Uncategorized

رواية اغتصاب زوجتي الفصل العاشر 10 بقلم زينب طنطاوي

 رواية اغتصاب زوجتي الفصل العاشر 10 بقلم زينب طنطاوي

رواية اغتصاب زوجتي الفصل العاشر 10 بقلم زينب طنطاوي

رواية اغتصاب زوجتي الفصل العاشر 10 بقلم زينب طنطاوي

وفجأة يأتي صوت أطلاق النار ليقطع هذه اللحظة،  لم يستطيع أحد معرفة ماذا حدث ومن أطلق النار، كان “يوسف”  يمسك ب “نور”  بين يديه بعد أن أصيبت بالرصاص وكان “مصطفي”  شقيقه هو و “زياد”  شقيق “ياسمين”  يركضون بإتجاه صوت إطلاق النار
يوسف:  نور فوقي يا نور سامحيني مقدرتش أحميكي 
ياسمين:  كفاية يا يوسف بص لنفسك شوية أنت دراعك بينزف وفي رصاصة لازم تطلع 
مديحة:  قوم يا بني يلا أسمع كلام ياسمين 
ياسمين: أنا هجيب العربية بسرعة
احضرت “ياسمين”  السيارة وأخذ “يوسف” نور  بين زراعيهِ وركض بها مسرعاً، عندما وصلوا إلي المشفي كان خبر زواج “نور”  من “يوسف”  وحادث إطلاق النار قد أنتشر في القرية حتي وصل إلي والد “نور” 
خلف: يا فتحية يا فتحية ألحقي بسرعة يلا بينا علي المستشفي “نور” أضربت بالنار لازم أشوف بتي مش هقدر أسيبها كدا مش قادر
فتحية: أنا لو روحت هناك ولقيتها لسه عايشة أنا اللي هكمل عليها لحد ما روحها تطلع الفاجرة دي متلزمنيش
حمزة: أنا يا بوي اللي ضربت الواد دا بالنار وياخسارة جات في كتفه كان نفسي تيجي في قلبه بس معرفش مين ضرب “نور”
خلف: أزاى تعمل كدا يا ولدي دا أختك مهما كان وهي كانت هتجوز علي سنة الله ورسوله وانا كنت عارف
فتحية:أنت كنت عارف بالعار اللي بتك رمتنا فيه وساكت ليه يا خلف ليه ياواد عمي
خلف:يوسف جاني وكلمني بعد ما نور مشيت من البيت وأنا وافقت بعد ماقالي كل حاجة 
فتحية: قالك أيه الواد دا عشان ترضي عنه كدا
حمزة:أنت يابوى اللي تعمل كدا أنا مبقتش فاهم حاجة
خلف: مفيش حاجة ينفع تتقال غير إن نور بتي وهتفضل بتي مهما حصل وأي حد منكم هيحاول يعمل أي حاجة لنور هو كدا يبقا بيوقف في وشي
فتحية: هي حصلت كدا يا واد عمي  
خلف: بتي مغلطتش بس أنا اللي مكنتش عارف حاجة حقي هجيبه بس مش من بتي وهيجي يوم وتفهمي..
فتحية: روح لبتك لحالك أنا وولدي مش عاوزينها
حمزة: أنا جاي معاك يا بوي
رحمة: أنت كيف هتروح بعد اللي حصل لأخويا والفضحية اللي جات علي رأسه بسبب أختك 
حمزة: نص كلمة كمان وأخليكي تروحي تعيشي مع أخوكي لأخر عمرك حطي لسانك في خشمك
منه: بعد كل اللي حصل يا حمزة هتفضل أختك وأنت هتقبل بكدا تبقا أزاى راجل فهمني…
وقبل أن تكمل كان والدها صفعها بيدهِ علي وجهها قائلاً: أختك مش وحشة وعمرها ماهتكون كدا ولازم الكل يعرف أن أحنا ظلمناها ولو هي غلطت وسابت البيت فأنا مسامحها وهاقف معاها
خرج والد “نور” من المنزل وخلفه “حمزة” وأتجه كلاهما إلي المشفي وهناك كان يوسف وياسمين والدتها ومصطفي وزياد وكانت “نور” في غرفة العمليات ولم يخرج الطبيب بعد 
يوسف: شوفت حصل أيه لنور أنا كنت معاها بس مقدرتش أحميها ملحقتش أنا أسف….
خلف: نور هتكون كويسة أنا عارفة بتي أنا هقف معاها مش هسيبها وفرحكم هيتم وأنا اللي هسلمك نور بيدي 
حمزة: أنا عاوز أفهم ايه اللي عم يحصل هنا أزاى قبلت أبوي وقولتله وهو وافق أنا مش فاهم أي حاجة
يوسف: هفهمك كل حاجة بس تقوم نور بالسلامة الاول
مصطفي: يا زياد رن علي ناصر شوف أيه الدنيا شكلنا كدا هنتفضح إنهارده أنا مش مطمن 
زياد: ونبي أسكت شوية وأهدي أنا مش ناقص هو أخوك كان لازم يعمل فيها الشاطر حسن ويتجوزها
مصطفي: أنا مش عارف أزاى سمعت كلامك أنت وناصر ومفكرتش في اللي ممكن يحصل 
زياد: بقولك أيه أحنا كلنا كنا مع بعض وناصر هو اللي بدأ وعمل كل حاجة وأنا وأنت كنا مش في وعيينا 
مصطفي: أحنا لازم نمشي من هنا ونروح للشقة نشوف لو كنا نسينا حاجة ولا لا 
خرج “زياد” و “مصطفي” من المشفي وذهبوا إلي “ناصر” صديقهم من القرية وفي أثناء ذهابهم كانت والدة “نور”  في المنزل تستجمع نفسها لكي تذهب وترى “نور” وستأخذ معها “رحمة” 
الأم:  يابت يارحمة أنزلي هتيجي معايا عند نور
رحمة: أجي فين يامرات عمي مستحيل أروح عندها
الأم: أسمعي أنا قولت كلمة ومش هرجع عنها يلا
رحمة:  حاضر بس لا هكلمها ولا ليا صالح بيها 
الأم: يامنه يابت أنزلي هنا أحنا ماشيين يابت
منه: حاضر….. أمسكت”منه” بالهاتف الذي كان معها وكانت تخبئه من الجميع، وتحدثت مع شخصٍ ما.. 
منه: فينك أحنا لازم نتقابل دلوقتي أنا هاجي ع الشقة
هو:  شقة أيه يا حلوة خلاص طلعيني من دماغك
منه: أنت بتقول أيه أزاى بعد كل اللي حصل!
هو:زى الناس هو أنا كلمتك بالعافيه أنتِ كنتِ هتموتي عليا وكنتِ عارفة إني بتسلي بيكِ
منه: أنا هوريك أنا هعمل أيه هتشوف
هو: تصدقي ضحكت اه والله ضحكت سلام ياعسل
خرجت “منه” من المنزل وكانت غاضية وذهبت لهذا الشخص حتي تتحدث معه…..كان “زياد” و “مصطفي” قد وصلا إلي منزل “ناصر” وبدأ الحديث:
ناصر: خير في أيه علي الصبح حصل أيه
زياد: يعني أنت مش عارف كفاية اللي حصل من كام يوم عاوز أيه تاني يحصل 
مصطفي: مش مصدق إني عملت كدا في مرات أخويا
ناصر:لا بص يا حلو أنت وهو أنا مغصبتش حد عشان يعمل كدا بالعافية 
زياد: أحنا دخلنا وراك  لما سمعنا صوت “نور” بتصرخ وبعدها معرفش ايه اللي حصل بس أنا مكنتش حاسس بنفسي عشان الزفت اللي بتخلينا نشربه معاك 
ناصر: فكك مني يا بني أنت وهو أنا هنا في بلدى ومكاني وأعمل اللي أنا عاوزه 
مصطفي:  وأنت فاكر أن “نور” مش هتعرفنا أكيد هتعرف وهتفتكر اي حاجة من اللي حصل
زياد: خلاص يا مصطفي كفاية عاوزنا نعمل ااايه  يعني 
مصطفي:…..
يتبع..
لقراءة الفصل الحادي عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطفتي قلبي للكاتبة دنيا حسن

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!