Uncategorized

رواية جحيم الفهد الفصل السادس عشر 16 بقلم حنان سلامة

 رواية جحيم الفهد الفصل السادس عشر 16 بقلم حنان سلامة

رواية جحيم الفهد الفصل السادس عشر 16 بقلم حنان سلامة

رواية جحيم الفهد الفصل السادس عشر 16 بقلم حنان سلامة

هالة بخوف على ابنتها : جنة فين ومالها اللي حصل
وكانوا ينظروا إليه
ليقول جنة : ماتت غرقت في البحر
لتضحكت هالة وتقول : بلاش هزار يافهد
فهد الذي نظر إلى الأرض
هالة : لا وتذهب إلى الخارج على أمل أن تراها
ولكن لم تكن موجودة فنظرت إليه مره ة أخرى
وهي تقول : جنة فين يا فهد
وعاصم : انت بتقول اي
فهد : قلت غرقت في البحر وعلى ما وصلت لها كانت غرقت
هالة التي سقطت على الأرض كانت گ التي أخذت طعنه في قلبها لتصرخ وهي تنادي على على ابنتها
وبعدها سقطت فاقدة للوعي……
ويجري عليها عاصم ويقول لفهد وهو بجانبها : ارفعها معايا
فهد واذي اخرج قلبه ووضع مكانه حجر لا يتأثر لمشاهدة والداته هكذا
عاصم بصوت عالي : اتحرك ارفعها معايا
فيذهب إليه ويحملها ويصعد بها إلى الأعلى
فهد وهو يوجه كلامه لوالده : اي اوضة
عاصم : اوضتي
فهد وهو ينظر لوالده بتعجب ويته إلى غرفة والده
ويجلس عاصم بجانبها وهي ممدده على سرير في غرفة عاصم وافتحت عيناها لدقيقة لتجد نفسها بغرفتها القديمة ولا يتغير شيءمنذ زمن وهي بنفس الشكل
وكأنها تركتها أمس
لتتذكر ابنتها وتبكي بقلب ممزق على ابنتها
قد قالت من زمن أن يوماً ما السعادة سوف تدق بابي
وعندما دق الباب وعاد إليها من تحب المقابل اخذ منها من التى كانت تعرضها على فقدانه
فتبكي بكل كسره ووجع على أغلى ما تمتلكه اي ام
فأخذها عاصم بين ذراعية واحتضانعا بقوة ودخلت في أحضانه وبكت من كل قلبها
فتقول بألم : بنتي يا عاصم معقول خلاص راحت مني طيب اعيش ازاي من غيرها
وتنظر إليها وتقول : اقول لأمها اي ماعرفت احافظ على الامانةاقولها اي يا عاصم وتبكي اه يا جنة
فأخذها مرة أخرى بين أحضانه ويتألم قلبه عليها
فهو مازال يحبها وظلت تبكي وتبكي بين يديه
اما هو فكان يقف بعيدا وقال لنفسه “ابكي يا أمي
ابكي من وأنا طفل وانا ببكي لفراقك
اما هي كانت مبسوطة معاكي أخذت مكاني وانتِسيبتي ابنك الوحيد وحيد يتيم”
ويذهب خارج الغرفة ويتركهم
وبعد وقت نظرت إلى عاصم لتجد نفسها بين يديه فتبعد عنه
هالة : انا عاوزه امشي من هنا
عاصم : تروحي فين بس خليكي
هالة : عاوزه اروح بيتي تقولها وأثر الدموع على وجهها
عاصم بحزن : لازم تخليكي هنا مش تروحي وتقعدي لوحدك انا عارف لما بتكون زعلانه مش بتحبني تقعدي لوحدك
هالة : وهي تنظر إليه وكأنه تقول انت لسه بتفهمني زي الاول
هالة : الدنيا علمتني كتير يا عاصم ” تذهب منكسرة على فقدان ابنتها”
لتتقابل مع ابنهاعلي باب المنزل
فهد باستغراب : راحه فين وسيباني
هالة : اروح على بيت جدك
فهد : ينفع تسيبني في الحالة دي وتروحي
هالة : تعال معايا هناك
جنة : خليكي هنا يا ماما في بيتك
هالة : برتاح هناك
فاخطرت على باله فكره فيقول : خلاص انا اجي معاكي مش اقدر اسيبك لوحدك خليكي في العربية شوية اجيب الشنطة واجي
________________________
اما هي كانت تجلس أمام الشاطئ وتمسك ورقة وقلم وبدأت تكتب تكتب كل ما بداخلها
قائل انا هي تلك اليتيمة التي اتحرمت من امي وابي وأخي وربنا عوضني بأم بديلة لأمي الحقيقية هي التي تعطي بلا مقابل احبتني مثل ابنتها لا ليس مثل لاني بالفعل كانت أم ليا
من لما كنت طفلة صغيرة كنت أجرى عندما أحزن والان انتِ لست بجانبي ماذا أفعل وانا محتاجة إلى ذلك الحضن ذلك القلب الذي اشبة بالوطن انا هنا لا احتضن سوا الجفاء سوا برود منزل أشبه بمنزل الأموات
كنت أتمنى بأن تكوني هنا اتخبيء داخل قلبك
ففي المره الماضية عندما أصبحت يتيمه لا كنت ادري بما يحدث اما الان اصبحت يتيمة به هو أين انتِ كي تنقذيني مرة أخرى
كي اشتكى لكي منه هو أحببت كثيرا وتركني وحيدة تركني في هذا البيت اشبة بالمقبرة ليس فيه روح
لا يسع سوا برود جفاء
فكتبت هل ممكن اسامحه في يوم بعد ما قاله؟
احببتك حب لا ينتهي فهذا الحب گ من سكب خمراً في وريدي فأدمنته
كيف أن ينتهى ذلك الحب
اعرف بأن لكل بداية نهاية اما حبك ليس له بداية حتى تكون له نهاية هو من ظلمني يا لك من قلب عنيد فهو لا يحبك لايريد لا يدق قلبه لأجلك لماذا لم تخرجه من قلبك وتنزل منها دمعه فتقع على كلمة لا يحبك فتنظر إليها وتبكي ألماً وجع على ما قد حدث
وبعد وقت
ذهبت إلى الداخل حتى يقول له الحارس
عم ذكي : يا جنة هانم
جنة : يا عم ذكي انا مش هانم ولا حاجة
عم ذكي انتِ زي بنتي تسمحي اقولك حاجة
جنة : اتفضل
عم ذكي : انتِيا بنتي شكلك تعبان اوي وكمان ضعفتي اوي انتِ ممكن تموت من قلة اكلك
جنة لنفسها اعيش ليه ولمين مفيش حد عاوزني
جنة : انا كويسة لا تشغل بالك
عم ذكي : تحبي اتصل بفهد باشا
جنة : لا هو لسه مكلمني وأول ما يفضي هيكون هنا
وتذهب إلى الداخل كي لتأدية فرضها
وتبكي حتي تتعب وتذهب في نومها
____________________________
في منزل هالة (بقلم حنان سلامة)
كانت تجلس ندى وهي تبكي على فقدان صديقتها
وتأخذنا هالة بين يديها وتقول : تعالى في حضني يا ندى انتِ بتفكريني بيها
ويبكوا هم الاثنين
ودخل فهد إلى غرفتها وينظر إلى كل مكان ينام في مكانها وينظر جانبه ويمسك ورقة كانت عنوانها
أحببته حب لا يعلمه أحد غير الله وكانت مقطوعة من مذاكرة
فبحث عنها ولم يجدها
ونام هو الآخر
اما في الخارج كان كريم يجلس معهم
ليقول :انتِ اتاهرتي يا ندى اوصلك في طريقي
هالة وهي تمسح دموعها : قومي يا بنتي روحي الجو اتأخر
ندى بدموع : اجيلك بكره ماشي
هالة : تعالى في اي وقت ياحبيبتي تقولها وهي تمسح دموع ندى يلا على البيت خلي بالك منها يا كريم
كريم : في عينيه فهد اتأخر جوه شكله نام
هالة : انادي عليه
كريم : لا سيبيه براحته انا ابقى اكلمه بكره
ومرت الايام على جنة وهي وحيدة بائسة من الحياة تكتب وتبكي حتى جفت دموعها
فكانت تصلي فرضها وتكتب في كل مكان حتى امتلئ المنزل بالورق فهي تكتب وتترك الورق مكانه
وهو الآخر كان يطمئن عليها وكان يهاتف الحارس في حجة انه يحرس المنزل جيدا (بقلم حنان سلامة)
ويعيش مع هالة بأنه فاقد الذاكرة حتى ينعم بحنان والدته وهي الأخرى تحاول أن تعوضه عن فقدانها وقلبها يتمزق لحبيبته وابنتها
وعاصم بمحاولات كثيرة حتى يعرف ما حدث ويرجعها له
اما كريم وندي تطورت العلاقة بينهم وطلب منها الزواج
وتمت بالفعل خطوبتهم
ومر علىهم شهرين
في صباح مشرق باشعتها الجميلة
وعندما استيقظت أقسمت بأنها لا تعيش هكذا لا تستسلم حتى الموت لا انا هي جنة التي تعشق الحياة أقسمت بأنني لا يهمني اي شيء في الحياة سوا سعادتي فقط ولا كانت تلك السعادة ليس ليا نصيب فيها
سأحاول
واحضرت حقيبة ملابسها في استعدادها إلى الخروج
وذاهبت لتقول للحارس : اشوف وشك على خير يا عم ذكي
عم ذكي : انتِ هتمشي يا بنتي مع السلام وسلامي لفهد بيه
جنة : الله يسلمك اكيد يوصل السلام
وذهبت إلى عائلة والدها لتقابلها
عمتها الوحيدة وتأخذها في حضنها
سامية : وحشتيني اوي يا جنة
جنة : وانتِ يا عمتو اكتر
سامية : تعرفي من قد اي ما شفتك
جنة : من سنتين صح
سامية : صح هونت عليكي يا بنت اخويا
جنة : معلش يا عمتو انا اعيش معاكي ع طول
سامية : بس انتِ خسيتي اوي
جنة :اه اصل بعمل دايت
سامية : دايت اي ادخلي الاوضة غيري هدومك وتعالى
انا كنت هتغدا لوحدي
جنة : هي ليلي مش بتيجي هنا
سامية : لا مشغوله في بيتها وجوزها وابنها
جنة : اه شفته على الإنترنت كنت بعتت لياصورته
جنة : عمتو انا لازم امشي حالا لو اي حد كلمك قولي انك ما شفتني ابدا
سامية : ليه ومين اللي ممكن يجي هنا يسأل
جنة : عمتو انا اتجوزت
سامية : اي انتِ بتقولي اي وأمته ده حصل
جنة : مش وقته كل حاجة احكيها ليكي بس لازم امش حالا وابعتلك العنوان بس انا دلوقتي محتاجة فلوس
سامية : ماشي يا جنة فلوس باباكي معايا وما رديت افرط فيهم ابدا لحد ما تطلبيهم بس خالتك اللي كانت رافضة
جنة ماشي يا عمتو انا امش دلوقتي وبعدين نتقابل
وتأخذها منها ما يكفيها
تأخذ حقيبتها وتذهب
_____________________________
اما في منزل هالة
هالة بصوت عالي : يافهد تعالى شوف كده
فهد : في اي يا أمي ويذهب إليها
هالة : امسك دي دي بتاع جنة
فياخذ الدفتر ويفتحه ويذهب إلى الشرفة
ويقرأ أحببته حب لا يعلمه احد غير الله و
ويقرأ وتنزل منه دمع على ما كتبته
فكانت تكتب كل ما تراه في أحلامها
ليرن هاتفه وكان المتصل ذكي الحارس
وعندما رأي الاسم كلمه بسرعة ليقف مره واحده مفزوعا
ويقول انا جاي حالا
وبعد ساعات في الفيلا
يدخل فكان في كل مكان ورق على الأرض ليأخذ ويقرأ
ويقرأ ويدمع وهو يقرأ على ما مرت بيها حبيبته
ويسأل ذكي ليقول : هي راحت فين
عم ذكي : مش عارف يا بيه بس سمعتها بتقول…… 
يتبع..
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى