Uncategorized

رواية انتقام يولد الحب الفصل السادس عشر 16 بقلم إيمان

          رواية انتقام يولد الحب الفصل السادس 16 بقلم إيمان

رواية انتقام يولد الحب الفصل السادس عشر 16 بقلم إيمان

رواية انتقام يولد الحب الفصل السادس عشر 16 بقلم إيمان

مريم ومصطفى ف نفس الوقت المريض أخباره ايه يا دكتور 
الدكتور الضربة عملتله نزيف حاد بس قدرنا نسيطر ع الوضع وبكرة إن شاء الله هيفوق
فلاش باااك
بيطلع مصطفي ومريم من المطعم بس بيتفاجئوا بشخص مرمي على الأرض وغرقان ف دمه
مصطفي أنا هروح اشوف مين دا لازم ننقذه
مريم طيب خلى بالك احسن يكون مقلب
مصطفي حاضر متخفيش ويقرب ولما يشوفه بينصدم عدي 
مريم باستغراب عدي مين
مصطفي دا عدي حبيب رهف هو كان هنا النهارده وهو إلى عمل فيا كدة
مريم ايييه طيب لازم ننقذه ونبلغ رهف
مصطفي يلا هناخده على المستشفي وبعد ميوصلوا بتتصل مريم على رهف بس مبتردش عليها
مصطفي ردت عليكي ولا لا
مريم لا مش بترد ثوانى هرن على ماما
بتكلم امها بس بتقولها أن رهف مبترجعش البيت فبتقلق عليها 
مريم ياتري انتى فين يارهف 
مصطفي متقلقيش أن شاء الله هتبقي كويسه اكيد عدي عارف مكانها معقوله يكون ال عمل فيه كدا ليه علاقه باختفاء رهف
مريم يارب جيب العواقب سليمه يارب
بااك
مريم الحمد لله أنه كويس 
مصطفي الحمد لله 
مريم يارب ترجعي بخير يارب 
مصطفي امين يارب
عند رهف 
بيدخل عليها ماجد يلاقيها بتعيط وأول ما رهف تشوفه بتمسح دموعها
ماجد تؤ تؤ بتعيطي ليه بس يا قلبي
رهف عشان خاطري يا ماجد فكني أيدي ورجلي وجعوني خالص وكده كده الفيلا ف مكان بعيد مش هعرف اطلع ولا أروح ف مكان يرضيك رهف حبيبتك تتوجع كده وبعدين أنا لازم أجهز عشان الليل فكلى ايدي وانا اوعدك أن مش هحاول اهرب 
ماجد بشك تجهزي!
رهف وهي بتمثل التعب والحب مش انت جوزي بردوا انا قررت أني اديلك فرصه وانسي عدي وكل إلى فات وحياتي هتبدا من النهارده معاك انت وبس وبتخلص كلامها بنظره استعطاف
ماجد بفرحه بجد يعني انتى مش بتكدبي عليا وهتدي فرصه لجوازنا 
رهف بتمثل الحب طبعا ياقلب رهف أنا كنت غبيه لما هربت منك أنا عرفت اد ايه انك بتحبني ومن النهارده هتشوف رهف تانيه خالص
ماجد ماشي ياحبيبتي أنا هصدقك بس لو شكيت انك بتكدبي عليا هوريكي الوش التاني 
رهف لا متقلقش أنا خلاص هتغير علشانك يلا فكني بقا
ماجد ماشي ويقرب منها ويبدأ يفكلها ايديها وبعدين بيفك رجلها أنا هطلع دلوقتي أروح أخلص شوية شغل وارجعلك تكوني جهزتي نفسك ويغمزلها ويمشي 
بعد ما يمشي بتقوم رهف بسرعة ورجلها بتترعش حاولت تفتح الفيلا لقيت مقفول والشبابيك مقفولة وبدأت تفقد الأمل وتعيط بس ميأستش ومسحت دموعها وراحت تدور ف الاوض ع طريقة تطلع بيها أو تليفون تتكلم بيه مع عدي لحد ما دخلت الاوضة من الاوض وفضلت تدور ف الاوضة وتيجي ناحية الدولاب وتكمل تدوير لغاية ما تشوف صورة واحد 
رهف ف نفسها الشكل ده مش غريب عليا أنا حاسة اني شوفته قبل كده بس فين مش فاكرة وتحاول تفتكر مع نفسها بس مفيش فايدة وهي بتفكر بيدخل عليها ماجد 
ماجد انتي بتعملي ايه هنا 
رهف بارتباك مفيش بس كنت زهقانة وأنا لوحدي ف كنت باخد جولة ف الفيلا بتاعتنا لغاية ما ترجع
ماجد بتفاجئ بتاعتنا !
رهف طبعا مش بتاعت جوزي حبيبي وأي حاجة تخصك تبقا تخصني 
ماجد ياسلام ده الفيلا وصاحب الفيلا كلهم ملكك
وبيجي يمسك ايديها بيلاقي صورة 
ماجد ايه الي ف إيدك ده
رهف معرفش أنا لقيتها هنا وحاسة إني أعرف الشخص ده 
ماجد بعصبية يعني انتي مش عارفة الشخص ده يبقا مين
رهف مش قادرة افتكره بس فيه إحساس جامد عندي اني عرفاه
بيسحب الصورة منها وبيمسك أيديها بقوة لدرجة أنها بتحس أن ايديها هتتكسر 
رهف بتعمل ايه يا ماجد أيدي هتتكسر
ماجد وهو بيسيب ايديها بعنف أنا هخليكي تعرفي مين ده 
ويروح يجيب نضارة كبيرة ويلبسها ويمسك الصورة ويحطها جنب وشه ويقرب رهف منه ويقولها بغضب ركزي ف الصورة وركزي ف ملامحي وأنتي هتعرفي مين الي ف الصورة 
رهف وهي بتركز ع ملامحه مش معقول ده نفس الملامح انت عندك اخوات وأنا مش عارفة وتشهق بصدمة وتحط ايديها ع بوقها وتحس أن رجليها مش شيلاها وهتقع ف بتقعد ع السرير وتبدأ دموعها تنزل وهي بتفكر ف الي حصلها 
فلاااش بااااااك
من 4 سنين
بتفتكر رهف لما كانت قاعده مع صحابها وبيجي ماجد ومعاه بوكيه ورد وخاتم جميل وبيركع على رجله وبيتقدمها
ماجد برومانسية رهف تقبلي تتجوزيني
رهف باستهزاء انت بتكلمني أنا
ماجد ايوا ي
ارهف هو فيه غيرك هنا اسمه رهف
رهف بغرور بقا عايزني أناا ابصلك انت أنا لو عندي عشر قلوب مش هديك واحد منهم انت مش بتبص لنفسك ف المرايا بشكلك دا دا انت شكلك بشع مش شايف الحبوب إلى ف وشك دي ولا شعرك إلى يقرف دا ولا النضاره إلى أكبر من وشك ولا استايل لبسك القديم دا واسنانك شكلها بشع انت مفكش حاجه عدله اصلا وجي تتقدملى هبصلك على ايه انا روح اهتم بنفسك وبشكلك الأول وبعدين أتكلم وبتضحك عليه هي واصحابها وبعدها بيكرر ماجد يسيب البلد ومن بعدها حاولت رهف تتاسفله كتير بس مكنتش بتلاقيه كانت عاوزه تشرحله أنها كانت مدايقه من عدي علشان مكنش بيحبها ف الفتره دي وشافته مع واحده وطلعت غيظها كله فيه ومن بعد موت ابوها وأخوها وهي اتغيرت عن الأول وبقت طيبه وكانت بتدعي ربنا أنها تشوفه علشان تتاسفله
باااك
رهف بدموع وندم أنا اسفه والله مكنش قصدي اجرحك وقتها بس أنا كنت مدايقه وطلعت عصبيتي كلها فيك 
ماجد اسفة ايه بس هو إنتي دوستي ع رجلي ومشيتي إنتي دوستي ع قلبي ومكتفتيش بكده اهانتيني وجيتي ع كرامتي قدام الكل من يومها وانا قررت اغير ف شكلي وف شخصيتي وارجع أقوي عشان بس انتقم منك وعملت كده فعلا وخدت حقي منك بس غصب عني رجعت احبك تاني ومفييش قدامك غير انك تقبلي حبي ده وهتكملي حياتك معايا برضاكي أو غصب عنك ويمشي ويسبلها البيت
وتقعد رهف مع نفسها وهي بتعيط وندمانة ع الي عملته وتحس قد إيه أنها كانت واحدة أنانية ومغرورة وبتجرح الي قدامها من غير ما تفكر في مشاعره ومفيش حاجة كسرتها وغيرتها غير موت أخوها وأبوها وتدعي ربنا أنه يسامحها ع أخطائها بتاعت زمان
عند نيرة
زين نيرة حبيبة قلبي
نيرة قلب نيرة
زين عندي ليكي خبر يجنن
نيرة قول فرحني معاك
زين فين المقابل ويشاور ع خده 
نيرة بكسوف انت واخد بالك احنا فين ممكن حد يشوفنا
زين يابت انتي مراتي ويلا بسرعة قبل ما اغير رأيي
نيرة بكسوف تقرب منه وتبوسه ع خده بسرعة
زين لا دي كروتة دي متلزمنيش عيديها تاني
نيرة بكسوف خلص بقا يا زين
زين يلا
نيرة تقرب منه وهي بتبوسه بتسمع صوت من وراها احم احم انتوا بتعملوا خلوا الكلام ده لاوضتكوا
نيرة  بتبص للأرض بخجل وخدودها محمرين ومتقدرش ترد عليه
زين بضحك ع شكلها ايه ده بابا انت جيت كويس عشان عايزك ف موضوع
فؤاد  بهزار عايزني بردو يعني مش بتدعي عليا ف سرك
زين أنا أقدر بردو يا حج وبعدين بيكمل كلامه بجدية أنا جالي شغل ف القاهرة بمرتب كويس عن ده وهبدأ من بكرة فيه 
نيرة بفرح بجد يا زين هنرجع القاهرة تاني 
زين اه هنرجع بس لازم اخد رأي بابا ف الحوار ده
فؤاد الي يريحك أعمله يابني
زين تمام كده بكرة الصبح هنروح كلنا القاهرة 
يتبع ……
لقراءة الفصل السابع عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى