روايات

رواية عذراء في عصمة عجوز الفصل الثامن 8 بقلم مروة ماجد

رواية عذراء في عصمة عجوز الفصل الثامن 8 بقلم مروة ماجد

رواية عذراء في عصمة عجوز الجزء الثامن

رواية عذراء في عصمة عجوز البارت الثامن

رواية عذراء في عصمة عجوز الحلقة الثامنة

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاه والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم …..

أموره سابت زين ونجوى ومشيت وهى بتجر خيبه امل جديده فى حياتها وبتفكر فى احوالها طول الطريق اللى كانت ماشيه تقريبا مش شايفه قدامها

أموره بتفكر وتقول …

فعلا انا فين ونجوى فين ، ولو زين حتى كان زمان بيحبى ، فهو دلوقتى هيبقى ظابط شرطه اد الدنيا ولازم يتجوز واحده تليق بيه زى نجوى كده ، إنما انتى يا أموره فوقى لنفسك انتى متجوزه ، ايوه دى الحقيقه انتى متجوزة وجوزك عيان ومستنى انك تاخدى بالك منه ، ولا نسيتى كمان ابوكى ومراته اللى عاوزين يستغلوا كل حاجه فيكى علشان بس يكسبوا من وراكى فلوس ، فوقى لنفسك يا أموره وانزلى على أرض الواقع وعيشى عيشه اهلك

وفجأه بيرن تليفون أموره والرقم كان رقم حسين اللى بيقول..

الو ، ايوه يا أموره، لسه قدامك كتير ولا خلاص قربتى

أموره
ها ، لا خلاص يا جدو بس مستنيه تاكسي لان الدنيا زحمه حضرتك عارف ، معلش سامحنى انا عارفه انك اكيد جوعت ولازم ارجع بسرعه احضر لحضرتك الغدا

حسين
لا متشليش هم الغدا انا طلبت اكل جاهز لان والدك ومراته هنا من بدرى ، وانا طلبت فراخ مشويه وسلطات، اهم حاجه انك تخلى بالك من نفسك وبلاش تأخير

أموره بتقفل التليفون وتضحك على الدنيا ، اللى مخليه واحد زى حسين يتمنى ليها الرضا ترضى ، ولكن للأسف قلبها متعلق فى حته تانيه خالص

ووصلت أموره لبيت حسين ومعا دخولها بتقابلها مرات ابوها بالبوس والاحضان وتقول…

وحشانى يا غاليه وحشانى ، بقى يا بت مفيش مره ترفعى تليفونك وتكلمى مرات ابوكى

أموره بلخبطه واستغراب

مهو انا عارفه يا مرات ابويا انك مش معاكى فون

مرات الاب
ها ، مين قال ، وهى النسوان اللى بتشيل تليفونات احسن منى ولا احسن منى ، طب ده ابوكى اسم النبى حاسه وصيانه اشترى ليا تليفون من ابو تفاحه مقرومه بس انا قولت وماله بكرة يشترى ليا ابو تفاحه كامله ، انا برضو بنت أصول ولا يمكن افكر فى الفلوس ابدا ، مش كده يا ابو أموره ولا ايه

أموره بتبتسم بحزن وتقول فى نفسها…

تليفون من ابو تفاحه مقرومه ، والله والزهر لعب معاكوا ، بس على حسابى ، طبعا بتصرفى فى تمنى يا بنت المقرومه

وهنا حسين بيضحك على كلام الست ووالد أمورة قاعد مستنى الغدا اللى طلبه حسين من برة ولا فارق معاه رجوع أمورة ولا فارق مع مراته المهم انها كانت عاوزة تعرفها ان معاها ايفون

واخيرا وصل الغدا المنتظر والكل اتغدى ، اما اموره فبدات تخدم الكل وأولهم حسين اللى لسه درجه حرارته مرتفعه ورفض انه يتغدا ، لكنه مرتاح نفسيا نوعا ما عن امبارح

أموره بتحضر كمادات ميه ساقعه وخافض حرارة وتقعد جنب حسين وتبدأ فى شغلها اللى بداته بدرى اوى

مرات الاب
اللهم صلى على النبى ، الدكتورة اموره شاطرة اوى ، شوفت يا سى الاستاذ حسين مراتك بتحبك ازاى ، انا لو منك اديها كل اللى هى عاوزاه ، امال هو انا ليا غيرها

أموره بتبص لمرات ابوها ومش عاجبها الكلام او يمكن تكون أموره فاهمه تلميحات مرات ابوها وقالت…

انا مبخدمش حسين علشان حاجه يا مرات ابويا ،وحسين ده جوزى وانا اخدمه بعيوني، كفايه انه زوق وعمره ما زعلني ولا جرحنى بكلمه

مرات الاب بتلوى بوقها يمين وشمال وتخبط على رجل جوزها وتقول

شوفت يا ابو أموره الدلع ، مش انت ، اهم حاجه عندك تاكل وتشرب شيشه وتنام

والد اموره
ها ، مالك يا وليه منا بادلعك وكل يوم والتانى عاوزة فلوس وانا اقول وماله دلعها يا واد على الله يتمر

مرات الاب
ايه بتقول ايه يا راجل مش سامعه على صوتكى، ولا تكون بتتحامى فى بنتك وجوزها ، عموما لينا بيت نتعاتب فيه براحتنا

والد أموره بخوف
لا بلاش البصه دى يا ست الكل ، انا عاوز اهضم اللقمه اللى اكلتها مهو برضو الواحد مش كل يوم هياكل اكله سخنه زى دى

وعدت القعده ضحك وهزار ، ولكن اموره مش مركزه تقريبا غير فى الترمومتر اللى بس بتبتسم لما درجه الحرارة تنزل درجه

وفجأه مرات الاب بيرن تليفونها برقم غريب ، الست اول ما بتشوفه بتجرى تبعد بعيد عنهم وترد ، وبالصدفه امورة داخله تغير ميه الكمادات وسمعت مرات ابوها بتقول

مرات الاب
بتتصل دلوقتى ليه ، مش قولتلك انا عند بنته، مش عاوزة حد يعرف انى با كلمك ، يلا اقفل دلوقتى وبالليل لما الدهول ده يتخمد نتكلم

أمورة سمعت الحوار ومن غير قصد طبق الميه وقع من ايدها

مرات الاب اتخضت ولكنها مش متاكده ان كانت اموره سمعت حاجه ولا لا ،

مرات الاب
بسم الله الرحمن الرحيم ، مالك يا أموره كده توقعى الميه وتبهدلى البيت ، مش تاخدى بالك يا بنتى

أموره بلخبطه ووشها اصفر

لا معلش اصلى فجأه كده حسيت بدوخه وانى هغمى عليا

وهنا مرات الاب بتزغرط بسرعه ومن غير تفكير

اللهم صلى على النبى الف مبروك يا حبيبتى اخيرا ، الف مبروك يا استاذ حسين هتبقى اب أموره حامل

حسين كان مريح على السرير، وفجأه اتعدل ومش فاهم حاجه ، واموره مش قادرة تتكلم ولا تفهمه ولا قادرة تقول على اللى سمعته من مرات ابوها ، علشان كده سكتت خالص

مرات الاب والاب مشيوا علشان يسيبوا اموره وحسين يرتاحوا

وحسين عاوز يعرف رد أموره على كلام مرات ابوها والشك بدا يدخل قلبه من ناحيه أموره وقال

أموره، ممكن اعرف ايه الكلام اللى مرات ابوكى بتقوله ده ، انتى ااااا

أموره
لا والله ، انا مش عارفه مرات ابويا اصلا جابت الكلام ده من فين ، حضرتك عارف ان كلامها كتير ومش مترتب

حسين برضو مش مصدق كلامها وقال

خلاص يا أموره بس لازم اعرف يومك النهاردة كان ماشى ازاى ، وقابلتى مين وعملتى ايه

هنا أموره بتتلخبط وخايفه تقول على اللى حصل مع زين ولكن حاولت تتماسك وقالت…

مفيش حد قابلنى انا دخلت الامتحان وحليت وخلصت وخرجت رجعت من غير حتى ما اشوف صحابى ، وكنت مستعجله على الرجوع علشان خايفه على حضرتك وعاوزه كمان اكمل حكايه مارى

حسين بيفتكر مارى وترتسم على وشه ابتسامه حزن ، وتقعد أموره جنب السرير وتحط راسها على طرف السرير وتقول ……

يلا احكى يا شهريار ….

حسين ابتسم نفس الابتسامه الحزينه وقال

فضلت محافظه على وعدها شهور كتير ، وتبعت الجوابات وانا مش قادر ارد عليها وخايف ابعت حاجه تقع فى ايد ابوها ، ولكنى مصبر نفسى وباقول بكرة ترجع ونعوض الايام دى

ومرت السنين وعرفت انها بدات تتعافى وتكمل دراستها هناك، وصبرت نفسى وقولت كلها كام سنه وتخلص وترجع احلى دكتورة وانا كمان فى الفترة دى كان لازم أحقق ذانى فى شغلى واترقى واجهز البيت زى ما هى كانت بتحب ، علشان اول ما ترجع نتجوز فى اسرع وقت

واخيرا مرت الستين وجالى منها جواب قلب كل موازين حياتى ….

أمورة اتعدلت وبرقت عيونها وقالت …

ها اتكلم يا شهريار حبيبتك راجعه صح …

وفجأه جرس الباب بيرن

أمورة بتجرى على طرحتها وتروح ناحيه الباب علشان تفتح ، وهنا حسين بيقوم ويقول

لا استنى انتى يا أمورة انا هافتح

حسين بيقرب من الباب اللى بيرن بقسوه وكأن اللى برة مستعجل اوى على الدخول

وفجأه حسين بيقع ومش قادر يكمل

أمورة قعدته على الكرسى وقالت
خلاص ارتاح طظ مش عاوزين زيارات من حد

ولسه الجرس بيرن

حسين
لا معلش شوفى مين يمكن يكون والدك رجع عاوز حاجه

أموره بتجرى على الباب وتفتح وتقول بصدمه وبصوت واطى …

مين زين …..

زين رايح بيت حسين يطلب ايد مراته ،،،،،، اظن كده ولعت على الآخر

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية عذراء في عصمة عجوز)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى