Uncategorized

رواية نور الفصل السابع عشر 17 بقلم هدي ناجي

 رواية نور الفصل السابع عشر 17 بقلم هدي ناجي
رواية نور الفصل السابع عشر 17 بقلم هدي ناجي

رواية نور الفصل السابع عشر 17 بقلم هدي ناجي

في المستشفي 
دخل الطبيب ومعه ضابط شرطه وبدأ الضابط ف سؤال ايسل 
الي
الضابط: اي الي حصل بالضبط 
ايسل: ………………
الضابط: متخافيش اطمني واحكي كل حاجه 
ايسل :………………
نظر الضابط للطبيب : هي ليه مش بتتكلن 
الطبيب : تقريبا دا تأثير الصدمه حاله عرضيه انا هطلب دكتور مجدي الأخصائي النفسي عشان يشوفها وهبلغ حضرتك لما تكون جاهزه تستجوبها 
خرج الطبيب والضابط من الغرفه ونظرت صفاء لأبنتها ايسل : ليه مقولتيش للضابط كل الي حصل ليه بتحاول تحميه اي معقوله لسه بتحبي ادم 
ايسل ضمت ايديها ودموعها نزلت واتكلمت بغضب انا مش عايزه اسمع اسمه تاني 
“””””””””””””””””””
ادم فتح عنيه لقي نفسه ف بيت ريفي ف الاسماعيليه  وحواليه والده ووالدته 
ادم : انا فين 
الهام والدته: انت كويس دلوقت 
ادم : ايوا بس اي الي جابني هنا 
الهام : احنا جبناك هنا عشان تهدي اعصابك وترجع لحياتك وكليتك 
ادم : يعني حيبتوني هنا عشان تبعدوني عن ايسل لا انا مستحيل اسيبها او اتخلي عنها بعد الي حصل 
والد ادم : لسه عايز تتجوزها بعد الي حصل 
ادم: الي حصل سبب ادعي اني اتجوزها مش اسيبها انا السبب ف الي حصل مش هيا 
الهام والده ادم  بتفهم: طيب انا موافقه انك تتجوزها بس مش دلوقت هي محتاجه فتره تخرج من الحاله الي هيا فيها ومش من مصلحتك انها تشوفك دلوقتي لكن في الوقت المناسب اكيد هتكون جنبها وتتجوزها 
ادم هز راسه بنعم وانه اقتنع 
“””””””””””
ايسل خرجت من المستشفي وكانت حقيقي محطمه لكن والدتها كانت قويه فهمتها انها مكنتش غلطتها وانها لازم تواجه العالم من غير ما تخاف من حد ولازم صدمتها تقويها مش تضعفها وايسل يوم ورا يوم بدأت تتحسن وراحت كليتها وهي شايفه نظرات زمايلها ليها نظرات الشفقه والشماته و… حست بكسره ونزلت دمعه ع خدودها لكن افتكرت كلام والدتها ومسحت دموعها وكملت 
( ايسل عمرها ما كانت شخصيه ضعيفه نقدر نقول ان صدمات هي الي صنعتها )
ايسل كانت بدأت تهتم بدراستها وبس وتكمل حياتها  لكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن والده ايسل تعبت وكان علاجها بيتكلف فلوس كتير واضطرت ايسل انها تكسر الوديعه الي كان والدها عاملها بأسمها قبل ما يموت وبدات تصرف منها ادم كان دايما بيسأل ع ايسل وبتوصله اخبارها ولما عرف بتعب والدتها شاف ان دي الوقت الي لازم يرجع فيه عشان يوقف جنب ايسل ويصلح كل الي عمله لكن القدر كان ليه رأي تاني ادم وهوا ف الطريق للقاهره العربيه اتقلبت بيه وانتقل ع المستشفي لكنه دخل ف غيبوبة ٤ شهور ف غيبوبه 
ال ٤ شهور الي قلبو حياه ايسل 
والدتها حالتها كانت بتسوء وايسل سابت الكليه عشان تهتم وايام ثم اسابيع وماتت صفاء والده ايسل وايسل خرجت عشان تشتغل وطبعا اشتغلت ف شركه فريد وحصل الي كلنا عارفينه وأدم فاق من الغيبوبه ورجع يدور ع ايسل لكنه ملقهاش كمل كليته واتخرج وهوا عنده امنيه واحده طول الخمس سنين ودعوه ثابته ف كل جسده انو يلاقي ايسل وانها تسامحه 
“””””””””””””””””
(ف الوقت الحالي ) 
ايسل ونور شربوا القهوه 
ونور حضنت ايسل وقالتلها : انا معنديش اخوات واحمد كمان ممكن تكوني اختي ايسل ابتسمت 
ايسل بدموع : ياريت 
نور : طيب ممكن بما اننا اخوات بقي تقبلي مني الهديه دي 
ايسل :  اي دا 
نور : تليفون عشان تكلميني منه وسجلت رقمي عليه و الكردت كارت دي عشان تشتري منها كل الي انتي عايزاه 
ايسل : انا متشكره اوي ينور بس مش هقدر اقبل الهديه انا معايا فلوس وكمان هدور ع شغل و
قاطعتها نور : ششش احنا قولنا اي مش المفروض اننا اخوات ولازم اطمن عليكي يبقي تاخدي الفون  وتنزلي تشتري شويه حاجات وهدوم عشان تروحي بيها الشغل 
ايس
ل : شغل !
نور : ايوا مش بتقولي عايزه تشتغلي هخلي احمد يشوفلك شغل ف الشركه هوا هيروح للمحامي النهارده ويظبط كل حاجه معاه 
ايسل : مش عارفه اقولك 
نور : متقوليش حاجه بس اتأكدي انك لو احتاجتي اي حاجه كلميني وهتلاقيني قدامك انتي مش لوحدك انا همشي بقي عشان اتأخرت ع احمد سلام
“”””””””””””””
احمد ونور ف العربيه
احمد : هي عامله اي 
نور : كويسه وادتها الكرديدت كارد وقولتلها انها هتشتغل معاك دي طيبه اوي ي احمد انا حبيتها اوي كأنها اختي 
احمد اقترب من نور وباس جبينها ووطلع بالعربيه متجه للبيت 
“””””””””””””””””
في بيت احمد ونور 
فارس كان يتحرك ويدور ف اوضته ويقول ف نفسه ياتري عايزني ف اي يا ابن فريد 
فتح احمد الباب ودخلت نور وراه 
دخلت نور اوضتها 
واحمد دخل مع فارس اوضه المكتب 
احمد : انا اتصلت بالمحامي عشان يجي 
فارس : ليه 
احمد : عشان لو والدك ليه اي اوراق او ورث تاخده انا مش ممكن اخد حاجه مش بتاعتي 
فارس بخبث: ورث اي بس ي احمد بقي انا جي عشان اكون جنبك بعد وفاه عمي تقولي ورث وانا الي كنت فاكر اننا اخوات ومفيش بينا الكلام ده 
احمد : ده حقك وحتي لو احنا اخوات لازم كل واحد ياخد حقه 
فارس بخبث رسم الحزن ع وجهه: بقي كده ي احمد طيب انا مش عايز منك حاجه وهلم هدومي وامشي طلما انت لغيت صله الدم وخليت الموضوع ورث وحقوق 
احمد : انا مقولتش كدا انا بقول 
فارس بتمثيل  : متقولش حاجه ي احمد بقولك انا عاوز اكون جنبك مش عايز اي ورث وبعدين انا اشتغلت وبقي عندي الي يكفيني وزياده 
احمد اتأثر بكلام فارس  
وفارس لاحظ حط ايده ع التليفون وقال : خد ي احمد كلم المحامي ميجيش 
احمد : الو ……..
انهي احمد مكالمته 
والتفت ليجد فارس يحتضنه البقيه ف حياتك يا ابن عمي 
فارس ف نفسه: الورث دا كان زمان انا راجع اخد حاجه اغلي 
اتجه كلا منهم الي غرفته 
دخل احمد الغرفه ليجد نور ف الحمام بتاخد شاور 
احمد قعد ع السرير ونور خرجت وكانت لابسه روب ابيض وبتنشف شعرها بالفوطه احمد ابتسم اول ما شافها ونور ااتكسفت 
نور : انت دخلت امتي 
احمد كان بيبص ع خصلات شعر نور وهي بتاعي وشها والميه بتنزل منهم وكأنها سحرته بجمالها هي دايما سحراه اصلا 
( ألقيت عليا سحرك فكلما أراك اشعر بنفس اعجاب اول مره ) ????????
نور : احمد انت روحت فين 
احمد ببلاهه: اي بتقولي حاجه 
نور بصتله واتكسفت من نظراته الي هتكلها ودخلت تغير هدومها احمد مسك ايديها نور التفتت بسرعه فشرعرها خبط ف وش احمد  واحمد شدها ..وو بس ياقليلات الأدب ????
“””””””””””””””””””
في صباح يوم جديد ع ابطالنا 
نور فتحت عنيها ولقت ايد احمد محاوطاها شالتها براحه واتحركت واحمد فتح عنيه واخد شاور وغير هدومه 
ونور راحت تحضر الفطار لأحمد 
فارس صحي من النوم وغير هدومه وهو بيتحرك ف البيت شاف نور ف المطبخ دخل عندها انتي 
فارس: معقوله بنحضر الفطار بنفسك لا لا متتعبيش نفسك ومسك ايد نور وشدها وقالها انا الي هعمل كل حاجه بنفسي وكأنه بيستغل اي فرصه عشان يمسك ايد نور نور سحبت ايديها بخجل 
لا بعد اذنك انا اصلي بحب احضر الاكل لأحمد بنفسي 
فارس بنظرات جريئه لنور : براحتك انا بس حبيت اساعد وادار وجهه وشاور بأيده لنور باي 
نور حضرت السفره واحمد خرج وهو يرتدي بدله سوداء وقميس اسود وكرافته ( انا قلتلكم ان احمد من محبي اللون الاسود قبل كدا) وشعره متسرح لورا والقميص بيبرز عضلاته كدا 
نور بصتله بأبتسامه ولما وصل قدامها بالضبط شد الكرسي وشاولها تقعد وقال برقه : اتفضلي يا أميرتي 
نور قعدت وهي بتضحك 
وفارس واقف بعيد ينظر لأحمد بحقد ويقول لنفسه  السعاده الي شايفها ف عنيك دي مش هتدوم كتير…. 
يتبع ……
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقى فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى