Uncategorized

رواية عوض ال معتصم الفصل السادس عشر 16 بقلم رحمة أيمن

 رواية عوض ال معتصم الفصل السادس عشر 16 بقلم رحمة أيمن

رواية عوض ال معتصم الفصل السادس عشر 16 بقلم رحمة أيمن

رواية عوض ال معتصم الفصل السادس عشر 16 بقلم رحمة أيمن

“يحاول معتصم تملك غضبه ومسك قبضه يده بقوه ونظر لرحمه بحرقه ” 
رحمه بدموع : انا والله…
معتصم : ششش ، متكلميش 
” يبتسم امير لفعل مشكله بينهم  “
امير : اووه ، اوعو تزعلو من بعض بسبيي انا كان نيتي خير 
معتصم : متفكرش اني سيبك لعند دلوقتي عشان سواد عيونك ، اعرف انك جيت جمب حاجه تخصني ومتلمنيش علي الي هعمله فيك
امير ببتسامه : هيه اول مره اقرب من حاجه تخصك وتجيلي ول اي ههه
“يقوم متعصم بشده من قميصه بقوه “
رحمه بخوف : معتصم متعملش حاجه تندم عليها عشان خاطري 
معتصم : اركبي العربيه 
رحمه بتوتر : بس ..
معتصم : رحممه ، اسمعي الكلام
رحمه : حاضر “تغادر بسرعه ” 
امير : هخدها منك وهتشوف 
معتصم بنظر لعينيه بقوه: لما الكلب يرفع ديله يبقي الصياد لازم يقطعه عشان الكلب يقلب قطه ويعيط زي النسوان ول اي
تتغير ملامح وجه امير : انت غلطت كده و كده فعلا الحرب قامت بينا وهندمك 
معتصم : “يعدل له لياقه القميص ويخبط عليه ” اتكلم علي قدك او خد رئي ابوك في الكلمه دي عشان كبيره عليك ، سلام 
“يغادر معتصم ويترك امير يشتغل غضبا “
في السياره…
رحمه بخوف: انا كنت …
معتصم : بصي قدامك 
رحمه : ….
مبصليش خالص ول حته كلمني طول الطريق وسايق بسرعه شديده وكنت هموت من الخوف ،  اول مره احس بذنب كده انا فعلا غلطانه بس هو مش فاهم مش فاهم حاجه يا رب ساعدني ونبي ..
في فله معتصم …
معتصم : اطلعي فوق الاوضه ومتنزليش ابدا فهمه 
رحمه : عشان خاطري سمعني 
معتصم بغضب : سمعتي انا قولت اي !
رحمه بزعر : حاضر حاضر 
_______________________
في الكافيه ..
فهد :!!!!
نيره : فهد انا كنت هقلك 
“فاطمه تقف دون فهم شيئ”
فهد بشد شهاب عليه وضربه في وجهه : بقي انا تعمل معايا كده يا قذر ، ده انا صحبك 
شهاب : فهد انت تجننت ول اي !
فهد : انت لسه شوفت اجنان انا هعرفك ازاي تعمل كده معايا يا حيوان 
“يضربون بعضهم في الكافيه ويكسرون المشروبات والكراسي هناك ويراقبو الفتيات من بعيد بخوف … فتذهب نيره وتقف امام فهد لدفاع عن شهاب”
فهد بخضه : نيره !
نيره : فهد سيبه ، شهاب ملوش ذنب وانا بحبه ، ملكش دعوه بيا بقي سبني في حالي 
فهد : انت فهمه كده 
نيره : اه وده الي عندي 
فهد بضحكه مؤلمه : تمام ، بس مترجعيش تعيطي
“يقوم بترك المكان وتذهب فاطمه خلفه “
فاطمه : فهد ، فهد دقيقه نتكلم
فهد بخنقه : انا مش قادر اتكلم دلوقتي ، هبقي اكلمك يوم تاني سلام
“يذهب لعربيته ويتحرك بسرعه وتراقبه فاطمه بستغراب وتاخذ تاكسي ايضا “
………………..
مصطفي السوفتي : ههه اهلا اهلا 
العمري : اهلا بيك 
مصطفي  : يسعدني جدا المشاركه معاك ، نورت شركه السوفتي 
العمري : ده شرف ليا اني اشركك 
مصطفي : مفروض ابنك يرجع بقي شركتك ، انت كبير في الدوله برضه ازاي سيبك تشتغل في الشركه لوحدك 
العمري : فهد ابني ملوش في شغل ، هو مستحيل يوافق 
مصطفي : لاء مينفعش ، لازم تشوفه كده ليطلع من تحت ايدك وانت عارف انه معتصم جامح وهيمرده عليك 
العمري : انت فعلا معاك حق ، لازم اكلمه 
مصطفي ببتسامه : تشرب اي بقي 
في فله معتصم …
كنت مروعبه وخايفه ولاول مره في حياتي اخاف منه كده ، كان البيت كله بيتكسر تحت وفقد السيطره علي نفسه وغضبه ، غضبه الي ممكن يحرق بيه اي حاجه ووقتها نزلت عشان فاض بيه “
“تنزل فتنصدم من المكان وتجده جالس علي الكنبه ولا تستطيع روئه يده من الدماء فتجري عليه “
رحمه بدموع : معتصم ، معتصم اهدا عشان خطري 
معتصم بتغميض عينيه : اطلعي فوق لاني مش طايقك وهفقد اعصابي عليكي فطلعي فوق 
رحمه : انا عرفه اني غلطت انا اسفه والله اسفه بس انت فاهم غلط اديني فرصه اشرحلك الي حصل 
معتصم بغضب : بتقابلي من امتي ، بتشوفي ازاي من ورايه ، بتخبي عليا لي ؟!
رحمه بنهيار : والله كنت هقلك والله ، ودي اول مره اشوفو اقسم بالله … عشان خاطري سمعني عشان خاطري 
معتصم : متعيطيش ، قلتلك الف مره متعيطيش 
رحمه بدموع : انا اسفه “تعانقه وتبدا بالانيهار في داخله “
معتصم :”يستسلم لها ويتركها بداخله لتهدا ” 
……… بعد فتره 
قعدت قصاده وجبت علبه الاسعافات الاوليه وقلتله يفتح ايده ، لقيت جواها جزء ازاز كبير مكسور فيها 
رحمه بدموع : انا السبب 
معتصم : مبتوجعنيش متعود عادي
رحمه : انت كده بتحسسني بذنب 
معتصم : انا عايزك تحسي بذنب 
رحمه بوجع : انا اسفه 
معتصم : شديها 
رحمه : مستحييل
معتصم : اومال دكتورة علي اي 
رحمه : انا اسفه 
معتصم : يا حول لله 
شدها بكل جبروت منه وعينه مرمشتش حته ، ونزلت دم وانا حسيت روحي بتتسحب مني وكاني انا الي حصلي كده ..
رحمه بدموع : بتوجعك 
معتصم : مفرقتش ، وجعي الكبير كان هنا .. في قلبي 
رحمه : هموت كده انا بالله عليك والله مظلومه
معتصم : امم طيب فهميني سمعك 
رحمه : انت كنت في الغردقه وهو بعتلي مسج ومن رقم غريب وقلي وحشتيني وقلتله مين قلي نستيني وكده فزعقت لي وعملتله بلوك و انهرده رن عليا في المستشفي وقلي اطلعي انا بره وانا موفقتش فهددني وقال انه هيجي ويعمل مشاكل ودي مستشفي ومكنتش عايزه مشاكل فيها عشان المرضي  فطلعت وكلمته وقلتله يمشي وانت جيت بقي ادي كل الي حصل 
معتصم : ول مقلتليش بقي 
رحمه : كنت هقلك والله بس شوفتك تعبان امبارح ومعرفتش بس ده الي حصل ولو عايزني احلفلك باي هعمل كده بس بالله سامحني 
معتصم : انتي عرفه اكتر حاجه بكرها اي ، انه حد يكدب عليا او يغفلني ويعمل حاجه من ورايه 
رحمه بدموع : انا كنت هقلك لما ارجع انه كلمني وقابلني بس انت جيت وشوفتنا ، صدقني مكلتوش خالص واول مره اقبله كان وقتها ومكنتش طايقه نفسي وقتها 
معتصم :………
“تمسك رحمه يده الاخري وتنظر لعينيه بذنب ” 
رحمه بندم : انا اسفه كان غصب عني 
“يقربها له وتسند علي صدره ويحضنها بقوه كبيره وتشعر بان ضلوعها ستنكسر  “
رحمه بالم : ااه
معتصم : متعمليش كده تاني 
رحمه : حاضر بوعدك 
معتصم : لما يحصل حاجه زي دي تاني تيجي وتحكيلي مهما كان اي حصل معايه فهمه 
رحمه: فهمه 
معتصم براحه ووضع راسه علي راسها : كنت خايف اخسرك 
رحمه : طول ما انا مرات معتصم الجدواني مش هتخسرني
معتصم : بحبك يا رحمه والله
رحمه بخضه :…..
معتصم : اي هتعملي فيها طرشه دلوقتي 
رحمه : اصلك فجاتني وكده… هو اصلا انا عمري تعرف كان والله
معتصم بضحكه : طب قولي جمله تتفهم 
رحمه : اي ده بتضحك وبتثبتني ، طيب خلاص تثبت وانا كمان بحبك 
معتصم : مش عارف انتي هتعملي فيا اي تاني هه
رحمه بنظر ليده : بتوجعك ؟!
____________________
امير بغضب : بابا انا عاوز اموته ، عايز اموته دلوقتي 
مصطفي : اهدا داخل بحريقه كده لي ، حصل اي 
امير : ادخل في الي يخصني وقل ادبه وانا مش هستحمل لعند هنا 
مصطفي : اقعد روق وشوف انا هعملك في ايه 
امير : عملت اي جديد 
مصطفي : عملت توقيع ومشاركه مع شركه العمري 
امير ببتسامه بارده  امم بينه موضوع يستاهل ، صب لي كاس .
اليوم التالي …..
“تستيقذ رحمه تجده ينظر لها ويبتسم فتضع الوساده علي وجهها “
رحمه : علفكره بتحرجني كده 
معتصم : اي ده انتي بتتكسفي عادي 
رحمه: والله 
معتصم : صباح الخير علي عيونك الحلوه دي 
رحمه : معتصم الله !
معتصم : فصلتي اللحظه الرمنسيه ، قومي يلا عشان الدكتور شهين هيرفدك المرادي بجد 
رحمه بتحاول ان تستوعب : دقيقه بس انت عارف انه الدكتور شهين هو الدكتور بتاعي 
معتصم : امم عارف
رحمه : طيب هو لي بيكرهني كده 
معتصم ببرائه : اصل هو كان بيكرهني لله في لله كده ، فنزلته من مكانته ورفعته تاني وقللت المرتب لي وزوته وكنت موري نجوم الضهر فقلت بس رحمه الي هتنفع معاه بصراحه هه “يتحرك من علي السرير بسرعه “
رحمه : انت رايح فين ها ، خد هنا ده انا هموتك 
لما قارنت بينه وبين امير ساعتها اتصدمت من الختلاف الرهيب الي بينهم ، انه ازاي هو كده ! ، معظم البنات عموما بحبه الشخص الحنين الي لما يغلطه يتكلم معاهم براحه وبهدوء و يطمنه لما يكونوا جمبه … بيحبه الي لما يتعصب ميطلعوش فيكي انتي ميشتمكيش وميضربكيش حتي لو كان مولع من جواه بس بيتمالك نفسه وبيهدا عشان ميجحركيش … وبنسبه ليا ولي عشته كنت طول حياتي بدور علي راجل كده ، راجل يسمعني ويفهمني ويتقبل مني غلطي اذا كان وحش ول حلو ويعدل فيه … نقي الراجل الي يثبتلك انك اهم من اي مشكله ما بينكو الي يعرف رغم غضبه وتعبه منك يحتويكي …
في الصباح…
“ينظرو الخدم للبيت بصدمه وتعب “
رحمه : معلش يا طنط نبيله مشكله وتحلت 
معتصم :”يبتسم معتصم علي تعبير وجهها “
نبيله : لاء يا هانم عادي متعصم بيه كان بيعمل كده كل شهر 
رحمه :؟؟؟
معتصم : يلا ورانا شغل ، ارجع القي البيت نضيف ومتنظم مفهوم 
نبيله وطاقم الخدم : مفهوم 
في الشركه ….
معتصم : فهد مجاش 
علاء : هنا من امبارح بليل 
معتصم : امبارح بليل ، امم طيب يا علاء شوف شغلك
علاء : حاضر يا بيه 
“في مكتب فهد”
فهد : ده الورق الي طلبته مني 
معتصم : اممم ، شكلك منمتش 
فهد :…..
معتصم : بدال فهد العمري اشتغل ليله كامله يبقي جايب اخره من العالم كله ، تحب تكلم دلوقتي ول لما تهدا 
فهد بنظر ليده : شكلنا مرينا بليله صعبه 
معتصم ببتسامه : اممم شكلها كده 
“يطلبون قهوه ويجلسون يتحدثو “
فهد : انا متوقعتش كده ابدا ، اه عارف انه زباله بس مش لدرجه انه يعمل كده معها عشان يحرق اعصابي … كنت متوقع انها تصده حتي لو حصل ده ، حسيت اني مليش حد غيرك يا معتصم 
معتصم : وده كفايه ول اي 
فهد :……
معتصم : اسمع يا فهد ، شهاب طول عمره كده اه استهبل المرادي بس نيره كانت معرفاك من الاول انكو اخوات 
فهد بستغراب : لي حاسس انك كنت عارف 
معتصم : ……
فهد : معتصم انت كنت عارف انه في حاجه بينهم ومقلتليش !
معتصم : فهد اهدا،  انا قولت تعرف بنفسك منها او منه لانك لو عرفت مني هتكون اسواء بنسبالك 
فهد : لي شايفها بسيطه وانت مجرب ده يا معتصم من ٥ سنين فاكر لما حبيت بجد وخانتك قدام عينك مع صحبك المفضل  
معتصم : فههد !
فهد : يبقي متكلمش ، متكلمش خالص ! 
“يغادر فهد بقوه وعصبيه شديده ” 
ترن ترن ترن 
معنصم : الو 
علاء : في اجتماع دلوقتي عندك في المكتب 
معتصم : تمام يا علاء جاي 
يتبع…..
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!