Uncategorized

رواية حب بالصدفة الفصل السابع عشر 17 بقلم أحلام تامر

 رواية حب بالصدفة الفصل السابع عشر 17 بقلم أحلام تامر

رواية حب بالصدفة الفصل السابع عشر 17 بقلم أحلام تامر

رواية حب بالصدفة الفصل السابع عشر 17 بقلم أحلام تامر

مصطفى تليفونه رن وكان حد من صحابه المقربين 
-مصطفى :حبيبي
-المتصل:اي يبني عامل اي
-مصطفى :جمعيه وهقبضها اخر الشهر
-المتصل:ماشي يا خفيف . المهم عندي ليك خبر بمليون جنيه
-مصطفى :هاا
-المتصل :عرفت مكان آخر واحد من اللي بتدور عليهم.. ده زعيمهم 
-مصطفى بصدمه :اييه.. عارف لو الكلام ده بجد.. مش هنسالك المعروف ده….
-المتصل:عيب عليك 
-مصطفى:هعدي عليك انهارده.. ف رعايه الله 
-محمد:فيه اي
-مصطفى بص لجدته وكمل لا مفيش شغل عادي 
-ميار حست اني فيه حاجه غريبه فقالت لجدتها  تيته معلش ممكن ترجعي البيت استريحي شويه وبعدين وانتي جايه ممكن تجيبي ليه هدوم
-الجده:حاضر يبنتي هروح اجبلك هدوم بس هاجي علطول 
-ميار:تيته متعبنيش معاكي بقي ارتاحي شويه عشان خاطري
-الجده:حاضر وجت تمشي راح محمد قالها لحظه بس هاجي اوصلك
-الجده:لا لا يبني خليك براحتك ونا لسه هروح اجيب شويه طلبات الاول.. عن اذنكو
-بعد ما جده ميار مشيت ميار بصت لمصطفي :اي اللي حصل
-مصطفى:بخصوص اي
-ميار:مين اللي كلمك الوقتي
-مصطفى:واحد صاحبي عرف مكان آخر  واحد من ال3 لو وصلنا له يبقي كده خلاص انتقامنا خلص. 
-ميار بهدوء:طيب
-مصطفى استغرب اويي من هدوء ميار وانها مفرحتش 
-محمد :هو فيه اي
-مصطفى :احم هو 
-ميار قاطعه مصطفى :بناخد بتار اهلنا
-محمد بصدمه:تار اي 
– مصطفى انا هحكيلك ولاني عارف انك جدع ومش هطلع سرنا لحد حتي تيته لأنها لو عرفت اننا بننتقم هتمنعنا خوفا علينا واحنا مش عايزين كده
Flash back
-كان خالد النادي ومراته مني ووالدته عزيزه وأولاده ميار ومصطفى كان ف الوقت ده مص
مصطفى عنده 10 سنين وميار 8سنين معزومين عند أحد أصدقاء خالد
-وبعد ما خلص الغدا جه تليفون لزميل بابا فخرج الجنينه عشان يتكلم بس اتأخر اوي وبابا قال انو هيخرج يشوفو راحت ماما قالت لمرات زميل بابا ده ممكن نخرج الجنينه شويه وطبعا خرجو هما التلاته ومرات زميل بابا ده افتكرت انها تروح تجيب تسالي وترجع تاني وماما وبابا  خرجو عشان يروحولو الجنينه وسمعو صاحب بابا وهو بيتكلم ف التليفون وعرفو ان بيشتغل شغل مش سليم وكان 2 من صحاب الراجل ده جهم وشافو بابا وماما وهما واقفين مصدومين راح حاول يقول لبابا يسكت ويديلو مبلغ كبير وكده بس بابا رفض فقرر هو وصحبه يقتلو اهلي ونا كنت شايف كل ده جريت ع تيته قولتلها ف الاول تيته مسدقتنيش بس بعد كده شافت ماما وبابا ميتين والرجاله بيشيلوهم وبيحطوهم ف عربيه تيته اخدتنا وهربنا بسرعه ومن ساعتها ونا أقسمت اني ابقي ظابط واجيب حق اهلي والوقتي موت منهم 2 وفضل واحد منهم
-محمد كان قاعد مصدوم افتكر كلام امه وربطه ببعض واستنتج ان دول ولاد الناس إلى ابوه موتهم محمد قعد علي أقرب كرسي ليه وحط ايدو بين وشو 
-مصطفى :مالك يبني
-ميار بصتله بقلق:محمد مالك
-محمد كان كل تفكيرو ميار اكيد لو عرفت هتسيبو ومش بس كده اكيد هتكرهو مش عارف يعمل اي الدنيا بتلف  بيه
-ميار حاولت تتعدل في قعدتها فتوجعت اويي 
-ميار:اه اه
-محمد:قام بسرعه بقلق.. حبيبتي مالك يا قلبي اي بيوجعك.. مصطفى نادي للدكتور بسرعه
-ميار:لا لا بس بس وبدأت ميار تعيط وهيه بتفتكر اللي حصلها:جسمي كلو بيوجعني اوي
-مصطفى :وعد مني اجبلك حقك
-محمد:ميار عايز اعرف عمل فيكي ايه بالظبط بس لو مش حابه تتكلمي خلاص 
-ميار بدأت تعيط جامد:فضل يضربني بالكرباك و و قال هيموتني و ه هيموتك ككنت خايفه عليك اوي كان شكلو مخيف اويي… وزاد عياطها اكتر.. فضل يضربني ل لحد ما اغمي عليا 
-محمد بالم:خلاص كفايه
-ميار:عشان يصحيني رمي عليا جردل مايه ساقعه.. وكان موجه عليا المسدس واغمي عليا ومش مش عارفه اي حصل بعد كده.. وفضل بكائها يذيد محمد مستحملش قام وحضن ميار جامد ومصطفى كان قاعد موجوع علي اللي اختو عانت منو
-مصطفى قام بسرعه :خلي بالك من ميار ع ماجي ومشي بسرعه بره الاوضه
-ميار حست براحه وطمأنينة ف حضن محمد ومسكت فيه جامد:نا خايفه اويي هو عايز يموتك والنبي متسبنيش انا بحبك اوي
-محمد زاد من حضنها اكنه اخر حضن ليه وباس راسها
-محمد:متخافيش والله لجيبلك حقك من الوسخ ده
-محمد فضل حاضن ميار لحد اما حس بانتظام تنفسها وعرف انها نامت راح نيمها ع السرير براحه وفضل قاعد جمبها يفكر يعمل اي زنب ابوه هو اللي هيدفع تمنو 
-نا لازم اسيب ميار لازم ابعدها عني احسن ما تكرهني ودايما تشوفني ابن قاتل اهلها
-محمد خرج جاب ورقه وقلم من ممرضه وكتب رساله لميار وحطها جمبها ولما أيه وجده ميار جهم استأذن ومشي
-ميار صحيت وفضلت قاعده مع جدتها وايه واستغربت لما لقت ورقه جمبها مسكتها وفتحتها وبدأت تقرأ المكتوب اللي فيها
-ميار حبيبتي انتي عارفه انا بحبك قد ايه وعمري ما حبيت ولا هحب قدك بس للاسف احنا مننفعش لبعض اعتقد انك لسه ملحقتيش تتعلقي بيا يا ريت تنسيني وتعيشي حياتك وربنا يبعت لك اللي احسن مني علي الاقل مش هتكرهيه زي ما كنتي هتكرهيني حقك عليا مش هقدر اكمل معاكي انتي تستاهلي حد احسن مني وللأسف مش هعرف اجاوب علي السؤال اللي بيدور ف مخك دلوقتي مش هقدر اقولك انا هبعد ليه.. انا اسف.. محمد
-ميار كانت عماله تقرأ والدموع علي خدها 
-ايه:ميار مالك الورقه دي فيها اي
-ميار مقدرتش تتكلم
-الجده:في اي يبنتي الورقه دي فيها اي 
-أيه اخدت الورقه وبدأت تقرأها وعيطت هيه كمان علي حال صاحبتها وحكت الجده مفهوم الرساله
-ميار فضلت تعيط ف صمت من غير اي كلام
-أيه حاولت تكلمها بس ملقتش رد فعل منها فقررت ترن ع مصطفى وتعرفه
******************************
-عند مصطفى راح السجن وطلب من رامي انو يدخل ليوسف رامي ف الاول قلق بس قاله ماشي 
-مصطفى :عايزو ف حبس انفرادي
-رامي :مصطفى اللي ناويةعليه ده غلط
-مصطفى بحده :رامى يلا انت ترضي اللي حصل لاختي ده يحصل لاختك او مراتك او امك.. لا مترضاش انا بقي كل ده حصل لاغلى ما ف دنيتي لو سمحت نفذ اللي بقولك عليه 
-رامي اخد مصطفى علي حبس انفرادي شويه وعسكري جاب يوسف ودخله الحبس ده مصطفى طلب من العسكري يستنى بره 
-مصطفى :نا بقي هوريك يا روح امك ازاي تعمل كده ف اختي فضل مصطفى يضرب يوسف ويوسف كان اغمي عليه وبين ف من مناخيرو
-قاطعه  تليفون مصطفى وكانت ايه 
-مصطفى :الو
-ايه:………
-مصطفى بصدمه :نا جاي حالا
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية روز الأحمد للكاتبة مريم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!