Uncategorized

رواية بنات السلطانة الفصل السابع عشر 17 بقلم نور عصام

 رواية بنات السلطانة الفصل السابع عشر 17 بقلم نور عصام

رواية بنات السلطانة الفصل السابع عشر 17 بقلم نور عصام

رواية بنات السلطانة الفصل السابع عشر 17 بقلم نور عصام

كان سليم واقف مصدموم و الدموع تلتمع في عينه 
نظر ل تلك الغرفه التي كلها مزينه بطريقه رومانسيه و تلك الحوريه التي تقف و هي تردي احدى القمصان النسائيه باللون الابيض يكشف عن جسمها 
و في احدى الاركان موجود طاوله عليها شمعه و مزينه بالورود 
اقتربت منه فاطمه و وقفت على اطراف اصابعاها و همست بجانب اذنه:” ب..ح..ب..ك .”
اتشلت جميع اطراف سليم و لم يقدر ان يتفوه بكلمه واحده 
ونزلت دموعه 
مسحت فاطمه دموعه بيديها و قبلت خده  وقالت بخجل:” احم انا عارفه ان ده مفروض يحصل من زمان بس انا مكنتش قادره انسى اللي انتى عملته انا اسفه “
ابتسم سليم و اقترب منها و حاوط خصرها بيديه وهمس امام شفتيها:” اممم انا اللي اسف على كل لحظه قضتها بعيد عنك انا بحبك قوي يا فاطمه “
قال كلامه و التهم شفتيها بقبله كلها عشق و حب يروي بها اشتياقه و النار التي تأكل قلبه من جمالها 
بعد وقت ابتعدت عنها و هو يلهث وضع جبهته على جبهتها:” ااااه بحبك موت نفسي اعرف انتي عملتي فيا اه “
ابتسمت فاطمه على كلام سليم 
بس بعد كده كملت بحزن:” بس انتى ليه جيت بدري انا لسه مسخنتش الاكل “
سليم بوقاحه و هو يغمز لها:” فعلا الواحد جعان يلا خليني ابدأ بالاكل في الحلويات دي”
لم تفهم فاطمه كلامه لكن فجأه شهقت بفزع عندما حملها سليم وهو يتجه للفراش :” يعني في واحد معاه كل الحلويات دي و يبقى عاوز اكل تاني “
ابتسمت فاطمه بخجل 
وضعها سليم على الفراش و اقترب منها و التهم شفتيها بقبله 
ابتعد عنها بعد شعر انها بحاجه للهواء ولهث:” اااه انهارده اسعد يوم في حياتي “
لم تقدر فاطمه ان تجيب الا ان سليم التهم شفتيها بقبله مره اخرى 
♡و سكتت شهرزاد عن الكلام المباح ♡
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
امام غرفه العنايه كان احمد واقف يبكي على والده 
و امجد يحاول أن يهديه 
في ذالك الوقت كان يامن وصل 
محسن بغل و قهر:” لجيتو صفيه “
يامن بحزن:” عملين ندور عليها في كل مكان كأن الارض انشقت و بالعتها”
اقتربت سلمى من ابنها بدموع:” و النبي يا بني لقيها دي قتلتلي اخويا عشان خطري”
ضمها يامن الى صدره و هو يمسح على ضهرها :” اهدي اهدي انا بعمل اللي عليا و زياده و الله ‘”
هزت سلمى راسها بتفهم 
بعد وقت هدأ الجميع 
اقترب جواد من يامن وهمس له:” روح كلم سليم وقوله على اللي حصل لازم فاطمه تعرف اللي حصل ل ابوها وكمان كلم ماهر”
هز يامن راسه و ابتعد عنهم قليلا ل يحدث سليم 
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
في شقه سليم كان نايم وهو عاري الصدر و فاطمه نايمه في حضنه وهو بيلعب في شعرها 
سليم بحب:” تعبانه يا قلبي “
فاطمه بخجل:” الم عادي بتاع اول مره بس”
سليم وهو يرفع وجهها بأنمله و يقبل رأسها و قال:” انتي هتتكسفي ولا اه من النهارده مافيش كسوف”
هزت فاطمه راسها بخجل لكن فجأ رن تليفون سليم 
سليم بخنق:” مين الرزل اللي يتصل في الوقت ده”
نظر سليم للهاتف وجده يامن 
سليم بغيظ:” اه يا يامن الكلب “
ضحكت فاطمه على كلام سليم 
نظر لها سليم بخنق و مسك التلفون و رد بغيظ :” ايوه……” 
فجأ انتفض بفزع:” اه امتى حصل اقفل دلوقت مسافه السكه”
فاطمه بخوف:” في اه يا سليم “
سليم بحزن:” ابوكي في المستشفى “
انفزعت فاطمه من الخبر:” اه ازي “
سليم وهو يحاول يهديها:” اهدي بس و روحي البسي عشان نروح الصعيد:
هزت فاطمه راسها بمعنى نعم و اتجهت بسرعه للحمام و بدلت ملابسها هي وسليم و انطلقو للصعيد”
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
عند الفجر وصل سليم و فاطمه الى المستشفى 
اول مشافت فاطمه اخوها جريت عليه و حضنته وقعدو يعيطو حاول سليم و الشباب ان يهديهم لكن ليس هناك فائده
وفي نفس الوقت ايضا وصل ماهر و ميسره و ابرهيم و ميس 
جري ماهر بفزع اتجاه اخوه:” اه اللي حصل يا احمد اه اللي حصل ل بابا”
طلع احمد من حضن و بص ل ماهر و فاطمه و مش قادر يتكلم 
فقترب عماد و وضع ايده على كتف ماهر بحزن:” احنا دخلنا الاوضه لقيناه  ابوكي واقع في دمه “
شهقت فاطمه بفزع :” طب هو وقع ازي و ماما فين “
احمد بسخريه:” ماما… دي امك هي ورا اللي حصل “
اتصدمت فاطمه و ماهر و ميسره و ابرهيم و ميس من الخبر 
ماهر بصدمه:” انتى اتجننت ماما مين اللي تعمل كده هو اكيد اتزحلق او اتخبط ولا حاجة “
احمد بسخريه:” والله لو هو اتزحلق ليه طلعت من البيت و هي خايفه و بتتسحب “
عقد ماهر حاجبه :” ازي مش فاهم “
يامن:” ايوه هو ده اللي حصل انا شفتها وهي طالعه من البيت بتتسحب و خايفه و في ايدها شنطه “
اتصدم ماهر و فاطمه من اللي سمعوه و كانت فاطمه ستقع من الصدمه لكن سليم لحقها بسرعه و قعدها على الكرسي اللي امام غرفه العنايه 
سليم وهو يضم وجهها بلهفه:” مالك يا حببتي “
اما فاطمه لم تقدر ان تجيب و نزلت دموعها بغزاره و سليم ضمها 
كان ماهر لا يقل عنها صدمه 
بعد وقت بدأ النهار في الطلوع و بدأ محمد بالاستيقاظ 
خرج الطبيب من عنده:” الحمد الله المريض فاق “
فرح الجميع من الخبر 
{ تنبيه اللي في المستشفى عماد و سلمى و جبار  و محسن و احمد  و فارس و كنان و مازن و جواد و سليم و فاطمه و ماهر و ماجد اما ميس و ميسره اتجهو للمنزل مع امجد }
في ذالك الوقت اتى الظابط المسؤول عن القضيه فهم بالغو عن صفيه 
الظابط للطبيب:” هو ممكن تخليني ادخل احقق معاه “
الطبيب:” انا اسف بس المريض لسه فايق صعب انه يقدر يتكلم مع حد”
الظابط:” تمام اول ميبقى قادر هجي “
قال كلامه و اتجه ل خارج المستشفى 
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
اما في غرفه محمد بعد عده ساعات  كان نايم على فراشه بتعب وهو ينظر للسقف بقهر و يتذكر ما حصل معه 
فلاش باك  
نفس اليوم اللي اتضرب فيه صباحا 
وصل محمد الشركه وجد الجميع يعمل بجد دون استهتار مثل مكان متعود ان يراهم 
مسك محمد احد الموظفين:’ هو في اه ليه بتشتغلوا بنظام كده ليه “
الموظف :”  اصل شغف هانم و وهج هانم حذرو لو لقو اي استهتار او اي حد بيهزر او عمال يلعب خلال الدوام مش هيخلو حد في الشغل ودول قوايا قوي يا محمد بيه”
قال كلامه و اتجه للعمل 
سرح محمد في تلك البنات الذي كانو اقوى من اي ذكر فعلو الذي لم يقدر احد ان يفعلو حتى احمد لم يقدر ان يسيطر على الشركه او يجعلها بهذا النظام لكن تلك البنات الذي مثل مسموهم بنات سلطانه قدرو ان يكونو أقوى من ذالك الذكر الذي كان يريده 
بدأ محمد يشعر بالذنب الذي اقترفه لكن بعد ماذا بعد فوات الأوان 
دخل محمد مكتبه فا سلطانه اخدت المكتب الرئيسي 
جلس وهو حزين لكن قطع حزنه دخول احد الموظفين و بيده ملف 
الموظف بجديه:” اتفضل يا فندم دا ملف عن حسابك المالي في البنك “
عقد محمد حاجبه بستغراب:” جايباه ليه هو في حاجه”
الموظف:”حضرتك يا فندم سحبت اغلبيه الفلوس اللي في البنك و كان لازم توقع على بعض الورق”
نهض محمد بفزع:” انتى بتجول اه انا مسحبتش حاجه اه الكلام الفارغ ده”
الموظف باستغراب:” ازي يا فندم حضرتك سحبت تلات تربع الفلوس اللي في البنك “
محمد بغضب:” بجلك مسحبتش مسحبتش اجولهلك كيف ياعني “
استغرب الموظف لكن فجأ:” هو حضرتك عامل ل حد توكيل “
محمد باستغراب:” ليه “
الموظف:” ماهو ممكن لو عامل ل حد توكيل يقدر يسحب من حسابك عادي لأن حضرتك عمله توكيل “
فتح محمد عينيه بصدمه و قال بشر:” صفيه “
قال كلامه و اتجه للخارج بسرعه و غضب ركب سيارته و اتجه للقصر 
بعد وقت وصل محمد القصر ونزل من العربيه بغضب حارق و جهه لايبشر بالخير و في الحديقه كان جالس يامن و مازن و كنان و احمد 
دخل محمد الغرفه بغضب وجد صفيه تجهز في شنطه هدومها و بجانب الشنطه في شنطه صغير …انفزعت صفيه اول مشافت محمد الغاضب 
محمد بغضب اتجه نحيتها و مسكها من درعها جامد:” يابنت الكلب عاوزه تسرجيني وتهربي يا عره الشوارع “
قال كلامه و نزل على وشها  بالكف  وكمل بسخريه:” وانا اللي رميت بناتي و مراتي الست الاصيله عشانك يا كلبه”
نزل عليها مره اخرى بالكفوف 
صفيه وهي تنهض و تبعده عنها بغل و الدماء تسيل من انفها :” بنات مين يابو البنات هو من أمتى يعني انتى هتستعبط انا معملتش حاجة انا مضربتكش على ايدك عشان تتجوزني ولا انتى صغير عشان اجبرك تعمل حاجه”
محمد بغضب:” فعلا الغلط غلطي بس الغلط مش هيدوم و الفلوس دي من حج(حق ) سلطانه و بناتها “
قال كلامه و اتجه ل الشنطه الصغير التي تحتوي على الاموال واخدها لكن قبل أن يخرج من الغرفه حاولت صفيه ان تأخد منه الشنطه لكن هو منعها وحاول ان يبعدها لكن هي بكل غل سحبت الشنطه و دفعته بغل 
ضمت صفيه الشنطه بغل لكن فجأ اتسعت عينيها بصدمه عندما وجدت محمد الذي وقع على حافه الطاوله غارق في دمائه 
شهقت بفزع و اخدت شنطه الفلوس و نزلت جري بخوف شديد وهربت من القصر و لم تأخد بالها من يامن اللي رأها بهذا الخوف لكن لم يعطي لأمر اهميه 
باااااك 
فاق محمد من على ذكرياته على ايد الطبيب :” استاذ محمد استاذ محمد”
محمد بتعب:” ايوه “
الطبيب:” حمدلله على السلامة بقالي ساعه بنادي عليك”
محمد بتعب شديد:” حمدلله على السلامة على اه انا حاسس اني هموت “
الطبيب:’ بعد الشر عنك انا جيت اقولك ان لو تقدر تتكلم الظابط عاوز يسألك كام سؤال “
محمد بتعب وصوت يكاد يخرج:” مش مشكله بس انا عاوز اشوف العيال و سلطانه و البنات “
الطبيب :” حاضر بس انتى ريح نفسك “
قال الطبيب كلمته و اتجه خارج الغرفه 
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
في الخارج كان احمد و الشباب واقفين مع الظابط  خرج الطبيب:” اتفضل يا حضره الظابط “
دخل الظابط ل محمد 
الطبيب ل احمد:” ابوك عاوز يشوفكم انتى وسلطانه والبنات ضروري “
استغرب احمد من طلب والده:” ليه عاوز منهم اه”
الطبيب:” معرفش بس هو قال انه عاوز يشوفهم ضروري “
قال الطبيب كلمته و اتجه ل عمله 
فارس:” انا هروح اجبهم “
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
عند محمد في الغرفه حكى كل شيء للظابط 
الظابط:” يعني صفيه مراتك سرقت فلوسك و حاولت تقتلك”
محمد بتعب وألم:” ايوه “
نهض الظابط من على الكرسي:” طب تمام اسف على اني تعبت حضرتك “
محمد بألم:” لاء ابدا “
اتجه الظابط للخارج بعد أن خلص تحقيق
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
بعد وقت وصل كل من سلطانه و شغف و عهد و وهج و عشق و فاطمه
كانت سلطانه و بناتها باين على وشهم عدم المبلاه 
احمد:” يلا ندخل”
وفعلا دخلت سلطانه و البنات و احمد و ماهر و فاطمه 
اقترب احمد و ماهر و فاطمه من ابيهم بلهفه 
احمد بابتسامة :” حمدالله على السلامه يا بابا “
ماهر بحزن:” حمد لله على سلامتك يا بابا “
فاطمه بحزن و دموع:” أنشأ الله اللي يكرهوك “
محمد بابتسامه ل فاطمه:” بعد كل اللي عملته فيكي بتدعيلي “
فاطمه بابتسامه:” مهما عملت هتفضل ابويا “
ابتسم محمد و نظر ل سلطانه و بناتها:” مش هتسلمو عليا ولا اه يا بنات”
عشق:” حمدالله على سلامه حضرتك “
وهج بجمود:” حمد لله على السلامة “
عهد:” حمدالله على السلامه “
شغف ببرود:” حمد لله على السلامة “
نظر لهم محمد بحزن:” ليه بتتاعملو معايا اكده دا انا ابوكم “
ضحكت شغف بسخريه:” هههههه ضحكتني قال اب قال “
احمد بغضب:’ شغف عيب ابوكي تعبان”
شغف بغل و غضب:” ابوك انتى هو مش ابونا ولا  عمره هيكون فاهم اب مين اللي يرمي بناته في الشارع اب مين اللي يضرب طفله بالكرباج كل يوم ها ها رد عليه”
لم يقدر احمد ان يجيب 
محمد بحزن:” يااااااه كل ده شيلاه”
شغف بغل و كره:” اه وعمري مهنسى اللي عملته فينا مهما حصل  “
نظر محمد ل سلطانه التي كانت تتابع الحديث دون أي تعبير على وجهها 
محمد بحزن:” وانتي يا سلطانه مش هتقولي حاجه”
سلطانه ببرود:” هقول اه اعتقد انك سمعت كلام بنتك ولا اه “
نظر محمد ل اولاده كلهم بحزن وقال:” انا عارف اني أزتكم كلكم وعاوزكم تسمحوني انا عارف مهما اعتذرت حققكم متسمحنويش بس دا طلبي الاخير قبل ما أموت “
جري عليه احمد و باس ايده:” متقلش كده يا بابا احنا عمرنا مهنزعل منك “
هز كل من فاطمه و ماهر مؤيدين كلام احمد 
نظر محمد ل سلطانه و بناتها:” وانتي يا سلطانه و انتم يا بنات مش هتسمحوني “
شغف بغل و غضب:” عمري مهسمحك عمري مهنسى اللي عملته فينا يريتك كنت عملت حاجه واحده حاجه واحده كويسه لينا يمكن كنت سمحتك”
قالت شغف كلمتها وخرجت بره 
وهج بجمود:” انا مش هقول حاجه لأن شغف قالتك اللي كلنا هنقوله محدش يقدر ينسى اللي عملته احنى بشر مش ملايكه عشان ننسى القسوه دي كلها”
قالت وهج كلمتها وخرجتبره 
عشق بحزن:” كان نفسي افتكرلك حاجه اسمحك بيها بس للأسف ملقتش ولا حاجه ولا حاجه اسفه عمري مهسامحك “
قالت كلمتها و مشيت ببرود 
عهد بدموع عالقه في اعينها:” انتى ابويا صح بس انتى كنت اب بلأسم بس  انت خلتني اخاف من خيالي خلتني ابقى مريضه نفسيه “
قالت كلمتها و مشيت  هي كمان وخرج وراها احمد و ماهر و فاطمه 
نزلت دموع محمد بقهر على متسبب به 
نظر بحزن ل سلطانه:” حتى انتي كمان مش هتسمحيني”
سلطانه بحزن و غل :” اسمحك على اه ولا اه على اهنتك ليا ولا على جوازك عليا و انا لسه معداش على ولادتي ساعات ولا ازيتك ل بناتي ولا على طلاقك ليا ورميك ليا في الشوارع ها اسمحك على اه ولا اه عموما انتى عارف اني عمري مهسامح اطلب من ربنا يسامحك اما و بناتي عمرنا مهنسامح”
قالت سلطانه كلمتها وخرجت 
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
في الخارج كانت فاطمه بتعيط في حضن سليم و البنات وقفين وباين على وشهم الضيق 
خرجت سلطانه ببرود وقالت:” مازن خد عشق وروحو البيت عشان تطلعو دلوقت على القاهره “
مازن:” بس “
سلطانه بغضب:” مفيش بس سمعت الكلام ولا لاء”
هز مازن راسه و خد عشق و راحو البيت و خلفهم جواد و فارس و سليم و البنات 
بعد ساعه فجأ وجدو الممرضه تهرول بسرعه و بتنادي الدكتور بسرعه الدكتور وصل ودخل الغرفه ل محمد 
وبعد قليل خرج و علامات الحزن تسيطر على وجهه
، احمد بلهفه و خوف:” في اه يا دكتور “
الطبيب بحزن:” انا اسف البقاء لله العمر ليك”.
وقعت الصدمه على الجميع  
وقع احمد في الارض من الصدمه هو و ماهر و ظلو يبكو و اب ابراهيم و امجد يحاولو ان يهديهم 
بعد وقت وصل جواد و الشباب بعد أن ودعو ياسمين و هبه و مازن و عشق 
وجدو احمد يبكي هو وماهر 
فارس:” في اه “
ابراهيم:” عمي تعيش انتى”
انصدم الشباب من الخبر و حاولو يهدو احمد و ماهر 
بعد وقت هدأو 
سلطانه بحزن:” سليم فارس جواد  تعالو  معايا لازم اللي في البيت يعرفو اللي حصل و لازم يا فارس تكون جنب ابوك و جواد جنب امك و سليم جنب فاطمه و انتى كمان يا امجد تعالى عشان ابوك مش هيستحمل ويامن وكنان يفضلو مع ماهر و احمد”
فعلا اتجهت سلطانه للمنزل و خلفها الشباب
وصلت سلطانه القصر و دخلت و خلفها الشباب و اتجه سليم سريعا اتجاه فاطمه 
اتجه الحج ابراهيم ل سلطانه بتعب:” ابني حصله حاجه هو انتو عملين كده ليه “
رد فارس بحزن:” البقاء لله يا جدي عمي تعيش انتى 
وقع الخبر على الجميع و صرخت فاطمه وهي بين دراع سليم و وقع الحج ابراهيم من الصدمه على ابنه 
وانهارت سلمى وانهار الجميع معها 
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
●  تم الانتهاء من الاجرأت و تم دفن محمد الزيني تحت حزن ابنأه و اخواته●
●  اصيب الحج ابراهيم بشلل بعد ان علم بموت ابنه●
●عرف مازن و عشق و هبه و ياسمين بالخبر وحاولو انهم يجيو لكن سلطانه منعتهم ●
●عدى شهر تلات اسابيع على تلك الاحداث وفاطمه وسليم مرجعوش لان فاطمه مقدرتش تسيب اخوها ونفس الشيء ل ماهر و ابرهيم ●
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
في يوم من الايام في الصباح كان جواد نازل وجد احد رجاله يتصل به:” الو
…………
تمام انا جاي”
انهى جواد كلامه في نفس الوقت اللي دخل فيه فارس و يامن الغرفه
يامن:” رايح فين”
جواد بغضب:” لقيت صفيه”
فارس بابتسامه:” بجد انا جاي معاك “
يامن:” وانا كمان “
جواد:” طب يلا”
وفعلا انطلق الشباب مع جواد ووصلو للمكان اللي فيه صفيه 
نزل جواد و يامن و فارس من السياره و دخلو ل صفيه 
وجدو صفيه جالسه على الارض و تنظر لهم بشر 
جواد بغضب:” اخيرا لقيناكي دا احنا دوخنا”
ضحكت صفيه بصوت عالي 
فارس بخنق:” اضحكي اضحكي الشرطه زمانها جايه “
صفيه:” هتسجينوني بتهمه اه”
جواد بخبث:” اول تهمه انك سرقتي فلوس خالي و قتلتيه و ثانيا انك قتلتلي كابر بنت سلطانه”
ضحكت صفيه بقوه:” هههههههه انا مسرقتش حد يا حبيبي خالك هو اللي عملي توكيل و ثانيا انا زقيته غصب عني و هقدر اسبت اني مكنتش في القصر وقتها”
نظر الشباب لها بغضب 
فأكملت بخبث:”  وقتل مين كابر اممم يترى اقول كابر ولا ياسميييين”
يتبع……
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عريس من ديزني للكاتبة ندى حمدي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!