روايات

رواية أول مايو الفصل الحادي عشر 11 بقلم هبة النحاس

رواية أول مايو الفصل الحادي عشر 11 بقلم هبة النحاس

رواية أول مايو الجزء الحادي عشر

رواية أول مايو البارت الحادي عشر

رواية أول مايو الحلقة الحادية عشر

#الحلقة_الحادية_عشر
فى المستشفي يقف شهاب وشاهر ووالدهم عاصم الصفتى وأم خالد وأخواته البنات
عاصم : اهدى يا أم خالد إن شاء الله خير
أم خالد : لو أعرف بس ايه اللى حصل
شاهر (بتوتر) : بعدين يا مرات عمى
يخرج الدكتور ويجري عليه الجميع
عاصم : خير يا دكتور
الدكتور : للاسف ذبحة صدرية نتيجة انفعال .. أكيد حاجة زعلته بكرة هنعمل رسم قلب بعدها نقرر إما قسطرة أو قلب مفتوح
أم خالد : يا نصيبتى … وتعيط
خلود : اهدى يا طنط … ممكن نشوفه يا دكتور …
الدكتور : قدامكم ساعتين … الأهم من غير أى انفعال … والموضوع اللى زعله محدش يتكلم فيه

خلود أخت خالد الكبيرة من الزوجة الثانية لماجد الصفتى … مهندسة ديكور لديها مكتب خاص علاقتها بخالد معدومة نتيجة أخلاقه واستهتاره بالبنات

خلود : عمو عاصم معلش … أنا هاخد شاهر معايا المكتب أجيب فلوس وارجع ….
عاصم : أنا معايا فلوس يا بنتى هتجيبي فلوس ليه …. مش مالى عينك ولا ايه
خلود : العفو يا عمى … انت على دماغى بس أنا بنته وأولى بيه … وبعدين ما هى فلوسه يا عمى …سيبنى براحتى وبعدين انا كده كده عايزه شاهر
شاهر : سيبها براحتها يا بابا واحنا قبل الزيارة هنكون هنا خليك انت مع طنط لحد ما نرجع
يمشوا ويركبوا عربية شاهر
شاهر : اتكلمى يا بشمهندسة .. عايزة تسألينى عن ايه
خلود : يا خسارة ذكائك فى كلية تجارة …
شاهر : يا بنتى ما انتى عارفة اللى فيها … انا مقدرش اسيب عمك لوحده فى الشركة
خلود (بحزن) : خالد عمل ايه يا شاهر … ايه اللى وصل بابا لكده .. ما هو مفيش غير خالد اللى عمل مصيبة بس ايه هى
شاهر : عمل مصيبتين ….بس محدش يعرف غيرى انا واعتقد ان ابوكى عرف …
خلود : قول يا شاهر عشان نتصرف
شاهر (باستسلام) : عارفة عم محسن نجار الشركة طبعا .. البيه أخوكى لعب بالبت بنته وعشمها بالجواز وخدها شقتكوا القديمة نيلها والبت حملت منه
خلود (تصرخ) : يا نهار اسوح …. مش ممكن …. يا دى الفضايح يا ربي …منك لله يا خالد … احنا وصلنا للأعراض
شاهر : لا مش ده السبب اللى تعب عمو ماجد … البيه أخوكى بدل ما يحل مع البنية الغلبانة … سلط عليها البودى جاردات يسقطوها والبت سقطت وفى المستشفي حالتها خطيرة وابوها جه الشركة وهدد ابوكى وبقت فضيحة
خلود : تمسك دماغها … انا الدنيا بتلف بيا يا شاهر … تعرف بيت الراجل ده ولا هى فى مستشفي ايه
شاهر : اه طبعا … بس انتى عايزة ايه منهم
خلود : اطلع بينا عليهم وانا هاتصرف تتكلم فى الموبايل… الو … من فضلك انا عايزة عربية اسعاف مجهزة .. حادثة عربية ونزيف نتيجة اجهاض . . اه فى مستشفي………
وتشير لشاهر عشان تعرف المستشفي

فى النادى
بسنت وشهد ولينا مع بعض …..
شهد : خلاص حقك علينا يا بوسي والله انشغلت بالبت دى
بسنت : ده عذر أقبح من ذنب … بقا بتنزلوا تشتروا فستان الفرح من غيري …. خلاص بقيتوا حبايب على حسي … واطيين ….
شهد : يا بنتى اتلمى الفاظك …وبعدين ما طلبناكى وكنتى قافلة التليفون وعاملالى فيها مقموصة
لينا : يا حبيبتي يا بسنت والله كلمتك وماما اتصلت فيكي كتير …وانتى مسكرة الفون
بسنت : قفلت الفون بعد ٤ ايام يا هانم انتى وهى
يرن موبيل لينا ….تنظر لينا للرقم وتستغرب وترد
لينا : الو شاهر كيفك … خير … شهد معى
شهد : شاهر مين تمسك من لينا الفون … الو ايوه يا شاهر …. اه طبعا …يا ساتر يارب … دى مين دى …لا الف سلامة …استنى خليك معايا أكلم دكتور أشرف مدير المستشفي … ثوانى خليك … هاخلى لينا تبعت لك رقمه حالا وانا هاكلمه أخليه فى انتظارك وأنا جاية لك فى الطريق … لالا تعب ايه … مستشفي ايه تانى ….عمك … يا ساتر يارب … قسطرة … طب بص اقفل اكلم أشرف وهابعت معاك حد من المستشفي عندنا …. سلام
بسنت ولينا : فيه ايه
شهد : ثوانى بس ….. وتتكلم فى التليفون …. الو دكتور أشرف ازيك معلش بسرعة كده جايالك اخت واحدة صاحبتى فى الجامعة فى عربية اسعاف …. اه حوار كده اتخبطت بعربية وهى كانت حامل وتقريبا أجهضت … انت بنفسك يا دكتور وانا جايالك … سلام … يالا بينا
بسنت : ما تفهمينا مين دى وحصل ايه …
شهد : معرفش شاهر بيقول بنت نجار فى شركة باباه زى ما سمعتوا وعم شاهر دخل المستشفي عنده ذبحة وفى مستشفي دار الفؤاد وعايز يلحق يروح له. ابعتى له الرقم ده يا لينا
بسنت : عمه مين ابو خالد
شهد : يارب ارحمنى يالا وملكيش دعوة مش هاخلص من سامى نخش فى خالد
تصل الحالة المستشفي يستقبلها أشرف … وتصل بعدها شهد وبسنت ولينا لتجد شاهر وخلود تسلم عليهم
شاهر : تعبناكى يا شهد ليه جيتى وتعبتى نفسك … خلود بنت عمى … شهد بنت د.فؤاد صاحب المستشفي

خلود : (بحب) أنا شاكرة اهتمامك جدا يا شهد والدكتور اللى كان مستنينا قمة فى الاحترام
شهد : متقوليش كده …تعالى نقعد فى المكتب … اتفضلي
يدخل عم محسن النجار يجرى ويصرخ : بتخطفوا بنتى انا مش هاسيبكم
يذهل البنات ويجرى عليه شاهر وخلود
شاهر : اهدى يا عم محسن دى خلود هى اللى جابتها هنا بدل المستشفي الحكومى اللى انت كنت موديهالها
عم محسن : شوفتى اخوكى وعمايله …منكم لله منكم لله …حسبي الله ونعم الوكيل
خلود : اهدى واللى ليه حق هياخده
تتجه لشهد
خلود:ارجوكى يا شهد دخلينا مكتب مقفول مش ناقصة فضايح
شهد (باستغراب) حاضر تعالى تاخدهم وتدخل ويفضل شاهر مع بسنت ولينا
يدخلوا المكتب الخاص بدكتورة هالة …. وتخرج شهدترى أشرف وهو متعصب
شهد: ايه يا دكتور خير …
أشرف : البنت دى مخبتطهاش عربية … البنت دى مضروبة علقة موت
شهد (بدهشة) : لا استنى … شاهر لو سمحت تعالى
ينظر أشرف فيري بسنت فيتجه لها وهو مبهور .وينظر لها نظرات كلها حب ….تنظر له شهد وتضحك
شهد : رايح فين انت بس .. اموت واعرف عاجبك فيها ايه الاوزعة دى …
أشرف : أهلا اهلا اهلا انسة بسنت. .. اتارى المستشفي منورة
بسنت : ببرود … شكرا يا دكتور
وتتجه للينا التى لم يراها أشرف من تركيزه على بسنت
شهد : يا دكتور ….. تعالى بس
أشرف منتبها ومتجه لشهد وشاهر
شهد : شاهر من الاخر البنت دى مضروبة علقة مش حادثة عربية انا مش فاهمة بس كده لازم يتعمل محضر
شاهر باستسلام : هو انا ممكن احكى لك انتى والدكتور بس الكلام ده لو خرج مننا احنا التلاتة هتبقي فضيحة
وحكى شاهر لشهد واشرف كل القصة
شهد مصدومة واشرف محتار
أشرف : بص انا ممكن اسكت خالص بس بشرط ابوها يمضي انها جاية فى حادثة او وقعت ع السلم او اى حاجة … ايه رأيك يا شهد
شهد : انا معنديش كلام .. ربنا يستر على كل البنات يارب
فى غرفة هالة
خلود : بص يا عم محسن انا عارفة ان مفيش حاجة تعوضك عن اللى عمله الزفت اخويا ده بس انا عندى الحل اللى يرضينا كلنا …. للاسف بنتك عملت كل حاجة بمزاجها محدش ضربها على ايدها … يعنى مينفعش تثبت اى حاجة لا محاكم ولا محاضر وانت مش عايز فضايح
محسن : هو لسه فيه فضايح اكتر من كده …. كفاية ان الكلب ده يقول عليها ايه ولا يحكى اللى حصل ….تطلع الشيكات من شنطتها … انا هاخليه يتجوزها … وده شيك بنص مليون جنيه ده مؤخرها عشان يبقي معاها عقد جواز ده عقابنا وعقاب بنتك يبقي عندها ١٨ سنة ومطلقة احسن ما يبقي عندها ١٨ سنة وغلطت … وعلى فكرة ده اخر حل عندى …. انا ابويا مرمى فى المستشفي عشان بنتك سلمت نفسها لعيل زبالة …بس ما باليد حيلة … علاج بنتك كله عليا عقبال ما تخرج ويوم ما تخرج هاجيب المأذون. الشيك اهو
تعطيه الشيك وياخده وهو متردد
محسن : لله الامر من قبل ومن بعد
تخرج خلود وتقابل شهد تجدها مصدومة تنظر لشاهر وتفهم انها عرفت
خلود : انا مبسوطة انى شوفتك يا شهد وبجد ميرسي على كل حاجة
تسلم عليها شهد وتقولها : طمنينى على عمو وعرفينى قرروا ايه وهابعت له دكتور جمال النهاردة جراح القلب وهاقولك الحالة ان شاء الله
خلود : تسلمى لى يا رب
تتجه خلود وشاهر للمستشفي عند أبو خلود ويجدوا الزيارة بدأت ويدخلوا الزيارة
ماجد (بصوت تعبان) : انتى فين يا خلود … سايبانى وبتعملى ايه
خلود : كنت بأحل الموضوع اللى مضايقك
ماجد بفرحة : خلص يا خلود ولا هنلاقي ديول تانية
شاهر : متقلقش يا عمى خلود خلصته للأبد … المهم صحتك
تبوس خلود جبين أبوها وتدخل أم خالد متغاظة
ماجد : ربنا يخليكى ليا يا بنتى … انا صحيح مخلف بنات بس بميت راجل ….
ام خالد بعصبية : ياخويا ربنا يخلى لك الراجل اللى مخلفتش غيره
خلود: والله يا طنط ما حاجة بوظت خالد غير دلعك فيه وعدم تحمله المسئولية ……. بابا حبيبي انتبه انت لصحتك بس اهم حاجة تقوم لنا بالسلامة
بسنت وشهد ولينا فى العربية
بسنت : شايفة يا شهد … اقفي اقفي ..تفرمل شهد مصدومة وتخبط ايديها فى الدريكسيون ……
يا ترى ايه اللى شافوه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أول مايو)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!