Uncategorized

رواية أشواق وحنين الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة الريحان

 رواية أشواق وحنين الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة الريحان

رواية أشواق وحنين الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة الريحان

رواية أشواق وحنين الفصل السابع عشر 17 بقلم زهرة الريحان

في بيت وجيهة 
تاني يوم عرفان نادم بأعلى صوته علي مريم عايز يعرف ايه سبب رفضها لمحمد
وجيهة قاعدة معاه بتهديه  علي بنتها هيا عارفه بتها ليه معانده وليه رفضت محمد 
وجيهة : اهدا يا ولدي متقساش علي أختك يمكن عندها أسبابها 
عرفان بعصبيه : أسباب إيه دي بس يا أمه تخليها تعمل اللي عملته ده 
هيا لو كانت أستنت لما روحنا البيت وجت هنا قالت مش عايزاه يا أخوي يعني كنت هغصبها علي حاجه
هي مش عايزها  
بس اللي عملته ده تخطت بيه كل الحدود ابتدأ يصرخ باسمها 
مريم ،،يا مريم ؛؛مريم 
نزلت مريم بعد مسمعت صريخه
شافتها أمها رق قلبها علي حال بنتها شكلها باين عليها أنها  كانت بتعيط الليل كله 
وعرفان التاني لما شاف منظرها نبره صوته هديت شويه بيقول لنفسه لما هي حزينه الحزن ده كله ليه رفضته 
عرفان بهدوء : عايز أعرف إنتي ليه عملتي كده 
مريم : قولت لحضرتك اني مش عايزاه 
عرفان : بس اللي إنا شايفه بعيني يقول غير كده 
مريم : وحضرتك شايف أيه 
عرفان : شايف وحده مموته نفسها من العياط بعينك الوارمه دي 
مريم : أنا مش ببكي علي حد كل الحكايه إني زعلانه علشان اول مره ازعلك.. وتزعل مني 
مريم..؛ لنفسها بتقول كدابه  إنتي هتموتي عليه أول ماساب المكان وخرج كانه سحب الأكسجين معاه كان نفسك تجري ورا… وتاخدي في حضنك تشيلي حزنه وكسرة  قلبه… كان نفسك تقوليله إن  ده اليوم اللي إنتي  أصلا عايشه علشانه 
عرفان لقاها مش قادرة توقف والحزن باين عليها مرضيش يضغط عليها أكتر 
عرفان بحنان : انا ل يمكن ازعل منيكي يا مريم انا زعلان علشانك 
محمد زين يا مريم  وراجل اسلمك ليه وأنا مغمض كيف مبيقوله 
مريم سمعت أسمه عيطت أكتر وانهارت في العياط 
وجيهة هنا مقدرتش تسكت أكتر من كده 
وجيهة :- بكفياك يا ولدي أنت مش شايف حالها 
عرفان بعصبيه:  منا علشان كده عايزه أعرف مالها 
وليه رفضت محمد ولحاله اللي هي فيها دي سببها إيه 
وجيهة  : سيبها دلوقك يا ولدي بعدين لما تهدي أبقي اسألها 
عرفان : أهي  عندك أنا  ومهملكم وماشي  وسابهم وخرج 
وجيهة : راحت لبنتها وخدتها في حضنها وقالت حاسه بيكي يا بنيتي حساسه بيكي يا ضنايا
بس هو بيحبك يا بنيتي ومعزور برضوه من حبه ليكي مد أيده عليكي 
مريم بصت ل أمها بستغرأب ؟!!
وجيهة : أيوه يا بنيتي عارفه كل حاجه فكره أمك قاعدة كده طيشه
مريم بذهول :عارفة وساكته 
وجيهة :يا بنيتي انا أكتر حد خابراه زين أن محمد بيعشقك مش بيحبك بس و من زمان مش من دلوق 
لما كان يجي عندينا قلبه قبل عينه كان بيدور عليكي بيهم في كل مكان وأول ميشوفك بيبقي 
 سعادة الدنيا في عنيه 
مريم بتبصلها ومش مصدقة
وجيهة : طب سيبك من كلامي…… فكره يوم مجيتي تشكي ل وسام أن وأحد عكسك ومش حابه تروحي المدرسة تاني 
يوميها طلع جاري كسر أيد الواد ده وخلاه يجبسها 
مريم : أيوه يا ماما بس ده شك في اخلاقي 
 ومد أيده عليه 
وجيهة : لا بنيتي دي غيره هو خابر زين اني مفيش حد في أدبك ولا أخلاقك دي غيره يا مريم 
من غيرته  عليكي وحبه فيكي عمل اللي عمله 
مريم اترمت تبكي في حضن أمها ????????
مريم بدموع : طب والعمل دلوقتي  انا جرحته اوي 
وجيهة : كل شيء بيطيب يا بنيتي 
ومحمد راجل وهيقدر إنتي عملتي كده ليه تبات نار تصبح رماد
************************
في بيت الحج وهدأن 
أمه لما عرفت الخبر قاعدة مدايقه وهدأن عمال يهدي فيها 
وهدأن : خالص يا حاجة كل شىء قسمه ونصيب الجواز مش بالعافيه 
فاطمة بستغراب : مريم مش موافقه علي محمد أبني أنا  طب ليه لو ماكنتش مربيها علي ايدي 
كنت قولت شيفالها شوفه تانيه
(هنا دخل محمد وسمع كلامهم )
محمد بعصبيه : لو سمحتو مش حابب حد يجيب سيرتها تاني علي لسانه وأنا خلاص صرفت نظر عن الموضوع ده ولعلمكم انا هاخطب قريب 
وهدأن بلهفه : مين دي اللي عايز تخطوبها غير بنت عمك أنت أتجننت 
محمد : بنت عمي قالت قدامكم كلكم أنها مش عايزاني…… وأنت لسه قايل لأمي كل شيء قسمه ونصيب 
وهدأن : أنا بقول أكده اهديها بس مش معنا كده أوفق علي الهبل بتاعك ده 
محمد بكسره : ليه عايزني ابوس علي رجلها وانزل أكتر من كده 
سيادة اللواء من زمان حابب أكون لبنته وأنا اتصلت بيه أمبارح وقلتله موافق علي بنته 
(وهدان بعصبيه جامدة )
اتصلت بيه وحدك أكده ملكش كبير تسأله ولا تشاوره 
محمد: دي حياتي يا بابا واسف إذا كنت زعلت حضرتك 
وهدأن : إنتي بتظلم نفسك وبتظلم بنت عمك وبتظلم وحده تانيه خالص إنتي مبتحبهاش 
محمد : مع الوقت هحبها 
وبعدين فين الظلم اللي ظلمته لبنت عمي كان علي  أيدكم كلكم رفضها ليه 
وهدان : وعلشان كده بتنتقم لكرامتك انك تخطب واحدة تانيه ملهاش زنب خالص في الموضوع ده سكت شويه وكمل……. وبعدين أنا عارف مريم كويس متعملش كده غير لما يكون في سبب قوي من اللي عملته ده 
محمد : خلاص يا بابا معدش ينفع انا أديت كلمه ومقدرش ارجع فيها 
وهدأن : أنت اخدت قرار متهور وقت غضب هضيع حياتك بسببه 
محمد : مش لدرجه دي يا حج البنت مش وحشه وأنا شفتها قبل كده 
وهدأن بعصبية : لاه  لدرجة دي وأكثر إنتي مش شايف نفسك انت واحد ميت قدامي مش عايش من أمبارح 
محمد : أديك  قولتها واحد ميت وأنا بقي عايز أعيش
وهدان : عمرك ماهتعيش وهدب فيك الروح غير بمريم 
(محمد هنا وقف اتعصب جامد )
محمد : هيا رفضت وأنا مستحيل اقبلها بعد رفضها ليه 
وهدأن : غرورك وكبرياءك هيودوق في داهية ويكون في علمك انا مليش دعوه بالجوازه دي منكم ليهم 
محمد : يعني هتسيبني أتقدم لوحدي للناس 
وهدان : اللي عندي قولته وسابهم ومشي 
فاطمه بحيره: بس يا بني دي لا من توبنا ولا تعرف حاجه فى عوايدنا 
محمد بنفاذ صبري : هبقي أعرفها 
فاطمه : طيب هي هترضي تاجي تقعد هنا وتسيب مصر 
محمد : مش عارف يا أمه مش عارف 
كل ده مفكرتش فيه كل الموضوع جه فجأه  
فاطمه : ربنا يهديك يا أبني وينولك كل اللي في بالك 
************************
عند عرايسنا صافي & ومحمود 
نلاقيه الصبح بعد ماصحي مجهز صنيه مليانه أكل وبيصحي صافي وقاعد جنبها بعد مسند الصنيه جنبه 
كان شعرها كله مغطي وشها بيشيله براحه من عليها وبينفخ فيه علشان تصحي 
هي حاسة بحاجه بتلعب في وشها هتفت بنعاس 
صافي : بس يا جاسي سبيني أنام 
محمود بيضحك علي منظرها وميل عليها باسها وقالها قومي يا كسلانه جاسي مين إنتي هنا في بيت جوزك 
صافي هنا فتحت عنيها وقالت… محمود انت صحيت 
محمود : باسها تاني وقال من بدري يا قلب محمود وحضرتلك الفطار كمان 
صافي بدلع : لا انا كده هاخد علي الدلع ده 
محمود : خدي يا عمري براحتك إنتي لسه ماشفتيش دلع أصلا 
بص عليها لقاها ساكته قالها الجميل سابني وسرح في إيه 
صافي بحزن: عند محمد يا محمود زعلانه عليه أوي 
محمود :بصراحة انا مش عارف مريم عملت كده ليه 
صافي : ولا انا غريبه أكيد فى حاجه مخبياها أنا عارفه مريم كويس إحنا اتربينا مع بعض كمان شكلها وهي بتسلم عليه وحنا ماشين صعب عليا أوي 
(محمود لما لقي صافي مدايقه حب يغير الكلام فقال 
محمود:وأنا مصعبتش عليكي 
صافي : ليه بتقول كده يا محمود 
محمود : علشان إنتي وعدتيني تقوليها لي لما تكوني في بيتي ومقلتيش
صافي : هههههههه والله انتي رايق إحنا في ولا إيه 
محمود : مليش فيه يلا قوليها 
صافي : بكسوف بحبك يا حوده إنت أغلي حاجة عندي أغلى من نفسي كمان أنت الهواء اللي بتنفسه
محمود : يا ااااااااه أخير سمعتها منك يا بنت وهدان 
صافي بدلع وكسوف طيب أوعي كده سيبني بقي اتصل بماما اشوف الأخبار 
محمود : أخبار إيه دي وأنا بعد الكلام الحلوه ده هسيبك تنزلي حتي من السرير 
خلاص أتحدديت اقامتك يا معين يارب 
**********************************
عند جاسمين قاعده حزينه في أوضتها قافله علي نفسها وقافله تليفونها 
(طلعتلها فاطمة فواق في أوضتها )
فاطمة : جاسي يا جاسمين قومي حبيبتي إحنا باقينا 
الظهر 
جاسمين وهي نايمه : سبيني شويه كمان يا ماما 
فاطمة : قومي يا بنتي البيت قايد نار من أمبارح وانتي طلعتي أوضتك حتي مسلمتيش علي صافي 
وقافله علي نفسك 
هنا قامت منفوضه بتفكر لايكون حد شافها و وسام
بيبوسها 
جاسمين بخضه وخوف : ليه يا ماما قايد نار أيه اللي حصل 
فاطمة : مريم يا ستي اخوكي أتقدملها وهي رفضت 
جاسمين:  محمد !!مريم رفضت محمد طب ليه !؟
فاطمة : ماهو ده اللي جيالك علشانه 
عايزاكي تروحيلها وتتحدتي معاها وتعرفي منها هي ليه عملت كده 
جاسمين : بتسرع مش هقدر مستحيل أروح هناك 
فاطمة بستغرأب : ليه يا جاسمين مستحيل تروحي بيت عمك 
في إيه…إيه اللي حصل ولا هيا فره وجايه لعيالي كلهم 
جاسمين : مقصدش يا ماما ازعلك بس أنا تعبانه يا ماما 
فاطمه بحنيه : إيه اللي تاعبك يا قلب أمك انا خابره 
كيف كنتي متعلقه بصافي وتلاقيكى زعلانه أنها مشيت وده اللي خلاكي متقدريش تسلمي عليها 
جاسمين مصدقت لقت حجه تببر تصرفاتها 
ردت علي أمها  أيوه يا ماما انا مش طايقه البيت من غير صافي 
فاطمه : معلش يا بنيتي إنتي كمان بكرة يجيلك حال نصيبك وتسبيني وتمشي
يتبع..
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية سجينة زوجها للكاتب أحمد سمير حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!