Uncategorized

رواية حكايتي في الثانوي الفصل السابع عشر 17 بقلم إسراء ابراهيم

 رواية حكايتي في الثانوي الفصل السابع عشر 17 بقلم إسراء ابراهيم

رواية حكايتي في الثانوي الفصل السابع عشر 17 بقلم إسراء ابراهيم

رواية حكايتي في الثانوي الفصل السابع عشر 17 بقلم إسراء ابراهيم

واقفة آلاء مع الأستاذ وهو بيعلم ليها امتحان الفلسفة وبتعض في صوابعها
انتهى الأستاذ من تصحيح الإمتحان وبص ل آلاء وهى بصتله بخوف وتوتر
الأستاذ: اتفضلي يا ستي جبتي الدرجة النهائية وده اللي كنت متوقعه منك
آلاء بفرحة: بجد اتصل بقى ببابا عادي سلام عشان ألحق امتحان التاريخ
ووصلت امتحان التاريخ والأستاذ كان سلمهم الورق
قعدت آلاء في الأول وبدأت تحل وبعد ساعة خلصت سلمت ورقتها وجريت على درس الانجلش قبل ما المستر يقفل الباب
وخلصت دروسها وروحت
في اليوم التالي كان عليها درس عربي وهى رايحة قابلت تلات بنات في دفعتها فكانت ماشية بسرعة
وقالت ليهم السلام عليكم
ردوا عليها فبنت منهم قالت: حاسبي يا آلاء لتقعي براحة ياختي 
آلاء: ملكيش دعوة يا رخمة
البنت: ماشي ما أنتي بقى هتطلعي الأولى عالجمهورية
آلاء بسخرية: لا يابت دا الأولى عالعالم بسبب قركوا ده مش هحصل الأولى عالمدرسة حتى وكملت طريقها وهما كملوا كلام عليهم
وصلت آلاء درس العربي لقيت مراجعة وأسئلة واللي مبيعرفش بينضرب عدت آلاء بفضل ربنا
وبعدها راحت درس علم النفس وقعدت
الأستاذ: آلاء العيال امبارح هينهبلوا عشان جبتي الدرجة النهائية
آلاء: ناس حقودة إياك اشوفهم في مستشفى العباسية
الأستاذ بضحك: ربنا يعدي السنة دي على خير
آلاء: يارب
بقولك إيه يا أستاذ في ولدين برا كده بياخدوا درس هنا معانا كل لما يشوفوني داخلة يفضلوا يضحكوا ويبصولي
الأستاذ: دول معاتيه يابنتي متشغليش بالك بيهم
آلاء:.ماشي وبدأت الحصة
وبعدها روحت وبدأت تذاكر وباباها بيقعد معها لغاية ما تخلص
وبتعدي الأيام والشهور وباقي شهر على الإمتحانات والاء متوترة وخايفة لدرجة إنها تعبت 
قبل الإمتحان بأسبوع سمعت من بنت إنهم بيقولوا عليها إنها أنانية وهتقفل اللجنة وفضلوا يتوعدوا ليها لو عملت كده هيجيبوا أخواتهم الولاد يعلموها الأدب
الكلام ده مفرقش مع آلاء ومتعرفش مين اللي طلع عليها الأشعة دي
والله الواحد بقى يسمع عن نفسه كلام محصلش
وبعدها عرفت إن في بنات راحوا قالوا كلام عليها لأستاذ الرياضيات كلام محصلش ولكن عشان مضايقين منها
فبيسوءوا سمعتها
وعدى الشهر وجه أول يوم في الإمتحانات
دخلت وقرأت قرآن وبدأت تحل وكان في بنات بينادوا عليها وادتهم إجابة البلاغة
وبعدها نامت وراحت درس الإحصاء ولقيت الأستاذ مببتكلمش معاها بسبب الكلام اللي البنات قالوه عليها
وهى حاولت توضح سوء التفاهم لكن مقتنعش
وبعدها مدتش للموضوع اهتمام أهم حاجة تاخد درسها وتمشي
وراحت امتحان الإحصاء
وجه يوم امتحان الانجلش كانت بتشوف حل امتحان عالنت وفجأة لقيت باقي ربع ساعة عالامتحان ويبدأ
قامت بسرعة تلبس وركبت وكان لسه باقي خمس دقايق ويبدأ وهى قاعدة في العربية بتعيط ست جنبها فضلت تطبطب عليها
وهى برضوا عمالة تعيط خايفة يضيع الإمتحان عليها نزلت بسرعة من العربية وواخدة الطريق جري
وكان خلاص الإمتحان بدأ وهى بتعيط ولسه قدامها خمس دقايق لغاية ما توصل المدرسة
وبتدعي ربنا يسترها ووصلت المدرسة واتفتشت الأول وخدت السلم جري لقيت مراقب بتاع لجنتها واقف عالسلم بينتظرها
وأول ما شافها قال أنتي آلاء
آلاء بصوت عياط: ايوا
المراقب: طب اهدي وبسرعة ادخلي اللجنة لأن لسه باقي دقيقتين وكانوا هيعملوا ليكي غياب والمادة تتاجل
وجريت آلاء عاللجنة وداخلة وشها أحمر من العياط وحالتها حالة لسه هتقعد لقيت بنت بتنادي عليها وبتقولها قولي ليا السؤال الأول
بصت ليها آلاء باستحقار وقعدت ومردتش عليها وكانت أسماء قاعدة قدامها ادتها منديل تمسح وشها من الدموع
وبدأت تكتب اسمها ولكن ايدها بترجف فقعدت تعيط
المراقب جه عندها وفضل يهديها لغاية ما سكتت وبدأت تحل ولكن مش مركزة أوي وشوية شوية بدأت تركز وتتسى الخوف والتوتر
واندمجت مع الامتحان وخلصت خالص وبدأت تراجع ولكن عالقطعة والترجمة والبراجراف ولكن مراجعتش على 30
جملةchoose
في بنت نادت عليها فقالت عايزة السؤال الأول في القطعة
جاوبت آلاء ليها عليه
البنت: إزاي طب ليه مناخدش التانية
آلاء: عايزاني اشرحهالك ولا إيه ما تكتبيها كده وخلاص احنا مش في درس عشان اشرحلك ولا قاعدين جنب بعض
البنت: ماشي خلاص هحلها زيك وخلاص
آلاء: والله صح وأنا متأكدة من الإجابة دي
كان باقي خمس دقايق ويلموا الورق
أسماء: آلاء بالله عليكي اديني جملتين اكتبهم في البراجراف
آلاء: طب أنتي اخترتي البراجراف الأول ولا التاني
أسماء: الأول بس بسرعة
آلاء: طب رغم أني اخترت التاني وبدأت آلاء تفكر في جمل وتقولها لأسماء لغاية ما كملت الصفحة
بنت قاعدة في بعيد جدا عن آلاء ونادت عليها عشان تقول ليها الترجمة
آلاء:.طب اكتبي بسرعة وقالت ليها
البنت: مسمعتش يا آلاء والله اكتبيها على منديل
طبعا ده كله ومحدش من المراقبين واخد باله والاء خايفة ليشوفوها ويعملوا ليها محضر غش
فقالت للبنت: لأ طبعا عشان يدبسوه في البوكليت بتاعي خديها من أي حد
أنا مش عارفة إيه اللي خلاني اديكم إجابتي 
المراقب: سمع صوت حد بيزعق ودي كانت آلاء فبص لقيها باصة للبنت اللي عايزة الترجمة
فالاء اتوترت لما لقيته بص عليها ومسك القلم وورقة محضر غش وذهب باتجاه آلاء
ياترى هيعمل ليها محضر غش ومفكر إنها بتغش ولا ايه
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن عشر والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت طفلتي للكاتبة مروة جلال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى