روايات

رواية خطة 707 الفصل السادس 6 بقلم ميرنا ناصر

رواية خطة 707 الفصل السادس 6 بقلم ميرنا ناصر

رواية خطة 707 الجزء السادس

رواية خطة 707 البارت السادس

رواية خطة 707 الحلقة السادسة

= “عامل ايه” “بكره” “إمتحان” دول اللى قدرت أميزهم.
_ يعنى قدرتك لحد الــ ٧٠ متر.
=بس انا إكتشفت إكتشاف مذهل.
_ايــــــه.
=مش هتصدق.
_هصدق.
= انت عارف إنى أقدر أسمع بتركيز كل مابقرب من الشباك..لكن كل ماببعد عنها كل ما بيكون الصوت مش نقى.
_ ايه دا؟! إشمعنا يعنى؟
= لا أحنا لو هنقول إشمعنا، فى الموضوع كله من الاول أصلا إشمعنا انا..
_ انتِ عارفة بتسمعى ليه جنب الشباك أسرع؟
=لا أكيد
=عشان الهواء، الهواء فى درجة نقاء ومساحة فاضية بتخلى الصوت نقى مش مشوش صادر عبر موجات الصوت، مش داخل مبانى بتاخد من نقاوة ووضوحه.
_ أحلى مهندس كدا كدا.
= يارب، يارب يا يُسرتى.
_ عمتو ، جاية بعد كام يوم.
= عارفة.
_ يعنى يا يُسر، انا..
= لاء مش هحكى لحد نهائى.. متندمنيش إنى حكيت لك.
_ يا يُسر..يايُسر انا مش فاهم فـ إنك متحكيش..مش يمكن نلاقى حد يساعدنا.
= مش يمكن مفيش حد يساعدنا؟ ، مش يمكن مفيش حد يصدقنا؟.. مش يمكن الموهبة دى تضيع لمجرد الإفصاح عنها؟
_انتِ مش عايزاها تضيع، انتِ متمسكة بيها ؟
= معرفش يا ياسر..معرفش.
_خلاص إنسى الاقتراح ده.. تعالى نكمل.
= محتاجة أنام.
_ بس دا مش ميعاد نومك يا يُسر.
= بس انا محتاجة أنــــام لو سمحت أخرج بره.
_مش ملاحظة إنك أول مره تتعصبى عليا؟.. مش ملاحظة
إنك أول مرة تتعصبى أصلا .. انا خارج فعلا عشان بجد مصدوم فيكِ
| فى غرفة يوسف |
_ وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
= ايوة ياحبيب عمتو، لسه الحوار شغال
_عمتو، انتِ لازم تنزليلنا فى أسرع وقت.. احنا محتاجينك أوى ، بابا وماما بُعاد أوى اننا نحكيلهم على الحاجات دى مش هيصدقونا أصلا.
= طيب هى كويسة؟
_عصبية،ومخضوضة، ومدووشة.. ولما فتحت معاها سيرة إننا نحكيلك اتعصبت..انا مبقتش فاهم يُسر أصلا.
= طب وآخر حاجة وصولتوا لها إيـــه؟
_يُسر بتسمع لحد الـــــ٧٠ متر ياعمتو.
= سبحان الله، ولا حول ولاقوة إلا بالله.. طيب لو كدا إزاى مسمعتش أول مكالمة بينا؟
«دخلت دون أن أقرع الباب أو أبدى أى نوع من الاذن»
= أولها أول مكالمة بينكم أكيد كانت نايمة..
«وقف أمامى والصدمة والدهشة مُحتـ لة وجهه»
_يُسر..انتِ.. انا..مش عارف..كنت خايف عليكِ وحاسس..انه
= من النهاردة لسانك ميخاطبش لسانى..انت فاهم؟
_ يُسر.. يُسر إستنى
= يُسر إتصدمت فيك، يُسر اتخذلت منك وعرفت إنك مش حافظ سرها ولا آمانها.
| آند باك |
_وقفتِ ليه؟
= حكيت لك أكتشفت إزاى موضوع السمع إزاى من الوقت ده عرفت يارحيم، موضوع السمع..ندخل بقا على الموضوع التانى..
_لا كملِ يايُسر كل حاجة متدنيش المواضيع من بره انا سامعك
= عايز تسمعنى ليه؟
_لا متفكريش إن سر تمسكِ بإنك تحكى متوقف على عطفى تجاهك ورجوعنا.. لا إنسى دا مش هيغير من موضوع جوازنا، اى حاجة هتحكيها مش هتغفرلك أبدًا، اللى عملتيه و إن اتلعب بيا.
= بس انا عملت كدا عشان كنت بحمى نفسى..بحمى نفسى والله من قسوة الدنيا والبشر.
_ اياكِ تعيطِ. إياكِ تلعبِ فى تفكيرى كــالعادة، زى ماكنتِ بتعملى.. محتاج إنك تحكى..يمكن دا يخفف عنك وعن تعبك.
= يعنى إيـــه يخفف عنى؟
_كل الفتـرة اللى فاتت يايُـسر كنت حاسس إنك محتاجة تتكلمى، كنت دايما بشوف فـ عيونك اللخبطة والحــيرة وكلام، كلام كتير محبوس جوه سجنك، جوه سجن عيونك.
= كلام كتير محبوس جوه سجنك، جوه سجن عيونك.. دا أكتر وصف إتوصف لى صح.
_ كملى يا يُـسر، انا جمبك، وسامعك، حاولى تفصلى بين اللى إحنا فيه، وبين حكاوينا.. يعنى بمعنى أصح.. أعتبرى انى صاحبك، نفسك، بتحكى لـحد متعرفهوش.
= أوقات فعلا بتشوف حد متعرفهوش، وبتحكى معاه كل حاجة عشان عارف إنك مش هتشوفه تانى.. لكن انا هشوفك، هشوفك تانى صح؟!
_ يلا يا يُسر إحكي لى.. إحكى كل حاجة بالتفصيل انا سامعك
|فلاش باك |
_ يُـسر.. انا عايز بس أفـهمك.
= مش محتاجة أفهم حاجة، مع احترامِ الكامل لكِ ياعمتو، بس انا أستأمنته على سر.. انا صاحبته.. انا الى آجى واحكيلك مش هو خالص.
~ أخوكِ يا يُسر خايف عليكِ وعمل ده من باب الخوف، الحماية والمحبة مش لأجل إنه يخفس بسرك او يفشيه ولا يخذلك زى ما بتقولى…. لو ليا خاطر عندك ياحبيبتى أقبلى إعتذاره.
_ يُـسر عشان خاطرى سامحينى.. انا اسف والله.
= ماشى.. والله ما عشانك خالص كل ده عشان خاطر عمتو.
~ حبيبتى يا يُـسر ربنا يخليكِ لعمتك يارب ويطمنا عليكِ.
= احنا تعبناكِ وجبناكِ من الصعيد لحـد هنا عشان شوية كلام فاضى..
~ مؤمنة إنه كلام فاضى يايُـسر؟
=قـصدك إيــــه يا عـمتو؟
~ حاسة إنه فعلا كلام فاضى.
= أوقات ياعمتو، وأوقات بحس إنه موهبة، وأوقات بحس انه عادى ربنا وهب لناس حاسة البصر قوية جظا، وناس حاسة سمع ودى عطيـة من الله ليه أتخنق، ليه أزعل؟
~ انا كلمت أبوكم.
_ يانهار إسود.. يانهار مش فايت.. إيــه ياعمتو هو دا إتفاقنا..دا دا لو عرف إن جايـة من الصعيد للقاهرة عشان السبب دا مش بعيد يموتنا.
~ ماتنشف ياواد، عَدلك تَيجى الصعيد.. تشوف الشجعان اللى قلبهم ميت.. وبعدين هو كلام عيـ ال ولا إيـه؟ ..عمتك بتوفى بالوعود.
= معلش ياعمتو.. أصل أخوكِ صعيدى وفى عقابه مبيهزرش.. واحنا شبعانين على الآخر.
~ هههه، أخوكِ برضو؟ احنا نقوله الحوار.
= إرجعى الصعيد ياعمتو، أصلا احنا بنضحك عليكِ
_ خبر إيه ياخيتى عدلك تروحى الصعيد تتعلمى الشجاعة من البنته.
~ هههههه، اممم هتتريق كتير.. نبلغ أبوك ولا ليك رأى تانى؟
_الطيب أحسن ياست الناس.
~ ايوة كدا، انا حكيت معاه. إن يُسر محتاجة تشم هوا نقى، محتاجة تغير جو من تعب القاهرة وزحمتها، ومفيش زى حياة الصعيد فى الريف الهوا والزرع والخضرة.. يردولها روحها وكَمان قولت له نعرض يُـسر وحالة تعبها على الشيخ أبو زيد الجصاص
= أبو زيد الجصاص.
_ مين الجصاص ده، ايـه يا عمتو مين الناس الغريبة..اللى هنودى عليها يـــُسر..مين الأهبل ده؟
~ شششششش.. ايه اللى انت بتقوله ده، انت عارف سيدنا الجصاص ده مين
= عمتو، انتِ إنسانة متعلمة انا..
~ إسكتِ انتِ يا يُسر، الشيخ عارفك، وعارف كل حاجة عنك من دون علم. ومستنيكِ
_عارفها؟
~ ايوه..عارف كل حاجة عنها

يتبع…..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية خطة 707)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى