Uncategorized

رواية المؤامرة الجزء الثاني (العودة) الحلقة السادسة عشر 16 بقلم منة محسن

 رواية المؤامرة الجزء الثاني (العودة) الحلقة السادسة عشر 16 بقلم منة محسن

رواية المؤامرة الجزء الثاني (العودة) الحلقة السادسة عشر 16 بقلم منة محسن

رواية المؤامرة الجزء الثاني (العودة) الحلقة السادسة عشر 16 بقلم منة محسن

كرم :ميسا انا لقيت مشترى للقصر.
ميسا: مين هو؟
كرم:رجل اعمال كبير انا ورتهوله وهو عجبه..
ميسا بصتله بتفكير وفى بالها:انا لازم اخد رأى (اسم الرجل المجهول) الاول.
كرم لاحظ انها متوتره:اا..ميسا لو انتى مش عايزه او متردده مش لازم نبيعه ده قرارك انتى.
ميسا بصتله بأنتباه وهزت راسها بنفى: لا انا بس بفكر يعنى احنا المفروض نشوف مكان تانى نروحه الاول..
كرم: متقلقيش انا مجهز كل حاجه.. انا عندى قصر تانى غير ده مش كتير اللى يعرفه عنه..حتى روسندا متعرفش عنه حاجه كنت بروح هناك افصل عن النكد اللى كنت بعيشه معاها ..انتى هتبقى اول بنت تدخليه.
ميسا ابتسمت وحضنته سمعوا صوت الرصاص وهى بعدت عنه بسرعه وبفزع:اا..انا..انا اسفه..مكنش قصدى..
كرم بيحاول يكتم ضحكته حط ايده على بؤه وبيحاول يخفيها :اا..يلا نمشى احسن..انا اديته معاد فى الشركه.
ميسا هزت راسها بإيجاب: احسن بردو.
للكاتبه/منه محسن[Milly]
شاهيناز: كاااارم فين منير؟
كارم راح حضنها من ضهرها: وهو انا كنت بحرسه.. بقولك ايه متيجى ننتهز فرصه انه غايب ونلعب عريس وعروسه.
شاهيناز اتكلمت بتريقه: هاهاها سافل… 
كارم ضحك: يا بنتى انا جوزك واللهى جوزك. 
شاهيناز لفت وحطت ايدها حوالين رقبته: طيب يا عمرى نصيحه منى تشيل من دماغك موضوع الخلفه لانى مش هخلف انسى..
كارم رفع حواجبه: اممم… بقى كده.. طييب خلاص انتى اللى اختارتى.. 
شاهيناز: تحزير يا عمرى لو اتجوزت هنستناكوا انا وصحابى وهنزفكوا بالطوب.. امم.. 
كارم ضحك: ايه التشرد ده؟ 
شاهيناز ضربته على كتفه وباست خده وهو ضحك: على اساس ان دى مصالحه للضربه؟ 
فى الوقت ده منيرخبط على باب البيت وشاهيناز راحت فتحت ابتسمت اول مشافته وبصت لفرح: يا اهلا يا اهلا.. مين القمر؟ 
منير: العروسه. 
فرح بثتله بأستحقار وشاهيناز حضنتها بسعاده: اهلا يا عمرى انا شاهيناز مامت منير وبأذن الله تقوليلى يا ماما.
فرح باصه قدامها ابتسمت بخفه وشاهيناز بعدت وبصتلها: تعالى اتفضلى.. 
دخلوا وقعدوا وكارم راحلهم: احم.. 
فرح بصتله وهو قرب سلم عليها: احنا عندنا ضيوف؟ 
فرح سلمت عليه ومنير اتكلم: اا.. لا.. دى فرح.. العروسه.
كارم بص لمنير وملامحه اتغيرت فكره سبب جوازه رجعت تدور فى دماغه تانى وحيرته زادت. 
شاهيناز: امال فين انلك؟… انتى مجبتيش حد من عيلتك؟
فرح بصتلها: اا.. بابا متوفى و.. ماما هيتعملها عمليه و.. ومنير استعجل فى الجوازه ومرضيش يستناها لما تفوق وتخف من العمليه.
شاهيناز وكارم بصوا لبعض ومنير بص لفرح بتواعد وهى فهمت نظرته وبسرعه صلحت كلامها:اا..انا..قصدى انا لقيته فرحان ف..محبيتش ازعله و..وقولت نعمل الفرح بسرعه..
شاهيناز بصتلها:بس..انتى ازاى هتعملى فرح ومامتك فى المستشفى!؟؟
فرح بصتلها بدموع كانت عاجزه عن الرد بس منير اتكلم:ايه يا ماما ده بدل ماتقوليلنا مبروك؟
شاهيناز: ايوه يا بنى بس..
منير قاطعها:انا وفرح اتفقنا على معاد الجواز هو هيبقى بكره.
شاهيناز وكارم بصولوا بصدمه:انت بتقول ايه؟
كارم:انت ازاى تاخد قرارات من دماغك ؟!!
فرح بصتلهم وكانت على امل الجوازه دى تنتهى ومن ناحيته هو.
منير: بابا فى ايه انتوا مش عايزنى اتجوز؟
شاهيناز: حبيبى احنا عايزينك تتجوز بس مش بالطريقه دى انت لاجبت شقه ولا عفش ولا اى حاجه وازاى تقرروا من نفسكوا ومن غير مااهلكوا يعرفوا ؟
منير: فرح اهلها مش فى القاهره وفى مشاكل بنهم وانا متخيلتش انكوا هتعارضوا اراضتى يعنى وبالنسبه للشقه انا هجيبها النهارده
كارم اتعصب عليه:انت بتتكلم ازاى!..تجيبها منين؟
منير: انا هتصرف من صحابى..
كارم: منيير انت شكلك اتهبلت تتصرف من صحابك علشان تتجوز!..(بص لفرح ووجهلها كلامه)..انتى راضيه بأللى بيقوله ده؟
فرح بصتله ساكته وعاحزه عن الرد لان كل الكلام اللى جواها واللى هتقوله هيكون ضد منير وهيكون فى خطر على حياه مامتها.
افتكرت الكلام والحوار اللى دار بينهم قبل مجيهم..
Flash back
فرح بعياط:انت ليه بتعمل كده معايا؟..كل ده علشان ايه !!..ماهو مش معقول يكون عقلك صغير وتبقى بتعمل كده علشان الالم اللى ضربتهولك انا كنت فى موقف طببعى هقتلك فيه..انت ليه بتعمل معايا كده!
منير:فعلا الموضوع مش متعلق بالالم ابدا..الموضوع متعلق بأرادتى انا ..واللى انا عايزه بيمشى ومتسئليش عن حاجه امم..
فرح مسكت رجله بعياط وبترجى:انا هعملك اللى تطلبه بس..بس سيب امى فى حالها وابعظ عنى للابد انا هديك المبلغ اللى انت عايزه هاهد منك بس حق إجار شقه وحق العمليه وخود الباقى مسامحه فيه بس سيبنى فى حالى امى عندى اغلى حاجه ليا فى الدنيا اكيد انت عندك ام وبتحبها..صح؟…انا واهلى فى مشاكل كتير بينا وهما مش هنا هما مسافرين وسابونا لوحدنا وانا اللى بشيل مسئوليه نفسى من وانا صغيره انت لازم تدعمنى فى حاجه زى كده مش تبقى عايز تدمر مستقبلى ..
منير باصصلها قرب قعد قدامها على ركبته ورفع وشها وهى بصتله بعياط.
منير بيحرك لسانه وقرب من شفايفها جى يبوسها زأته بعنق وقامت وصرخت فيه:انت بنى ادم زباله وعديم الدم والضمير والدين انت عمر مربنا هيسامحك باللى انت بتعمله ده.
منير ضحك:لا يا بت مؤمنه اوى هو اى حد يحطلى اشرب على راسه يبقى وحش فى الايمان؟
فرح :انت ازاى هتعرف اصلا الحلال والحرام وانت قابل تنام مع واحده من غير جواز..تفتكر ربنا هيحط فى قلبك خشوع ؟؟
منير بصلها بغضب ومسك حجابها بعنف:انا بتعصب بسرعه.
فرح بتحاول تبعد ايده عنها بألم وبعياط:ابعد ايدك دى عنى ابعد .
Back
كارم باصصلها ومستنيها تتكلم:اتكلمى انتى راضيه؟
فرح بعدت نظرها عنه وسكتت.
منير: ممكن تكلمنى انا هى موافقه انا هجيب الشقه وهجهز كل حاجه.
فرح فى بالها بتتكلم بغضب:من فلوسى تحيب الشقه وتجهز كل حاجه من فلوسى انا لانك بنى ادم حقير .
شاهيناز:طب والقاعه والمعازيم اللى هنعزمهم على الفرح؟..كل ده مش هامك؟
منير: لا مش هاممنى انا قولت هظبط كل حاجه وانتوا من هنا لبكره اعزموا اللى تقدروا عليه..مش لازم مصر كلها تحضر الفرح.
شاهيناز بصتله بتفكير وكارم مضايق ومستنى فرح تقول اى حاجه او تعارض حتى.
بعد مامنير خاد فرح ومشيوا.
فرح: انا عايزه فلوسى.
منير: وهجيب شقتنا منين؟
فرح بصتله بغضب: ده مش شغلى انا اصلا مش موافقه على الجوازه دى وانت عارف.
منير:لازم تقفى جانب جوزك ولا عيزانى يطلع عينى لوحدى وانتى على قلبك فلوس قد كده.
فرح بغضب وبدموع: انت بنى ادم..
منير مسك حجابها وبصلها بتحذير:اييييه؟
فرح سكتت وبعدت ايده بغضب وبدموع.
كارم: ابنك ذكله غاصبها على الجوازه دى.
شاهيناز بصتله: انت بتقول ايه منير مستحيل يعمل كده مش معنى انه محصلش على ورد يبقى هيعمل كده وهيعزب البنات كلهم ده جنون وابنك عاقل.
كارم: انتى اللى متهيقلك كده انا اكتر واحد عارف تفكير ابنك وسكوت البنت دى وانها توافق على الجواز منه وامها لسه فى العمليه ده مش طبيعى هى كانت باينه خايفه من حاجه.
شاهيناز بصتله بتفكير وبحزن:كارم..كارم مستحيل قصه كريم تتعاد مع منير بشكل مختلف..انا ابنى مش هتكون نهايته زى كريم.
كارم: وهو انا قولتلك كده!…انا بس عايز اعرف اللى فى دماغى صح ولا لا وقبل مايدمر حياه البنت..هى شكلها محترمه وبنت ناس وابنك منير ميستاهلهاش.
شاهيناز: ليه بقى انا ابنى سيد الرجاله..
كارم: شاهيناز ياريت ماتنسيش انه كان بيضحك على ورد وهو السبب فى جوازها بادرى والسبب بردو فى حالته دى.
للكاتبه/منه محسن[Milly]
ورد: انت..انت بتتكلم..انجليزى؟
ثائر بصلها وابتسم بغموض:كنتى بتتلصصى عليا!؟؟
ورد بصتله:انا كنت جايه وسمعتك بالصدفه…مردتش على سؤالى..بردو وانت تعبان كنت بتتكلم عادى زيى انا مستغربه ليه مبتتكلمش معايا بطريقتى مع انك عارف انى مبحبش ومبفهمش طريقتك…اااه فهمت انت مبتحبش تريحتى.
ثائر ضحك وهز راسه بنفى: كل الحكايه انى بحب اتكلم بطريقتى المولود بيها ..ومش معنى انى بتكلم ١٠ لغات انسى لهجتى الاصليه..ولا ايه؟
ورد بصتله ورفعت حواجبها بقله حيله:انت كل ماده وبتثبتلى غموضك.
ثائر ابتسم وهى بصتله بتفكير واتكلمت بتردد:انا..انا كنت عايزه اسألك سؤال.
ثائر بصلها وهز راسه بإيجاب: اسئلى..
ورد: ليه كنت مزعور وانت تعبان؟..كنت بتتشنج وبتتكلم كلام عن مراتك القديمه..
ثائر بصلها وملامحه اتغيرت:اا..اتكلمت قولت ايه؟
ورد: انا مش فاكره بس كنت بتقول انا خفيت وكلام انا مش فكراه..
ثائر باصصلها بعد نظره عنها وباين على ملامحه الضيق :اا…انا اكيد كنت بحلم.
ورد بصتله: انا ليه حاسه انك مخبى جاجه عنى؟؟!..كلكوا مخبيين.
ثائر بصلها وسكت قاطعهم صوت خبط على باب شقتهم.
ورد راحت فتحت وزهراء ابتسمت:ورد انا رايحه اتسوج تيجى معايا؟
ورد بصالها بتفكير:اا..طيب …انا مبخرجش ومفيش مانع لوجيت معاكى..
زهراء ابتسمت :طيب انا هستناكى فى الشجه ..
نزلت وورد راحت لثاىر:انا هروح مع زهراء تجيب اكل.
ثائر بصلها بتفكير:بس انتى ..مش واخده عالتسوج ..
ورد: ماهى زهراء معايا اهو هتمشى بدل قعدتى هنا..
ثائر هز راسه بإيجاب: انا مش هخنجك..
ورد بصتله وجات تمشى من الاوضه مسك ايدها وهى بصتله وضربات قلبها بتتسارع بشكل مخيف سخونه بتخرج من قلبها لما بيلمسها بس هو على عكسها هو بيحس براحه كبيره.
ثائر بصلها بأبتسامه خفيفه: شكرآ على اهتمامك وجلجك عليا چنزورتى.
ابتسم وهى لسه بصاله ابتسمت بتلقائيه متعرفش ليه بتبقى سعيده لما بيتكلم معاها وبيدللها مع انها مبتحبش كلامه بس بتحسه مميز ..
مشيت وهو باصصلها وهى ماشيه واتملكه الحزن فى باله:هى كانت زيك..كانت بتهتم بيا وعشت معاها اجمل ايام حياتى..مسيرك تمشى وتسيبينى زيها…اصلا الفرق بينكوا كبير انا متجوزك وعارف اننا مش هنكمل..بس هى كانت كل حيلتى..هااا يا ربى امتى المده دى تخلص ونبعد بقى انا مش هقدر اتعلق بحد تانى.
ورد لبست الفستان اللى جابهولها فى عيد ميلادها وخرجت بصتله وهو ابتسم: ماشاء الله عاچنزورتى.
ورد ابتسمت: انا..انا همشى .
ثائر بصلها وكشر بمزاح:و..الحچاب؟
ورد بصتله بتردد وهو كمل: انا مش حابب حد يشوف شعرك لان ده حرام وانا حابب احافظ عليكى ومش هجبل حد يبصلك بصه طمع..
ورد بصاله كلامه عميق حسسها بغلاوتها فى عيونه.
ثائر:انتى الحچاب بيزيدك چمال بس هو فرض .
ورد بعدت نظرها عنه ومش عارفه تاخد انهى قرار تناقض جواها بيخلقه كبريائها عكس قلبها اللى بيميل للهدوء والسكينه اللى عايز هو يوصلها ليه.
ثائر راح جاب الحجاب ووقف قدامها وهى بصتله ..لبسهولها وابتسمو:تعرفى انتى فيه شبه الملاك.
ورد بصاله وكلامه الحلو بيخلق جواها طيبه وحب اكبر.
ثائر ملك وشها بين ايده وقرب باس جبينها وهى غمضت عيونها بأبتسامه هاديه..عشقت روقانه فى طريقه دلعه ليها.
ثائر بعد وبصلها بأبتسامه :خليكى هنا.
راح جاب تليفونه من على التسريحه ووقف بعيد عنها بخطوات وهى بصتله بأستغراب: انت بتعمل ايه؟
ثائر: هاخدلك كام صوره .
ورد ابتسمت ووقفت باعتدال وهو بيصورها وهى مبتسمه ..خرجتله لسانها وهو ضحك:طب اجده انتى بتكيدينى ولا بتتصورى؟
ورد ضحكت:ده سر.
ثائر ضحك:يا لئيمه.
ورد ابتسمت وبصتله بتردد:اا…انا كنت..عايزه اشوف شكلك فى الصور..يعنى انت ميتتصورش كتير..و..و..
ثائر فهم انها عايزه تتصور معاه وبتجبهاله بطريقه غير مباشره..هز راسه بإيجاب وقرب وقف جنبها وهى ابتسمت انه فهمها.
ثائر حط ايده على كتفها وبيتصوروا كانت الصوره فى قمه الجمال وده لان في ملامحهم هدوء وبساطه.
زهراء قاطعتهم بأبتسامه :طب ماكنتوا تجولولى اصوركوا.ثائر وورد لفوا وبصولها وهى خادت التليفون منه بأبتسامه: انا هصوركوا.
ثائر: لا احنا اتصورنا خلاص.
زهراء: لاع انا هصوركوا حلوا..
ورد بصتله وهو هز راسه بإيجاب وحط ايده على كتف ورد.
ورد صورتهم :غيروا الوضع..
ثائر: زهراء كفايه..
زهراء:حاضر يا خويا بس سيبنى بس اصورك الصورتين اللى عيزاهم..
ورد ابتسمت على اصرارها وهى قربت وقفت ورد قدامه :اخويا يلا بوس راسها..
ورد بصتله وهو قرب ملك وشها بين ايده وباس جبينها وزهراء ابتسمت وصورتهم هى مقالتش لورد تاخد اى وضع بس ورد كانت بتتعامل بتلقائيه ومشاعرها بتظهر على ملامحها بتلقائيه.
زهراء: اخويا اركع عارجلك وبوس يدها..
ورد بصتلها بصدمه وثائر بصلها برفض: زهراء..
زهراء: وايه يعنى هى مش مرتك ؟..اجده الصوره هتطلع زينه.
ورد هزت راسها بنفى: زهراء لا كفايه تصوير احنا خدنا صور كتير اصلا..
زهراء: اسمعوا بس كلامى وبوعدكوا دى اخر صوره.
ورد هزت راسها بنفى وبرفض:قولت لا انا تعبت من التصوير يلا لو هنمشى لانى اتحريت من الهدوم دى..
مشيت وزهراء سابت التليفون وراحت وراها بسرعه .
ثائر اتنهد بعمق وبتفكير.
ولما نزلوا سعديه بصت لورد وابتسمت: ماشاء الله طالعه زى الملاك ربنا يباركلك وينور طريجك يا حبيبتى..
حضنتها وورد ابتسمت.
زهراء قاطعتهم:يلا علشان منتأخرش.
ورد بعدت وراحت معاها .
ولما كانوا ماشيين فى الشارع زهراء بتتكلم معاها:ورد انا رايده اسئلك سؤال انتى اتچوزتى اخويا چواز صالونات..
ورد بصتلها وبتسمعها.
زهراء: كنت عايزه اعرف انتى حبتيه ؟
ورد لسه بصالها بعدت نظرها عنها ومحتاره مش عارفه تقولها ايه هى فعلا مش مستعده ابدا تعترف لحد باللى هى حاسه بيه ..مهما كان.
زهراء بأبتسامه طيبه : انتى خجلانه منى ؟…امال لو اخويا هو اللى سألهولك بجى؟
ورد هزت راسها بنفى: انا مش مكسوفه بس..مبحبش اتكلم فى الموضوع ده..
زهراء: امم..بتدارى حبك يعنى؟
ورد بصتلها وبعدت نظرها عنها بأبتسامه وزهراء ابتسمت:انتى مش هتلاجى راچل زى اخويا هو فعلا ميتعوضش..
ورد بصتلها وفى بالها:انا عارفه..
زهراء: ورد انا هچيب العيش من اهنى وانتى چيبى البطاطس من الحچه اللى جاعده خدى چيبيهم وحاسبى وانا هجيلك.
ادتها فلوس وورد جات تتكلم بس كانت مشيت.
ورد بصت للفلوس بضيق وبصت للست اللى بتبيع البطاطس.
ورد مدتلها الفلوس :اا..عايزه بطاطا .
الست بصتلها بأبتسامه: جد ايه رايده؟
ورد: يعنى ايه قد ايه؟!
الست:يعنى نص كيلو اتنين ..
ورد: اا..هاتى كيلو..
الست حطتهالها فى الشنطه:زى العسل..
ورد هزت راسها بنفى: عايزه بطاطا بقولك.
الست ادتلها الشنطه :بالهنا.
ورد ابتسمت بخفه ومشيت خبطت فى واحده طويله القامه جسمها رشيق باين عليها مهتميه بمظهرها وبلبسها القصير واللى بيظهر انها مش من الصعيد ..
البنت بصتلها بغضب وبكبرياء:انتى عاميه؟
ورد بصتلها بصدمه وبغضب:انتى بتكلمينى انا؟
……..جات تتكلم بغضب سكتت بصدمه لما شافتها:انتى؟!!!
ورد بكبرياء :اه انا ورد كرم عمران الصياد..تحبى اقول اكتر؟..بعد كده ابقى امشى بصى قدامك والا انا هشوهلك وشك الحلو ده.
……..بسخريه وبغيظ:يا خساره.. اخرتها انتى اللى تبقى معاه؟؟..متخيلتش انه ممكن يتجوز تانى..
ورد: واللهى دى حاجه متخصكيش..
جات تمشى وقفت لما سمعت صوت البنت:متقلقيش قريب اوى وهيبعد عنك..
ورد بصت قدامها لفت وبصتلها بس كانت هى مشيت.
ورد بصالها وهى ماشيه وبتفكر فى كلامها وهى مستغربه.
للكاتبه/منه محسن[Milly]
فى شركه كرم عمران الصياد.
كرم: يلا امضى هنا ..
ميسا بصت لشنطه الفلوس وهمسكتله:اتأكد الاول ان دى فلوس فعلا.
كرم بصلها وخاد الشنطه فتحها وحطها قدامها وهى مضت .
كرم قفل الشنطه.
…….:انا سعيد جدا بشرائى للقصر ده ..
كرم ابتسم: احنا اسعد بتعاملنا معاك.
……..ابتسم ووقف :مع الف سلامه كرم بيه .
كرم ابتسم وسلم عليه وهو مشى ..
ميسا: هاا اخيرا كابوسنا راح وغار..
كرم ابتسم وشاورلها بعيونه :نمشى ؟
ميسا ابتسمت واتشعلقت فى دراعه وهزت راسها بإيجاب.
مشيوا ولما راحوا للقصر.
كرم دخل هو وميسا: ايه رأيك فيه؟
ميسا بتبص حواليها:هو مش ده قصر عادل بيه؟
كرم: اه هو فعلا كان قصر عادل بيه بس باعه وانا اشتريته لانه عجبنى علشان كده مكنتش معرف روسندا عنه حاجه علشان متضايقش.
ميسا هزت راسها بإيجاب وبفهم:امم..هو حلو اوى واحلى حاجه صورنا اللى على الحيطه.
كرم ابتسم وقرب حط ايده على خدها:كله يهون علشانك..انتى اللى بقيتى معايا عكسها هى سابتنى من اول غلطه انا فعلا معرفش انا ازاى وامتى اتجوزتك بس صدقينى انا ارتحتلك..
ميسا بصاله وابتسمت قربت حضنته جامد وغمضت عيونها وهو ابتسم:بس انا مضايق من حاجه.
ميسا بعدت وبصتله: ايه هى؟
كرم: فرق السن اللى بينا شوفى لنتى عندك كام سنه وانا كام انتى قدامك العمر طويل لسه..
ميسا ملكت وشه بين ايدها وهزت راسها بنفى: انا بحبك ومش هقدر ابعد عنك السن بالنسبالى مش مهم المهم قلبى اللى حبك..
كرم ابتسم: يعنى تقبلى نعمل فرح وكأننا هنتجوز من جديد؟
ميسا بصتله بسعاده وبصدمه:انت.. بتتكلم بجد؟؟
كرم ابتسم وهز راسه بإيجاب وهى حضنته جامد وبسعاده:انت ..انت متعرفش انا فرحانه قد ايه انت بجد اسعدتنى طبعآ موافقه.
كرم ابتسم وبعد حط ايده على شعرها: طب يلا دلوقت اجلعى حطى هدومك فى الدولاب وخدى شيلى الفلوس دى هى من حقك.
ميسا هزت راسها بنفى: انا وانت فلوسنا واحد .
كرم ابتسم ومسك ايدها قرب باسها:ربنا يخليكى..ليا..
ميسا ابتسمت وبعد ماطلعوا الشنط وهى فتحت شنطه الفلوس بأبتسامه خرجت الفلوس تعدها اتصدمت لما شافت الورق الابيض مالى الشنطه ومكنش فيه غير وش الشنطه هو اللى عليه فلوس.
ميسا بصدمه:كرررم..
بعد مانزلت وورته الشنطه.
كرم ضرب الكرسى بعنف وبغضب: هو ازاى يتجراء ويخدعنا بالطريقه دى انا هوريه انا مش هسيبه فى حاله..
ميسا بصتله: احنا نبلغ البوليس .
كرم بصلها وهز راسه بإيجاب: انا هعمل كده ..عقد البيع معايا وانا هوريه للشرطه وهجيبه ..
للكاتبه/منه محسن[Milly]
مهند بيملا سلاحه بالرصاص وباله شارد بيفكر فين ممكن يكون معاد تسليم البضاعه بيفكر ان اخر مره سلموا البضاعه فى الجبل وتانى مره بردو كان فى الجبل..ليه المره دى ميكونش فى الجبل؟؟..قاطع شرود مهند صوت شهاب..
شهاب: يا بطل يا ابو الابطال هتعمل ايه فى المصيبه اللى احنا فيها؟…انا حاسس انهم هيدبحونا ويرمونا للكلاب.
مهند غمض عيونه بضيق وبتنهيد:شهاب انت بتدينى كميه يأس رهيب فياريت متتكلمش وتسيبنى افكر بعقل علشان اقدر اخرجك من هنا بسلام..
شهاب: مش بينلها..انا عايز اعرف يعنى انت لقيت حل ولا لا
مهند بصله بتفكير:انا هخلى الشرطه تتحرك ورايا فى اى حته اروحها واهو لو حصلت منهم اى حركه غدر هيقدروا يتصرفوا.
شهاب بصله:مش عارف قلبى مش مرتاح.
مهند: ريح انت بس نفوخى وانا بوعدك كل حاجه هتبقى تمام..
قام وخرج برا الاوضه شاف چيمرى قاعده ماسكه السيجاره فى ايدها وبتكح جامد وصوت غريب زى صوت الصفاره بيسمعه من كحتها..
مهند بصلها اتردد يقرب بس لاحظ عليها التعب الشديد وده اللى خلاه قربلها:چيمرى انتى كويسه؟
چيمرى بصتله وهى بتكح جامد واتكلمت بصوت مبحوح :اا..انا..كوييه..
مهند بصلها :انتى شكلك تعبانه اوى..تحبى نروح المستشفى ؟؟!
چيمرى هزت راسها بنفى وحاطه ايدها على بؤها : مش مهم انا اكيد هبقى احسن.
مهند خاد السيجاره من ايدها:مش المفروض تدخنى دلوقت انتى تعبانه وده ممكن يكون بسبب التدخين.
چيمرى بتكح وهزت راسها بنفى: انا..متعوده..متقلقش عليا..
مهند بصلها وهى كحتها بتزيد.
للكاتبه/منه محسن[Milly]
ورد وزهراء رجعوا للبيت.
زهراء: انتى كنتى بتتكلمى مع حد !؟؟
ورد: اه دى بنت غلسه اوى جايه تتنك عليا وفكرانى هسكتلها ..لا وكمان كانت بتقول كلام غريب وكأنها بتهددنى..
سعديه: زهراء تعالى سعدينى فى الطبخ علشان نلحج نخلص بادرى النهارده اتاخرنا عن كل يوم.
زهراء هزت راسها بإيجاب: حاضر ياما چايه.
ورد بصتلها:انا هطلع اشوف ثائر..
زهراء هزت راسها بإيجاب: طيب ..
ورد طلعت على شقتهم وكلام البنت اللى قابلتها بيدور فى بالها..
دخلت الشقه وثائر كان فى اوضته قربت من الاوضه بهدوء بتشوف هو بيعمل ايه ولانها كانت سامعه صوت غريب .
شاغته قالب المرتبه وبيدور تحتيها على حاجه.
ورد بصتله بأستغراب:هو بيدور على ايه؟؟!
ثائر بأستغراب:راح فين رقمه كان هنا..انا كنت شايله من فتره مع الحاچات الجديمه معجول ضاع!!
ورد فى بالها:هو بيشيل حاجاته القديمه هنا…يبقى اكيد فى حاجه عن حياته القديمه.
ثائر رجع المرتبه واتنهد بعمق:هو كان جايلى وجت متحتاچ ممرضه معاك هيچيبلى دلوك انا ضيعت رقمه..
ورد خبطت على باب الاوضه ودخلت وهو بصلها وابتسم: رچعتى؟
ورد ابتسمت بخفه وهزت راسها: انا..عايزه اغير هدومى..
ثائر هز راسه بإيجاب وحب ينكشها:متبدليها هو انا خانجك؟
ورد بصتله بكسوف وهو ضحك: جصدى خارچ..
خرج برا الاوضه وهى اتنهدت بعمق وقلبت المرتبه بسرعه وفى نفسها:انا مش هقدر استحمل الغموض اللى فى الشخص ده لانى فعلا لو فضلت كده انا ممكن اموت ..
بتدور بين اوراق شهاده ملاده وشهادات تخرجه وحاجاته القديمه شافت صوره لليلى..كانت صدمتها انها نفس البنت..من دهشتها والاسئله الكتيره اللى بتدور فى بالها مركذتش ولا انتبهت لدخول ثائر..
ثائر واقف وراها وباصصلها بغضب :ورد انتى بتجلبى فى حاجاتى ليه؟
ورد وقفت بسرعه وبصتله والارتباك والدهشه باينين فى عيونها وخصوصآ انه كان باين عليه الجديه والتعصب..
ورد بتحاول تلاقى اى عذر تخرح بيه من نظراته القاتله واللى اول مره تشوفها فى عيونه:اا..انا..ك..نت..بدور على..على حاجه وقعت منى…و..
ثائر قاطعها بعصبيه:وقعت منك تحت المرتبه وفى صوره ليلى؟
ورد بصتله بخوف من عصبيته الزايده اول مره تخاف من حد كده..
للكاتبه/منه محسن[Milly]
لينا واقفه فى البلاكونه جالها اتصال وهى بصت لللاسم اترددت ترد وبعد تفكبر عميق سابت التليفون ومردتش.
اسلام رجع اتصل مره واتنين وتلاته لحد ماردت .
اسلام: لينا مبترديش عليا ليه!!!؟
لينا بقت تتوتر لما تسمع صوته:اا..اس..لام..انت..ماي..نفش..تكلم..نى..كل..يوم..فى ال..تلي..فون..انت ز..ى..اخو..يا..بس..بس..بردو..ماي..نفع..ش…نتك..لم..وان..ت..فى..الحقي..قه..غريب عن..ى..
اسلام فهم اللى عايزه توصلهوله:انتى عايزه حتى تمنعينى من سماع صوتك؟
لينا بصت قدامها بحزن: اس..لام..ارج..وك..كفا..يه..ان..ت..لازم..تعر..ف…انن..ا..ماينف..عش..نتواص..ل..مع..بعض..ده غل..ط…سلا..م..
اسلام جى يتكلم قفلت الخط وهو بص للتليفون بضيق وبغضب اتصل بيها تانى لقى تليفونه اتقفل.
اسلام غمض عيونه بضيق ورزع تليفونه على السرير بغضب..
للكاتبه/منه محسن[Milly]
فى المستشفى ..
الدكتور:انسه فرح احنا عملنلها العمليه وهى لسه تحت تأثير البنج علشان كده مش فايقه.
فرح ابتسمت بسعاده: يعنى العمليه نجحت؟
الدكتور هز راسه بإيجاب :امم.
فرح ابتسمت بسعاده: اخيييرااا اخيراا هتفضل معايا شكرا جدا يا دكتور انا بجد مش عارفه اشكرك ازاى انا ممكن اشوفها؟
الدكتور بصلها بتفكير:اا..لا ده ممنوع لانه غلك عليها..حاليآ..
فرح: هى وحشتنى اوى بس مش مهم كلها كام يوم وترجع معايا البيت.
ابتسمت بسعاده والدكتور بصلها بحزن وبأسف.

يتبع..
لقراءة الحلقة السابعة عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

للعودة للجزء الأول من رواية المؤامرة : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى