Uncategorized

رواية رهف والوسيم الفصل السادس عشر 16 بقلم نونا جمال

 رواية رهف والوسيم الفصل السادس عشر 16 بقلم نونا جمال
رواية رهف والوسيم الفصل السادس عشر 16 بقلم نونا جمال

رواية رهف والوسيم الفصل السادس عشر 16 بقلم نونا جمال

رهف كانت تجلس علي سريرها وتكلم سليم 
سليم اخيرا دبلتك بقت في أيدي 
رهف بخجل الحمد الله 
سليم بقولك ايه بقي يا دكتوره 
رهف نعم يا بشمهندس 
سليم أنا بجد مش عايز بنا كسوف لازم تعرفي انك حياتي كلها وعايز نكون واحد يارهف 
رهف أنا كمان ياسليم ولكن وحده وحده أنا بس لسه 
سليم ماشي ياحبيتي اه صح. هو لو قولت عايزك معايا في مشوار هتوفقي 
رهف مشوار ايه فين 
سليم كنت عايزك معايا نروح اسكندريه 
رهف اسكندريه. ليه بقي 
سليم. عشان عايز اعرفك علي حبيبتي 
رهف مين بتقول مين 
سليم حبيبتي  انتي متعرفيش 
رهف بغيره انت بتحب واحده  
سليم طبعا 
رهف امال ليه ليه اقفل ياسليم أقفل
سليم رهف انتي افتكرني ايه استني 
رهف عايز ايه 
سليم حبيبتي دي 
رهف انت لسه بتقول حبيبتي 
سليم ياحبيبتي انتي افهمي. حبيبتي التانيه دي. تكون جدتي 
رهف مين 
سليم جدتي ولدت ماما 
رهف بجد ازاي كان كدا انا موافقه 
 سليم أنا بحبك اوي يارهف 
رهف وانا كمان ياسليم 
ونروح عند حور التي كانت تكلم نفسها 
  حور هتندم ياولد السوهاجي 
من دلوقتي. هتشوفه يا عائله السوهاجي وهكون أنا ست الدار 
 نروح اللي محسن 
 يفوق محسن يجد نفسه مربوت اليدين 
محسن انت مين وليه ربطني كدا فهمني 
الشخص ممكن افهم ايه حكايتك وليه عايز تازي عائلة السوهاجي 
 محسن مين عائله مين 
الشخص. اه فهمني بقي حكايتك  
محسن ليه مش اعرف انت مين الاول تربطني كدا ليه 
الشخص شكلنا احنا الاتنين. هتكون متفقين علي حاجه 
في الصباح 
 ادم. ايه يا عريس لسه نايم 
 سليم ايه يارخم صاحي بدري ليه 
 ادم بدري ايه دي الساعه ١٠لا انت القعده هنا عودتك علي الكسل مش ناوي ترجع القاهره ولا خلاص استقلية هنا 
 سليم لا يا آدم هرجع بس اشوف رهف ناويه علي ايه بس 
ادم اه رهف وقعت يا حبيبي خلاص
 أنا هجهز عشان ارجع الشغل هناك محتجني. ومدحت. مش ساكت 
سليم مدحت 
ادم ايوه هو انت فاضي اقولك اللي حصل 
سليم لا استني افوق تفهمني ايه حكاية مدحت دا  هو مش كان مسافر 
ادم ومازال مسافر
سليم لا استني بقي وحكي بي التفصيل 
لحظه واحده. 
مدحت دا كان زميل. سليم من الطفوله ولكن كان يكره ولا يحبه دائما يره احسن منه في كل شياء  
وكان يحب صديقه لهم چاسمن . ولكن هي اختارت سليم. حاول مرار وتكرار مدحت أن تحبه ولكن كانت لا تريد هي تريد سليم الذي كان لا يشعر بيها 
ولكن تزوجها مدحت وكانت لا تحبه. وكان يشعر دائما أن بينهم سليم في كل لحظه. كان يغير منه يكره 
حتي اللي وصول الحال بي چاسمن ان تنتحر. 
لذلك توعد دائما مدحت أن ينتقم من سليم لأخذ منه زوجته. حتي في عقلها و نتحرت من أجله 
كدا عرفنا كره مدحت  اللي سليم 
————————————————————
امينه كانت تجلس ها ياحج محمد فوقت اللي فرح ولدك التاني يوسف 
محمد يا فتاح يا عليم  يا رزاق ياكريم  عايزه ايه يا امينه 
امينه أنا يخويا معوزاش لكن ولدك يوسف عاوز ودا حقها ليه  تلات ليالي. 
 محمد متقلقيش يا امينه كل شياء هيتم عاد 
نروح عند رهف التي كانت تتحدث اللي اختها وبتول صدقتها 
بتول أنا لازم ارجع القاهره عشان شغلي 
 رهف بسرعه دي كدا يا بتول 
 ريهام وانا كمان 
رهف لا بقي انتم كلكم عاوزين تسبوني 
 احمد ابن اختها هو ومنار. لا ياخالتو احنا هنقد معاكم 
ريهام بس بأولاد يا رهف عشان الدراسه ياحبيبتي 
رهف تنظر إلي اخوها وانت ايه يا حسام برده هتسبني 
 حسام أنا عمري ما هسيبك أنا معاكي ياحبيبتي بس عشان مش هنا انا مهندس. ولازم افتح الشركه بتعتي. و مش عارف امشي وسيبك و منفعش افضل اقعد هنا 
رهف  تمسك دموعها. حسام. أنا مش هقدر  اقولك خليك لكن برده  انا محتاجه ليك يا اخويا 
 ريهام انتي خلاص عرفنا طريقك وتلقينا كل شويه جين عندك يارهف 
رهف بجد 
 ريهام تنظر في الأرض عشان برده الزفت معرفش مكانك 
حسام نفسي بس اشوفه وقتها هيندم 
 رهف لا يا حسام  مضيعش نفسك عشان وتنظر اللي ولاد اختها  وتسكت 
 بتول يأتي لها اتصال من خطيبها 
 بتول أنا لازم اخرج اقابل خالد 
رهف روحي ياحبيبتي 
ريهام صدقيني مش هسيبك أنا مصدقت لقيتك ويحضنه بعض 
 ويرن هاتف رهف 
 ريهام روحي للي هيخدك مني 
 رهف الو 
 سليم ايوه ياقلبي عامله ايه 
رهف الحمد الله 
 سليم مال صوتك 
رهف ابد مفيش حاجه 
 سليم لا فيكي. اقولك أنا جي اخدك نروح مكان هادئ نتكلم سوي 
 وبفعل يأتي سليم وتذهب مع رهف
 سليم ممكن افهم مالك 
 رهف الكل عايز يسافر ويسبني بعد ما اتعوت علي وجدهم معايا 
 ريهام عايزه ترجع وبتول وكمان حسام. عايز يسافر عشان يبتدي في شركته  
 سليم ودا اللي مضيفك. آمال لو عرفتي اني راجع القاهره أنا كمان 
 رهف الدموع تلمع في عيونها 
رهف  انت كمان كلكم كدا 
سليم بس هرجع وانتي معايا و مراتي  
رهف سليم  
سليم أنا بعد فرح. يوسف راجع القاهره وجهز لفرحانه. وكمان هجهز الفيلا اللي هنقعد فيها 
 بس قبل كل دا توفقي نعمل كتب كتابنا مع اخويا  يوسف 
رهف بخجل وفرح طبعا اوافق 
 سليم بحبك يارهف 
 وكان يوجد احد يراقبهم من بعيد 
 وكلم أحد في الهاتف ايوه يا باشا اهو قاعد مع خطبته دي 
مدحت ابعتلي صورهم وخصوصا خطبته 
 الشخص تحت امرك يا باشا 
يتفق سليم مع رهف. ويذهب اللي ولده ليطلب منها ويوافق محمد 
ويذهب سليم اللي حسام ليطلب منه أن ينتظر لا يسافر هو واخته وبتول لكونه. موجدين 
حسام وكيل رهف 
 والكل كان سعيد 
امينه انت هتعمل كتب كتاب ابنك مع ولدي ولا ايه يا محمد 
 محمد الاتنين ولادي يا امينه 
امينه  ولد ناريمان. مكنش معا ولدي واصل 
امينه. هتسكتي ولا عليه الطلاق تكوني طالج 
امينه تسكت ولكن في قلبها غل وكره له واللي ولدته 
 ويمر الايام وقبل الفرح بيوم 
 يختفي سليم 
رهف تكلمه ولكن لا يرد وتحاول البحث عنه ولكن محمد يقول لها ذهب مشوار  تبع شغل ولا تعلم اين ريهام استني يارهف اكيد هنا ولا هنا وهيجي
رهف روحت فين ياسليم بس 
أما عن سليم 
كان يحضر اللي رهف المفاجاه 
 سليم ذهب لياتي بي فستان جميل جدا اللي رهف ويتفق علي ميكب إرنست. وذهب أيضا اللي الاسكندريه اللي جدته.  لي تأتي معه اللي حضور عقد قرانه 
 جيهان خلاص هتجوز يا سليم وياترا العروسه حلوي 
سليم حلوي بعقل دي قمر يا جوجو 
جيهان ياولد عيب اختشي 
سليم وانا قولت حاجه بس 
 جيهان بس ياسليم 
 سليم بس ايه مالك بس ياجوجو 
جيهان أنا عايزه اكون موجود معاك لكن 
سليم لكن ايه بس ياحبيبتي 
جيهان. مش ممكن بابك يزعل 
سليم بابا دا هو اللي طلب مني كمان 
جيهان ومراته 
 سليم متقلقيش من اي حاجه انتي معايا انا وبابا كمان 
جيهان طيب عايزه اقول حاجه 
 سليم قولي الي انتي عايزه ياست الكل 
 جيهان حبيبي. كنت عايزه اقعد عند عروستك 
سليم رهف اشمعنا 
جيهان أنا اسفه يا سليم لكن مش عايزه اكون في البيت اللي بنتي وتسكت 
 سليم. خلاص زي ما تحبي ياحبيبتي. ويضع قبله علي يديها 
يلا بقي عشان متاخرش 
 جيهان لدرجه دي 
سليم أنا مكلمتهاش وعامل ليها مفاجاه 
جيهان ربنا يسعدك يا حبيبي 
 وكان كل اخبار سليم تذهب يومين اللي مدحت 
 ويعرف تحركه خطوه بخطوه 
مدحت كدا في حاجه اعرف في ايه عند سليم 
 سليم يأخذ جدته ويذهب اللي الصعيد 
 يخبط الباب تذهب مسرعه رهف لتفتح وتجد سليم أمامها 
رهف كنت فين ياسليم كل دا تأخير 
 تسليم كنت بعمل مفاجاه اللي حبيبت قلبي اللي بكره هتكون مراتي 
رهف بخجل  بس بقي 
 جيهان ممكن توسع اشوف اللي خطفت قلب ابن بنتي 
 رهف بخجل تنظر إليها 
سليم اقدملك حبيبتي جوجو جدتي 
رهف اهلا هلا بي حضرتك يا جدتي 
جيهان لا جدتي ايه اسمي جوجو 
 وتحضنها. وتقول لا فعلا عرفت تنقي ياسليم 
 ويدخله. 
سليم مكنش ينفع اكتب كتابي علي القمر جوجو  متكنش موجوده 
 سليم ينظر اللي رهف بصي جبت ليكي ايه 
رهف ايه 
 اتفضلي 
رهف ايه دا 
 سليم فستان يلق بي اجمل واحلي بنت 
رهف بخجل شكرا 
 سليم شكرا كدا 
 حسام علي فكره انا هنا 
ينظر إليه سليم. كلها بكره وبس 
يضحك الكل ويقضه اليلي سوي وهما مبسوطين وسعده 
 وفي الصباح نروح عند حور 
 التي كانت حزينه عندما علمت بي ان سليم هيكتب كتابه علي الدكتوره 
 وكمان يوم فرحي ياسليم. هتشوف 
وكانت تسعد للفرح 
 نروح عند المنزل عند الحاج محمد 
 امينه في عقلها وكمان جيبه لغايت أهنأ يامحمد 
 يوسف كان سعيد ويرتدي  العبايه الصعيدي 
وسليم بي البدله الجميله الانيقه وصديقه ادم ومعهم حسام اخو رهف 
 أما عن رهف فكانت معها بتول. وريهام اختها وكمان أيضا جدت  سليم جيهان 
 جيهان قمر ياعروست حفيدي 
رهف بخجل شكرا ياجوجو انتي اللي قمر 
كانت ترتدي فستان بلون الابيض وكانت أتت الميكب ارنست وايضا كانت تضع ميكب خفيف ولكن كان يظهر جمالها الخلاب  وكان يزداد  بي حجابها الابيض 
 وبعدي وقت والكل كان يعني ويرقص ورهف في انتظار اخوها وخطبها 
والكل سعيد 
 أما عن حور فكانت جميله حقا. كانت ترتدي فستانها الأبيض وتفرد شعرها الجميل. وتضع مكسب يجعلها أكثر جمالا. وكانت تجلس وتمسك دموعها وتستحلف اللي سليم. والعائله جميعا 
 وبعد مده. يخبط الباب 
صباح. تقف أمام ابنتها قمر يابنتي ايوه كدا عايزاكي جمر في كل حالاتك. عايزه تعرفي انك احلي من المصراويه 
حور اكيد ياما أنا احلي 
ويأتي اخوها خليفه. بسم الله ماشاء الله جمر يابنت ابوي. ويضع قبله علي جبينها وياخذ ها من يديها لي سلمها اللي والدها في الاسفل 
 هلالي. بنتي حبيبتي. مبروك يابنتي ويقول لها بصوت واطي زي ما فهمتك يابنتي 
حور تحت امرك يابوي متقلقش 
 وياخذ ها من يديها ويركب بها السياره 
 أما عن رهف يأتي سليم وحسام لياخذوها 
 سليم بعد شويه هتكوني مراتي. وخلاص كان نفسي تكون اللي الكبيره 
 رهف بس بقي ياسليم أنا بتكسف 
سليم لا بقولك ايه انا مش عايز كسوف 
هروح عند حور التي وتوصل اللي المنزل. الحاج محمد وكان يحتفله 
وتأتي ويسلم الهلالي ابنته حور اللي يوسف 
 وتأخذ ها امنيه وتجلس بها اللي النساء 
وبعد مده تأتي سليم وهو رهف 
وضرب النار يشعل 
 وبفعل تأخها. جدت سليم و اخوتها و صدقتها وقمر وشمس. ويدخله اللي الداخل 
وكانت تنظر إليها حور بكره هي وامينه 
وبعد مده يتم كتب الكتاب 
والكل يبارك و يهني ويفرحه وبعد أن أخذ عروسته يوسف وطلع 
يأخذ سليم رهف لتعود اللي منزلها وهو سعيد ولكن عند خروجهم   كان يمسك رهف سليم وهو سعيد ولكن في لحظه تنظر إليه وتقع من طولها واتت لها طلقه لا يعلمه من اين 
سليم رهف 
يتبع ……
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!