Uncategorized

رواية منقذي الفصل التاسع 9 بقلم مروة جلال

 رواية منقذي الفصل التاسع 9 بقلم مروة جلال

رواية منقذي الفصل التاسع 9 بقلم مروة جلال

رواية منقذي الفصل التاسع 9 بقلم مروة جلال

مروة بصدمة من المشهد وهو ان آسر يحتضن هايدي وهي جالسة علي قدميه : انا انا 
لينتبه لها آسر : مروة ؟! 
لتبكي مروة وهي تجري بعيدا عن المكتب 
آسر بغضب لهايدي : ابعدي عني يا حيوانة انتي 
هايدي بضيق : بتزعقلي علشان دي يا آسور ما احنا كنا بنعمل اكتر من كده ايه اللي جرالك 
ليرميها آسر من علي قدميه بضيق وهو يجري خلف مروة 
لتنتبه له الشركة كلها 
لتردف احدي الموظفات : ده شكله اتجنن علي الاخر 
لتشاركها الأخري الحديث بسخرية: عندك حق 
مروة ببكاء وهي تأخذ حقيبتها ومستنداتها : انا ماعتش هشتغل هنا تاني 
تامر بحزن : مالك يا مروة هو آسر بيه زعلك في حاجة 
لتردف بسخرية : ياريته زعلني ده قتلني 
لتخرج مسرعة من الشركة ويتبعها تامر 
تامر : طب اهدي انا هوصلك مش هينفع تمشي بالمنظر ده
لتسمع مروة كلامه : يلا 
ليصل إليها آسر : مروة اسمعيني 
مروة بابتسامة باهتة : مش عاوزة أسمع حاجة يا أستاذ آسر وكل واحد حر في اللي يعمله وانا هسيب الشركة خلاص 
آسر بغضب وهو ينظر إلي تامر : وحضرتك هتسيب الشركة انت كمان ولا ايه 
تامر : لا انا رايح اوصل مروة بيتها 
آسر بضيق : وهتوصلها بصفتك ايه أن شاء الله 
تامر بابتسامة ساذجة : بصفتي خطيبها 
آسر بصدمة : خطيب مين يا روح امك 
مروة بابتسامة نصر : خطيبي انا يا آسر بيه 
آسر بضيق : انتي مصدقة نفسك بالكلام ده مروة مش معني انك تغيظيني تورطي نفسك 
مروة بحزن : ومين قال إني بورط نفسي مش يمكن بنقذها
لتركب السيارة ويركب تامر بجانبها ويتحرك 
آسر وهو ينظر إلي أثارها بذهول هل يعقل ؟! أن تكون لغيره نعم الآن أدرك أنه يحبها بل يعشقها وأقسم أنها لن تكون لغيره حتي لو اضطر لقتله 
فهل ياتري للقدر رأي آخر ؟!
مروة بابتسامة باهتة : شكرا ليك يا تامر بس انت كده خسرت وظيفتك 
تامر بابتسامة : انا كده كده كنت هقدم استقالتي 
مروة باستغراب: ليه ؟! 
تامر : جالي عقد عمل في شركه تانية وبوظيفة اعلي 
ليردف بخجل : انا آسف أن قولت عليكي خطيبتي بس صدقيني مكانش هيخليكي تركبي معايا إلا بالطريقة دي 
ليردف بتساؤل: بس هو ايه اللي حصل لكل ده 
لتتذكر مروة المشهد وتسقط دموعها
مروة وهي تمسح دموعها : مفيش حاجة حصلت 
تامر بابتسامة: مش مهم اعرف ودلوقتي انا ممكن اقدملك في شركه معايا 
مروة بابتسامة باهتة: شكرا يا تامر 
تامر بابتسامة: العفو 
ليوصلها إلي المنزل 
مروة بابتسامة : شكرا يا تامر تعبتك معايا 
تامر بابتسامة: تعبك راحة يلا سلام
ليغادر تامر وتصعد مروة 
لتقابل مروة فاطمة علي السلم وهي ترتمي في أحضانها وتبكي بشده 
فاطمة بخوف عليها : مالك يا بت فيكي ايه تعالي ادخلي جوة 
لتدخل مروة وفاطمة وتبدأ مروة بحكي القصة 
فاطمة وهي تربت علي ظهرها بحنان : مش يمكن يكون الموضوع ده ملعوب ولو هو فعلا عمل كده ليه هيخلي السكرتيرة تيجي تنادي عليكي هو فيه حد بيفضح نفسه يا بنتي 
مروة ببكاء وهي تضع يديها على قلبها : حتي لو كده عمري ما هسامحه ده وجع قلبي يا فاطمة وهو عارف اني كنت بحسبه عوضي من الحياه 
فاطمة بحزن : اهدي خلاص هو مش موجود 
لتبكي مروة بشدة 
فاطمة : يابنتي قطعتي قلبي خلاص بقي وبعدين انتي سيبتي الشغل ليه هو الشغل اللي أذاكي ولا هو 
مروة بحزن : ماعتش عاوزة حاجة منه تامر هيجيبلي وظيفة تانيه أحسن 
فاطمة بحزن : وهترتاحي وانتي بعيده عنه يا مروة 
مروة بحزن شديد : مش مهم أرتاح المهم اني أبعد حرام عليه قلبي حرام أوي انا اتأذيت جامد في حياتي بس هو أكتر واحد أذاني يا فاطمة 
ليقترب مالك من مروة : ماتحيطيث انا حبك (ماتعيطيش انا بحبك) 
لتضحك مروة وتحتضنه بشده وهي تقبله : وانا كمان بحبك اوي اوي يا لوكه 
لتردف مرة أخرى بحزن : انا همشي انا بقي يا فاطمة أرتاح شوية 
فاطمة بابتسامة: لو عوزتي حاجة كلميني وانا هجيلك علي طول 
مروة بابتسامة: تسلميلي 
لتغادر مروة وتذهب إلي شقتها وفجأة يغمي عليها 
ماذا سيحدث يا تري؟! 
عند هدي في كلية الطب 
هدي : كل اما افتكر اني اعتذرت للحيوان ده أموت 
هنا بضحك: أحسن يا هدي كسر كبريائك
هدي بضيق : انتي معايا ولا معاه 
هنا بضحك: انا معاه اصل الصراحة الواد مز اوي وكمان ظابط لا انا انطله في القسم 
هدي بغيرة : ولا حلو ولا حاجة يعني عادي خالص وبعدين اكتمي بقي 
هنا بضحك علي صديقتها : ياستي بهزر معاكي 
ليقترب أمير منهما 
هدي بغضب في نفسها ” أصل هي ناقصاك انت كمان ” 
لتمشي بعيدا عنه 
ليقترب من هنا 
أمير : فاتحتيها في الموضوع يا دكتورة
هنا باستعباط: نسيت معلش هقولها بعدين أصل هي متضايقة دلوقتي 
لتضحك وتسير بعيدا عنه 
هدي باستغراب : بتضحكي على ايه ؟!
هنا : مش عارفه بس بقولك ايه تعالي نسهر انهاردة 
هدي : انا كمان محتاجة أسهر أوي لتنظر في الساعة 
لتردف هدي الساعة : بقيت خامسة المغرب 
هنا : طب يلا نبدأ السهرة من دلوقتي عاوزة افك شوية قبل الامتحانات 
هدي بابتسامة: اوك يلا 
في إحدى الكافتيريات علي النيل 
هدي : يلا انا جعانه اوي اطلبي حاجة 
= اطلوبولي معاكم 
هدي بدهشة: انت ؟! 
أدهم بهمس : بقولك ايه اعملي نفسك انك تعرفيني بدل ما هموت دلوقتي بسببك اخلصي 
هنا بابتسامة وبصوت عالي: تنورنا يا حضرة الظابط 
أدهم بغضب: الله يخربيتك 
معتز: ايه ده سيادة العقيد ادهم 
أدهم بصراخ لهدي وهنا : امشوا بسرعة من هنا يلا 
ليبدأ ضرب النار 
هدي بخوف : يلا بسرعه يا هنا هنا انتي فين 
ليردف أحد الرجال : صاحبتك معايا يا قطة 
هدي ببكاء: سيبها بالله عليك
ليطلق أدهم عليه النار ويترك الرجل هنا 
هنا بخوف : يلا نمشي يا هدي 
هدي بخوف علي أدهم : وهنسيبه لوحده 
هنا : هو ظابط وادري بمصلحته
ليتصاب أدهم بالرصاص في كتفه وتأتي سيارة الشرطة 
هدي وهي تجري عليه : انت كويس 
ليبتسم لها أدهم ويقع مغشيا عليه 
هدي بصراخ : أدهم 
وتأتي سيارة الإسعاف وتأخذه 
ماذا سيحدث يا تري؟! 
يتبع..
لقراءة الفصل العاشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية سجينة القاسم للكاتبة مروة جلال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى