روايات

رواية المتمردة والثعلب الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم كتابات ولائيات

رواية المتمردة والثعلب الفصل الثامن والعشرون 28 بقلم كتابات ولائيات

رواية المتمردة والثعلب البارت الثامن والعشرون

رواية المتمردة والثعلب الجزء الثامن والعشرون

رواية المتمردة والثعلب
رواية المتمردة والثعلب

رواية المتمردة والثعلب الحلقة الثامنة والعشرون

محمود: لاء انا هروح اوقف المهزله دي ورانا مهمة
با نهار اسود
قوم يا عم مهند شوف الكارثة دي المكتب ادشمل خالص مفيهوش حته سليمه والاتنين محدش لمس التاني
ادهم : وانت مالك يا ابو حنفي ما انت عارف رامي هيصلحه علي حسابه مش جديده دي
مهند : بص في ساعته يلا بقي نفض الاشتباك علشان نراجع الخطه
سيف : انا مقدرش اروح دا يولع فينا احنا نبعت ريم ولا روان
ادهم: والله انت مش شايف انهم مزبهلين ازاي
مهند اممم سيف عنده حق وادهم عنده حق
محمود: الغاز هي اصلها ناقصاك انا داخل اجهز سلاحي ونفسي
ادهم بص في ساعته وبصوت عالي انتببباااه
بص رامي ل ريناد وبصت له ريناد واتفتحو في الضحك
رامي: كويس اوي هنتاخر يلا بينا
ريناد: استني انت متعرفش الي حصل افتح جهازك هتلاقي تغيير في الخطة
بره
ريم : هو ايه بيحصل دا دول مموتوش بعض
روان ولو خبطه واحده
وايه الضحك دا
ريم: لالالاء في حاجه مش طبيعيه
من خلفهم ريم روان كل واحد علي مكانه
ريم : سيف باشا احنا جاهزين
روان : سيف باشا في اشارة ل رامي باشا
سيف طيب حوليها بسرعه هو جوا بيجهز
……………..
مارك: تمام يا بوص كل الي احنا عاوزينه هيتنفذ
الرئيس:كتير مبسوط منك برافو مارك
مارك : كدا احنا سيبنا لهم فرصه للهرب قبل التفجير ويروحو بقي الغواصه يدورو علي التسليم
الرئيس : وتنفجر بيهم الغواصه
مارك : ويبقي قضاء وقدر
الرئيس : وكدا انت هتكون خلصت من اعداءك كمان وميكونش قي حد غيرك تمسك مدير المنظمة في الشرق الذهبي
مارك : عيب يا بوس ونصيبك محفوظ نظير دعمك ليا وكمان فلوس الحاجات الي هنقول انها كانت مع المغفلين وغرقو بيها
ليضحك ثنائي الشر علي اتفاقهم بالغدر برفقاء السوء
………..
رامي: ايوة يا فندم
ناصر : ايوة يا رامي كدا تعديل الخطة وصلك
رامي : ايوة يا فندم بس هل المصدر دا
ناصر: المصدر عندك في فريقك يا سيادة المقدم
رامي : فريقي ازاي يا فندم انا متابعهم لحظة ب لحظة
ناصر: الا العضو المتمرد الي معاك عموما هي مقصدتش تتخطاك هي خافت يحصل لها حاجة قبل ما توصل المعلومات
رامي : ومصدراها يا فندم
ناصر: سالي وغيرها يا رامي مقابل حمايتها ليها
رامي : يا فندم بس
ناصر : عارف هناخد احتياط خطا المصدر او تضليله في الحسبان بس كمان منقدرش نستهتتر بيه يا رامي وخصوصا ان ريناد ذكية جدا وشغلها نضيف
رامي : تمام يا فندم طيب ممكن تديني 9 دقائق اراجع الخرايط مع الخطه وابلغ تمام ل سيادتك
ناصر ولو ان الوقت مش في صالحنا بس هثق فيك ياريت تعمل اجتماع مصغر وانت بتراجع كل حاجه بعيد طبعا عن بواقي المكتب الي كل ذنبه خلافاتكم
رامي: نعم يا فندم اصل
ناصر : خلاص يا العقيد مفيش وقت عاوزين الترقيه تكون رسمي وبص علي خطواتك كويس
رامي : تمام يا فندم
…………………..
ريناد انا جاهزة يا فندم
محمود: وانا تمام يا فندم
مهند : الفريق مستعد يا فندم
ادهم : واو الماكيره هايله بجد عرفتكيش عموما انا كمان مستعد وتممت علي الامداد وعز الدين علي تواصل في المكان 201 علي
والدليل مستعد ومضمون
رامي: تمام يلا يا سيف ادخل واقفل بسرعه مفيش وقت وافتح الخرايط
بعد دقائق
تمام كدا متفقين وكل واحد عارف مهمته كويس
كله رد الا التي تقف هناك في صمت كانها تخطط لشئ ما
ربنا يستر
………………………..
يا عمتو مالك مش اونكل قالك انها بخير
كاريمان : ايوه يا عائش انا بفكر في ترتيبات حفله خطوبتك
عائشه : خطوبتي مش لما نطمن علي ريناد
كاريمان : دي تعليمات عمك مهاب يا قلب عمتك وكمان عمك هيرجع قريب جدا يحضر كتب كتاب معتز وخطوبتك
عائشه : ايه انتو هتكروتوني مالي ومال معتز
تضحك كاريمان بصوت عالي يا قلبي هو واخد اجازة وعمتك عبير جهزت كل ترتيبات كتب كتابه وبعدها بكام يوم خطوبتك انتي ومحمود
عائشه : عمتو انا خايفه اوي انا مش عارفه ازاي هكون متجوزة ضابط مخابرات وعلطول مشغول ولو سفته في الشارع مقدرش اكلمه الا لو كلمني احسن يطلع في مهمة وينكشف
كاريمان : وروحه علي كفه وكل يوم خارج يودعنا كملي ياااه عشت سنين في الرعب دا بس تفتكري مش من حقه يعيش ويحب ويتحب ويكون اسره مش من حقه يرتبط بانسانه تخفف عليه عبئ حياته مش من حقه يلقي حضن طفل حته منه يقوله يا بابي تفتكري لو مش ضابط وجا اجله هيمنع القدر ويرد الاجل
استغفري يا بني وقومي الاعمار بيد الله ومحدش بيشوف الا المكتوب له واحمدي ربنا انه رجل محترم وابن اصول في وسط صعب زي دا
عائشه : ماله الوسط يا كوكي
كاريمان : حبيبتي كتيير بيتغرو بالسلطه والسطوه وينسو انها لحمايه الناس مش فرض سيطرتهم وتهديدهم انما محمود ابن ناس متربي ومحترم عينه مليانه من الاخر عارف ان شغله رساله
عائشه : بس دا مش بيكلمني خالص و لا سال
كاريمان : وريناد فين ومهاب فين ما انتي شايفه كفايه ضغط شغلهم عليهم اه بالمناسبه بفكر الخطوبه تكون هنا في الفيلا
عائشه لا يا عمتو عاوزاها في مركب في النيل ونتصور تيتانيك
كاريمان : اه وتتكعبلي في فستانك وتقعي قومي قومي شوفي وراكي ايه علشان عمك قرب يجي مش فاضيه
عائشه : ايوة يا كوكي يا قمر انتي انا هخرج علشان تخلصي
……………….
وقف يتمم علي كل الاستعدادات بنفسه وكل فريق ويلقي عليهم بالتعليمات
وصمت لحظات ينظر اليهم وقال لهم بصوت قوي مشجع :
يلا يا رجاله ربنا معاكم اسود وهنرجع كلنا منصورين بامر الله
وانصرف الجميع والكل متحمس ووقف ونظر اليها وهي تتمم علي الذخيره معها
وقال لها بصوت حنون لاول مرة
رامي : ريناد
رفعت عيونها اليه وهي ترد باهمال وضيق : اه فندم
رامي: ارجوكي تخلي بالك من نفسك
ريناد: نعم اشمعني يعني
رامي: مش وقت عناد وتمرد انا مش هسمح لحاجه تاذيكي وعلشان يكون ذهني صافي للشغل اوعديني ان مفيش تهور
ريناد نظرت له بعمق لحظة واغمضت عينيها وتنهدت
ريناد: شوف يا رامي باشا انا هعمل الي هيمليه عليا ضميري العسكري واتفضل لازم نوصل قبل المغرب دا جبل يا باشا مش هزار
ضغط علي اسنانه بضيق وقال لها : اوعي تفتكري ان كامي دا علشانك دا علشان والدك ووعدي ليه اني احافظ عليكي واتفضلي يا سيادة الرائد واي اخلال بالتعليمات صدقيني هتدوري مكتب
ريناد : بقوة تمام يا فندم
وانصرف وهو يتمتمت بكلمات غير مفهومه من تلك العنيدة التي اعترف لنفسه انها امتلكت قلبه ولكنه لن يعترف ولن يقلل من شانه امامها
فهو صاحب القلب الصخري الذي لن يتنازل عن قوته امام اي كائن اي كان حتي لو اضطر ان يحطم مشاعره ويجعل منها اشلاء
اما هي كانت تجلس معه ضمن فريقه وهي تختلس النظرات له ملامحه باردة تظهر عليها الضيق كانت تحب ان تري انفعالاته وضيقه ولكن هذه المرة وجدت كانك كانه صخر ينظر بجمود وبفكر في عمله فقط
وبصوت حاد في جهازه كل فصيل في مكانه انا 12 دقيقه واكون في مكاني
فهد مع اسد وصلتو للديابه تمام
صقر مع نسر اول ما توصل لمنبع لحيتان قول
………………….
رؤول : يعني مارك فاكر انه بيلعب ضدنا دا غبي اوي
الرئيس : ميعرفش اني مستغناش عن الجميلة رؤل
رؤول : بضحكة عاليه لاء يا بوس قول كلام غير دا علشان اصدقه
الرئيس : تقصدي ايه يا جميلتي
رؤول : انت مصلحتك معايا والكبار بيدعموني ومكسبك معايا اضعاف علشان كدا تبيع مارك وابوه بلاش شغل ناعم انت عارف انه مش سكتي
الرئيس : جميلة وذكيه
رؤول : متنساش ان هدفنا واحد دعم وطنا باي شكل واي طريقه متنساش اننا لازم نهد شوكة العرب والمسلمين وندمر شبابهم متنساش اننا مش بس لازم نفضل قوي اقتصادية مسيطرة لاء الموضوع اكبر لازم نحط ادينا علي قلب الشرق الساحر مثلث الرابط العالم اغبيا العرب دول ميعرفوش قيمة بلادهم واهميتها واهمية موقعها
الرئيس : انا ديني ووطني هو المال يا رؤل علشان كدا مكسبي معاكم يلا هتطلعي المغارة تنتظريني والتسليم هناك ومش هتظهري الا ما تسمعي اشارتي بقتل الغبي مارك
رؤول : ومتنساش قطع الاتصال في الغواصه الي هيكون فيها ديفيد وميار ومروان وباقي الاغبياء الي انكشفو للبوليس المصري واصبحو كارت محروق ولازم اعدي علي الفيلا اخد البنت نساوم عليها لو ليها قيمه
الرئيس : كله بتمنه ولو ملهاش
رؤول : هيكون دمها بيتشرب في العيد في وسرحت وصمتت الا قولي يا بوص انت واثق من حراسك كويس
الرئيس : زي ما انا واثق من ولاء رؤل الجميله كويس وضحك
………………………….
ريناد : تمام انا كدا هنتظر في المغاره
رامي: مش عاوز غلطه مفيش شبكه هناك دا جبل غير اننا مش عاوزين نلفت الانتباه
ريناد : متقلقش بس متنساش المسكن علشان رجلك
رامي : الزمي حدود شغك يا سيادة الرائد ومتدخليش في الي ملكيش فيه
ريناد : انا ليا ان المهمة تنجح لان مش عاوزة اي نقطة سودا في تاريخ ري مهاب العسكري يا باشا
رامي : كدا فهد واسد انتو مترمكزين في اماكنكم انتظرو الاشاره لان مش هنتواصل
ريناد يلا انا امنت لك المكان تعالي بسرعه
ريناد رامي حاسب بص شوف ايه دا

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية المتمردة والثعلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى