Uncategorized

رواية الطبيبة القاتلة الحلقة السابعة عشر 17 بقلم أمل حمادة

 رواية الطبيبة القاتلة الحلقة السابعة عشر 17 بقلم أمل حمادة 

رواية الطبيبة القاتلة الحلقة السابعة عشر 17 بقلم أمل حمادة 

رواية الطبيبة القاتلة الحلقة السابعة عشر 17 بقلم أمل حمادة 

سقطت الطفله علي الارض من يد مالك ….لتدخل لميس فجأة …وتراها تبكي بشده ..

حملتها لميس وهي خائفة …قائلة لمالك :

-اي اللي حصلها يامالك ؟

بكي مالك …قائلا بخوف :

-وقعت مني ياماما ….

نظرت لميس لمالك بضيق ….ألي ان حملت طفلتها وأخذت تمشي بيها في ارجاء الغرفة …حتي هدأت الطفلة …وذهبت في النوم …

نهض مالك من مجلسه متجها الي غرفته ….واغلق الباب جيدا عليه ..حتي لا يدخل عليه احد …وظل يبكي بعد ما حدث …حتي ان لميس تغيرت معه …وهو يغار من اخته ….

بعد مرور ساعة …

توجهت لميس الي غرفة مالك …لتراه واضعا رأسه في الوساده …لا يجيب عليها …

أخذته لميس في أحضانها …قائلة :

-انا اسفه ياحبيبي ….اسفه ان اتعصبت عليك …

مالك ببكاء :

-انتِ بتحبي ميران اكتر مني ياماما …

استعجبت لميس من حديثه …قائلة :

-لا ياحبيبي انا بحبكم زي بعض …أوعي تقول كده ياقلب ماما ….

          …….وحدوا الله ……

اتي سيف في الليل ….ليري لميس نائمة بجانب مالك وميران …محتضناهم ..

وضع قبلة علي جبينها …ووضع الغطاء عليهم أيضا …

الي ان عاد الي غرفته ….وظل يفكر في حياتهم المستقبليه …

         …..صلوا علي النبي ……

مرت عدة سنوات …

وأصبح مالك في سن العشرون …وميران في سن الخامسة عشر من عمرها …

وفي يوم قرر سيف ان يحتفل بيهم لتفوقهم في الدراسه …وأقيم حفلة لهم …

توجهت لميس لكي تعطي لسيف الدواء …قبل الخروج الي الحفلة …

قبل سيف يديها …قائلا :

-بحبك يالميس …بحبك يا كل حاجة في حياتي ….

لميس :

-انت كويس ياسيف ؟

سيف وهو يلعب في قميصها قائلا :

-تعالي اقعدي علي رجلي …

بالفعل جلست لميس علي رجليه ….ولعبت في خصلات شعره :

انت لسه زي ماانت ياسيف …حبك كل يوم بيزيد في قلبي ….هيفضل اجمل يوم في حياتي ان قابلتك ….

سيف :

-ماتيجي نريح شويه …..

ابتسمت لميس قائلة :

-مش وقته ….يالا ننزل للناس …

توجهواالي الحفلة …وهم سعداء ..

بدأت لميس ترحب بالمعازيم ….واثناء مشيها في الحفلة …ارتطمت بجسد حمزه ….قائلة :

-اسفه ….

جاءت لتتوجه …ولكنه مسك يديها لكي تقف مكانها …

لميس :

-بتبصلي كده ليه ؟

حمزة :

-اصل في حاجة ضائعه مني .

لميس :

-ودا اي علاقته بيا ؟

حمزة :

-اصلها شبهك ..

تركته لميس ولم تجيب عليه …الي ان اختفت من امامه …

ومازال حمزة يخطط لمؤامرة لهم ….

ابتسمت ميران عندما رأت حمزة …فأسرعت نحوه …قائلة بحب :

-ازيك …

حمزة :

-ازيك باحبيبتي ..اي القمر دا ..

اتسعت ضحكاتها …لم تصدق نفسها حقا …قائلة :

-بجد شكلي حلو ….

حمزة :

-طول عمرك قمر ياميمو …

ميران بكسوف :

-ممكن اطلب منك طلب صغنن …

حمزة :

-طبعا …

ميران :

-ترقص معايا …عايزة ارقص اسلو …

ابتسم حمزة قائلا :

-بس كده ….يالا بينا ياسيدتي الجميلة ….

اشتغلت أغنية جميلة وبدأوا يرقصوا …

كانت لميس ترقص مع سيف …وميران ترقص مع حمزة ….وغيرهم …

الي ان نظرت لميس اليهم …فغضبت اكثر …..

سيف :

-مالك يالميس ….

لميس :

-حمزة عايز اي ….ليرقص مع ميران ليه ؟

سيف :

-ماتقلقيش يالميس ….هي بترقص مع عمها …..

لميس :

-بس هي ماتعرفش انه عمها …الي ان تركت سيف ….وذهبت لتتناول كوبا من الماء …

كانت ميران سعيدة انها ترقص مع حمزة …قائلة :

-مش عاوز تقولي حاجة ؟

حمزة وهو شاردا في لميس :

-حاجة اي ياحبيبتي ؟

ميران بحب :

-بجد حبيبتك ؟

حمزة :

-اكيد طبعا …كنت اتمني يبقي عندي بنوته زيك ..

تركت ميران يديه وهي غاضبة قائلة :

-عن إذنك هروح اشرب مايه ….

توجهت ميران الي غرفتها …ولم تذهب للحفلة بعد ….قائلة في نفسها ..

-اعمل اي عشان يحس بيا …..

الي ان اتصلت بصديقتها وأخبرتها بما حدث …

اسراء:

-طب اي رايك روحي له الشركة واعطيله وردة …

ميران :

-تفتكري ممكن يحس بيا ….

اسراء :

-باين عليكي بتحبيه اوي ….

ميران :

-اوي اوي يااسراء …..

         …….اذكروا الله ……..

انتهت الليلة …

وتوجهت لميس الي غرفة مالك …لكي تطمئن عليه …

وبمجرد ان دلفت اغلق الهاتف ….

لميس بضحك :

-بتعمل اي ياواد …بتكلم بنات ؟

مالك :

-اي يامزة بس ….انتِ تعرفي عني كدة ..

لميس:

-لا طبعا …دا انت ملاك ….

قبل يديها …قائلا :

-احلي ام في الدنيا …

اخذت لميس الهاتف قائلة :

-طب يالا نام عشان الجامعة ….تصبح علي خير ……..وأيضا توجهت الي غرفة ابنتها …لتجدها نائمة …

وعادت الي غرفتها …

سيف :

-لميس …مالك ؟

لميس :

-ابدا …

اغلق سيف اللابتوب قائلا :

-بس انا عارف …انت اتضايقتي من وجود حمزة …

لميس :

-انا عاوزه اعرف الولاد ان حمزة عمهم …مش هفضل مخبية عليهم .

اخذها سيف في أحضانه قائلا :

-في الوقت المناسب ياحبيبتي …

شعرت لميس بألم في معدتها …فنهضت متوجهه الي المرحاض …

ذهب سيف ورائها قائلا :

-لميس …اي اللي حصلك ؟

لميس بتعب :

-دايخة اوي ياسيف …اسندني …

حملها سيف ووضعها علي الفراش …قائلا :

-انا هطلب دكتور …

لميس :

-لا ….انا كويسة ماتقلقش …شوية برد …

سيف بقلق :

-بجد كويسة ؟

لميس :

-ماتقلقش عليا …

مدد جسده بجانبها …وضمها الي احضانه …في حين انها تتألم ولكن تحاول ان تخفي عنه ….كي لا ينزعج عليها .

لميس :

-دفيني ياسيف …

أخذ يشدد في احضانه لها ….قائلا :

-حاضر ياحبيبتي ….

          ……وحدوا الله ……

اتي صباح يوم جديد …

واستيقظت ميران ….وارتدت زي المدرسة ….ولكنها لم تذهب الي المدرسة …بل توجهت الي شركة حمزة ….

السكرتيرة :

-مستر حمزة عنده اجتماع مهم …

ميران بغيرة :

-بس انا عاوزه أقابله ….أوعي كدة من قدامي ..

لتقتحم مكتبه …وهي واضعه يدها علي جانبيها …

حمزة :

-ميران …..تعالي ياحبيبتي ..

ميران وهي تنظر للسكرتيرة بغيظ …قائلة :

-يلا ياحبيبتي روحي شوفي شغلك …وأغلقت الباب في وجهها ..

ابتسم حمزة قائلا :

يخربيت عقلك ياميمو …اي اللي عملتيه دا بس .

ميران :

-اعمل اي عاوزه تمنعني من الدخول …اسكتلها ولا اسكتلها …

قهقه حمزة قائلا:

-لا طبعا ماتسكتيش …

وأعطته ميران الوردة …

حمزة :

-الله الوردة دي ليا ؟

ميران بخجل :

-ايوة …

حمزة :

-حبيبتي تسلميلي …

ميران بجرأة :

-انا عاوزة اقولك حاجة …

حمزة :

-قولي .

ميران :

-انا بحبك …

وقعت الكلمة علي حمزة كالصاعقة …كيف حدث ذلك …هي لا تعلم انه عمها …قائلا بعدم استيعاب :

-انتِ بتقولي اي ياميران …انتِ لسه في إعدادي …لسة صغيرة ياحبيبتي …

ميران بغضب :

-انا مش صغيره …انا عارفه انا بقولك اي كويس …ولا عشان صاحب بابي …يبقي مش من حقي احبك …

أخذ حمزة يفكر ….الي ان ابتسم قائلا وهو يستغل سذاجتها :

-وانا كمان بحبك …

ميران بعدم استيعاب :

-بجد ….

لتضع يدها علي يديه …ولكن سرعان ماسحب حمزة يديه ..

ميران :

-اي في اي ؟

حمزة :

-انا عندي اجتماع حالا ياميران ….روحي الوقتي وبعدين هكلمك …

ميران :

-اوك ..

          ……..صلوا علي النبي …

ذهبت لميس الي طبيبة نسا …وبعدما فحصتها الطبيبه ….أردفت قائلة :

-انتِ حامل يادكتورة …

لميس بذهول :

-اي ….حامل !!

الطبيبة :

-للاسف …حياتك معرضة للخطر في اي لحظة بسبب الحمل دا …

يتبع..

لقراءة الحلقة الثامنة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية حور الأسد للكاتبة سهام محمد.

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!