روايات

رواية سيلا الليل الفصل الحادي عشر 11 بقلم ميادة مأمون

رواية سيلا الليل الفصل الحادي عشر 11 بقلم ميادة مأمون

رواية سيلا الليل الجزء الحادي عشر

رواية سيلا الليل البارت الحادي عشر

رواية سيلا الليل الحلقة الحادية عشر

مريبيني وعايزه ترجعي لجدك
سيلا:ايوه عايزه ارجع مش عايزك مش عايزاك
ليل:طب يا ريت تشغلي نفسك بأي حاجه عشان اخلص شغلي
سيلا:…………
مر بعض الوقت عليهم انجز هو كل اعماله المهمه فتح خزانته الخاصه ووضع بها بعض الملفات المهمه ثم اغلقها
وتمم علي مكتبه بالكامل وهتف بها
ليل:يلا يا سيلا
سيلا:اخيرا خلصت ماشي يلا
ليل:انتي مش جعانه ايه رأيك نتغدي بره وبعدين نرجع البيت
سيلا:لاء مش عايزه اروح في حته عايزه اروح البيت
ليل:يا سيلا يلا. Ok
ذهبو الي منزلهم توجهت هي الي غرفتها مباشرة اما هو هتف الي الخادمه لتحضير الغداءثم صعد اليها
ليل:يلا عشان تتغدي
سيلا وقد بدأت في تحضير حقيبة سفرها:لاء مش هاكل مش عايزه ابعد عني
ليل وقد رق قلبه لحبيبته:مالك بس يا روحي بتعملي فيا و في نفسك كده ليه ثم جذبها الي احضانه
سيلا:ابعد عني سيبني انت مش عايز تسيبني وكل شويه تقولي كده سيبني بقي
ليل:مش انتي اللي عايزه تسافري لجدك وتقعدي معاه وتسيبني
سيلا ايوه هاسيبك ومش هاقعد معاك لحد ماتقولي قتلت مامي ليه
ليل:يعني بردو مافيش فايده فيكي بردو لسه اللي في راسك ده ماتغيرش
ماشي يا سيلا خليكي علي عنادك بس انا بقي هاقولك الحقيقه قدام جدك لما تروحيله وساعتها اوعي تفكري تقربي مني لاني هاسيبك بجد يا سيلا
//////////////////////////////
مرر عليهم اليوم دون ان يغفو هما الاثنان قضي هو ليلته في غرفة المكتب حتي الصباح
اما هي كانت جالسه علي فراشها تبكي بندم علي هذه الكلمات التي تفوهت بها لم تكن تعلم انها بذلك تخسره لمده طويله
صعد الي غرفته في السابعه صباحا ليغير ملابسه ويحضر نفسه للسفر
وجدها جالسه كما تركها بالامس عيناها منتفختان من كثرة البكاء هتف بها
ليل:يلا قومي حضري نفسك عشان هنسافر دلوقتي
ثم دلف الي المرحاض حتي يأخذ حماما دافيء يريح اعصابه الثأره
خرج من المرحاض ليجدها قد ابدلت ملابسها وتلملم شعرها الي ذيل حصان طويل خلف ظهرها لم يتكلم هو ودلف الي غرفة الملابس ليلبس بنطال من الچيز الشبابي علي تيشرت قطني ضيق بعض الشيء يظهر عضلات صدره وزراعيه ثم خرج وجدها تقف بأنتظاره
امر الخدم بأنزال الحقائب الي السياره ثم توجهو هما الاثنان اليها
امر السائق بالتوجه الي المطار وبالفعل وصلو ثم توجهو الي طائره العائله الخاصه التي ارسلها له الجد
اقلعت الطائره من مطار تركيا متجهه الي مصر
وبعد مده ليست بقصيره هبطت الطائره ارض المطار به هو سيلا
التي ذهبت في نوم عميق من وقت ان جلست بقربه حتي نهاية الرحله
نزلو هما الاثنان ليجدو امير بأنتظارهم داخل قاعة كبار الزائرين
والذي حين رأهم علم انه يوجد شيء سيء يحدث بينهم
امير:حمدلله علي السلامه وحشتونا اوي عاملين ايه
ليل:الله يسلمك يلا يا امير انا تعبان وعايز ارتاح بقي
نظر اليه امير ببلاهه ثم توجهو الي سيارته جلس هو بجانب مقعد السائق
اما هي فجلست في الخلف ولم تتحدث طول الوقت بكلمه واحده فقط تنظر علي جانب الطريق دامعة العينين
اراد امير ان يكسر ذالك الصمت فهتف : منوره الدنيا يا سيلو البنات كانو هايتجننو ويشوفوكي
سيلا: امير thankes
امير: سانكس طيب بص بقي يا معلم احنا واقعين في كارثه ومافيش غيرك ها يحلها
ليل:اه احكيلي بقي انتو هببتو ايه مخلين زياد قالب عليكو كده واجل الفرح ليه
امير: ايه ده انت عرفت
ليل: اه يا خويا عرفت جدك حكالي بس ماقليش التفاصيل كلها وقالي انو قالب عليكو ومش مديكو فرصه تتنفسو
امير:هو قالب علينا احنا بس دا بعيد عنك قالب علي كل اللي في البيت
والكل بيحاول يرضيه عشان يرجع عن قراره وهو ابدا مصمم عليه ومرمتني في الشغل انا سامر
ليل:تصدق انتو تستاهلو اكتر من كده بتوقعو الشغل يا شوية بقر عشان خاطر البنات
نظرت هي اليه في المرأه والتقي هو بعيناها الدامعه في عينيه القاسيه
اخرجهم من هذه النظرات صوت امير
امير :يعني هاتعرف تحلها ولا لاء
ليل:اطمن يا زفت ماتقلقش ما فيش تأجيل والفرح هايبقي قبل معاده كمان
ترك الاخر عجلة القياده من يده وهتف بفرح: بجد والنبي ياليل انا قولت مافيش غيرك ها يحلها دماغك ابوسها
ليل:اتعدل يا اهبل انت هاتموتنا والفرح هايتلغي خالص
امير :لا يتلغي ايه بعد الشر عليا يلا احنا خلاص وصلنا اهو
دخلو بالسياره من بوابة القصر الكبيره وكان الكل بأنتظارهم واولهم الجد الذي كان يقف علي باب القصر من الداخل ينتظرها
ترجلت هي من السياره سريعا بعد ان توقف امير متجهه الي احضانه حين رأته
الجد:حمدلله علي السلامه يا ضي عيني ايه في ايه مالك انتي بتعيطي
سيلا وهي تنظر الي ليل:لاء يا جدو بس انت وحشتني اوي
ليل:ايه مش ناوي تسلم عليا ان كمان ولا ايه
الجد وهو ممسك بها داخل احضانه:مالها سيلا يا ليل عملت فيها ايه مرجعهالي بعد سنتين غياب بالمنظر ده ليه
زياد: احنا هانتكلم علي الباب ولا ايه حمدلله علي السلامه يا واد
ادخلو يلا تعالي يا حبيبي وحشتونا ياغالي
دلفو الجميع للداخل بينما ترك امير السياره للخدم حتي يحملو الحقائب للداخل امسك به سامر والفتايات
سامر:ها عملت ايه وشكلهم مايبشرش بالخير اصلا كده ليه
امير:اوعي يلا انت ماسك حرامي سيبني قالي هايتصرف ومافيش حاجه هاتتأجل
لارا:بجد يا امير بس هما ليه شكلهم زعلانين كده دول ماسلموش علي حد وسيلا مش راضيه تسيب حضن جدو
سجي:دي بتعيط ولا ايه هو في ايه يا امير ها
امير:والله ماعرف حاجه هو اصلا مادنيش فرصه حتي اسلم عليهم في المطار ولما كلمتها مارديتش عليا غير بكلمه واحده سانكس امير
سامر:امم طب تعالو نشوف ايه اللي هايحصل
دلفو جميعا للداخل وجدوهم يجلسون جميعا في بهو القصر والجد يجلس علي الاريكه وهي بأحضانه
ليل:قولولي بقي سمعت انكو أجلتو الفرح بس ليه مش كان المفروض هايتعمل بعد اسبوع
سليم:لاء ماحنا لقينا ان في ناس هنا عايزه تظبط فعمك زياد حب يظبط الدنيا تاني وأجله لأجل غير مسمي
ليل:اه قولتولي بقي لاء اذا كان كده يبقي معاك حق ياعمي لينظرو اليه هما الاربعه بأندهاش
زياد:مش كده والنبي يا ليل قولهم احسن دول اغبيه مابيفكروش غير في اللعب وبس
انا قولت اخليه كمان اسبوعين يكونواتظبطو كده واتعدلو في شغلهم
ليل وهو ينظر اليها ليري تاثير كلامته عليها: بس كده انا مش هاحضر الفرح يا زياد انت ناسي اني مسافر ألمانيا وهاقعد هناك شهرين
زياد: ايوه صحيح انت هاتسافر امتي
ليل:بعدخمس ايام اقولك احنا نخلي فرحهم يوم الخميس الجاي وانا هاسافر الجمعه
زياد:خلاص وانا موافق ايه رأيك يا سليم
سليم:موافق طبعا ماهو مش معقول هانعمل الفرح وليل مايحضرش يعني ولا ايه يابابا
الجد:اعملو اللي انتو عايزينه
ليل:طب بقول ايه عشان نخلص بقي من زن العيال دي مانخليه كتب كتاب بالمره عشان مايبقاش ليهم حجه وبعد كده اللي يغلط فيهم يتنفخ علي حق ربنا
زياد:انت شايف كده ماشي ياليل عشان خاطرك انت بس
امير:ايوه بقي يا ليل يا جامد كنت فين من زمان
سامر:والله انا قولت مافيش غير الليل هو اللي هايحلها ليمطروه بالقبلات
ليل:خلاص ياض انت وهو اوعو بقي بلاش رزاله
ليهتف الجد بغضب
الجد:اسكتو كلكم واتفضل فهمني يابيه انت عملت ايه في بنت ابني ليه سيلا بتبكي يا ليل
لينظر الجميع اليها ليجدوها غارقه في بكائها
ليل بغضب: ماتقولي لجدك بتعيطي ليه يا برنسيس بالمره قوليله كمان بتتهميني بأيه
اخفضت رأسها وبدات ببكاء بصوت مسموع للجميع
وقف ليل من علي مقعده واتجه اليها ثم اوقفها امامه وامسك زراعيها
هتف:بطلي صريخ وعياط وقولي لجدك انتي بتتهميني انا بأيه
اتكلمي انطقي ساكته ليه مش كنتي عايزه تيجي لجدك و انتي معاه اهو انطقي مش عايزه تتكلمي ليه
الجد: انت اتجننت يا ليل اوعي سيبها بقي هي دي امانة طارق ليك من امتي وانت بتعامل سيلا كده
ابعد ايدك عنها بنت طارق الرويني ماحدش يدوسلها علي طرف طول مانا عايش
ليل :عايزني اعاملها ازاي والهانم بعدما وهبت عمري كله ليها كنت ليها اخ واب
وحميتها من كل شيء حميتها حتي من نفسي حتي حقوقي كزوج اتغضيت عنها
عشان احميها كنت ليها الامان طول عمرها حرمت نفسي من اني اعيش سني زي اي شاب وفي الاخر الهانم بتتهمني اني قاتل
ليندهش الجميع ويبعدو ليل الذي خرج عن سيطرة نفسه وبدء يتعصب جداً غير واعي بأي شيء امامه
هتف زياد الممسك به بأحكام:مش عايز ولا واحده منكم هنا ساره انتي وليلي خدو البنات واطلعو فوق يلا
سجي بخوف عليها :تعالي معانا يا سيلا اطلعي معانا فوق
صرخ هو بها بأنفعال
ليل:لاء مش هاتتحرك من هنا قبل ما تتكلم وبعد كده انا اللي هاسيبها وهاسيبها ليكو خالص حتي لو حكمت اني هاطلقك يا سيلا هاكسر قلبي بأيدي وهطلقك انتي سامعه
وقعت هذه الكلمات علي اذناها كمن اخترق قلبها بسكين حاد
يأبي جسدها ان يتلقي تلك الصدمه فوقعت مغشيا عليها بين يدي جدها تراخي جسدها دون ان تتحدث
حاول سامر افاقتها ولكنها رافضه ان ترجع الي ذلك الواقع الاليم
نعم هي من فعلت به كل ذلك ولكنها لا تريد العيش بهذه الحياه بدونه فهو لها كل الحياة
حملها بين يديه وهو في قمة غضبه ولكنه حتي في غضبه هذا أبي ان يلمسها احد
صعد بها الي جناحه الخاص ارقدها في الفراش وهو خائف جدا عليها
وجلس بجنابها ينظر اليها فقط دون ان يتكلم تحت انظار الجميع وبخاصة الجد الذي هتف بعصبيه في وجهه حين دخل الي الجناح
الجد: ابعد عنها يا ليل مش هاسمحك لو جري ليها حاجه انت سامع
و الكلام اللي انت قولته ده هاتتحاسب عليه مش بنت ابني اللي تتهدد بالطلاق يابن محمد
اطلع بره حالا مش عايز اشوف وشك لحد ماتفوق وافهم منها كل حاجه
ليل: بغضب ماشي يا جدي بتطردني ماشي انا كده كده كنت مسافر شرم الشيخ النهارده ولما تفوق الهانم ابقي اديها الظرف داه عشان تعرف الحقيقه كلها
ثم خرج من الجناح ممسك بحقيبه صغيره
زياد:استني بس يا ليل سفر ايه اللي انت هاتسافره وانت لسه جاي يابني
تعالي ارتاح وبلاش شدة الاعصاب دي جدك خايف عليها مايقصدش حاجه
ليل: عارف يا عمي بس انا كده كده كنت مسافر عشان اطمن علي القريه السياحيه
من ساعة ما اتبنت وانا ماروحتش خالص وهاجي علي بكره بالليل بس ابقي طمني عليها ثم تركه وذهب الي المطار

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية سيلا الليل)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!