعلم ان هناك من ابلغ عمه ليندفع بفزع وتفتح له الخادمه وبنبرة صارمة
فادي :  فين عمي
 الخادمه:  في الصالون دخل فادي بسرعة 
فادي : بخوف عمي  ليره جالس مصدوم  لا يتحرك من مكانه
 اقترب من عمه وهو يرفع يده حوريه بعيدا باشمئزاز 
فادي : عمي انت كويس اسمعني وابنبرة ممزقه القلب حازم حازم يا فادي عايز اروح لحازم ابني
 فادي:  عمي انا معك وهنروح دلوقت انا وانت المستشفى بس انت ا اهدى هانطمن  عليه حالا 
وقفت حورية تبدو عليها السعادة من الخبر وكأنما كانت تنتظره هي الآخرة خبر موت حازم العدوى . 
يتبع..
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية الساحر للكاتبة ياسمينا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى