Uncategorized

رواية زمردة الزين الفصل السابع عشر 17 بقلم فاطمة سعيد

  رواية زمردة الزين الفصل السابع عشر 17 بقلم فاطمة سعيد

 رواية زمردة الزين الفصل السابع عشر 17 بقلم فاطمة سعيد

 رواية زمردة الزين الفصل السابع عشر 17 بقلم فاطمة سعيد

وعدى تلات شهور محصلش فيهم حاجة جديدة غير أن رهف وادم بيحضروا لفرحهم خلاص
وجه اليوم المنتظر يوم فرح ادم ورهف 
كان الفرح فى فندق كبير وكانت الترتيبات ماشية على أكمل وجه وكل حاجة مظبوطة
 كانت رهف فى أوضة فى الفندق ومعها الميكب ارتست بتجهزها تحت فرحتها الكبيرة جدا
وادم بيجهز فى اوضته ومعاه زين وأسر 
وزين نزل يشوف باقى الترتيبات وبعد شوية 
كان ادم خلص وراح عشان يجيب رهف من اوضتها 
دخل ادم الاوضة وانبهر من جمال رهف اللى كل ما يشوفها يقسم أنها اجمل بنت شافها وفرح لما لقاها ملتزمة بحجابها ومقلعتهوش 
خدها وراحوا عشان يعملوا السيشن وخدوا صور كتير اوى ورهف كانت مكسوفة من درجة القرب بينهم فى الصور بس كانت بتبين أنها شبح وكده
وزين كان جايب مصور تانى وعاملها مفاجأة لزمردة
 وهما كمان عملوا سيشن وكان صور كتير اوى 
وزمردة اتصورت مع مامتها ومع اخوها وخدوا صور عائلية جميلة مليانة بهجة وحب
__________________
فى مكان آخر ….
مجهول ١ : ننفذ دلوقتى يا باشا النهاردة فرح صاحبه 
مجهول ٢ : تؤتؤ دلوقتى اي سيبهم شوية يحسوا أن حياتهم بقت وردى ويكون صاحبه فرحله شوية هو انا معنديش قلب 
وضحك بشر وخبث 
________________
وراحوا القاعة وكان فى ناس كتير هناك وناس مهمة وصحفيين 
(هما مش قليلين بردو ????)
وفضلوا يرقصوا وقضوا وقت جميل وكل واحد فرحته متتوصفش والفرح خلص 
ادم خد رهف عشان يطلعوا ورهف ودعت امها وأخوها وادم سلم على أهله وطلعوا فى جناح فى نفس الفندق اللى كان فى الفرح 
ادم بسخرية : اتفضلى يا عروسة 
رهف باستغراب من نبرته : حاضر
ادم رزع الباب وراهم 
ادم : تقعدى هنا زيك زى الكنبة اللى انتى قاعدة عليها مسمعش صوتك 
رهف بصدمة : نعم !!؟
عند زين وزمردة ….
زين ركب عربيته هو وزمردة ومعاهم مامتها وأسر 
وصلهم زين وكملوا طريقهم
زين : انتى عايزة تروحى 
زمردة : يعنى اي 
زين : يعنى نخرج شوية والا عايزة تروحى عايز اتكلم معاكى 
زمردة قلقت : لا عادى مش عاوزة اروح بس عايز تكلمنى فى اي
زين : شوية وهتعرفى 
وراحوا قعدوا على الكورنيش وزمردة قلقانة من هدوء زين المريب
زين بجدية : انا عايز اتكلم معاكى فى موضوع مهم يا زمردة 
زمردة بقلق : اتفضل 
زين : فاضل تلات شهور على ميعاد طلاقنا 
زمردة بصدمة : طلاقنا 
زين : اه فاضل تلات شهور والسنة اللى كنا متفقين هنتطلق بعدها هتخلص 
زمردة بصدمة ودموع : يعنى اي
زين : انا حاولت اتكلم معاكى بدرى عشان تلحقى ترتبى حياتك قبل الطلاق عشان لو نسيتى الميعاد والا حاجة 
زمردة : لا منسيتش وكنت هتكلم معاك بس انت سبقتنى 
زين : تمام انا خلصت حابة تقولى حاجة تانى 
زمردة : لا ابدا ويلا بقى عشان عايزة انام وروحوا 
ودخلت زمردة اوضتها ومنامتش فى حضن زين كالعادة
واول ما قفلت باب اوضتها وكأنها إشارة للانهيار قعدت على السرير وضمت ركبها لصدرها وحضنت نفسها وقاعدة تعيط بحرقة ووجع
زمردة بدموع ووجع : ازاى ازاى فكرتى أنه ممكن يحبك يا زمرد انتى بالنسبة له صفقة مش اكتر مجرد اتفاق ونامت مكانها من كتر التعب والعياط
وزين كان بارد جدا سمع صوتها وهى بتعيط 
زين بجمود : بكرة تتعود وده كان اتفاقنا من الاول 
ودخل خد دش ودفن نفسه فى السرير ونام من كتر التفكير
نرجع لرهف وادم …
رهف بصدمة : نعم !؟ 
ادم : اي مبتسمعيش انا مبعيدش كلامى خليكى عارفة انتى هنا زيك زى الكنبة
رهف بدموع : قصدك اي يا آدم
ادم : لما يجيلى مزاج افهمك ابقى افهمك 
رهف بدموع : فى اي يا آدم وبعدين انت ازاى تكلمنى كده انت اتجننت والا اى 
ادم أداها بالقلم ومسكها من أيدها جامد : اوعى تنسى نفسك انتى بالنسبة لى أقل من الخدامة فاهمة اياكى تحاولى تعلى صوتك عليا وأكمل بزعيق سامعة
رهف نظرت له بصدمة ودموع متحجرة ومتكلمتش وكأنها مش لاقية حاجة تقولها وكل اللى بتفكر فيه أنه بيهزر أو ده كابوس  
وهتفوق منه بس ادم مداهاش فرصة تفكر 
ادم : روحى اتنيلى اقلعى النيلة اللى انتى لابساه ده
 ومشوفش وشك لحد ما نروح هنفضل هنا كام يوم بس عشان شكلى قدام الناس مش عارف ازاى هطيق اشوف وشك معايا فى نفس المكان الكام يوم دول بس هيعدوا بسرعة ونروح بيتنا وأكمل بسخرية هيعجبك اوى بيتنا وهيعجبك اكتر مصيرك لا لا هيعجبك اكتر جحيمك اللى مستنيكى هناك 
رهف واقفة مصدومة وعقلها رافض يستوعب اللى بيحصل 
بصت حواليها ملقتش ادم سمعت صوت مية عرفت أنه بيستحمى قعدت مكانها مصدومة
معقولة ده ادم حبيبها 
قلعت الفستان ولبست اسدال وقعدت تصلى ودموعها مبتوفقش 
خرج ادم من الحمام لقاها ساجدة وبتعيط 
ادم بسخرية : ادعيلنا بقى يا ست الشيخة 
رهف خلصت صلاة 
رهف بدموع : ممكن اطلب منك طلب لو سمحت 
ادم : لا مش ممكن 
رهف : معلش تعالى على نفسك 
ادم بزهق : اتزفتى عايزة اي 
رهف : ممكن نصلى سوا 
ادم : انتى صدقتى أنك عروسة بجد والا اي 
رهف : لا مش كده بس احنا لازم نصلى سوا 
ادم : عارفة انا هصلى بيكى بس عشان يبقى افتتاح لعذابك على أيدى اكتر واكتر 
رهف : ليه ليه انا عملتلك اي 
ادم : قولت أما يجيلى مزاج اقولك 
وصلوا وراح ادم نام على السرير ورهف واقفة مش عارفة تنام فين
رهف : انا هنام فين 
ادم : اتخمدى فى اى داهية بس متحلميش انك تنامى جمبى
رهف : انا مش طايقة ابص فى وشك عشان انام جمبك بس انا عندى مشاكل فى فقرات رقبتى مبعرفش انام فى الارض 
ادم : والله شئ ميخصنيش وسابها ونام 
ادم : صعبتى عليا تعالى نامى جنبى بس اياكى تلمسينى حتى بالغلط حذارى 
رهف مردتش عليه وخدت مخدة ونامت على الأرض 
يتبع …..
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت قمراً للكاتبة مريم حسن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى