Uncategorized

رواية لطف القدر الفصل السادس عشر 16 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية لطف القدر الفصل السادس عشر 16 بقلم فاطمة ابراهيم 

رواية لطف القدر الفصل السادس عشر 16 بقلم فاطمة ابراهيم

رواية لطف القدر الفصل السادس عشر 16 بقلم فاطمة ابراهيم

” مسك صنية الأكل وهي بتبرطم ” والله لهوريك ي سليم 

الجرس رن ف راحت منال تشوف مين وخدت فيروز الصينية علشان تطلع فجأة سمعت صوت ثبتها مكانها 

– هه كمان شغالة هنا خدامة صحيح دي قيمتك الحقيقية مكنتيش وش نعمة 

– ‏أتنفضت من الخوف لفت وشها ناحية الصوت ” ع عمتي!

– ‏وياتري بقي أخر اليوم بتنامي ع الأرض ولا ع سرير حد فيهم 

 ‏وقعت الصينية من إيديها بصدمة من كلامها ؛  ليل كان في مكتبه طلع ع الصوت 

 ‏- منال ” في أيه ي مدام حضرتك عاوزة مين؟! 

 ‏- ليل بعصبية ” أنتي مين ي ست أنتي وبتزعقي كدا ليه ! 

 – قربت من فيروز وشدتها من شعرها وطالعة بيها” عاوزة الوسخ*ة دي إلا طفشت من البيت وجاية تعيش مع رجالة هنا أيه عاوزة تحطي رأسنا في الطين 

 – ‏قرب منها ليل شد منها فيروز ” أنتي أتجننتي أزاي تسمحي لنفسك تقربي لحد في بيت دا ! 

 – ‏ما تقوليله ي حلوة أنا مين ولا خلاص أشتروكي بالفلوس 

 – ‏عيطت فيروز بقهرة ” أبوس إيدك وطي صوتك بلاش فضايح خلاص أنا جاية معاكي 

 – ‏كانت هتمشي ف مسكها ليل من إيديها ” أستني أنتي راحة فين 

 – ‏مستر ليل أنا أسفة ع كل إلا حصل دا أنا خلاص هروح معاها 

 – ‏تروحي مع مين أنتي عاوزة تمشي مع واحدة زي دي أزاي سليم كان عنده حق الأشكال دي متتعاشرش أصلا 

 – ‏أنت بتقول أيه ي جدع أنت 

 – ‏بصلها بغضب ” كلمة زيادة وهطلبلك الشرطة تيجي تلمك فااهمة 

 وأنتي أطلعي فوق دلوقتي 

 ‏- ب بس ااا 

 ‏- فيروز أنا قولتلك أطلعي سليم مش موجود هو إلا جابك هنا وأظن من حقه لو هتطلعي من هنا يبقي عنده خبر يالا أتفضلي 

 ‏- رفعت  حورية حاجبها بستنكار” وسليم مين دا كمان أنتو خاطفين البت ولا ايه هي عاوزة تيجي معايا أنت مالك بيها 

 ‏- لأ دا أنتي مصممة بقي 

 ‏منال أطلبي البوليس بسرعة 

–  حورية وشها قلب ألوان بخوف رجعت لورا

” بصوت مهزوز” ماشي وربنا لهوريكم كلكم ‏ 

– برا بقي علشان خلاص قربت أفقد أعصابي ومش مسؤول ع إلا ممكن يحصل برااا 

”  ‏بخضة رجعت لورا وطلعت بسرعة ” 

– بعياط وهي باصة في الأرض” ليه مخلتنيش أروح معاها أنا عارفة أنك مضايق مني وكانت هتبقي فرصة أني أمشي 

– ‏ضهره ليها ” قولتلك أنتي مش جاية من نفسك علشان تمشي لوحدك كدا وكمان أنا معنديش مشكلة معاكي زي ما أنتي فاهمة مشكلتي الحقيقية أني خايف من علاقتكم دي بوجودك هنا صحيح أنا واثق في سليم بس بعد إلا شوفته وأسلوبكم مع بعض قلقت ياريت تقدري دا وتعرفي حتي لو كنتي بتحبيه وهو بيحبك بس برضو لازم حدود بينكم 

” سابها ودخل مكتبه يكمل شغله وهي واقفة بتعيط بحرقة من تصرفات عمتها ” 

” بعد ساعة” 

في شقة حورية 

– ألوو 

– ‏ في أيه ع المسا مش قولتي هتكلميني الصبح 

– ‏بعصبية ” بنت الكل*ب مرضتيش تيجي معايا شكلهم مقويين قلبها بالفلوس ولا مهددينها ب حاجة 

– ‏ بستغراب” أنتي بتقولي ايه مش فاهم أنتي روحتي ع شغلها! 

– ‏روحت أنهاردة قالولي مجتش خدت عنوان صاحب الشركة من موظف هناك وروحت البيت من شويه 

– نعم يختي والزفتة دي بتعمل ايه هناك !؟

– ‏أنا قولتلك البت دي فيها حاجة مش مطمنة أكيد مسكين عليها حاجة ولا كاتمين بؤقها بالفلوس علشان تعمل إلا هما عاوزينه 

– ‏مش جبتيها من شعرها ليه الزبالة دي 

– ‏قولتلك مرضيوش الواد إلا معاها هناك مرضيش يخليها تيجي وهي سمعت كلامه يظهر دا إلا بيصرف عليها وماشيين مع بعض أستغفر الله يعني 

– ‏أقفلي ي حورية أقفلي أنا هوريكي أنتي وهي دا أنتو عيلة وسخ*ة 

– ‏دا ع أساس أنت من عيلة تانية يعني ولا ايه! 

-‏ألوو ألوو وكمان بتقفل السكة في وشي! 

ماشي ي فيروز أنا هربيكي من أول وجديد 

” في الفيلا ” 

– ألوو 

– ‏أيه ي سليم فينك دا كله هي المقابلة كانت متأخر كل دا! 

– ‏ي أخي أبو دي شغلانة بقي الزفت المقابلة أتأجلت لبكرا 

– ‏أيه دا أشمعنا دول كانوا مستعجلين أوي

– ‏جالهم  وفد من برا وأعتذرولي بشياكة الصراحة وقدمولي إستضافة في فندق هنا لحد الميتنج بكرا فمقدرتش أرفض قدام تقديرهم ليا 

– ‏أه ما أنا عارف أنت مبتقدرش تقاوم قدام التقدير 

– ‏حاسس في كلامك ب بصيص من التريقة وقلة الأدب بس أنا مش هرد عليك تمام 

طمني أهم حاجة ماما عاملة أيه دلوقتي 

– خد نفس بتنهيدة ” الحمد لله أخدت الدوا ونامت 

– ‏وفيروز ؟ 

– ‏ كويسة يعني هيحصلها أيه 

– ‏ع فكرة مطلعش ليها علاقة بتعب ماما ي ظريف أتلم كدا وبلاش تتبارد معاها البنت ملهاش ذنب 

– أمم وأنا مالي بيها 

المهم خلي بالك من نفسك وأنا كلمك بكرا 

– ‏طيب ماشي يالا سلام علشان ألحق أنا أكلمها أطمن عليها 

– ‏قولتلك أخدت الدوا ونامت!

– ‏ماشي ي عم عرفت أنا قصدي ع فيروز 

– نامت من بدري وياريت أنت كمان تنام وتهدي شويه ها أهدي 

– بغيظ ”  ‏أحنا حرقينك جامد أوي ولا ايه 

– ‏بتريقة ” هاهاها دا عند أمك 

” تاني يوم ” 

 لبس ليل وجهز نفسه علشان يطلع ع الشركة 

– مستر ليل ه هو أنا ممكن أسألك سؤال

– ‏إبتسم بطولت بال” لسه في إسكندرية بيخلص شغل هناك وهيرجع أنهاردة 

– ‏بإحراج بصت في الأرض وسكتت 

– ‏من فضلك خلي بالك من ماما ولو حصلها أي حاجة كلميني وأه لو الست إلا جت إمبارح دي جت تاني خلي الأمن يتحفظ عليها وكلميني ع طول ماشي 

– ‏

– ‏سلام 

بصتله  ‏بحزن ومردتش  

قعدت فيروز تفكر في عمتها بحزن وتفتكر كلام سليم عنها وقد أيه كانت غلطانة لما فكرت ترجعها ؛ قطع شرودها رنة تلفونها مسحت دموعها بحزن 

– ألوو 

– ‏عارف أنك زعلانة وع أخرك مني بس صدقيني حاولت أكلمك كتير إمبارح بس الشبكة مجمعتش 

” سمع تنهيدة صوتها ومردتش” 

– بقلق ” فيروز مالك أنتي كويسة؟!

– بصوت مخلوط بالبكاء ” ‏وحشتني أوي ي سليم 

– ‏وأنتي كمان ي روحي وحشتي…. أيه دا مالك ي حببتي أنتي بتعيطي!  

– ‏مسحت دموعها وهي بتحاول تتماسك” لأ أبدا 

– ‏بعصبية ” ليل زعلك ؟!

– ‏لا والله ليل معملش حاجة 

– ‏في ايه ي فيروز قلقتيني 

– ‏أنا بس كنت عاوزة أقولك أني أسفة .. أسفة بجد ي سليم 

– بستغراب ” ‏أسفة ع أيه 

– ‏أنك كنت خايف عليا وبتقولي الصح وأنا مصممة أغمي عيني وأمشي ورا قلبي وأفتكرهم أهلي بجد 

– ‏قصدك مين ! 

– ‏وهي بترشف من العياط” عمتي جت هنا وكانت عاوزة تخدني بالقوة 

– ‏بعصبية ” نهار أبوها زي وشها هي الولية دي أتجننت ماشي أنا هربيها 

– ‏سليم أهدي علشان خاطري متخلنيش أندم أني قولتلك 

– ‏أنتى كمان كنتي عاوزة تخبي عليا! 

قوليلي عملت ايه وجتلها الجراءة دي منين توصل لحد باب الفيلا القادرة !! 

– أنا خايفة ي سليم مشيت وفي عينيها شر تفتكر ممكن تعمل حاجة فينا ! 

– ‏عملها إسود ع دماغها والله لأندمها وأخليها تتمنى كانت تتشل قبل ما تفكر تخطي عتبة البيت 

– ‏بتوتر ” قولي هتعمل ايه

– أنا جاي أنهاردة متطلعيش برا الفيلا ولما أجي نبقي نتكلم سلام 

– ‏بحزن ” سلام 

” بالليل ” 

رجع ليل وهو بيرن ع سليم كتير تلفونه مغلق 

– يووه بقي أتأخرت كدا ليه 

– ‏تحب أحضرلك العشا ي بيه ؟!

– ‏لأ هستني شويه ي منال فيروز فين وماما عاملة ايه 

– ‏الست فيروز فوق بتعشي الهانم وبتديها الدوا 

– ‏ماشي أنا هطلع أغير ونازل ولو سليم جه بلغيني ع طول

– ‏حاضر  ي بيه 

” بعد شويه نزلت فيروز بصنية الأكل حطتها في المطبخ وغسلت إيديها ” 

– بصت في الساعة بتوتر ” أتأخر أوي 

فجأة الجرس رن 

– بفرحة جريت ع الباب ” سلي..

بصدمة ” عمي!! 

ضربها ع وشها بقوة فصرخت بألم 

– مسكها من دراعها بغضب ” جبتيلنا العار ي واطية سايبة بيت أهلك وقاعدة في بيت راجل غريب 

– ‏ردت بعياط” عمي أنتي فاهم غلط أديني فرصة أفهمك 

– ‏قداامي ي زبالة قدااااامي 

– ‏نزل ليل في الوقت دا بغضب ” هو أنت! أحنا أيه بيتنا بقي مفتوح ع الشارع إلا ليه قيمة والا ملوش يدخل البيت دا ويزعق! 

– ‏خليك ي جدع أنت في حالك متدخلش بينا 

– ‏قرب من فيروز وشدها وراه ” مدخلش أيه أنت واقف في بيتي 

– ‏بغضب أكبر” عاجبك إلا بتعمليه فينا دا ي زبالة 

– ‏كلامك معايا أنا ولا أنت مبتتكلمش غير ع حريم بس 

– ‏هي حصلت !! 

– ‏أطلع برا 

– ‏شد فيروز من وراه بقوة ” مش همشي إلا بيها 

– ‏شدها ليل منه ” وأنا قولت فيروز مش هتمشي من هنا 

– ‏أنا عمها والواصي عليها 

” فجأة حست فيروز بألم جامد في بطنها ” اااه 

– بطلي الحركات دي ي بت أنتي أنا عارفك 

– ‏نزلت فيروز ع الأرض وهي ماسكة بطنها وبتتلوه” ااااه

– ‏بصدمة ” فيروز مالك ! 

– بصوت خافت ” ألحقووني اااه  

” في المستشفي” 

– ليل واقف قلقان وعمها بيبصله بقرف 

– ‏أوف أستغفر الله العظيم دا أنتم عيلة عاوز الحرق 

– ‏أنا هعرفها أزاي تحترم أهلها الوسخ*ة 

– فجأة أتفتح الباب وطلع الدكتور 

– ‏ليل بتوتر” أيه ي دكتور 

– ‏بإبتسامة ” متقلقوش ي جماعة هي كويسة الحمد لله صحيح نزفت شويه بس لحقناها في الوقت المناسب 

– ‏أيه دا مش فاهم حاجة 

– ‏مش فاهم أيه بقولك المدام بخير والجنين كمان بخير 

– ‏بصدمة  ليل وعمها مع بعض” نعم جنين!!  

يتبع…..
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى