Uncategorized

رواية أعشق قلب بالإكراه الفصل السابع عشر 17 بقلم نونا جمال

 رواية أعشق قلب بالإكراه الفصل السابع عشر 17 بقلم نونا جمال

رواية أعشق قلب بالإكراه الفصل السابع عشر 17 بقلم نونا جمال

رواية أعشق قلب بالإكراه الفصل السابع عشر 17 بقلم نونا جمال

الكل في انتظار. وحيره ولهفه 
وكانت تجلس فرحانه تدعي ربها وتبكي علي ولدها و جاورها ابنها زين  يهون عليها 
رشوان يقف في قلق و صدمه 
وفهد مثل الأسد المجروح يقف والتوتر والقلق يملأ قلبه 
وهما يقف هو ولده يوسف ومعهم سيف وأحمد وحسام الكل يقف علي م وساق في انتظار أن أحد يطمنهم علي مهيب 
لتاتي الممرضات مسرعه وتدخل اللي غرفة العمليات 
فرحانه جوم جوم ياولدي يا زين شوف في ايه اخوك شوف 
رشوان ياجماعه حد يفهمنا ايه اللي بيحصل 
وبعد فتره يخرج الطبيب والكل يذهب ليه 
رشوان خير يادكتور طمنا حفيدي 
زين اخوي عمل ايه يادكتور 
الدكتوره أنا عملت اللي عليا شلت الرصاصه وهيطلع علي الرعايه 
رشوان يعني هو بخير ياولدي 
احمد يعني يادكتور هيتحسن
الدكتور هو الحمد الله بس تعدي ٤٨ساعه دول علي خير دعوتكم ليه 
زين اهدي ياما الحمد الله مهيب هكون بخير 
ويخرج مهيب اللي غرفة الرعايه 
والكل يقف من الخارج 
ويأتي الممرضه ياجماعه الوقفه هنا ممنوعه. المريض في الرعايه مش هينفع الوقفه دي 
رشوان يأخذه احمد ويذهب اللي الدكتور 
الدكتور هو ياحاج دلوقتي في الرعايه وزي ما قولت لحضرتك يعدو بس ال٤٨ساعه دول علي خير ومن بعدها نحدد  العمليه مش بسيطه 
و ياحاج وقفتهم هنا والانتظار في المستشفي مش حل روحه ارتاحوا واحد بس يفضل جنب الحاله 
ويخرج رشوان هو احمد. 
رشوان يعني ايه تسبب ولد ولدي وشي ازاي دا 
احمد يابوي ما ينفعش الوقوف هنا كدا عشان غلط واصل كل ما نفضل وقفين مش هنعمل حاجه. يبقي نروح وسيف ولا حسام ولا زين يقعده هنا 
رشوان يلا يلا يا فرحانه يلا يابنتي نروح 
فرحانه امشي ياعمي امشي ازي و مطمنش علي ولدي ولا يجوز ويقف علي حيله ازاي يعني يابوي 
فهد اطمني يا عمه أنا نقعد معا 
رشوان لا ياولدي انت روح خد عروستك علي دارك وانت يا ولا ياسيف وانت يا  حسام يلا قدامي  
وانت يازين اقعد هنا مع اخوك واي حاجه اي حاجه كلمني سامع 
فهد خلاص يتزين أنا هروح اروحم الدار وعمل مشوار وحياك مش هسيبك ولا هسيب  مهيب غير لمه يرجع احسن من الاول 
رشوان ياولدي 
فهد بعد أزنك ياجدي مقدرش اسيب مهيب لوحده 
رشوان خلاص ياولدي 
يلا يا همام يلا يا يوسف 
يوسف انا نقعد معاكم 
رشوان اصلا اللي مفروض واحد بس بدله ياولدي بعدين يلا اليوم كان طويل علي كل يلا يلا ياولدي 
يذهبه الكل يذهب فهد اللي منزل رشوان 
فهد يلا ياما يلا ياميار 
ميار كانت لا تريد الذهاب. وكانت تريد ان تقول 
ويذهب فهد اللي أخته. زهره ياختي معلش ياختي بكره جوزك يجيلك ويكون بخير دلوقتي لازم تكوني في داره سمعه  
زهره طيب عايزه طلب ياخوي وهي تبكي 
فهد جولي جولي ياختي 
زهره ممكن تبقي تاخدني اشوفه 
فهد حاضر ياختي 
صباح تحضن ابنتها وتذهب 
كانت تقف ميار لا تريد الذهاب 
سعاد  معلش يابنتي استحملي بس الاسامي دي 
ميار قولتك مدخلنيش في اتفاق سمعني 
وينزل فهد وياخذ ها هي ولدته ويذهب 
ويأخذ سيف زوجته صباح اللي غرفتهم 
أما حسام يأخذ جميله اللي غرفتهم هم أيضا 
وتطلع ريم اللي غرفتها 
ريم تدخل غرفتها وتبكي كثير علي مهيب أنا لو عليا اديك عني يامهيب وتبكي 
أما عن زهره تطلع اللي غرفتها وتغسل فستانها وتجلس علي السرير وتبكي علي حالها وعلي زوجه التي لم تفرح معه وتبكي يارب اشفهولي  يارب يارب يا ترا  مين اللي عمل فيك كدا 
يذهب فهد اللي المنزل 
صباح اطلع ياولدي انت و عروستك اطلع 
فهد لا معلش ياما روحي انتي طلعيها وانا رايح عن عمي 
صباح ليه ياولدي 
ميار كانت تقف تنظر إليهم 
فهد استني ياما 
ميار تعالي معايا اطلعك اوطك  
تتطلع خلفه ميار 
وتدخل خلفه الغرفه يذهب لقفل الباب 
فهد ينظر إليها ويقول لها معلش مش هينفع اكون معاكي انهارده لازم ارجع المستشفي  عشان مهيب 
تنظر إليه ميار وتقول لا عادي  هو مهيب حلته خطيره
فهد ينظر إليه أضيق لي سؤالها علي مهيب هل يغار عليها هل يحبها فعلا  لسه حلته خطيره ادعيلو
 أنا ماشي وتركه ويذهب 
 تجلس هي علي السرير وتفكر اهي اللي انتي في دا شفتي وصلتي لفين 
نروح بقي لفهد يذهب اللي منزل عمه ويدخل 
وهدان ايه ايه ياولد اخوي 
فهد فين محمد ياعمي فينه 
وهدان مش هنا ياولد اخوي خرج ولسه مجاش
فهد بجولك ايه ياعمي أنا عارف انك انت اللي محارضه وانت اللي جولته بعمل كدا لكن صدقني أنا ولا هسكتلك ولا هسكتله بعد كدا  ياعمي 
وهدان ليه كدا ياولد اخوي جولت ايه وعملت ايه مش فاهم حاجه واصل
فهد ماشي ياعمي أنا هعرف اجيبه ازاي وهعرف كل حاجه وتركه ويذهب اللي المستشفي 
زين جيت ايه يافهد خليك مع عروستك أنا موجود 
فهد لا مش هسيبك مهيب و مهيب مش اخوك لوحدك دا اخويا أنا كمان 
نروح بقي عند جميله وحسام 
حسام مبروك يا جميله 
جميله تنظر في الأرض وهي حزينه  مبروك مبروك من غير مهيب ازاي 
حسام صدقني يا جميله أنا زعلان عليه اوي لكن أنا عارف أنه هيكون كويس 
تعالي بس وانا هقولك حاجه 
جميله حاجة ايه بس 
حسام ها تعرفي  
أما عن صباح وسيف 
كانت تجلس علي السرير صباح وهي خجلانه وتنظر في الأرض يدخل سيف و يقلع الچاكت  وينظر إليها ثم ينظر في الأرض أنا ايه اللي عملته دا بس عادي تسليه يدور هذا الكلام في عقله 
يقوم ويذهب إليها 
سيف ايه انتي هتفضلي قاعده كدا 
صباح اعمل ايه بس ياسيف 
سيف طيب قومي غيري هدومك دي 
تقوم وتأخذ قميصها الابيض وعليه الروب 
وتقف صباح طيب انت هتفضل واجف كدا 
سيف يعني اعمل ايه اصل مش هعرف 
سيف مش هتعرفي ايه اه اه خلاص خلاص انا انا داخل الحمام اغير أنا 
ويدخل الحمام 
وتغير صباح ملابسها وترتدي القميص وعليه الروب وتفرد شعرها الذهبي علي ظهرها 
ويخرج سيف من الحمام لينظر ليجدعا جميله جدا 
سيف ايه الحلاوه دي 
صباح بوجه محمر وخجل تنظر في الأرض يقرب منها سيف ويرفع وجهه إليه 
ايه مردتيش ليه 
صباح اصل اصل اجول ايه 
سيف متقوليش حاجه انا اللي هقول  
ونسبهم احنا بقي 
رشوان مين اللي عمل كدا مين 
ويفكر الواد اخو فهد مجاش الفرح ليه 
يقوم يقف ممكن يكون هو لو طلعت انتا يامحمد مش هرحمك واصل 
فرحانه كانت تجلس حزينه وتبكي علي ابنها 
نروح عن المستشفي 
فهد يمسك هاتفه ايوه يا عبد الجليل  تجلب البلد عليها و طيها  و تجبلي محمد من تحت الارض سامع وتابعت حد يراجب عمي وهدان سامع 
عبد الجواد حاضر حاضر يافهد بيه 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عنيد غير حياتي للكاتبة لبنى عبدالعزيز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!