رواية احببته لكنه خذلني الفصل الرابع 4 بقلم إيمان محمد

رواية احببته لكنه خذلني البارت الرابع

رواية احببته لكنه خذلني الجزء الرابع

رواية احببته لكنه خذلني الحلقة الرابعة

واسيقظت اسيل ف قيام الليل لتصليه وتقرأ سورة البقرة ف هي دائما ملتزمة بقراءة القرآن وقيام الليل
وعندما صلت الفجر اخذت الكاميرا وتليفونها وخرجت من البيت ف الساعة ٦صباحا وأخذت تصور بعض الورود وتساعد المحتاجين ف أعمالهم وتلعب مع الاطفال أنها كبيرة لكنها تحب الحياة والأطفال تشبه الملاك لكنهاعلي هيئة بشر
وعندما ذهبت اسيل للبيت وجدت العائلة كلها تحضر لفرح بن خالها لانه تالت يوم العيد
ام اسيل: اسيل تعالي ساعدينا ي حبيبتي
اسيل : عندي مذاكرة ي امي وبعدين ف ناس كتير هنا فيكي تندهي ع اي حد وهيرد عليكي
وعندما وصلت اسيل لغرفتها اتوضت وصلت ركعتين قبل الظهر ثم فتحت هاتفها ووجدت الشاب اللي اسمه صلاح باعت لها ريكورد يغني لها “حبيبي يانور العين ياساكن خيالي ”
اسيل : انت بتحب عمرو دياب ولا ايه
صلاح : ايوا مطربي المفضل
اسيل : اوكي
صلاح : هو انتي ليه بتتجاهليني مش احنا اتفاقنا نبقي صحاب
اسيل : ايه المطلوب دلوقتي يعني
صلاح : احكيلي عملتي ايه لما صحيتي
اسيل: اول مرة حد يسألني السؤال ده بس اوك هجاوبك خرجت من البيت الساعة ٦
صلاح ف البداية بيحبها وبيعشقها بجنون لكنها لاتعلم بحبه هذا ولا تثق فيه حتي صديقه لا يعرف أنه يحبها فقط يعرف أنه يتسلي بيها لحين تعترف صديقته ف الكلية بحبها له وأنه واخد اسيل وسيلة مشان صديقته تغير ولكن تحولت التسلية للعشق
: هو انتي مجنونة انتي ازاي اهلك سيبينك كدا
اسيل : تمام لو سمحت احنا منعرفش بعض ف ياريت كلامك يبقي بحدود
صلاح : اسف,, اول مرة بيعتذز لبنت لكنه يحس أنه طفل معاها وياخد راحته معاها هو احبها واحب عيناها
اسيل : تمام اوك
صلاح: بجد اسف مش قاصدي بس بخاف عليكي
ف لحظتها شعرت اسيل أنها تريد أن تحضنه بشدة ولكنها دفنت تلك المشاعر بداخلها ولا تريد أن تتعلق بيه فإنها تعرفه من السوشايل ميديا
اسيل : تمام ماشي حصل خير
صلاح : طب احكيلي يومك كان عامل ازاي
اسيل: يومي لسة مبدأش عشان احكيه عن اذنك عندي مذاكرة
صلاح : ليه بتهربي مني طيب
اسيل : رأت رسالته ولم ترد مثل عادتها
وجلست ع مقعدها لتذاكر وأغلقت هاتفها لكن صلاح انزل منشور لها ولكن أغلقت قبل أن تراه وكتب فيه
قد أكون بعيداً عنك ، لا أراك متي ما أردت لا ألمسك و لا أستطيع معانقتك ، لكنني أحبك أكثر من الذين يرونك عن قرب ، و أحملك في أينما ذهبت ، أشعر بك حتي و إن كان يفصلنا الكثير ، أعرف ما يحزنك و ما يجعلك بحالٍ أفضل ، أعرفك مثلما أعرف نفسي و هذا يجعلني مُطمئن رغم كل هذا البُعد سأرحل عنك ولن ازعجك طالما لا تريدني .
والد اسيل: مش عايزة تنزلي تحت ولا ايه
اسيل : لا هنزل بقولك ي بابا يلا نمشي زي زمان
والد اسيل:يلا جهزي نفسك وهستناكي نقعد علي البحر
اسيل : هنتمشي مش هناخد العربية ثم تركت هاتفها وأخذت الكاميرا الخاصة بها وذهبت مع والدها
والد اسيل : بقولك عاملة ايه ف حياتك طمنيني عليكي
اسيل : عندي خبر ليك حلو كتبت رواية وقدمتها ف دار النشر ووافقوا عليها ومضيت معاهم عقد كمان
والد اسيل: بس انا اخر من يعلم ع العموم بالتوفيق ليكي بإذن الله اشوفك اشهر كاتبة ان شاء الله طب بالنسبة لكلية
اسيل : والله ي بابا مش عارفة بس قربت اتخرج بقا وف سنة التخرج مطلوب مننا شغل كتير ومذاكرة ونفسي اسافر والف العالم
والد اسيل : طب ومالو انا واثق فيكي وعارف انك هتقدري تحققي كل احلامك بس انتي مش بتفكري بقا ف الجواز ولا ايه
اسيل : لا موضوع الجواز ده عادي بس تعرف ياااه لو اقابل الشخص اللي شبهي ف مكاني المفضل
والد اسيل: انتي هتجبيلي شلل قريب 😂😂
اسيل: ماشي ماشي هزر انت مش هرد عليك 😂😂
والد اسيل: مش عايزة تروحي يلا بقا انا دوخت من اللف معاكي 😂😂
اسيل : يلا يابابا كدا كدا عايزة اكمل مذاكرة ادعيلي
ثم ذهبت اسيل لغرفتها ووجدت تليفونها لكنها لم تفتحه وتركته مغلق وذهبت لتؤدي فروضها بعدما انتهت من مذاكرتها فتحت هاتفها ف اخر الليل ووجدت أن صلاح لم يبعت لها رسائل ف شعرت بحزن كانت تريده أن يرسل لها على الأقل رسالة متل كل مرة وفتحت الاكونت وجدت اخر منشور حزنت كثيرا وعرفت أنه يقصدها
لم يكن بيدها شى غير أنها تنتظره ليرسل لها رسالة
ثم نشرت منشور فهي تعرف أنه سيشاهد المنشور وكتبت “يسألني الليل أيا قمري أتغيب حبيبي عن نظري”
وذهبت للنوم وبالها مشغول ب صلاح اهو تركها فعلا ام ماذا يفعل
واستيقظت ف قيام الليل لتصلي وبدأت تدعي أن يكون من نصيبها فهي اعجبت به وبدأت تقول اللهم اجعل من احببت من نصيبي اللهم اجعلني من نصيبه واجعله من نصيبي، ولا تحرمني منه ولا تحرمه منّي، ولا تفرّق بيننا أبداً يا ربّ العالمين. اللهم اجمعني بمن أحب بحلالك واجعلها حسنة تقر بها عيني وتجبر خاطري. اللهم اجعله من نصيبي
وقرأت سورة البقرة مثل عادتها ثم وقفت ف البلكونة لتشاهد النجوم والقمر
وبدأت تتخيل أنه القمر ف السماء وبدأت تتغزل فيه وتقول له شعر وأنتِ قمري المضيءُ الغائبُ الذي لا يغيبْ.
أين أنتِ الآن، يا قمري الحبيبْ؟
بانتظاركِ مازِلتُ قمرًا مظلمًا، كلَّما تذَكَّـرَ شـمسَـه أضـاءْ
وأنتِ شمسي التي بي تتمرأى
تهفو إليكِ سـمـاواتـي
فتهبطينَ إليَّ
وأرتفعُ بكِ
نصعدُ معًا
نلامسُ الإلـه
السـاكنَ فينا
فنولدَ شمسًا وقمرًا من جديدْ
كما كنَّا منذ زمانٍ بعيدٍ غيرِ بعيــدْ.
ثم ذهبت لكي تذاكر ولكن بالها مشغول بصلاح وفتحت الاكونت وجدته كاتب منذ ٣ساعات سأظل أحبك وإن طال انتظاري فإن لم تكن قدري فقد كنت اختياري ..
وقرأت التعليقات وكان أصحابه يضحكون عليه لكن يوجد تعليق من بنت له وترد عليه “رغم كل المسافة الطويلة التي صارت بيننا، رغم كل شيء، أعترف أنني لم أكن مخطئًا أبدًا حين أحببتك، ولا حين عشت هذا الحب معك، ولا حين كتبت لك وعنك، ولا حتى هذه اللحظة التي أعترف فيها بكامل إرادتي أنني لو اخترت أن أحبّ من جديد لما اخترت غيرك، أنت وحدك رفيق دربي، ودعائي، وقلبي” حزنت اسيل كثيرا وعرفت أنه يتسلي بها وكان يكتب شعر لتلك الفتاة ولكنها تشعر أنه يراقبها دائما ولكن يراقبها ف صمت تام فكتبت منشور لتعرف إذا كان يراقبها ام لا وقالت
لا احبك ولا اكرهك انا بينهما لا اشتاق ولن انساك شعوري رمادي يطغي علي احساسي ،ربما هكذا يجب ان يكون الانسان عندما يقرر ان يكون قويا .
وبعد مرور عدة دقائق فتح صلاح وجد ذلك المنشور ثم ضحك وعرف أنها غارت من تلك البنت ف أنها كانت خطته ولكنها لا تعلم أن تلك البنت صلاح يحبها وهي زميلته ولكن لا يستطيع أن يعبر لها ف أخذ اسيل وسيلة لكي يجعل زميلته تغار عليه ونعترف بحبها له ثم أرسل لاسيل رسالة: انتي لسة صاحيه لحد دلوقتي ليه
اسيل : لا نمت هو انت كنت فين دا كله
صلاح : موجود عادي
اسيل : طب هي مين أية اللي كتبت تعليق بحبك ومش عارفة ايه
صلاح : لا دي زي اختي عادي
اسيل : طب كويس هم كلهم اخواتك ولا ايه
صلاح : لا حبيبي مش كدا هو انتي بتغيري ولا ايه
اسيل : لا بس عندي فضول
صلاح : عايز اقولك أن بحبك وانت وحشتيني اوي وكنت مش عايز ابعتلك رسائل لأنك بتتجاهليني
اسيل وهي تفكر معقولة بهي السرعة يحبني حاسة أن مش عارفة اثق فيه ولكنها ردت انت كمان وحشتني متبعدش تاني لو سمحت
صلاح : حاضر بس غنيلي سمعيني صوتك وحشني صوتك
اسيل : الصبح هغنيلك
صلاح : وعد هستناكي وهصبر لصبح بقا ثم ذهبت اسيل لتصلي الفجر وتنام ساعتين قبل ان تتجمع العائلة