روايات

رواية خيانة عشق الفصل الخامس 5 بقلم كوكي سامح

رواية خيانة عشق الفصل الخامس 5 بقلم كوكي سامح

رواية خيانة عشق البارت الخامس

رواية خيانة عشق الجزء الخامس

رواية خيانة عشق
رواية خيانة عشق

رواية خيانة عشق الحلقة الخامسة

__ عشق تعبت من التكسير في الاوضه، سكتت
ل ثواني وفجأاااه الكاميرا وقعت علي الارض، صوتها كان مسمع، قربت منها ومشيت خطوتين، وطت خدتها وبصتلها اوى باستغراب، اللي هو اي ده، بقت تبصلها وهي مذهوله لما اتأكدت انها كاميرا مراااقبه، بقت تكلم نفسها بصوت عالي
( هي الكاميرا دي بتعمل اي هنا، وبعدين اي دخل الشقه والكاميرا في موت يارا، طيب مين اللي ركب الكاميرا في اوضه نومنا انا ويعقوب، يعنى معنى كده ان في حد كان عاوز يراقبنا انا وهو ، طيب ليه!؟، لا لا، اكيد في حاجه غلط)
بعدت بضهرها وقعدت علي السرير، خدت نَفس عميق، وبتبص لكاميرا وبتفكر ومفيش غير سؤال واحد في دماغها ( الكاميرا دي هنا ليه) وبعد تفكير قامت بسرعه وخدت الفون والكاميرا ونزلت جري زي المجنونه ومبتقولش غير ( بسمه)
ركبت عربيتها بسرعه وطلعت علي الفيلا تلحقها قبل ما تمشي، ولما وصلت دخلت من الباب التاني وكان نص المعزين مشيوا وبتتلفت شمال ويمين وهي بدور علي بسمه بس مكانتش موجووده
في اللحظه دي لمحتها نجوي وقامت
نجوي مسكتها من دراعها ( انتي كنتي فين وسيباني لوحدى اخد عزا اختك)
عشق ( ما انا قولت لحضرتك كنت بعمل رضعة لحمزة) كانت جاية عليهم نعمه
نعمه ( ستي عشق، ستي عشق، حمزه فوق ميت من العياط، جعان اوى وعاوز يرضع)
عشق ( طيب هدخل اعملوا رضعة، اطلعى انتي وواعي تسبيه لوحده ابدا وبشخط، انتي فاهمه)

 

مشيت نعمه وهي بتبرطم وسابتهم
نجوي ( هو انتي كنتي فين، ها)
عشق بصتلها اوى وسابتها وجريت علي المطبخ تعمل الرضعه
نجوي في نفسها ( اي، مالك ي عشق، فيكي اي ي بنت بطني)
في المطبخ
عشق واقفه فالمطبخ بتعمل الرضعه وهي بتفكر وفي نفسها ( معقول اختى انا ت’موت م’قتوله، معقول كلام بسمه يكون صح، بس يارا ت’تقتل ليه، عموما انا لازم اشوف بسمه واتكلم معاها، اكيد هي عارفه كل حاجه) خلصت الرضعه وطلعت اديتها ل نعمه ولما شافت حمزه انهارت
ونزلت من الباب التانى وراحت ل بسمه بيتها وده بعد ما اتصلت بيها ومش بترد، وصلت بيتها وطلعت لها رنت جرس الباب وبسمه فتحت ولما شافت عشق شدتها علي جوه وهي بتبص علي مرات باباها الست القاسيه المفتريه وقالت بصوت عالي ( تعالي ي عشق)
مرات باباها اسمها زينات، بصت اوى لعشق لما دخلت وقالت ( هي مين دي)
بسمه بارتباك ( دي اخت اعز اصحابي يارا الله يرحمها)
زينات ( ااه الله يرحمها)
عشق بانهيار لبسمه ( انا عاوزاكي)
زينات حطت ايدها في جمبها وبتبصلهم هما الاتنين اوى
بسمه شدتها وخدتها في حضنها وشوشتها
( متكلميش في حاجه)

 

زينات ( بقولك اي خودي صاحبتك علي اوضتك، علشان ابوكي هنا وانتي عارفاه مبيحبش لا حد يزورنا ولا احنا كمان نزور حد)
عشق باحراج ( انا ماشيه)
بسمه بنفخ ( لا ي عشق تعالي نقعد في اوضتى نتكلم براحتنا) وخدتها ودخلوا الاوضه، بسمه قفلت الباب بالمفتاح وطلبت من عشق تتكلم بصوت واطي
عشق ( بقولك اي، انا عاوزه اعرف اختي ماتت ازاى)
بسمه ( ما انا قولتلك السر فالشقه)
عشق ( بس الشقه مفيهاش حاجة خالص تدل على م’وت يارا)
بسمه ( نعم، ازاى، انا متأكده ان السر كله فيها)
عشق طلعت الكاميرا وقالت
( انا ملقتش غير الكاميرا دي واكيد مش دي اللى موتت اختي يعنى)
بسمه ( ومسألتيش نفسك الكاميرا دي بتعمل اي في اوضه نومك)
عشق ( ما انا معرفش، وهتجنن مين ركبها اصلا ويقصد بيها اي)
بسمه بتتلفت شمال ويمين ووشوشتها في ودانها
( اللي ركبت الكاميرا اختك يارا، وخلي بالك في زيها في الريسبشن)
عشق بصدمه ( اي، يارا، طيب ليه)

 

بسمه ( ليه بقي دي هتعرفيها لما تروحى تاخدى الكاميرا اللي في الريسبشن وتفرغى الاتنين ووقتها هتعرفى هي ركبتهم ليه)
عشق ( شكلك كده تعرفى حاجة، ورحمه يارا احكيلي اللى تعرفيه)
بسمه ( المرحومه كانت مأمنانى علي سرها وانا مقدرش اتكلم اكتر من كده ومسكت ايدها، عشق، انا مش هقدر اتكلم هنا في اى حاجة، بس كل اللي اقدر اققولوا، انى لولا شكيت في وفاه يارا مكنتش اتكلمت خالص)
عشق قامت واقفت ( طيب انا ماشيه وهتصرف)
ويدوب لسه هتتحرك، بسمه شدتها من ايدها
( انا اعرف مهندس بيفهم كويس في الكاميرات دي ووممكن يساعدك، اي نعم بياخد فلوس كتير، بس امين وبيحترم شغله)
عشق ( هاتي الرقم بسرعه) خدت رقمه
بسمه ( لو محتاجه اى مساعده كلمينى، ارجوكي)
عشق ( حاضر) ومشيت عشق والفضول ه’يقتلها
وركبت عربيتها ورجعت الشقه ودخلت وبقت تدور علي الكاميرا التانيه وفعلا لقيتها ورا برواز وطبعا بعد ما قلبت الريسبشن، خدتها وبقت تعدل كل اللى كركبته في الشقه ورجعت كل حاجه مكانها،ونزلت ركبت عربيتها وحطت ايدها علي الدريكسيون وقبل ما تطلع وفي نفسها ( انا لازم اكلم المهندس ده دلوقتي، لان فالبيت مش هعرف اتكلم معاه خالص مسكت الفون وكلمته وكان اسمه احمد رد عليها:
عشق : السلام عليكم

 

احمد : عليكم السلام
عشق : حضرتك المهندس أحمد
احمد : ايوه ي فندم، مين معايا
عشق : انا عشق وكنت عاوزه حضرتك في شغل
احمد : اه تمام اتفضلى
عشق : عاوزه افرغ كاميرات مراقبه
احمد : اه، بس انا حضرتك مش فاضى حاليا
عشق : ارجوك انا هدفع المبلغ اللي هتطلبه
احمد : المشكله مش فلوس خالص، انا مسافر وبجد بعتذر
عشق بتوسل : ارجوك المسأله حياه او موت
احمد : اسف بعتذر، بس اوعد حضرتك بعد اسبوع هتصل بيكي لما ارجع
عشق بانكسار : شكرا وقفلت، كانت بتفكر ومش عارفه تتصرف أزاى؟ الفون رن وكان احمد رددت عليه بسرعه وطلب منها تروحله علي المكتب طالما الموضوع ضرورى قبل ما يسافر لان كان قدامه ٣ ساعات علي الطياره، قفلت معاه وبعت لها اللوكيشن علي الواتساب وطلعت بعربيتها عليه، ولما وصلت كان المكتب في الدور الأرضي، دخلت عشق وقابلته وكان المكتب فاضى وده قلقها جدا وابتدت تتكلم معاه ولما سألها عرفته منين قالت إنها تبع بسمه، هو مكانش يعرفها اوى وقالها انها اكيد صاحبه حد من أصحابه

 

احمد : تحبي تشربي اي
عشق باحراج : شكرا وطلعت الكاميرات، انا بس عاوزه اعرف فيهم اي
احمد طلع ا لاب توب وظبطه ووصله بال USB وطبعا هي بتبصله ومش فاهمه بيعمل اي وابتدي يوصل الكاميرات
عشق : استاذ احمد ممكن طلب
احمد : عارفه متقلقيش خالص، انى لا أرى، لا اسمع، لا اتكلم
عشق بقلق : اوك
احمد : بس قبل ما اشتغل، حضرتك عارفه انا هاخد كام
عشق : مش فارقه، اللي تطلبه
احمد : 10000 كاش
عشق : اوك هدفع المبلغ، بس هكتبلك شيك ينفع
احمد : لا مش هينفع، ما حضرتك عارفه انى مسافر
عشق : تمام، ابعتلي حسابك البنكي، وانا هحولهم دلوقتي وفعلا بعت حسابه وحولتهم من فونها،
احمد شد الكرسي وقعد جمبها واول لما داس اتكتب ايرو، اتخضت وجرب مره كمان وبعد كده الكاميرا اشتغلت علي اوضه النوم
عشق بارتباك باصه وشايفه ( دي اوضه نومى بس مفيهاش حاجه واتفجأت بدخول نجوي ومعاها……
ولما شافتتت كده بقت تصرخ ( مستحيل، مستحيل، انا مش مصدقه عنيه)
احمد ارتبك وقام بسرعه جاب لها مياه، خدته منه كوبايه المياه وهي مش قادره تتنفس
احمد بصلها اوى وبيشاور على الاب توب
(اكمل ولا)
عشق ( اه كمل)

 

وشغل الكاميرا التانيه وشافت موت يارا وهي بتتخنق وبتقول حمزززه
انهارت عشق واغمي عليها، احمد دخل وجاب ازازه مياه وكان بيحاول يفوقها ولما فاقت مكانتش قادره تقف علي رجليها
احمد ( انا اسف، انا عارف ان اللي شوفتيه ده مش سهل، بس فيه قدامي فيديو تانى، افتحه ولا مكملش)
عشق بحزن وكسره هزت راسها بأاااه
فتح الفيديو وظهرت نجوي وهي بتقول
( انت مجنون، دي ماتت ي ح’يوان، هو انت تعمل العمله ووتقع في الغلط وتكلمنى بعد متنيلها علي دماغك ومسكت الفون وكلمتتت حد؟؟….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خيانة عشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!