Uncategorized

رواية نور والحياة الفصل السادس عشر 16 بقلم جوري محمد

 رواية نور والحياة الفصل السادس عشر 16 بقلم جوري محمد

رواية نور والحياة الفصل السادس عشر 16 بقلم جوري محمد

رواية نور والحياة الفصل السادس عشر 16 بقلم جوري محمد

دخلت ناديه و قعدت تحكي اللي حصل 
فلاش باك
ثريا هي وفاكهه في المستشفى عند نور بيكلموا بعض في اوضه نور
ثريا.  انا مش عارفه السواق ما عرفش يخلص عليها بعد ما اخذ فلوس قد كده
فاكهة   هي اللي عمرها طويل كل ما ندبر لها حاجه عشان تموت تقوم زي الحصان
ثريا.  ولا موضوع ندى اللي  منفعش
فاكهة  والله خايفه ابوها يعرف
ثريا.  ما قلت لك نجيب بنت من الشارع انت اللي قلت لا ندى عشان يتجوزها و متجوزهاش
فاكهة  هنعمل ايه ما هو بيحب المنيله دي
ثريا ربنا ياخذها والله الواحد هاين عليه يمسك مخده ويكتم وينزل عليها لحد ما تموت 
فاكهة  فكرة وفعلا فاكهه مسكه المخده ورايحه عند نور دخلت الممرضه انا اسفه يا فندم بس الزياره انتهت 
ثريا. طب سيبني قاعدين معه شويه
الممريضه  اصل وقت العلاج والحقنه ولازم نبدلها هدومها
ممكن حضراتكم تجيء لها بكره 
ثريا. ماشي ومشيوا بس في حاجه الممرضه كانت ناسيه التليفون في الاوضه وهو بايظ بيفتح علي الحاجات على بعضها هههه المهم
بالصدفه سجل الحوار والممرضه غيرت لنور وديتها لعلاج وقاعده تلعب في الموبايل ف بالصدفه فتحت  التسجيل 
الممرضه سمعت كل حاجه يا خرابي كانوا عايزين يموتوه معقوله الملاك اللي نائمه تكون اذيتهم في حاجه والله ما اصدق ايوه انا جاء على اشكال والوان بس ما شفتش حد بيكره حد بالطريقه دي سبحان الله 
وفي نفس الوقت بدات نور تفوق من الغيبوبه
 الممرضه حمد لله على السلامه انا هاروح اجيب الدكتور 
والدكتور جاء حمد لله على السلامه يا مدام نور 
نور بتهز راسها انها فائقه 
الدكتور اديها حقنه وقال لي الممرضه خليك معها لو فائقه اندهيلي
 فائقه نور الممرضه نائمه صحيت علي صوت نور
الممرضه  انت بتعيطي انت حاجه بتوجعك
 نور بتعيط 
الممرضه طب انادي للدكتور 
نور.   لا انا كويسه
الممرضه  اومال بتعيطي ليه ده انت يا ستي عندك جوزك ما شاء الله عليه بيحبك قوي ده كان كل يوم يفضل قاعد يتكلم معك وكل ما اخش الاقيه بيعيط حسدتكم
نور تحسدينا على ايه هو متجوز على 
الممرضه انت بتقولي كده خايفه اني احسدكم حد يتجوز على القمر ده طب ده انا لو راجل و متجوزك مش هاسيبك ده لو موتي اموت معك
 نور بتضحك
 الممرضه يا اختي اضحكي استنى استنى اسمها ايه   ندى  صح 
نور  انت عرفت منين هي جاءت هنا 
الممرضه لا ما جاءتش هنا بس بصي هاسمعك والله انا ارتحت لك كده لله في لله وفعلا ناديه سمعتها التسجيل
نور. يعني محمد مش خاين 
الممرضه  ما هو باين اهو دي حكايه وهم مفبركنها كانوا عايزين يموتوك بصي بقى والله يا نور هانم انا حبيتك و هاعمل اللي انت عايزاه
نور  بلاش هانم دي وخليها نور 
الممرضه لا ازاي العين ماتعلاش عن الحاجب 
نورلا عندنا عادي ما فيش مشكله
الممرضه  بصي انت تعملي نفسك انك مش فاكره حاجه حتى قدام الدكتور والعلاج اللي هيديها مش هتاخديه وانا هاخلي الولد خطيبي هوغلبان كده بس زي اللهلوبه اخليه يراقبهم لكي و يجيبلك اخبارهم 
المهم حصل اللي حصل وعرفت نور كل حاجه بيعملوها لحد الوقت اللي هي واقفه فيه 
عوده
الممرضه وده يا باشا والله التسجيل امشي انا بقى عايزه حاجه مني يا نور هانم
نور  شكرا لك يا ناديه وميشت ناديه 
ها هتقولي حاجه يا مرات عمي ها تنكري الكلام اللي انت قايلاه ولا خلاص وانت ندى انا عملت معك ايه
ندى   اخذت اللي بحبه منى
نور  بس هو محبكيش يعني انا ما ليش ذنب 
جميله انا من زمان وانا مستحمله قرفكم وقلت لكم الا نور و انتم ما فيش فائده انت وهي فاكرين من زمان عن اللي عملته 
جميلة  بعد ما ام نور مشيت انا سمعتكم وانتم بتتكلموا على اللي انتم عملتوه عشان تخلوا عمي يمشيها وجوزها يطلقها يوميها انا عرفت الحقيقه  وقلت لمحمد بس هي ما رضيتش ترجع لانها كرهت هنا و ما استحملتش ان جوزها يشك فيها
 الجد لا احكي لي يا جميله انا عايزه اعرف الحقيقه
فلاش باك
في اليوم ده نور عيانه جدا و انا رحت اجيب لها الدواء وميه وانا الولد  ماشيه سمعت ثريا وفاكهه بيتكلموا 
ثريا.  يا اختي الولد عايز فلوس ثاني يحسن يفضحنا 
فاكهة. يا ريتني ما كنت مشيت وراك ياثريا كان زماني دلوقتي مرتاحه البال بدل ما انا خايفه 
ثريا. يا اختي ما احنا كنا لازم نعمل كده  ما احنا ما مكناش هنعرف  نجيب الايميل و هو كان عارف يفتحه وعملنا المراسلات والرسائل وخلينا جوزها يشوفها لولا كده وهو عمره ما كان هيصدق عليه حاجه وحشه
واحدة بتحبه الحب ده كله سبت الدنيا كلها علشانه  ما هو كان لازم نعمل كده عشان عمي يضغط عليه ويتجوز سهير اختي 
فاكهة. ماشي يا اختي اهو الولد طلع مسجل لنا اتفقنا  معاه عشان اجيب منه بقى التسجيلات دي عايز فلوس كثير  
ثريا هنتصرف هتصرف ما تقلقيش 
جميلة وانا سمعتهم بس ما قدرتش اعمل حاجه غير اني اروح لمحمد
 محمد راح لها وهي ما رضتش ترجع حاول يمسكها من ايديها اللي بتوجعها  انها كده مش هتعرف تشوف نور وهي بردك موافقتش ترجع وانها قالت هتفضل طول عمرها ما تتجوز تاني علشان هي بتحبه بس مش هتقدر تنسى اللي عملوا فيها 
محمد رجع وكان حزين 
جميله بشرني وافقت ترجع معك 
محمد. خلاص ما فيش فائده مش هترجع يبقى بلاش اهدم بيوت اخواتي كفايه انا
الجد كل ده يطلع منكم يا اولاد الحسب والنسب 
والباقيين مش عارفين يردوا 
 وهم مش قادرين يتكلموا كل واحد مصدوم في امه ولا في مراته كل واحد بيتوجع بطريقه مختلفه
يا ترى نور خلصت اللي عندها ولا لسه في ثاني ده اللي هنعرف الفصل الجاي
يتبع….
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية روز الأحمد للكاتبة مريم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى