Uncategorized

رواية اغلبني عشقها الفصل السادس عشر 16 بقلم فاطمة محمد سعيد

 رواية اغلبني عشقها الفصل السادس عشر 16 بقلم فاطمة محمد سعيد

رواية اغلبني عشقها الفصل السادس عشر 16 بقلم فاطمة محمد سعيد

رواية اغلبني عشقها الفصل السادس عشر 16 بقلم فاطمة محمد سعيد

حمزة وصل المستشفى وهو على الباب جاله تليفون من أمل صاحبة نضال تسأله عليها 
امل : انا اسفة جدا يا استاذ حمزة بس ممكن تدينى نضال لو سمحت عشان مش بترد عليا
حمزة باستغراب : نضال !! هى مش معاكى هى قالتلى هتقعد معاكى لحد ما اجيلها 
امل : لا بصراحة هى مش معايا هى كانت معايا بس مش عارفه راحت فين افتكرت حضرتك جيت اخدتها 
حمزة : لا الحقيقة مش معايا انا هكلمها 
امل : تمام انا اسفة ازعجت حضرتك مع السلامة 
حمزة : سلام 
اتصل حمزة على نضال كذا مرة بس مردتش وهو قلق عليها جداا 
دخل عشان ياخد ندى وبعدين يروح لنضال بسرعة 
اول ما دخل اوضة ندى اتفاجا بالشخص اللى كان موجود
حمزة باستغراب : فارس !!؟ 
فارس بنفس الاستغراب : حمزة انت بتعمل اي هنا !!؟ 
حمزة : انا جاى اخد اختى انت بتعمل اي هنا 
فارس : اي ده هى الآنسة دى اختك 
وندى مش فاهمة حاجة بينهم 
ندى : حمزة انت تعرفه 
حمزة : اه يا بنتى ده فارس اللى باجى اوصلك اصلا عشان اشوفه 
ندى : اين كرامتى انا لا اراها !
حمزة وفارس ضحكوا على طريقتها الطفولية دى 
ندى : ده الدكتور بتاعى يا حمزة وأتنين دايقونى وهو انقدنى منهم بس ضربهم اي مصاحب سوبر مان يا ابنى 
فارس ضحك على كلامها وتشبيها الغريب ليه 
حمزة بعصبية نوعا ما : مين دول اللى ضايقوكى 
فارس : خلاص يا صاحبى مفيش حاجة وحب يغير الموضوع بس اختك طلعت رقيقة اووى دى اغم عليها من كلمتين 
حمزة : لا هى بس عندها فوبيا من الصوت العالى فى حد زعق قدامها أو حاجة 
فارس بضيق من نفسه وحزن عليها : بصراحة أنا اللى زعقت للمتخلفين دول اسف يا آنسة 
حمزة : عادى يا اسطا فداك اى حاجة
ندى : لا ده انا اقوم امشى بقى 
حمزة وفارس ضحكوا وجه اتصال لحمزة 
نضال بهمس وصوت باكى : حمزة الحقنى 
حمزة بفزع من نبرة صوتها : نضال فى اي مالك 
نضال بنفس الهمس : الحقنى انا فى ناس كانوا بيجروا ورايا وانا جريت واستخبيت منهم 
حمزة : طب أهدى بس أهدى متخافيش انتى فين دلوقتى
نضال بهمس وعياط : مش عارفة كل اللى اعرفه انى كنت جمب الكلية وجريت من الشارع على طول واستخبيت فى شارع ضلمة كده و حمزااااااااه 
حمزة اتفزع : نضال نضاااال وجرى يروحلها بسرعة 
حمزة : خد ندى روحها يا فارس 
وسابهم وجرى عشان يشوف حبيبته 
(حبيبته !!؟ أيوة حبيبته ومراته اللى كان بيكذب نفسه ويقول إنه بس بيحاول يساعدها بس دلوقتى اعترف لنفسه أنها من ملكت روحه )
حمزة خرج من المستشفى جرى على المكان اللى وصفته نضال راح فضل يلف حوالين نفسه مش لاقى حد وبيتصل بيها وتليفونها مقفول بعدين لقى كتبها واقعة فى الارض شالهم وكان فى أول كتاب فوق مكتوب الحقنى يا حمزة اكيد هيلاقونى ولو لقونى انا هسيب الكتب دى هنا عشان لما تلاقينى بص عمى ليه شقة فى المهندسين اكيد هياخدنى هناك عشان محدش بيروحها خالص حمزة انا بحبك ♥️
خد الورق والكتب وركب عربيته بسرعة وكلم يوسف وفارس قالهم يكلموا البوليس ويروحوا على العنوان اللى اداهلهم وكان سايق بسرعة كبيرة جداا لدرجة أنه كان هيعمل حادثة كذا مرة بس اتفاداهم بمهارة عالية 
عند نضال …
كانت نايمة وصحيت لقت نفسها محبوسة فى أوضة واديها ورجليها مربوطين وبقها عليه قماشة مش عارفة تتكلم فضلت قاعدة فى ركن فى الاوضة لحد ما باب الاوضة فتح فجاة دخل منه أبن عمها وكانت ظنونها فى محلها أن ابن عمها وعمها هما اللى خطفوها ولكن اتصدمت لما شافت ابو حمزة معاهم وواحد تانى هى عارفاه كويس
( انما احنا هنعرفه بعدين ????????)
 ابو حمزة : اهلا اهلا بمرات ابنى الغالية
نضال عايزة تتكلم بس مش عارفه من اللى على بقها ده 
الشخص : اي يا بت انتى نسيتى نفسك والا اي نسيتى انك
 لعبة فى ايدينا اصلا والا اي 
محمد بسخرية : براحة بس يا ادهم مش كده براحة على على مرات ابنى 
استووووب …
ادهم الصاوى رجل اعمال كبير من أكبر المنافسين لشركة النصار فى السوق من أعداء حمزة اللدودين وعايز ينتقم منه باى شكل فى شغله طبعا دلوقتى عايزاين تعرفوا ابو حمزة بيعمل اي معاه ( هنعرف دلوقتى )????
محمد : أهدى شوية يا ادهم دى شكلها رقيقة مش هتستحمل
محمود اللى المفروض ابن عمها شال القماشة من على بقها 
نضال : انتوا عايزين منى اي تانى و ازاى تخطفونى كده 
انا مش بساعدكم فى كل اللى انتوا عايزينه
ادهم : كنتى كنتى بتساعدينا كويس اووى وتوصلى كل المعلومات عن حمزة بس دلوقتى خلاص مش محتاجينك ولازم تختفى من ضمن الانتقام اصل عرفنا أن حمزة باشا وقع فيكى 
نضال : بس انا ساعدتكوا فى كل اللى انتوا عايزينه ولازم تعملوا باتفاقكوا معايا وتدونى فلوسى وامشى بعيد عنكوا وعن حمزة بيه انا مالى وقع والا موقعش لي تخلفوا اتفاقكوا معايا 
محمد : بقولك يا مرات ابنى 
نضال : بطل الكلمة دى يا محمد بيه اصلها مش لايقة عليك
محمد بابتسامة خبيثة : انتى عارفة لولا ندى بنتى كنت ولعت فيكى وفى حمزة وفى أمه بس اعمل اعمل اي بقى عشان بنتى بس بس كله باوانه 
نضال : انت لي بتعمل مع ابنك كده 
محمد ضحك جامد : ابنى ابنى مين ده اللى كل الناس فاكراه بس الحقيقة لا حمزة مش ابنى ومش من صلبى اصلا
نضال بعدم اهتمام : ابنك والا مش ابنك ميخصنيش انتوا تدونى فلوسى وكل واحد يروح لحاله حسب الاتفاق والا اي يا جابر بيه 
جابر اللى المفروض عمها بس هو ميعرفهاش اصلا غير أنه بيتعاون معاهم فى المؤامرة القذرة دى على حمزة 
كل ده حمزة بيتفرج على الفيديو اللى اتبعتله ده من رقم غريب وسمع كل حاجة وقاعد فى عربيته مصدوم من اللى بيحصل واللى سمعه واللى شافه ومش مستوعب حاجة 
ومش عارف يعمل اي ……
هل فعلا نضال خاينة !!؟
وابوه مش أبوه !!؟ 
 ‏يتبع ….
لقراءة الفصل السابع عشر والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية سيلا للكاتبة نجلاء ناجي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!