Uncategorized

رواية ملكة قلبي الحلقة السابعة عشر 17 بقلم ندى شعبان

 رواية ملكة قلبي الحلقة السابعة عشر 17 بقلم ندى شعبان

رواية ملكة قلبي الحلقة السابعة عشر 17 بقلم ندى شعبان

رواية ملكة قلبي الحلقة السابعة عشر 17 بقلم ندى شعبان

‏نصار بتحدي : هجيلك دغري ي عطار ، انا جاي اخد مراتي ، ندا  كمال الانصاري ! 
 ‏- ‏مريم واقفه فوق وسمعت الكلمة وهي كأن في سكينة اتغرست فقلبها 
 ‏- جاسر واقف باستغراب وبخضة : مراتك اية اللي هيجيبها عندي ي نصار هو انت فاكر اني زيك بدخل بيوت الناس وبخون صحابها ولا اية ؟
– نصار باستهبال : قلبك اسود اوي ي جاسر لسة فاكر نادين 
– ‏جاسر وهو بيحاول يتماسك اعصابة ومسك نصار من رقبته : مراتك مش عندي ويلا اتكل شوف مراتك دية فين بالظبط مترميش بلاك علينا ، ومشفش وشك تاني فبيتي ي نصار عشان المرة الجايه مش همسك نفسي 
– ‏مريم واقفه فوق وهي مش عارفه تعمل اية ودموعها نازلة وبتفكر جاسر هيعمل فيها اية لما يعرف ولا نصار ممكن يعمل فيها اية لما ترجع معا وفجأة سمعت صوت نصار وجاسر هما وبيزعقوا !
– ‏جاسر بعصبية : قلتلك أخرج برا ي نصار وملكش حاجة عندي 
– ‏نصار بعصبية : وانا قلت مش همشي من غير مراتي ي عطار متخلنيش اعمل حاجة مش عايز اعملها ، نصار بصوت عالي : انزلي ي ندا انا عارف انك هنا اخرجي ي ندا انتي عارفه انا ممكن اعمل اية 
– ‏جاسر مسك نصار وشادة عشان يخرجة برا ونصار زق جاسر وفضلوا يضربوا فبعض 
– ‏مريم بصت عليهم وفضلت متوترة وجريت علي تحت وصلت عند جاسر ونصار وبصوت عالي : كفااااااااية ، كان الكل سعتها نزل من الصوت ” مالك ، دلال ، شرين ، نعمه ” 
– ‏جاسر عقد حاجبية بغيظ  وقرب من مريم ومسكها من دراعها : مريم انتي اية اللي نزلك علي اوضك يلا 
– ‏مريم بصت علي جاسر بحزن وكأنها بتتاسفله علي كدبها علية 
– ‏جاسر بص علي مريم باستغراب وبنبرة حادة  : مريم علي اوضك 
– ‏نصار بص لقي جاسر ماسك مريم من أيدها وهو اتعصب اكتر وجري علي مريم وبغل وعصبية شد ايد جاسر من مريم وقرب منها : هربتي مني ي ندا هربتي من جوزك نصار ، هربتي وفاكرة أن مش هوصلك 
– ‏جاسر واقف مصدوم ومخضوض وكأنه بيكدب كل اللي بيحصل وقف قصاد مريم بضهره ووسع نصار : انت اتجنيت قلتلك برا ي نصار متخلنيش ارتكب جريمة دلوقتي فبيتي 
– ‏نصار بغضب وبيتجاهل كلام جاسر  : اطلعي يلا هاتي حاجاتك ويلا قدامي ي ندا 
– ‏مريم واقفه وهي مرعوبة وبتبكي ومتعرفش تعمل اية ولا تتصرف ازاي 
– ‏جاسر بغضب : ندا مين انت اتجنيت ، والكل واقف مصدوم ، ونصار بعد جاسر ومسك مريم من أيدها : اخلصي يلا قدامي 
– ‏جاسر مقدرش يمسك نفسة وجري علي نصار وبيضرب فيه : اوعا تتجرأ تلمسها فاهم 
– ‏دلال جريت علي مريم وحضنتها بخوف : اية اللي بيحصل ي مريم في اية ومين ندا والراجل دة يعرفك ازاي 
– ‏مريم واقفه ولقت جاسر ونصار رجعوا يضربوا بعض تاني : كفاااااية ي جاسر كفاااااية 
– ‏جاسر بص علي مريم المنهارة وساب نصار ونصار بيمسح الدم اللي علي بوقه بغل جاسر قرب من مريم : قولي أن كل دة كدب انطقي انتي تعرفي الزباله دة ولية بيقول انك مراته انطقي ي مريم 
– ‏مريم واقفه باصة علي نصار اللي عينه فيها غل وأنه ممكن يرتكب جريمة وهي عارفه أنه مش بيستحمل حد يلمسها  وبصت علي جاسر اللي نفسه هي تقوله أن كل دة كدب وساعتها ممكن يقتل نصار عشان بس لمسها عشان بردو بيغير عليها وبتوتر : انا انا انا ….ندا مش مريم ي جاسر 
– ‏جاسر سمع كلمه ندا ورجع خطوة لورا بصدمة والكل وقف مصدوم ودلال بصاله بخضة وصدمة وجاسر مش عارف يتمالك اعصابة وكانت دية تالت كسره قلب لية وندا وقفت بتعيط وقربت من جاسر وحطت أيدها علي ايده وبتبرير : صدقني انا كنت هحكيلك كل حاجة ، والله ي جاسر كنت هقولك كل حاجة بس أنت منعتني ي جاسر انا مكنش قصدي اني اجرحك والله انا هفهمك علي كل حاجة
– ‏جاسر بعد عن ندا ونزلها أيدها جامد من غير كلام بس عينه كلها غل وعصبية وغضب وكأن عينه هي اللي بتتكلم عنه وندا واقفه مصدومة من جاسر وكلام عنيه اللي هي فهمته !
– ‏نصار بص لندا بغل  وهي قريبة من جاسر وقرب منها ومسكها من أيدها جامد وشوية وايدها كانت هتتكسر من كتر الضغط عليها  : قدامي ي ندا قدامي يلا ، حسابنا فالبيت بيتنا ي ندا 
– ‏جاسر باصص علي ندا بعصبيه وعينه حمرا من كتر العصبية ، دلال قربت منها : لية ي مريم لية ولا اقولك ي ندا ، كدبتي عليا انا حبيتك كنتي تقدري تقوليلي انا كنتي تقدري تحكيلي كسرتينا كلنا 
– ‏ندا بصت علي ايد نصار وبعدته وهو متعصب وقربت من دلال وبحزن وبكاء : والله كنت هقولكم كنت هقولكم بس خوفت خوفت ترجعوني تاني انا انا اسفه ي طنط والله اسفه 
– ‏دلال بعدت عن ندا بغيظ وحزن
– ‏جاسر بيقرب من ندا بكل غل : عارفه اني انا ممكن اقتلك دلوقتي وادفنك مكانك علي انك كدبتي عليا ، بس تعرفي انتي أحقر من اني اوسخ ايدي بيكي امشي اطلعي برا وعايزك تعرفي اني لو شفتك صدفة قصادي مفيش حاجة هتمنعني اني اقتلك ي مر… قصدي ي ندا براااااااااااا
– ‏ندا اتنفضت من مكانها من عصبية جاسر اللي حست للحظه هيمد أيده عليها ونصار قرب من جاسر : دية مراتي ي عطار مراتي خليك فاكر دة ورجع بص علي ندا ومسكها من أيدها وبيشدها وهي بتبص علي جاسر وكأنها بتقوله انت وعدتني انك تحميني ، وبتتاسفله 
– ‏جاسر واقف وهو لحظه وداعه لامة قصادة ووش أمة بياجي قصادة وفنفس اللحظة بترجع ندا وهو نصار بيشدها وخرجوا من الباب وندا بتبص علي دلال وجاسر بحزن ، شرين كانت فقمة انبساطها من كل اللي بيحصل جريت علي الباب وبصت علي ندا من بعيد وهو نصار شددها  وقفلته فوشها وقربت من جاسر وبغيظ : دية اللي انت ضربتني مرتين عشانها هي دية اهي طلعت كدابة وزباله شوفت انا قلتلك وانت مصدقتش ، جاسر كان فعالم تاني بيفكر فندا وبيفكر فكل لحظاته معاها وبيفتكر وهي ماشية ونصار شاددها ونظراتها اللي بتشبة نظرات أمه ، دلال قربت من شرين بعصبية : شرين خلاص يلا علي اوضك كفاية اطلعي يلا ، اخوكي مش ناقص كلامك 
– ‏شرين بصت علي دلال وجاسر بغيظ وطلعت ، مالك واقف مش مستوعب اللي بيحصل وقرب من دلال وجاسر : لية سبتوها تمشي 
– ‏دلال بغيظ : مالك انت كمان يلا علي اوضك يلا ، مالك طلع اوضه 
– ‏دلال قربت من جاسر اللي عينه كانت حمرت من العصبية واللي كلها حزن وكسرة وبنبرة حنية : اهدا ي بني اهدا ، متعملش فنفسك كدة 
– ‏جاسر بص علي أمة بحزن وكسرة وسابها وطلع علي اوضه 
” في عربية نصار وندا ” 
– نصار سايق بسرعه وهو بيفتكر جاسر لما كان بيقرب من ندا وندا اللي هربت منه وكان فقمة عصبيته 
– ‏ندا قاعده وبتفكر فجاسر وممكن يكون عامل اية دلوقتي بتفتكر لما كان بيحكيلها عن أمة ونادين اللي كسروا وكان فأكر أنه ربنا عوضه بيها وبتفكر فنصار اللي لما تروح ممكن  يعمل فيها اية وبتفتكر لما كان بيضربها وكان بيهينها وفجأة  العربية وقفت بصت لقت فيلة نصار ظهرت قلبها بدأ يدق جامد وهي مرعوبة ومشاهد ضربها واهانتها فالبيت دة كله قصاد عينها ليقطع تفكيرها ايد نصار اللي ماسك درعها جامد وعينه كله غل وغيظ  : انزلي نورتي بيتك ي ندا ي مراتي ي حبيبتي 
– ‏ندا بصت علي عين نصار اللي كلها غل وهي خايفه من اللي هيحصلها بعد ما هتدخل البيت دة وباصة علي البيت بخوف وجسمها كله بيتنفض 
” في منزل جاسر وبالتحديد فغرفه الالعاب الرياضيه بتاعته ” 
– جاسر بيلعب بعصبية وهو بيصرخ من جواه فجأة ساب اللعبة وقعد مسك كوباية وسكي وهو بيشرب بعصبية وعينة من كتر العصبية بدمع : جرحتيني ي مريم ، كسرتيني زيهم كسرتيني بس اوعدك مش هسيبك مش هسيبك تتهني وانتي كسراني انا كرهتك ي مريم ، لا مريم اية ندا طلع اسمك ندا وبت كمال الانصاري اللي كان الذ اعداء ابويا الله يرحمه وطلعتي متجوزة وسيباني احبك لا ومتجوزة من  نصار اكتر حد كرهته فحياتي ، انتي كدة رصيدك زاد معايا اوي ، لية احبك لية ما كنت قافل قلبي وقاعد حبيتك لية وكسر الكوباية اللي فايدة وبص بتحدي ممزوج بغل : ماشي ي ندا 
” في منزل نصار يمسك نصار بيد ندا ويجرها للداخل وهي رجلها تمنعها من الدخول وكل خطوة تتذكر كل معاناتها داخل البيت حبسها وضربها واهانتها كل شي “
– بسينة فتحت الباب وبفرح : ندا ي بنتي نورتي البيت والله البيت مكنش لية طعم من غيرك 
– ‏ندا كانت ملامحها كلها بهتانة من البكاء وكأن الدنيا ضلمت فوشها تاني ، نصار بعصبية : ابعدي ي بسينة من الطريق يلا 
– ‏بسينة بصت لنصار بخوف : اتفضل ي بية اتفضل اسفه والله من فرحتي برجوع ست ندا 
– ‏نصار بص علي ندا ولسة مسكها جامد وهي بتتوجع من مسكتة ليها وشددها وطالع بيها وهي وصلت لمرحلة الاستسلام وهي منهارة وفنفس الوقت مستجابة لية مش بتمنعه ولا بتقاومة وصلوا الاوضة وهي رجلها بتمنعها من الدخول بس نصار كان بيشدها جامد ودخلوا ورماها علي الارض هي قعدت علي الارض وضمت أيدها علي ركبتها من الخوف وعلي ملامح نصار اللي كلها غل وعصبية وهو بيقفل الباب ، قفل الباب ولف نفسة وبصصلها بعصبية وبيقرب وهي حطت أيدها علي الارض وبتزحف بايدها لورا لحد ما ضهرها خبطت فالسرير نصار ميل نفسه قصاد ندا وقومها جامد وهي بترتجف وهو بعصبية : بقا انتي بتهربي مني ي ندا من نصار وبايدة التانية بيحط أيده علي وشها وبيمشي بصوابعه علي خدها وهي مغمضة عينها بقرف ، بتهربي من جوزك اللي بيحبك ، انا نصار حبيبك كدة ي ندا تتعبي قلبي انا كل يوم كان قلبي بيتقطع عليكي ، وحشتيني اوي وبيقرب بوقه من خدودها وبيبوسها بغل وهي ملامحها كلها قرفانة منه وهو بيبوسها اكتر ورجع وشه لورا وبصلها بغل اكتر : هربتي وقعدتي فبيته فبيت جاسر العطار قعدتي مع عدوي فبيت واحد ، قعدتي فبيته وانتي متجوزة من نصار ولا همك سمعتي ولا كمان همك لما اعرف انا ممكن اعمل فيكي اية وفي اية وكمان كدبتي وقلتي انك اسمك مريم مش عايزة تقولي اني جوزك ها ، عملتي مع جاسر اية عملتي اية قولي  لية نظراته ولمساته ليكي كانت كدة انطقي لا وكمان سيياه يلمسك وانتي مراتي وانتي بكل بجاحة بتمسكيه قصادي  وقرب من شفايفها وبيبوسها بغل تاني وبعدين بعدها عنه وضربها بالقلم هي حطت أيدها علي خدها مش شده الالم واتوجعت وبصلها وهي بترتجف وهو عصبيتة بتزيد لما بيفتكر نظرات جاسر ليها : دخلتي بيته وكنتي قاعده معاه فنفس البيت وهو ميعرفش انك متجوزة ، وقرب منها اكتر قوليلي عملتي اية معاه لية كان بيبصلك كدة قولي مش هعمل حاجة قولي ها سمعك 
– ‏ندا بترتجف اكتر وهو بيبصلها بتسال ممزوج بعصبية : ها قولي حبك وحبتية ” بحركات وملامح مجنونة ” لا لا اكيد محبتهوش عشان انتي بتاعتي وبتبحبيني انا ، انا عارف ي ندا عارف ، قولي جاسر عملك حاجة طب هو اللي قلك اهربي بس انتي كنتي محبوسة ومش بتخرجي هو اية عرفه بيكي ، بس تعرفي ي ندا انتي لو مقلتليش الحقيقه هعمل اية هقتل جاسر 
– ‏ندا بخوف : لا لا اوعي تاذية هو معملش حاجة أنا اللي كذبت علية ، هو ملوش ذنب ارجوك ي نصار أوعا تاذية 
– ‏نصار قرب من مريم : خايفه عليه ” وحط ايده علي الحزام وهو بيفك الحزام ”  خايفه عليه اوي ها ، بتخافي عليه حبتية قولي متتكسفيش انا جوزك 
– ‏ندا باصة علي ايد نصار اللي بيفك الحزام وهي بخوف : لا ي نصار لا اوعا تضربني ارجوك انا محبتش حد انا مبحبش حد ارجوك اوعدك مش ههرب تاني اوعدك 
– ‏نصار بابتسامه خبث : تو ما انتي متعرفيش ي ندا اني مش هخليكي تهربي تاني انتي خلاص رجعتي لبيتك وحياتك اللي انتي بتحبيها بس انتي غلطتي ولازم اعاقبك صح ولا غلط 
– ‏ندا بعياط وشحتفه ورعب : ابوس ايدك متمدش ايدك عليا ابوس ايدك ي نصار 
– ‏نصار قلع الحزام وهو بيلفه فايدة وبيبص علي ندا بغل وهي بترجع لورا وفجأة خبطت فالسرير ووقعت علي السرير هو قرب منها بكل غل ونزل ضرب فيها 
” في منزل جاسر بالتحديد فغرفه الألعاب الرياضية ” 
– جاسر قاعد علي الارض وهو مكسور وايدة بتنزل دم من جزاز الكوباية وهو مش حاسس بوجع الجرح ، دلال دخلت عند جاسر اللي مش حاسس بحاجة حولية وبصت علي الدم اللي فايدة وجريت علية بخوف وفضلت تهز فجاسر : اية الجرح دة ، لية بتعمل كدة فنفسك 
– ‏جاسر فاق وبص علي ايدة وحط ايدة التاني عليها وبلا مبالاه : جرح الجرح مش هنا ، الجرح هنا ي امي وشاور علي قلبه 
– ‏دلال بخضة جريت فوق وجابت شاش وقطن عشان تعمله الجرح وراحت لجاسر تاني وقعدت جنبة وهي ماسكة ايدة بحنية ممزوجة بحزن علي حالته : لية كدة ي بني لية بالله عليك متتعبش قلبي ي جاسر  وبعد ما لفتله الجرح ، قربت منه : ي بني انا حاسة انتا ظلمنا مريم يوووه قصدي ندا 
– ‏جاسر بغيظ : احنا مظلمنهاش هي اللي كدبت علينا ي امي 
– ‏دلال بتبرير : ي بني هي هربت من بيت جوزها لية اكيد عشان مش عايزاه صح وبعدين احنا منعرفش هي عملت كدة لية ولا كدبت انت مدتهاش فرصة تبرر موقفها ، يابني هي يمكن دلوقتي محتجاك انت لازم تعرف هي عملت كدة لية وبعدين خد القرار اللي عاوزة وعمري ما هعارضك ولا هقولك لا 
– ‏جاسر بنظرة تحدي  : هي غلطت وهتدفع تمن غلطتها حتي لو بررت ي امي 
– ‏دلال بفقدان امل قربت من جاسر وحضنته 
” في بيت نصار فغرفه ندا ” 
ندا قاعدة فوق السرير ومدارية وشها اللي كله جروح من ضرب نصار ليها  بين ركبتها وبتعيط بكتمان صوت 
– نصار خرج من الحمام وهو بيمسح شعره من المية وبص علي ندا اللي كانت بتعيط ومدارية وشها رما الفوطة علي كرسي وقرب من ندا وحط ايدة علي شعرها وقرب وشه من شعرها وهو بيشم فشعرها جامد ، ندا رفعت راسها وبصتله وبعدت عنه 
– ‏نصار قعد علي السرير وقرب ايدة من وشها وبيمسحلها دموعها :تو تو خلاص ي ندا قلتلك معلش بس كان لازم اعاقبك بس خلاص متزعليش مني وجهزي نفسك بليل هصالحك و متخفيش انا مش هتاخر خارج رايح مشوار صد رد وراجع بسرعه عشان انتي وحشاني اوي اوي 
– ‏ندا بصاله  بغل وبتبعد وشها عن ايدة قرب منها اكتر ومسكها من وشها جامد : تو تو هو في  واحده بتعمل مع جوزها اللي بيحبها كدة عيب وقرب من خدها وبأسها وابتسملها بخبث ومشي 
– ‏ندا فضلت باصة علي الباب بقرف وفضلت تزيد فعياطها وبتحاول تقوم من السرير وهي ماسكة فضهرها وهي كل ضلوعها بتوجعها من الضرب وجسمها كله معلم من الضرب اللي اضربتة وقعدت قصاد المراية وهي بتبص علي وشها اللي كله جروح وبتمسح علي شعرها اللي اتنكش وبترجعه لورا وبتبص علي جسمها اللي بيوجعها     ” فتفكيرها ” 
” ندا قاعده فاوضة وهي لسة  فالثانوي ولابسة اسود فاسود دخل عليها عزت الاوضة وقرب منها : ي ندا عايزك فموضوع 
– ندا بصت علي عزت بلامبالاه ومش بتنطق بكلمة 
– ‏عزت بخبث : طبعا انتي عارفه كمال مات وطبعا دة كان قضاء وقدر 
– ‏ندا بانهيار : قضاء وقدر يعني ميمشيش معاك انكم موته موتو بابا وماما اللي معرفش عملتوا فيها اية عشان تهرب من البيت دة ، انتو لا يمكن تكونوا بني ادمين 
– ‏عزت بغيظ : انا لولا ما عارف انتي بتحبي ابوكي ازاي ومش قصدك الكلام دة ،  مكنتش رحمتك من الكلام اللي بتقولية دة ، وامك دي ست فاجرة ابوكي مات وهي هربت من هنا 
– ‏ندا بعصبية : متقلش علي ماما كدة دية امي شريفه وهتفضل شريفه طول عمرها انا متأكدة انكم انتو السبب 
– ‏عزت قرب من ندا ومسكها من شعرها جامد : كمال معرفش يربيكي كويس ودلعك كتير بس هو مات وجيتي للي هيقدر يربيكي ي ندا 
– ‏ندا بتتوجع : سبني سبني انا متربية غصب عنكم كلكم ابعد عني 
– ‏عزت بغيظ : لو لسانك طول اكتر يمين بالله هتموتي  تحت ايدي ي بت كمال 
– ‏ندا ببكاء : سبني سبني 
-عزت بعد عنها وندا ماسكة فراسها من الوجع وبتبكي  ‏: اسمعي الكلمتين اللي جاي اقولهملك ي بت كمال في عريس شافك فالعزا واتقدملك 
-‏ندا بخضة : وانا مش موافقه انا لسة صغيرة لسة قدامي الحياه طويلة انا مش هتجوز مش هتجوز فاهم 
-‏عزت بغيظ : انا مش جاي اخد رايك ي بت كمال انا جاي اقولك اني وفقت والعريس اشترط أن هيكون كتب كتاب علطول من غير خطوبة فجهزي نفسك هنكتب الكتاب بعد الاربعين 
-‏ندا ببكاء : بس أنا مش موافقه بتاع اية تاخد قرار عني ، محدش لية دخل بيا ، بابا لو كان عايش مكنتش هتتجرا تعمل معايا كدة عشان ابويا مات سندي وضهري مات فكرني هبقا ضعيفه لا ي عمي لا كمال الانصاري خلف بنت بمليون راجل علمني اني مسمحش لحد يدوسلي علي طرف وانا هحقق كل احلام ابويا وهدخل كلية طب ومش هسمحلك تعمل فيا كدة انت ملكش دعوة بيا فاهم
-‏عزت قرب من ندا بعصبية وضربها بالقلم : ومين قال اني هخليكي تكملي تعليمك معندناش بنات بتتعلم ، وهي فضلت تصوت وكمل ضرب فيها ، مراتة جريت عليه هي وعزه وشدوه من ندا اللي كانت هطلع فالروح
-‏عزت بغيظ : ابعدو عني ابعدو ، انا لازم اربيها السافله اللي مش محترمة دية  
-‏ندا وهي منهارة وبصراخ  انا محترمة غصب عنكم كلكم ابويا رباني احسن تربية 
-‏عزت بغيظ اكتر : سبوني اخلص عليها سبوني 
-‏ام عزه : خلاص ي عزت سيبها دية بت هبلة متعرفش هي بتقول اية سيبها اهدا وتعالي هنشوف هنربيها ازاي تعالا معايا عزت ماشي مع مراته وهي بتبص علي ندا بغل وعزه قربت منها : انتي مش محترمة فعلا هتطلعي لمين اكيد هتطلعي لامك الفاجرة اللي هربت 
-‏ندا بصراخ : مسمحلكيش تغلطي فأمي ، اطلعي برا برااااا
-‏عزه بصت لندا بخوف وجريت علي برا وقفلت الباب 
-‏ندا بانهيار وفضلت تضرب فنفسها : ي بابا ي ماما ارجعولي سبتوني لوحدي لية ، كسرتوني لية ، بنتكم باتتهان وتتضرب من بعدكم ، انت ي بابا قلتلي عمرك ما هتسبني وتمشي وانك هتفضل جنبي وحتي انتي ي امي قلتيلي كدة بس انتو الاتنين مشيتو مع بعض وسبتوني سبتوني وحدي سبتني مع اخوك اللي كان اتارية ولا بيحبك ولا بيحبني شوفت بنتك بتتهان وتتضرب ازاي من بعدك ارجعلي ارجعلي انا محتجاك ي بابا ارجعلي ي ماما ارجعيلي خلاص خدني خدني عندك ي بابا خدني عندك ي حبيبي ونامت فوق السرير وهي منهارة ومنكمشة 
” بعد يومين ” 
– عزه دخلت علي ندا وندا كانت قاعدة فوق السرير وهي بتعيط عزة بخبث : انتي لسة ملبستش انتي اتجنيتي عريسك برا ، عارفه ي ندا لو مقومتيش دلوقتي ابويا هيدخل يعمل اية فيكي اخلصي يلا بلا دلع ماسخ معاكي 
– ‏قولي لابوكي وقولي للعريس اللي جايبينو اني مش هطلع فاهمة وغوري من وشي 
– ‏عزة بغيظ : والله لاوريكي ي ندا 
– ‏نصار كان قاعد برا وعزت قاعد معاه وعزه واقفه مدارية من برا وبتشاور لعزت 
– بابا الزفته اللي اسمها ندا مش راضية تخرج وشكلها متبهدل عالاخر ومش راضية تلبس وعلامات الضرب باينة علي وشها
-نصار عقد حاجبية :  ‏بت ال *** وبص علي نصار ، انا هوريها وراح علي اوضه ندا 
– بقولك مش هلبس حاجة ومش هقابل حد فاهم 
– ‏عزت بيتمالك اعصابة : هتلبسي وهتقابلية ياما اقسم بالله ي ندا ما حد هيلمك من تحت ايدي مهما كان مين 
– ‏ندا وهي بدأت تخاف من نظرات عزت اللي كانت كلها غضب : خلاص اتفضل يلا عشان البس 
– ‏عزت بصلها بغيظ : اخلصي مستنينك 
– ‏ندا بصت علي اللبس اللي كان عبارة عن فستان احمر قصير وفضلت تبكي : الشخص الحقير دة عايزني البس دة وبابا يدوب متوفي مسكت الفستان وغطت وشها جواه وفضلت تصوت من غير صوت بعد عشر دقايق كانت ندا واقفه قصاد الباب  وعينها ورمانه وحمرا من البكاء ولابسة بنطلون اسود واسع وتيشرت اسود ولأمة شعرها لفوق 
– ‏عزت بص علي ندا بخضة وبيبص علي نصار اللي كانت  نظارتة كلها  باستغراب علي ندا 
– ‏عزت حاول يلم الموضوع : تعالي ي بنتي اقعدي 
– ‏ندا بصتله بقرف وقعدت بلامبالاه 
– نصار بنبرة حادة لعزت : عزت سبني معاها شوية لو تكرمت يعني 
– ‏عزت بخوف وتوتر : أيوة طبعا ي نصار بية طبعا وبص علي ندا ” كانة بيقولها اوعي تغلطي ”  
-نصار بنظرات خبث لندا :  ساكتة لية 
-‏ندا بلامبالاه : وهتكلم اقول اية  ؟
-‏هو انتي مغصوبة علي الجوازة 
-‏ندا بصتله بلامبالاة :  انت شايف اية ،بص كدة علي عيني وانت هتعرف ولا وشي  ! 
-‏نصار بص علي عين ندا ووشها وبعصبية : ومين عمل فيكي كدة عزت صح 
-‏ندا مش بتتكلم وباصه علي الارض بحزن 
-‏نصار بعصبية : قولي متخفيش والله هندمه علي اللي عملة 
-‏ندا بصتله بعدم فهم : هو انت عايز مني اية 
-‏نصار بحنية : انا هقولك عايز اية ي ندا ، انا من يوم ما شوفتك وانتي شدتيني وحبيتك اوي وبفكر فيكي من يومها  و حبيت انك تبقي مراتي بس هي دية الحكاية 
-‏ ندا بحزن : هو انت شايف انا سني صغير ازاي ، انا عندي احلام ولازم احققها حرام عليكم 
-‏نصار بجدية : ومين قال أحلامك مش هتتحقق ، هتحققيها بس وانتي معايا 
-‏ندا بحزن : لا مش عايزة كدة انا 
-‏نصار وقف وبجدية : تمام ي ندا وانا مش هضغط عليكي ومشي وسأبها  ، ندا بصاله بخضة من رده فعله ومعدش دقائق وكانت ندا فاوضتها وعزت مسكها من شعرها : طفشتي طفشتي العريس طب والله ما انا سايبك كان ماسك سلكة فايدة ونزل فندا ضرب وهي منهارة ، عزت بعد عن ندا وبتنهيدة : كل يوم من دة ي بت كمال ومفيش بردو تعليم ولازفت علي دماغك فاهمه وخرج وساب ندا وهي منهارة وبتتوجع بصراخ : اه ااااااه ، ي ماااماااا ي بابااااااااااااا ، يارب خدنييييييي ياااارب انا تعبت تعبت عايزة اروح لباباااااا
-‏عزت وعزه وأمها برا سمعين صراخ ندا وعزت بعصبية : البت دية لو مخرستش هقوم اكمل عليها لحد ما تموت تحت ايدي 
-‏ام عزه مسكتة من أيدة : لا متتهورش انت عارف نصار باشا بيحبها ازاي سيبها وهي بنفسها هتاجي وتقولك جوزهوني انا متأكدة 
” بعد فترة ندا كانت محبوسة فالبيت لا بتأكل ولا بتشرب ومنعوها من التعليم وملامحها كلها بهتانة  “
– ندا واقفه قصاد عمها ومراته : موافقه اتجوز بس لازم اقعد معاه قبلها 
– ‏عزت بصلها بلامبالاه : تمام حضري نفسك بقا 
– ‏ندا بصتله باستحقار ومشيت علي أوضتها
– ‏ام عزة : مش قلتلك 
– ‏عزت بابتسامة انتصار : اخيرا كل حاجة دلوقتي هتتعدل وهتتصلح وكل  ورث كمال هيبقا بتاعنا
” بعد كتب الكتاب ” 
– نصار واقف قصاد ندا بنظرات خبث : اخيرا بقيتي بتاعتي 
– ‏ندا بصاله باستغراب : انت لسة عند وعدك صح هكمل تعليمي وهدخل طب 
– ‏نصار بابتسامة خبث : طبعا عند وعدي وقرب منها هي بعدت عنه : لا ي نصار مش هنا 
– ‏نصار مسك ايد ندا وحطها ورا ضهرها وقرب من خدها وبيبوسها جامد 
– ‏ندا بتحاول تفك أيدها : بتعمل اية ي نصار لا لا ابعد عني يوووه بقا 
– ‏نصار فلت أيدها ومسكها من وشها : انا جوزك فاهمة 
– ‏ندا باستغراب : نصار في اية 
– ‏نصار بخبث : مفيش مش يلا علي بيتنا 
– ‏ندا باستغراب اكتر : بس !
– ‏نصار بيقرب منها : من غير بس ي مراتي ي حبيبتي يلا بقا علي بيتنا 
” ندا ونصار راحوا علي الفيله وكانت قاعدة علي السرير وهي خايفه نصار دخل وقرب منها جامد : اخيرا بقيتي ملكي 
– ندا قلبها بيدق جامد وبخوف : نصار انا متفقتش معاك علي كدة قلتلك متلمسنيش غير بعد ما تعملي كل اللي اتفقنا علية صح 
– ‏نصار مسكها تاني من أيدها : تو مش صح ، انا دلعتك كتير بس تعرفي مش خسارة فيكي الدلع المهم بقيتي ملكي 
– ‏ندا بخوف وخضة : قصدك اية ! 
– ‏نصار  بضحكة خبث وهو بيقرب منها اكتر : قصدي اني كنت باخدك علي كد عقلك لحد ما تبقي بتاعتي 
– ‏ندا زقته بغل : انت ضحكت عليا ، انت طلعت زباله زيهم 
– ‏نصار قرب منها بعصبية اكتر وضربها بالقلم  ومسكها اجمد من الاول : وقت الدلع خلاص راح ، انتي بقيتي مراتي وبتاعتي وأوعي تفكري تاني مرة تعملي الحركة دية فاهمة ولا تغلطي 
– ‏ندا فضلت تبكي : ابعد عني ابعد عني ي نصار 
– ‏نصار قرب من شفايفها وهي بتصرخ ، قام وبعد عنها : انا عند وعدي وهخليكي تكملي تعليمك رغم أن مفيش داعي بس حرام وعدتك وخلاص وكله هيبقا بشروطي وتحت عيني طبعا ، بس مش هقدر اوفي بوعدي اني مش هلمسك دية صعبة شوية 
– ‏ندا بصتله بغل : لا لا متقلش كدة انت ضحكت عليا 
– ‏بصلها وبضحكة خبث سابها وسط زهولها ودخل الحمام عشان ياخد شاور قامت وحاولت تفتح الباب معرفتش قعدت علي الارض بعياط ونصار خرج قرب منها  وهي بتحاول تبعده : تو تو متعيطيش ي حبيبتي اوعي اشوف دموعك دية وبيمسحالها وهي بتبعد ايدة وزقها علي السرير وقرب من شفايفها و …
” بعد فترة ندا كانت بتروح الجامعه وترجع بعربية خاصة وناس بتراقبها من كل حته وفيوم من الايام رجعت البيت ودخلت الاوضة كان نصار قاعد علي السرير وماسك حزام فايدة ندا بصت عليه واترعبت : نصار 
– نصار عينة كانت كلها غل وعصبية وقام من السرير وقرب من ندا ومسكها من دراعها جامد : كنتي فين 
-ندا بتوتر وجسمها بيتنفض  ‏انا اا.. 
– ‏نصار بعصبية اكتر : انطقي كنتي فين ها يلا قوليلي خليتي العربية تمشي لية وهزقتية فنص الشارع لية 
– ‏انا ا.. كنت مع صحبتي رحنا كافية و …
– ‏نصار بغل : صحبتك ومن امتا بتخرجي مع صحابك انتي ومن امتا كان عندك صحاب اصلا ومين الواد اللي كنتي واقفه معاه دة 
– ‏واد دة واحد زميل كان عايز محاضرات 
– ‏يعني هو ملقيش غيرك ياخد منك محاضرات ، وبهدوء ما قبل العاصفه : انتي من زمان متادبتيش ولازم تتادبي ي ندا لازم تاخدي علي راسك لازم لازم ومسك الحزام ونزل  ضرب فيها 
” قطع تفكير ندا صوت الباب بيخبط رجعت للواقع وهي منهارة من كل اللي حصل واللي هيحصل معاها ” 
– بسينة فتحت الباب بالمفتاح ودخلت وكان معاها صنية اكل بصت علي ندا اللي ملامحها كلها بقت بهتانة اكتر وقربت منها : ي ندا ي بنتي انا جبتلك الاكل كلي واتغذي كدة انتي شكلك مكلتيش حاجة من الصبح وشدي حيلك كدة 
– ‏ندا بانهيار ي دادا بسينة انا تعبت انا مصدقت خرجت من المعتقل دة ارجع تاني لية ، انا نفسي اموت واخلص من حياتي دية بقا 
– ‏بسينة قربت من ندا بحزن وحضنتها : معلش ي بنتي ربك قادر علي كل شي اكيد ي بنتي ربك شايف كل اللي بيحصلك واكيد  هو اللي فايده الحل 
– ربنا اداني فرصة عشان اهرب بس أنا فشلت ورجعت لنقطة الصفر تاني انا كنت فاكرة أن خلاص حياتي اتغيرت وان خلاص العوض اللي مستنياة بقالي كتير وصلتله اخيرا لما شوفت جاسر  معرفش اني كنت كل يوم برجع خطوة لورا لحد ما وصلت الاوضة دية تاني ي داد 
– ‏بسينة بدموع واستغراب  : جاسر مين !
– هبقا احكيلك بعدين مش قادرة دلوقتي وبتعيط 
– ي بنتي خلاص متقطعيش قلبي والله لو فايدي حاجة كنت عملتهالك بس انتي عارفه نصار حط فكل حتة فالبيت واحد يحرسك حتي علي باب اوضك 
– ‏عارفه ي دادا عارفه بس أنا هطلب منك طلب 
– ‏بسينة بانتظار : اطلبي اطلبي لو عايزة عيني ادهالك
– ‏ندا بخبث : نفسي في تفاح مفيش فالبيت هنا تفاح 
– ‏بسينة باستغراب : تفاح !
– ‏ندا بخبث : أيوة نفسي فية اوي 
– ‏بسينة بفرحة : بس كدة هجبلك تفاح حالا ي بنتي  واديتها ضهرها 
– ‏ندا نادت عليها تاني : ي دادا اوعي تنسي تجبيلي معاها السكينة انتي عارفه بحب اقطعه بنفسي وأكلها 
– ‏بسينة بابتسامة : حاضر ي بنتي !.
” ندا بصت علي التفاح اللي بسينة حطته من دقايق وبصت علي السكينة وهي سرحانه وقربت من السكينة ومسكتها فايدها وبصت عليها بغل و…..

يتبع..

لقراءة الحلقة الثامنة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية ملكة الزين للكاتبة نانسي محمد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!