Uncategorized

رواية أمنيتي الفصل السادس عشر 16 بقلم سمية عامر

              رواية أمنيتي الفصل السادس عشر 16 بقلم سمية عامر

رواية أمنيتي الفصل السادس عشر 16 بقلم سمية عامر

رواية أمنيتي الفصل السادس عشر 16 بقلم سمية عامر

_استغرب ايان من طريقتها وهي بتتكلم و بتقول ابني حس انها زعلانة طول المدة دي على فقدان ابنهم وأنه يمكن كان غصب عنها و حتى اخوها مش مالي مكانه
فاقت أمنية من ريحه البصل كان ايان واقف بيشرب ميه 
أمنية بتعب : انا فين ..ايه اللي حصلي
ايان بكل برود : اغم عليكي و طلعتك بيتي انا و يارة 
أمنية بسرعة : يارة مين ..انت خطبت امتى ..انت بتضحك عليا صح 
ضحكت يارة و خبت وشها 
أمنية بغيظ وهي بتقوم من على السرير: هي بتضحك ليه هو انا شكلي يضحك 
ابتسم ايان و قرب من أمنية : الايس كريم هيسيح 
افتكرت أمنية يوسف و جريت بسرعة بعد ما خدت الشنط و نزلت على تحت كان منهار من العياط 
اول ما دخلت البيت جري يوسف عليها و حضنها و فضل يعيط 
امها : في ايه يا أمنية كل ده حرام عليكي ابنك كان هيموت من العياط 
_ فضلت أمنية تبوس ابنها : خلاص بقى متعيطش يا ابو عيون زرق يا حلو انت ..شوف انا جبتلك ايه يا نن عيني 
سكت يوسف شويه و بص في الحاجات و فرح و قعد ياكل فيهم 
دخلت أمنية اوضتها بعد ما يوسف نام على رجليها و شالته خدته معاها و نامت على السرير و هو جنبها .
– صحي ايان الصبح و لبس و قعد في البلكونة يشرب القهوة كانت أمنية قاعدة في البلكونة اللي تحت و حاطه ايديها على خدها و الايد التانيه بتأكل يوسف بيها : يلا يا روح ماما خلص بقى عايزة اكمل لبسي عشان الشغل 
يوسف بكل دلع : هاجي معاكي 
أمنية : تؤتؤ هتفضل مع جدو 
بدأ يصرخ بصوت عالي : لا لا …معاكي معاكي
سمع ايان الصوت و بص من فوق لقى أمنية بتحاول تسكته مش عارفة 
ايان : طب ايه رايك تيجي معايا انا 
بص يوسف لفوق : انت مين  …أن افتكرتك يا عمو بتاع الحفله 
أمنية : لا يوسف هيفضل هنا 
يوسف : لا لا يوسف ..يروح مع عمو ده 
ضحك ايان و قالها : جهزيه و هاخدكم معايا الشركه بدل ما تتبهدلي في المواصلات مع اخوكي 
يوسف : مامي مين اخوكي ده ؟..
استغرب ايان ولكن أمنية ضحكت : حبيبي يا يويو مامي طالعة منك قمر ادخل يلا عشان البسك
بصت لأيان بتوتر : أصل انا اللي ربيته لأن ماما كبرت و كده 
هز ايان رأسه و دخل جوا و اتنهدت أمنية و جريت ورا يوسف : اوعى تقول مامي تاني قدام حد انا اسمي ايه ..ها 
يوسف : انتي نيمو …
قرصته من خده و باسته : شطور يا قلب نيمو يلا بقى تعالى البسك 
جهزت أمنية و نزلت على تحت كانت يارة وصلت تحت البيت الشئ اللي خلى أمنية تتغاظ و تتقهر 
يارة : صباح الخير ..
مردتش أمنية بس سمعت صوت ايان من وراها وهو بيقول صباح الفل عليكي 
اتجاهل أمنية و راح ركب العربيه و يارة ركبت جنبه 
فضلت أمنية واقفة بره و يوسف في ايديها و اتعصبت من قله ذوقه و لفت و كانت هتطلع تاني وهي في قمه غضبها 
نزل ايان بسرعة و جري وراها و نادى ليارة تاخد الولد و فعلا خدته و ركبت بيه ورا في العربيه 
أمنية : ابعد لو سمحت و هات يوسف انا مش هشتغل 
خدها ايان على جنب و قرب منها : مش قادر 
أمنية بعدم فهم و غيظ : مش قادر ايه …
ركز في عيونها : كل ما احاول مقدرش 
أمنية بتوتر : تحاول ايه 
ايان بسرعة : انا اسف….
قبل ما تتكلم كان باسها بكل عنف و كأنه بيطلع كل اشتياقه ليها في لحظه هو مش عارف ممكن تتعاد تاني ولا لا ……
” حتى ليالينا الحلوة مش قادر انساها .. في أول نظرة منك ليا رجعت ليكي وانتي ليا ” 
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى