Uncategorized

رواية رواية الانتقام من الأب الفصل السادس عشر 16 بقلم أسماء زيدان

 رواية رواية الانتقام من الأب الفصل السادس عشر 16 بقلم أسماء زيدان

رواية رواية الانتقام من الأب الفصل السادس عشر 16 بقلم أسماء زيدان

رواية رواية الانتقام من الأب الفصل السادس عشر 16 بقلم أسماء زيدان

رعد عايز يقوم وايام مسيطره عليه جامد وهو بحركه غير إرادية دفع ايام جامد ووقعت على الارض وصرخت بألم
رعد:قولتلك ابعدى عنى ملكيش دعوه بيا
فالوقت دا سراج كان كلم المصحه وطلبهم ياجو وبعد ماخلص المكالمه دخل الاوضه لاقى ايام وقعه على الارض
سراج بخوف:ايام فيكى اى انتى كويسه
ايام بالم:ايوا يابابا متقلقش بس حاول تهدى رعد شوف عامل ازاى
سراج بصله بحزن ورجع بص لايام لاقى ايدها بتنزف وكمان مش قادره تقف على رجله لسه هيقرب منها
ايام بدموع:ارجوك يابابا عشان خاطرى شوف رعد نادى ل احمد وهدو رعد اخويا هيضيع
رعد فالوقت دا كان بيصرخ بألم ومش واعى ب اى حاجه نهائى
رعد:اااااه حرام كدا شفولى حل هاتو العصير بتاعى فين نجيه اااااه
ووقع على الارض يتلوى من الالم
فالوقت دا وصلت الاسعاف واخدت رعد
ايام ببكاء: عايزه اروح معاهم يابابا ارجوك
سراج:يابنتى انتى مش قادره تقفى على رجلك
ايام:مش مهم يابابا خلينى اروح بالله عليكم
سراج:طب اهدى هصحى احمد وناخدك نروح
 و بالفعل احمد صحى وحمل ايام لحد العربيه وركبو وذهبو خلف عربية الاسعاف ووصلوا بنفس الوقت ودخلو رعد المصحه والدكتور بدأ يشوفه وايام وقفه تنظر لهم ببكاء من خلف الزجاج
******************************
وانتشرت سماء القاهرة بنورها الساطع
استيقظ ارسلان من نومه
ارسلان بألم:ااه ياضهرى كان مالى انا ومال نوم الكنبه الزفت دى اااه مش قادر اقوم
وظل على وضعه هكذا وبعد وقت وقعت عيناه على جنى وهى نايمه وماسكه فالغطا بخوف
ارسلان ابتسم بسخريه:هبله اوى
وبعدها قام دخل الحمام وبعد وقت خرج لاقى جنى صحيت
جنى:صباح الخير
ارسلان مردش عليها وبدأ يخرج هدوم شغله واخدها وهيدخل الحمام وقفه صوت جنى
جنى:احم حضرتك ممكن تغير هنا انا اللى هيدخل الحمام
اومأ موافقا وهى قامت دخلت الحمام وهو لبس هدومه وخرج
اول ما جنى سمعت صوت الباب بيقفل خرجت من الحمام خرجت وغيرت هدومها ونزلت لاقت الفطار جاهز والكل موجود
جنى:صباح الخير
الكل:صباح النور
معتز:مين دى
سليم:جنى مرات ارسلان
معتز بتذكر:بس اول مره شوفتها كان شكلها شبه حد اعرفه دلوقتى مفيش شبه
ارسلان: ممكن يكون بتتخيل ياعمى هى بس كانت تعبانه وملامحها كانت متغيره شوى
معتز بعدم اقتناع:امممم ممكن اقعدى افطرى ياجنى
ذهبت جنى بجانب حبيبه تجلس بجوارها
مروه:اى ياحبيبتى اقعدى جنب ارسلان
جنى:هاااا
ارسلان قام من مكانه ومسك ايدها وقعدها على كرسى بجواره
ارسلان:اصل هى خجوله جدا يعني ومش متعوده على جو العيله وكدا
شاهى بغيظ من فعلت ارسلان:اه واضح
حبيبه وهى بتبص لشاهى بتحدى:بس انتى جميله اوى يا جنى كنت فاكره مفيش احلى من شاى بس طلعت شاى واحده عاديه خالص
جنى بعدم فهم:شاى اى انتى بتحبى الشاى يعني
سيف: ههههههههههههههههه معلش ياجماعه اسمحولى اضحك
معاذ:اتنيل على خيبتك واضحك بس شاى اى اللى اختك بتتكلم عنه
سيف:يخربيت كدا ههههههههههههههههه
مايا: ماخلاص بقا فى اى وانتى ياحبيبه مينفعش كدا ياحبيبتى
حبيبه ببراءه: والله ياطنط بهزر دى هى اختى برضوا
جنى:هو شاى اختك ازاى ماتفهمونى
حبيبه:هاتى وادنك
جنى وهى بتقرب عندها:اهو قولى
حبيبه بهمس:شاى هى شاهى انا بحب اغيظها واقولها شاى
جنى بضحك جامد: ههههههههههههههههه هههههههههه يالهوى عليك
شاهى قامت بضيق:على فكره انتى بنت قليلة الادب والذوق انك تتريقى عليا كدا
حبيبه قامت وقفت قصاده ببرود: والله للاسف الذوق معداش عليكى انتى ولا تعرفى حاجه عنه لان انتى اللى بدأتى تتريقى عليا وتقولى اصل اسمك قديم اوى فاكره لما قولتى كدا
شاهى:انا كنت بهزر
حبيبه ببرود:وانا كمان بهزر
شاهى سابتهم واخدت شنطتها ومشيت على مدرستها
مايا:ينفع كدا يا مروه من بنتك المفروض تحترم ان شاهى اكبر منه
مروه بأحراج:حقك عليا يا مايا انا هتكلم معاها
وبصت لحبيبه بغضب وتحذير:حبيبه تعتذرى من شاهى اول ماتيجى ومش عايزه هزارك السخيف دا يتكرر تانى
حبيبه بصت لجنى:خليكى لبعد الغدا عشان عايزه ارغى معاكى مش تتغدى وتطلعى اوضتك والاستاذ ارسلان مانع حد يدخل اوضته تمام
جنى:حاضر
حبيبه بصت لسيف:خليك انت قاعد كدا عن اذنكم انا همشى
واخدت شنطتها وطلعت ركبت العربيه
السواق:امشى ياست هانم
حبيبه بعصبيه:لا خليك واقف لما سيف ياجى وبعد كدا متتكلمش من غير ماقولك فاهم
السواق:فاهم ياهانم
وفضلو ساكتين وبعد وقت قصير خرج سيف وركب والسواق لسه واقف
سيف:ماتمشى ياعم زكريا
زكريا مردش
سيف:عم زكريا مالك فى اى
برضوا مردش
حبيبه ببرود:اطلع
بدأ عم زكريا بالتحرك
وسيف بصلهم بذهول وعدم فهم
**********************************
وفى بورسعيد استبقظت ايام من غفوتها صوت صراخ رعد قامت من مكانها وحاولت تدخل مع الممرضين بس الدكتور مانعها
الدكتور: مينفعش تدخلى بعد اذنك
ايام ببكاء:ارجوك انقذ اخويا وحياة اغلى حاجه عندك
الدكتور:حاضر
وسبها ودخل لرعد وهى وقفت تدعى وتناجى ربها
*****************************
وعلى السفره فى فيلا الدمنهوري
معاذ:انا خلصت اكل ياماما الحمدلله همشى بقا عشان المحاضرات
شهد:ماشى ياحبيبى ربنا معاك خلى بالك من نفسك
معاذ:حاضر بس اجى الاقيكى جاهزه عشان معاد جلسة الكيماوي النهارده
شهد بحزن اخفته بجداره:ماشى ياحبيبى روح ف رعاية الله
معاذ لمح الحزن على وجه والدتها وخرج
وبعدها خرج سليم ومعتز وبعدها ارسلان
وصل معاذ الجامعه ووقف قدام الكليه منتظر بسنت ظل واقفا الى ان اتى موعد المحاضره وهى لما تأتى
معاذ:فين الزفته دى
ووقف كمان شوى ولم تأتى ذهب لمدرجه ومتابعة محاضراته
***********************
فالمصحه 
خرج الدكتور وايام وقفت قصاده
ايام:هااا يادكتور طمنى فى اى
الدكتور:شوفى هو حالته الى حدا ما كويسه
ايام: ازاى يادكتور
الدكتور:شوفى هو كان بياخد المخدر يوميا بس كانت نسبه صغيره وكمان مش ف معاد محدد يعني ممكن ياخد الصبح او بليل اى وقت عادى ودا لو كان استمر عليه وجه منع فاجأه كان هيتسبب ف وفاته بس انتى لحقتى بسرعه قبل مايتعود على المخدر بطريقه ثابته
ايام بابتسامة امل: يعني هيخف بسرعه
الدكتور:هو قدر يتحمل يومين بدون مخدر ودا حاجه كويسه متقلقيش وكلها اسبوعين تلاته ويخرج
ايام بسعاده:بجد دكتور بشكرك اوى وامانه عليك خلى بالك من اخويا ارجوك
الدكتور: اكيد طبعاً متقلقيش
************************
معاذ خلص محاضراته ووقف قدام الكليه منتظر بسنت ويشوف هى جات ولا لا وبعد وقت ظهرت بسنت فعلاً
معاذ:بسنت
بسنت سمعت صوته وراحت عنده:اى دا معاذ ازيك عامل اى
معاذ: الحمدلله وانتى اخبارك اى
بسنت:تمام فى حاجه ولا اى
معاذ:انتظرتك الصبح بس انتى مجتيش انتى جيتى ازاى
بسنت: معلش اتأخرت عربية بابا عطلت بالطريق
معاذ:اها طيب احنا كان بينا اتفاق اننا نكمل كلامنا ولا انتى شايفه اى
بسنت بصت لفونها تشوف الوقت:طيب ماشى هو باقى شوى على وصول رحمه تعالى نقعد فالكافتيريا
معاذ:تمام يلا
وصولو وطلبو عصير
معاذ:هاااا بقا احكيلى عنك زى مانا حكيت امبارح
بسنت:شوف انا بسنت محيى عبدالرحمن 
معاذ بصدمه ومقاطعه:امال الكارنيه مكتوب بسنت مراد ليه
بسنت:طب اسمع للاخر
معاذ: حاضر كملى
بسنت:انا بسنت محيى عبدالرحمن زى مانت شايف انا اهو معاك فالكليه بابا اتوفى لما ماما كانت حامل فيا وبعد ولادتى ماما اتوفت هى كمان وجدى خلانى امانه عند عمى مراد وقاله ان لو عايز يرد الجميل يخلى باله منى ويحافظ عليا وبعدها بشوى جدى اتوفى هو كمان وانا بقيت امانه عند مراد انا مليش اخوات غير رحمه بنت عمى مراد هى اختى بالرضاعه لان مامتها ولدتها بعدى بشوى وكنا بنرضع سوى وعمى مراد سجلنى على اسمه عشان محدش ياجى يمانع ويقوله انت مش من العيله ومتربيش بنتنا وكدا يعني
معاذ بانتباه:وازاى هو مش من العيله
بسنت بشرح:لما كبرت شوى عرفت ان عمو مراد دا كان تايها من اهله وهو صغير وجدى لما شافه اخده واهتم بيه وكتبه بأسمه برضوا لان هو معرفش يلاقى اهله ومراد كان صغير ومعرفش يتكلم وجدى بقا اعتنى بيه ورباه مع بابا وكأنه ابنه ودلوقتي هو بيرد الدين وربانى وعلمنى وكدا يعني
معاذ:اها فهمت
بسنت:تمام فى حاجه تانى
معاذ وهو بيشوف الساعه:هاااا لا انا لازم امشى عشان ماما معاد الدكتور بتاعها دلوقتى نتقابل بكره يابسبوسه
بسنت:تمام اتفضل انت وانا هستنى اختى
معاذ:اوكى باى
بسنت :باى
وخرج معاذ ومتجها للفيلا
**********************
وصل معاذ لاقى شهد جاهزه وكمان مروه
معاذ:يلا ياماما
مروه مسكت ايد شهد:يلا
معاذ:حضرتك هتيجى معانا ياطنط
مروه:انت شايف اى
معاذ: مفيش داعى تتعبى نفسك خليكى
مروه:اسكت ياض ولا امشى
معاذ ابتسم وسبقهم
شهد:مكنش له لازمه تعبك دا معاذ جى معايا وواقف جنبى حاسه ان هو عوض ربنا ليا عن كل حاجه
مروه وتمسك بيدها ويغادرو المكان: ربنا يحميه ويباركلك فيه وتشوفيه احلى عريس
شهد:يارب
وذهبو جميعاً للمستشفى
***********************
ومر اسبوعين على هذه الأحداث
ورعد بقى كويس وخرج واتصدم لما عرف انه كان مدمن وعرف بذكائه ان نجيه هى السبب ف كدا وقرر انه يرجع وايام وافقت
وعلاقة بسنت ومعاذ اتطورت وبقا اصدقاء جامد جدا وكل حاجه بيحكوها لبعض
وجنى اخدت على جو العيله والبيت ومبسوطه
وارسلان بيحاول يتجنب جنى دائما ومهتم بشغله
وحبيبه مش بتكلم شاهى وبقت صديقة جنى
وشهد ومايا ومروه الأوضاع بينهم تمام
يرن جرس الفيلا وتفتح الخادمه
الخادمه:اهلا وسهلا يارعد بيه نورت
رعد بجمود وقد لمح وقف نجيه وهى تنظر له بعيون صقر تتفحصه و……
يتبع….
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

‫8 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى