Uncategorized

رواية عندما يعشق العملاق الحلقة السابعة عشر 17 بقلم عبدالرحمن أشرف

 رواية عندما يعشق العملاق الحلقة السابعة عشر 17 بقلم عبدالرحمن أشرف 

رواية عندما يعشق العملاق الحلقة السابعة عشر 17 بقلم عبدالرحمن أشرف 

رواية عندما يعشق العملاق الحلقة السابعة عشر 17 بقلم عبدالرحمن أشرف 

توقفنا المرة الماضية عندما أخذ عبد الرحمن مروة الى مطعم فاخر. وصلوا الى المطعم. نزل الحرس و وقفوا حول السيارة ثم نزل عبد الرحمن و معه مروة. عندما كانوا يدخلون الى المطعم. اخترق طفل صغير الحرس و احتضن ساق عبد الرحمن 

الطفل : عمو. هو حضرتك داخل المحل بتاع الناس الوحشين ؟؟؟؟؟؟

قبل ان يجيب عبد الرحمن. أمسك أحد الحرس بالطفل و حمله على كتفه و كان سيبعده. حاول الطفل المقاومة و عندما عجز بدأ بالبكاء بصوت عالى 

مروة مخاطبة الحارس : نزل الولد على الأرض. 

نظر الحارس الى عبد الرحمن الذى اماء فأنزل الحارس الطفل على الأرض و عاد الى جانب رفاقه. ذهبت مروة الى الطفل الذى كان ما زال يبكى 

مروة : خلاص يا صغنن  متيعيطش 

الطفل بشهقات : كان حيض…….. حيضربنى زيهم 

مروة بحنان : لا خلاص هو مش حيعمل كده. اوعدك 

الطفل و هو يمسح دموعه : بجد ؟؟؟؟؟؟

مروة بابتسامة: آه بجد. قولى بقا انت اسمك إيه ؟؟؟؟؟

الطفل : حمزة 

مروة: عندك كام سنة ؟؟؟؟؟؟ 

نظر حمزة الى أصابعه ثم رفع ٥ أصابع و قال : خمسة 

مروة : ما شاء الله. بتعرف تعد. طب ماما فين يا حمزة ؟؟؟؟؟؟؟

حمزة( الطفل) و هو ينظر إلى السماء : عمو قالى انها راحت عند ربنا هى و بابا 

مروة بنفس الابتسامة رغم حزنها عليه: طب عمو ده فين ؟؟؟؟؟؟؟

حمزة : معرفش. طلعنى برا الشقة من ( رفع ٤ أصابع ) ٤ ايام و قالى حاجة انا مفهمتهاش 

مروة : قالك إيه ؟؟؟؟؟؟

حمزة : قالى روح عيش. يعنى إيه يا طنط روح عيش ؟؟

وقفت مروة و أدارت وجهها بعيدا.  كانت تحاول الا تبكى حتى لا تحزنه. لاحظ عبد الرحمن ذلك فتقدم نحو حمزة. وحمله ثم رفعه الى مستواه 

عبد الرحمن : قولى بقا. انت كنت عايز حاجة ؟؟؟؟؟

حمزة : كنت بقولك متدخلش هنا عشان الراجل اللى على الباب حيضربك زى ما بيضربنى 

عبد الرحمن و هو يكتم ضحكته : لا متقلقش مش حيضربنى و لا حيضربك تانى 

حمزة بفرحة : بجد ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن : آه بجد. قولى الراجل اللى على الباب بيضربك ليه ؟؟؟؟؟

حمزة : كنت بقوله عايز اكل. يقوم يضربنى و يجرى ورايا لحد ما امشى 

نظر عبد الرحمن للرجل الجالس على باب المطعم بغضب لكنه كبح ذلك الغضب ببراعة. ذهبت مروة الى عبد الرحمن و أمسكت بذراعه و نظرت له نظرة ذات معنى. فهم عبد الرحمن فابتسم ثم أعطى حمزة لأحد الحرس. 

عبد الرحمن: طب تعالى معايا. 

حمزة : حنروح فين ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن و هو يشير الى المطعم : حندخل جوا 

ادار حمزة وجهه واختبأ داخل حضن الحارس الذى يحمله وقال : لا مش داخل. حيضربنى تانى 

عبد الرحمن و هو يمسح على رأس حمزة : لا متقلقش. مش حيعملك حاجة و انت معايا 

نظر له حمزة بتوجس فتنهد عبد الرحمن ثم دخل الى المطعم و حوله حرسه. نظر الرجل الجالس على الباب اليهم وجد حمزة محمولا على ذراع احد الحرس فلم يتجرأ ان يعترض. دخل عبد الرحمن مع مروة و اوصله النادل الى طاولة خاصة بعيدة بعض الشئ عن الناس. جلس عبد الرحمن و مروة و انزل الحارس حمزة على أحد الكراسى ثم ادى التحية و خرج. طلب عبد الرحمن الطعام له و لمروة و حمزة. ظل حمزة يأكل بنهم. كان الناس الموجودون فى المطعم مستغربين من هذا الصبى ذى الملابس المهترئة الذى يجلس و يأكل فى أفخم مطعم فى القاهرة بهذا الشكل. لكن لم يجرؤ أحد على أن يعلق لأن ذاك الصبى جالس مع العملاق عبد الرحمن التهامى. 

عبد الرحمن : حلو الأكل يا حبيبتى ؟؟؟؟؟؟؟؟

مروة : آه يا قلبى تسلم إيدك. حلو الأكل يا حموزة؟ ؟؟

حمزة : آه يا طنط 

كان المدير ذاهبا لمقابلة أحد الزبائن عندما استوقفه منظر حمزة و هو يتحدث مع مروة ذهب اليهم 

المدير بغضب و صوت عالى : هو انا لازم اخلى الأمن يرميك برا كام مرة عشان متدخلش ؟؟؟؟؟؟

خاف حمزة من صوت المدير المرتفع فبدأ بالبكاء. نظرت مروة الى عبد الرحمن وجدته هادئا لا يبدى اى ردة فعل 

مروة بغضب : الولد قاعد معانا. انت إيه مشكلتك؟ ؟؟؟؟

المدير : يا مدام المطعم ده للطبقة الغنية و مينفعش الشحاتين يدخلوا هنا. حيبوظوا شكل المحل انا مضطر اطلعه

نزلت يد المدير على ذراع حمزة كى يمسكه و يرميه خارجا لكنه يده توقفت عندما أمسكت بها دودة حمراء اللون و بدأت تلف حول ذراع المدير و تبعدها عن حمزة. نظر المدير بذعر الى مصدر هذه الدودة وجدها تخرج من الكم الأيسر لبدلة عبد الرحمن الذى كان يشرب القهوة بيمناه. انهى عبد الرحمن قهوته و وضع الفنجان على الطاولة ثم نظر للمدير نظرة مرعبة 

عبد الرحمن بجمود : الولد قاعد على الترابيزة جنب عبد الرحمن التهامى 

المدير بخوف : يا بيه مين……..

عبد الرحمن مكملا : و انا معنديش مانع انه يقعد جنبى يبقى تمشى و مشفش وشك هنا. 

أقبل اثنان من الأمن و وقفوا خلف المدير. 

المدير : يا بيه مينفعش كده لو سحمت خلينا نطلعه برا 

وقف عبد الرحمن من مكانه فجأة و قال : انا بقا عايز اشوف واحد بس بيحاول يقرب منه. ثم أخرج هاتفه و هاتف أحدهم و ما هى الا ١٠ ثوان حتى كان ٣ من حرس عبد الرحمن ضخام الجثة يقفون حاجزا بين طاولة عبد الرحمن و المدير و الأمن من خلفه 

المدير : انا مضطر اطلعه بال ……….

فرقع عبد الرحمن أصابعه فخلع ال٣ حراس نظاراتهم الشمسية فى وقت واحد و نظروا الى المدير ورجاله  نظرة سمرتهم فى أماكنهم 

المدير بذعر : خلاص يا بيه مش لازم كل ده 

عبد الرحمن : اتفضل من هنا. 

المدير : حاضر يا بيه 

ذهب المدير و رجال الأمن فتنهد عبد الرحمن ثم صفق مرتين فاستدار الرجال الثلاثة ثم انحنوا و ذهبوا تحت أنظار جميع زبائن المحل. جلس عبد الرحمن مكانه 

مروة بهدوء : شكرا 

ابتسم عبد الرحمن و اماء. وجد حمزة يحتضن ذراعه 

حمزة : شكرا يا عمو 

عبد الرحمن و هو يقبل رأس حمزة : و لا يهمك يا حبيبى

انهى الجميع طعامهم ثم دفع عبد الرحمن الحساب و خرجوا من المطعم. سلم حمزة على مروة 

حمزة : شكرا يا طنط 

مروة : العفو يا حموزة  

كان حمزة يهم بالذهاب عندما سمع صوت مروة : انت رايح فين يا حموزة ؟؟؟؟؟؟

استدار حمزة و قال : رايح الشارع عشان عايز انام 

حبست مروة دموعها بالقوة ثم نظرت لعبد الرحمن و قالت بعيون متلألئة بالدموع : مينفعش نسيبه كده 

عبد الرحمن : و مين قالك اننا حنسيبه ؟؟؟؟؟تعالى يا حمزة معايا

أقبل نحوه حمزة فحمله عبد الرحمن ثم ركبوا جميعا فى السيارة. أمر عبد الرحمن السائق ان يتجه الى عنوان معين فأمان السائق و انطلق 

مروة : انت حتوديه فين ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن: الملجأ بتاعى 

مروة بدهشة : انت عندك ملجأ ؟؟؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن : ده ملجأ انا كنت عامله من زمان. قلت اهو مشروع خيرى و خلاص. بس كبر اوى دلوقتى 

===================================

وصلوا الى ذلك العنوان تفاجأت مروة مما رأت. كان المبنى ضخما يحتوى على العديد من الطوابق. دخلوا جميعا الى داخل الملجأ. كان فاخرا من الداخل و رأت مروة الأطفال و هم يرتدون ملابس جميلة و موحدة و يجلسون على طاولات و كراسى يتناولون طعاما شهيا . تطلعت مروة الى أحد الأبواب المفتوحة ثم دخلت و نظرت ما فى داخل تلك الغرفة. كان هناك الكثير ما الأسرة ذات الأحجام المختلفة و كان هناك أطفال نائمون فى الأسرة بهدوء. ابتسمت مروة بحب ثم خرجت و أغلقت الباب خلفها بهدوء. ذهبوا الى غرفة مديرة الملجأ. وجدوا سيدة كبيرة فى السن. ترتدى ثيابا أنيقة.  و على وجهها ابتسامة حنونة مثل الجدات  

عبد الرحمن و هو يمد يده مصافحا: ازيك يا مدام يسرية 

يسرية (المديرة) و هى تصافحه : أهلا يا عبد الرحمن بيه. شرفتنا. حضرتك مدام مروة صح ؟؟؟؟؟؟

مروة: آه انا. اهلا بحضرتك 

يسرية : تحبوا تشرب حاجة ؟؟؟؟

عبد الرحمن و هو ينزل حمزة : لا شكرا. بس انا عايز أسجل الجميل ده هنا 

تطلعت يسرية الى حمزة بضع ثوانى. ثم حملته و قبلته فى خده 

يسرية: اسمك إيه يا حبيبى؟ ؟؟؟؟؟؟

حمزة : حمزة. 

يسرية : ما شاء الله. اسمك جميل زيك 

انهى عبد الرحمن إجراءات تسجيل حمزة التى لم تستغرق وقتا ثم نادت يسرية على إحدى الموظفات و امرتها بأخذ حمزة كى يأخذ دش و يرتدى ملابس الملجأ الموحدة. ظلت يسرية تتطلع الى حمزة و هو يمشى ممسكا بيد الموظفة ثم التفتت الى عبد الرحمن و قالت : بجد يا بيه. انا مش عارفة اشكرك ازاى على كل جمايلك دى. كل كلام الشكر خلص و الله. 

عبد الرحمن : مفيش شكر بينا يا مدام يسرية. ده واجبى. الواحد برضو قلبه بيتقطع على الأطفال دى. كفاية عليهم خسارة أهاليهم. 

يسرية : ربنا يتولى الجميع برحمته

عبد الرحمن و مروة : آمين يارب 

حيا عبد الرحمن المديرة ثم خرج مع مروة و استقلا السيارة الى القصر. فى السيارة 

مروة : ده ملجأ أيتام و لا فندق ٥ نجوم ؟؟؟؟؟؟؟

ضحك عبد الرحمن و قال : مش عشان هو ملجأ ايتام يتعمل اى كلام و خلاص 

مروة : بس برضو مش حاسس انك مزودها شوية ؟؟؟؟؟

عبد الرحمن و هو يحتضن مروة: لا خالص. يا حبيبتى الأطفال اللى موجودين دول الواحد بيزعل عليهم و الله. انتى شفتى عينة منهم قدامك اهو. حمزة أهله ماتوا و عمه رماه برا البيت. تفتكرى لو مكناش قابلناه كان ممكن يحصله إيه ؟؟؟؟؟ كان ممكن مثلا يتخطف و يتباع أعضاء او يمشى فى سكة البلطجة و المخدرات .او حاجات تانية كتير  و بعدين انا بعتبر الملجأ ده و الحاجات اللى زيه و الفلوس اللى بتتدفع في الحاجات دى صدقات عنى و عن أهلى عشان ربنا يباركلى فى اهلى و صحتى و فلوسى. فهمتي؟ ؟؟؟؟

مروة : طب انا عايزة اعرف انت عملته امتى و ازاى ؟؟؟

عبد الرحمن بتذكر : ياااااااه. ده موجود من زمان. من سنتين مثلا. الملجأ ده زمان كان عمارة سكنية و كانت لسه مبنية. كان فى ٣ او ٤ شقق بس هى اللى متأجرة أو متباعة. كان ساكن فى العمارة دى واحد صاحبى كنت بزوره فى يوم عشان امه كانت عيانة. و انا طالع على السلم سمعت صوت أطفال كتير. لما طلعت سألته قالى ان فى واحدة اشترت شقتين جنب بعض و عملتهم ملجأ أيتام. الست هى مدام يسرية دى. اتكلمت معاها قالتلى انها بتشغل الملجأ لوحدها و عايشين على صدقات الناس. لما سمعت الكلام ده. رحت لصاحب العمارة اشتريت منه العمارة كاملة من بابها و أديت كل السكان تعويض. بعدين جبت المهندسين و العمال يظبطوا المكان و بقا زى ما انتى شفتى. 

مروة بحب : يااااااه. قلبك طيب اوى يا عبد الرحمن. تعرف انك حتكون احلى و احن اب. 

عبد الرحمن و هو يطبع قبلة على خدها : و انتى ان شاء الله حتكوني احلى ام 

===================================

فى مكان آخر بعيد عن الأحداث 

كانت سها تجلس مع شيرى و جودى صديقتيها و معهما جمانة. فقد تواصلت شيرى معها و اتفقن جميعا على مروة

سها بتذمر: هى البت الخدامة اللى عنده دى جاية امتى ؟؟؟؟  

جودى : انا كلمتها و هى جاية 

دخلت فتاة ترتدى بنطال من الجينز مع بلوزة. ظلت تنظر حولها بتردد حتى رأت سها جالسة مع من معها على طاولة ذهبت و جلست معهم 

سها : كل ده تأخير يا هانم؟ ؟؟؟؟؟؟؟

البنت : بقولك إيه .انا قدامى ربع سابعة بس. انجزى عشان انا قاعدة فى وحدة عسكرية و لو خرجت كده من غير ما آخد إذن حد او اتأخرت فى الرجوع حضرب بالنار و دول مش بيهزوا  

سها : قوليلى اسمك إيه تانى. ؟؟؟؟؟؟

البنت : جميلة 

سها: ها يا جميلة ؟؟؟؟عندك إيه جديد ؟؟؟؟؟؟؟

جميلة : هو حيعمل حفلة انهارده عشان مروة و عازم ناس كتير اوى 

سها : عاملها ليه ؟؟؟؟؟؟؟

جميلة : اللى فهمته انها حاجة عشان الكلية بتاعتها 

شيرى : مش مهم حيعملها ليه. المهم هل حنقدر نستغل الحفلة دى فى حاجة ؟؟؟؟؟؟؟؟

سها : نجرب موضوع السم تانى 

شيرى : انا اللى حسممك بإيدى دى. انتى مش فاكرة المرة اللى فاتت حصل إيه ؟؟؟؟؟؟

جودى : انا عندى فكرة تانية 

جمانة بانتباه: سمعينا 

جودى : نحاول نوصله منشط جنسى قوى يخليه يغتصبها و يجيب أجلها بالكامل 

سها : تفتكرى اغتصابها ليها حيموتها؟ ؟؟؟؟؟انا عايز اخلص منها خالص 

جمانة : لو المنشط قوى بما فيه الكفاية حيموتها. خصوصا مع فرق الحجم الكبير اللى بينهم 

سها بتفكير : طب حنوصله المنشط ازاى ؟؟؟؟؟؟ اللى زى ده لازم نتعامل معاه بالراحة عشان لو عرف اننا اللى ورا الموضوع حيقتلنا بدم بارد 

جمانة : انا كده كده رايحة الحفلة هاتى الدوا ( المنشط) و انا حتصرف بس ححتاجك معايا يا جميلة. 

جميلة : و انا رقابتى سدادة بس تدفعوا حلو 

جمانة : اكيد. كل اللى انتى عايزاه حلاقيه 

جميلة و هى تقف : طب اما لازم امشى دلوقتى فكروا فى الخطة و قولولى عليها بعدين فى التليفون. سلام 

الجميع : سلام 

ذهبت جميلة فالتفتت سها الى جمانة وقالت : انا حجيب الدوا و اديهولك و انتى و هى اتصرفوا بقا 

جمانة : تمام اوى 

===================================

وصل عبد الرحمن و مروة الى مشارف القصر لكنهم وجدوا عشرات السيارات التى تخرج من القصر. ظلا يتطلعان اليها من النافذة 

مروة : العربيات دى كلها رايحة فين ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن باستغراب : مش عارف بس لما ندخل حنعرف 

دخلت السيارة التى تحملهما الى داخل القصر فنزلا وجدا يوسف و أنور يقفان مع شهاب و يبدو انهم يتحدثون. ذهب عبد الرحمن اليهم 

عبد الرحمن بجمود : كل العربيات اللى طلعت دى رايحة فين ؟؟؟؟؟؟

فزعوا جميعا من صوته فالتفتوا نحوه 

يوسف : الناس و هى داخلة بتسلم الأول 

عبد الرحمن : لا سلام و لا زفت. رد على السؤال 

يوسف : هدى اعضاءك شوية. دول رايحين يوصلوا كروت الدعوة بتاعت الحفلة 

تنفس عبد الرحمن الصعداء 

أنور: إيه يا عبد الرحمن؟؟؟؟؟؟داخل علينا حامى كده ليه ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن : لما الاقى مليون عربية من عربياتى طلعوا من غير ما آخد خبر. المفروض تبقى ردة فعلى ازاى يعنى؟ ؟؟؟؟؟؟

أنور: خلاص اهدى محصلش حاجة 

أخذ عبد الرحمن نفسا عميقا و قال: حاضر. بس انت عزمت مين ؟؟؟؟؟؟

يوسف : كل العيلة و صاحبات مروة و حازم و مازن و عوائلهم 

عبد الرحمن : كويس. انا طالع. كمل انت بقا. 

يوسف بصوت منخفض : لولا انى عايز حاجة معينة من الحفلة دى مكنتش عملت حاجة 

عبد الرحمن: بتقول حاجة ؟؟؟؟؟؟

يوسف: بقول اطلع ريح شوية و متخافش عليا 

ضحك عبد الرحمن ثم أمسك يد مروة و صعدا الى جناحهما. ابدلا ملابسهما ثم ناما بعض الوقت 

===================================

فى المساء 

ارتدى عبد الرحمن بدلة سوداء أنيقة فى حين ارتدت مروة فستانا باللون الأبيض مع حجاب و وضعت بعض الميكب فكانت جميلة جدا. تطلع عبد الرحمن لها ثم ذهب اليها و قبل جبينها 

عبد الرحمن: احنا مش اتفقنا تبطلي تحلوى شوية ؟؟؟؟؟

مروة بخجل : بس بقا. انت مبتتعبش ؟؟؟؟؟

عبد الرحمن بهيام : و عمرى ما حتعب فى يوم من الأيام من انى اتغزل فيكى و فى جمالك ابدا. ربنا يخليكى ليا 

دفعها الى الجدار برفق ثم أمسك ذقنها بأنامله و قبلها بعشق. اثبت لها انها هى روحه و متنفسه. ظلا هكذا مدة من الوقت حتى سمعوا صوت دق الباب فصل عبد الرحمن القبلة ثم ذهب الى الباب و فتحه وجد والده فى وجهه. ظل أنور يتطلع الى ابنه بريبة. لاحظ أحمر شفاه خفيف على جانب فمه فابتسم بسخرية 

أنور: الكلام ده بعدين. يلا تعالى انزل لضيوفك

عبد الرحمن بارتباك : كلام إيه يا حاج ؟؟؟؟؟؟

ضحك أنور ثم أخرج منديله القطنى من جيبه و مسح آثار أحمر الشفاه من على فم عبد الرحمن الذى كان يسب احمر الشفاه ذاك فى سره . ادخل انور المنديل فى جيبه ثم ضرب عبد الرحمن على خده بمزاح 

أنور بسخرية: يا واد مش عليا. انا كنت مكانك كده فى يوم من الأيام. فلو حتصيع بلاش تصيع عليا انا 

ارتبك عبد الرحمن و احمر وجهه ثم قال بسرعة: عموما احنا نازلين دلوقتى حضرتك انزل انت و احنا جايين. ثم أغلق الباب بسرعة و قوة فى وجه والده. ضحك أنور بصوت عالى ثم ابتسم و دعا فى سره ان يحفظ ابنه و زوجته من كل شر و يرزقهم بالذرية الصالحة ثم نزل الى الأسفل 

===================================

عند جمانة كانت تتحدث مع جميلة الخادمة على الهاتف 

جمانة : بصى عشان انا مش عايزة اتكلم كتير انا حدخل الساعة ١٠ بالضبط اعمل نفسى رايحة الحمام. تقابلينى قصاد الحمام الساعة ١٠ حديكى الدوا تحطيه لعبد الرحمن فى العصير بتاعه و حطى العصير التانى تفاح عشان هو عنده حساسية من التفاح. بعدها اديه لواحد من الجارسونات و هو يوديه لعبد الرحمن و مروة تمام؟؟؟؟؟؟؟؟

جميلة : آه فهمت. الساعة ١٠ حكون مستنياكى. سلام 

أغلقت جمانة المكالمة ثم قالت بشر : نهايتك قربت يا مروة. عشان تتعلمي تخطفى الرجالة كويس 

===================================

فى داخل جناح عبد الرحمن و مروة 

كان عبد الرحمن يسند ظهره الى الباب و يتنفس بقوة و هو ينظر إلى الأرض. رفع بصره فرأى مروة امامه تنظر له 

مروة باستغراب: مالك ؟؟؟؟؟؟ انت كنت بتتخانق و لا إيه ؟؟؟؟؟؟؟

نظر لها عبد الرحمن وجدها قد أعادت احمر الشفاه كما كان. ذهب اليها و أمسك يدها 

عبد الرحمن بغيظ : اوعى اشوفك حاطة روج تانى سامعة ؟؟؟؟؟ 

مروة ببراءة: ليه ؟؟؟؟؟؟

قص عليها عبد الرحمن ما حدث. فضحكت مروة بكامل صوتها 

عبد الرحمن بغيظ : اضحكى اضحكى. هو انتى خسرانة حاجة ؟؟؟؟؟؟؟ ما انا اتهزءت و خدت على دماغى 

مروة بضحك : تعيش و تأكل غيرها يا حبيبى 

عبد الرحمن: طب انزلى قدامى يلا عشان مصورش جناية هنا. يلا قدامى 

===================================

نزل عبد الرحمن و مروة الى الحديقة الخلفية وجداها مزينة بعناية. الحرس منتشرون فى معظم الأماكن و بعضهم يعمل كنادل و يقدم المشروبات. الطاولات تملأ المكان و الإضاءات الخفيفة الرومانسية. و الأغانى الهادئة تتصاعد من سماعات المشغل. معظم الحضور قد اتوا. رقية و زوجها خالد و ابنها مروان قاسم و معه قسمت و أولادها. مازن و والده. حازم و زوجته. بالإضافة إلى أنور و فريدة. كان الجميع يقفون معا و يتحدثون. 

مروة بانبهار: أبيه يوسف عمل كل ده ؟؟؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن بابتسامة: لا الواد طلع متوصى على الآخر 

صوت من خلفهم : عجبتك اوى كده ؟؟؟؟؟؟؟

التفت الى مصدر الصوت ليرى أخاه يرتدى بدلة أنيقة ذات لون رصاصي 

يوسف : ها إيه رأيك؟ ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن و هو يتطلع حوله : مش بطال. مش بطال خالص 

مروة : بس مش حاسس انك زودتها شوية يا أبيه؟ ؟؟؟؟

يوسف : لا خالص. الحفلة دى ليكى. هو احنا عندنا كام مروة يعنى ؟؟؟؟؟؟

مروة : شكرا يا أبيه تسلم إيدك 

يوسف فى نفسه : انا بس عايز حاجة معينة من الحفلة دى. توصل بس و اسيبلكم الحفلة و امشى

هم يوسف بالحديث لكن احد الحرس ذهب اليه و همس له ببضع كلمات جعلت يوسف يبتلع كلامه و بدت الفرحة و الحماس باديان جدا فى عينيه التفت الى الحارس و ربت على كتفه و قال : طب روح انت دلوقتى 

ادى الحارس التحية و ذهب. لاحظ عبد الرحمن ما حدث. فنظر يوسف و قال : فى حاجة ؟؟؟؟؟

يوسف بسرعة: لا مفيش انا لازم امشى دلوقتى ١٠ دقايق و راجع. سلام ثم ذهب بسرعة دون ان يسمع الرد. ظل عبد الرحمن يتطلع الى خيال اخيه باستغراب لكنه كان متأكدا من ان هناك شيئا ما. 

مروة بتوجس : انا حاسة ان فى حاجة مش تمام 

عبد الرحمن بعدم ارتياح : و انا كمان. 

أشار عبد الرحمن للحارس الذى كلم يوسف فاقترب 

الحارس : خير يا بيه؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن : انت قلت إيه ليوسف بيه دلوقتى ؟؟؟؟؟؟؟

ارتبك الحارس قليلا ثم قال : بصراحة انا يوسف بيه منبه عليا مجيش سيرة لحد 

رفع عبد الرحمن حاجبه باستغراب ثم اطرق يفكر لثواني و قال : خلاص روح انت دلوقتى. 

انحنى الحارس و ذهب 

مروة : استفدنا احنا إيه كده ؟؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن و هو ينظر إلى الحضور : اكيد مدام هو منبه عليه متقولش يبقى فى حاجة. 

مروة : يعنى انت لو قلت للحارس يقول حيعترض ؟؟؟؟؟

عبد الرحمن : لا بس هو مش عايز حد يعرف. بس تعرفى بينى و بينك. انا حاسس ان فى بنت فى الموضوع ده 

مروة : ازاى ؟؟؟؟؟مش فاهمة 

عبد الرحمن: قصدى ان هو معجب بواحدة و عزمها مخصوص عشان يقرب منها اكتر و مش عايز حد يعرف لحد ما يرتب ظروفه (ابتسم) و انا اللى كنت فاكرك سهل يا يوسف. طلعت نمس. بس على مين ؟؟؟؟؟؟عليا انا ؟؟؟؟؟؟؟

مروة : طب حنعمل إيه دلوقتى ؟؟؟؟؟

عيد الرحمن و هو يمسك يدها: و لا حاجة. نستمتع بوقتنا و نحتفل بيكى. يلا 

ذهبوا الى الحضور الذين باركوا لمروة على نجاحها و تفوقها 

===================================

فى الحديقة الأمامية للقصر. 

كانت سارة تدخل الى الداخل من البوابة الخارجية رأت الحديقة الأمامية فارغة و لا علامة على الاحتفال. التفتت الى أحد الحرس الواقفين 

سارة: هو عبد الرحمن بيه مش عامل حفلة انهارده؟ ؟؟؟

الحارس : ايوه يا آنسة 

سارة : طب هى فين؟ ؟؟؟؟؟

الحارس : عاملينها فى الجنينة اللى ورا 

سارة : طب طريقها ازاى ؟؟؟؟؟؟؟؟

الحارس بأدب : اتفضلى حوصلك 

صوت : انا حوصلها 

التفتت سارة الى الصوت وجدته يوسف و ينظر لها بابتسامة. فقد أخبره ذلك الحارس ان سارة قد اتت. فهو قد أعطى الحارس صورة لها و أمره ان يخبره وقت وصول الفتاة صاحبة الصورة. نظر لها يوسف و سحر من جمالها فهو لم يتوقع ان تأتى بمثل هذا المظهر. كانت ترتدى فستانا باللون الأسود يصل إلى منتصف ساقها و شعرها منسدل بنعومة على ظهرها كأنه سلاسل ماء اسود 

سارة: مش لازم يا بيه

يوسف : و ده ينفع برضو؟ ؟؟؟؟؟اتفضلى يا آنسة 

سارت معه سارة و هى تنظر أرضا 

يوسف: شرفتينا يا آنسة سارة 

سارة : شكرا على الدعوة يا يوسف بيه 

يوسف : يوسف بس 

سارة و هى ترفع رأسها : إيه ؟؟؟؟؟؟؟

يوسف بمكر : خليها يوسف بس. بلاش بيه دى. مش بحبها اصلا.  ممكن؟؟؟؟؟؟؟

اماءت سارة و قد شعرت بالخجل يغزو وجهها. سلمت على مروة و باركت لها ثم جلست على إحدى الطاولات اتى يوسف و هو يحمل كأسين من العصير. قدم أحدهما لسارة 

يوسف بابتسامة: اتفضلى 

سارة بخجل : شكرا. 

جلس يوسف أمامها على نفس الطاولة دون ان يأخذ رأيها ثم قال : يا رب الحفلة تكون عجبتك 

سارة : آه جميلة ما شاء الله 

يوسف بخبث و همس : و لسه الجاى احلى 

سارة : حضرتك قلت إيه ؟؟؟؟؟

يوسف : لا مقلتش حاجة. انا عايز اعرف عنك اكتر يا سارة و اسمحيلي اشيل الألقاب اللى بينا 

سارة : حضرتك عايز تعرف إيه ؟؟؟؟؟؟ مش فاهمة. 

يوسف : عايز اعرفك اكتر 

سارة : ليه ؟؟؟؟؟؟

يوسف و هو يسند ظهره على الكرسى: اعتبرينى صديق مثلا. أصل انا اجتماعى بطبعى و بحب اتعرف على كل الناس 

ابتسمت سارة بخجل ثم بدأت فى الكلام عن نفسها : انا سارة إيهاب. عندى ٢١ سنة و فى آخر سنة فى الكلية مع مروة زى ما حضرتك عارف. ………..

يوسف فى نفسه بخبث : وقعتي يا حلوة 

ظلت تتحدث عن نفسها و لم تفهم ماذا أراد يوسف من هذا الموضوع. أراد أن يكسر الصمت و يجعلها تعتاد على الحديث معه. فهو كان يعرف كل شئ عنها ليس بحاجة اليها كى تخبره . فهو قد جمع معلومات و صار يعرف عنها أكثر مما تعرف هى نفسها 

===================================

فى نفس الحفلة لكن فى مكان آخر 

سلم عبد الرحمن على قاسم و عائلته 

قاسم بقلة نفس: مبروك يا مروة 

مروة : الله يبارك فى حضرتك يا عمو 

قسمت ببرود و قسوة : يعنى كان لازم يا عبد الرحمن تعمل كل الحفلة دى ؟؟؟؟؟ ما كنت تجيبلها حتة تورتة و خلاص. مش لازم كل المصاريف اللى على الفاضى دى. مش هى اول و لا آخر واحدة حتطلع الأولى يعنى 

تضايقت مروة بشدة من كلام قسمت و ظهر ذلك جليا على وجهها. لاحظت قسمت ذلك فابتسمت بمكر اما ذلك العملاق فكان يريد تمزيق قسمت إربا إربا بسبب كلامها هذا لكنه قرر تعذيبها بأدب و هدوء فاحتضن مروة و سند رأسها على صدره ثم قبل رأسها و قال و هو ينظر لقسمت بتحدى : ازاى يعنى يا قسمت هانم؟؟؟؟؟ دى الحفلة دى قليلة فى حقها. و بعدين مروة دى مش اى حد. دى (ضغط على الحروف بقوة) مراتى انا مرات عبد الرحمن التهامى. يعنى يتعملها احلى حفلة و انا دلوقتى بأنب نفسى انى استعجلت و معملتلهاش حفلة فى أكبر قاعة مناسبات فى مصر بس ملحوقة المرة الجاية ان شاء الله. عشان انا عارف و متأكد انها بإذن الله حتجيبها تانى السنة الجاية.(ثم تحولت نبرته فى الحديث الى نبرة ساخرة و مليئة بالتهكم ) و ليكى عندى يا قسمت هانم لو جمانة جابت مجموع زيها كده. اعملها حفلة زى دى. هو احنا عندنا كام جمانة ؟؟؟؟؟

قال هذا الكلام ثم نظر لهم وجد قسمت قد احمر وجهها بسبب الغضب اما جمانة فقد كانت على وشك البكاء عندما أشار عبد الرحمن و شدد على نقطة فشلها الدراسى فرغم انها أتمت ال٢٤ عاما الا انها لم تتخرج بعد. كانت ردود الفعل هذه هى التى يريدها عبد الرحمن بالضبط. احاط خصر مروة بيده بتملك ثم نظر لقسمت و قال بسخرية : اتفضلى يا قسمت هانم الحفلة حفلتك و احنا كلنا تحت أمرك. نستأذن احنا بقا 

غضبت قسمت بشدة و كانت تريد ضرب عبد الرحمن على كلامه الجارح نظرت اليه بتوعد فنظر هو لها نظرة معناها ” لن تتغلبى علي مهما فعلتى ” ثم تركها و ذهب هو و مروة. كانت جمانة تقول فى سرها : صدقونى تستاهلوا اللى حيحصل فيكم 

اما عبد الرحمن فكان يمسك يد مروة و كان سيذهب الى مازن للترحيب به لكنه فوجئت بمروة تسحبه خلفها نحو القصر 

عبد الرحمن باستغراب: فى حاجة يا حبيبتى ؟؟؟؟؟؟

لم ترد عليه مروة لكنها واصلت سحبه الى داخل القصر. دخلا الى الداخل ثم ذهبا الى ركن بعيد ليس من السهل رأيته. وقف عبد الرحمن ينظر إلى مروة التى تعطيه ظهرها

عبد الرحمن باستغراب: ممكن بقا اعرف ليه شدانى وراكى زى البقرة كده ؟؟؟؟؟؟

استدارت مروة ثم ارتمت فى أحضانه و شددت على احتضانه بقوة. تفاجأ هو فى البداية لكنه لم يهتم و بادلها الاحتضان. خرجت مروة من أحضانه ثم لفت ذراعيها حول عنقه و قالت بحب : مش قادرة اوصفلك احساسى كان عامل ازاى و انا شايفاك بتدافع عنى كده 

سند عبد الرحمن جبهته على جبهتها و قال بهدوء : هو انا عندى أغلى و اعز منك ؟؟؟؟؟؟ 

ابتسمت مروة ثم وقفت على قدميه حتى تصبح قريبة منه بعض الشئ و ثم قبلته قبلة عاشقة طويلة اذابث قلبه و قلبها. احسا فيها بكل مشاعرهما تتجمع فى وقت واحد. ظلا هكذا مدة ثم فصلت مروة القبلة و قالت : شكرا.  بحبك اوى

لم يجبها عبد الرحمن لكنه واصل غزوه لشفتيها العذبتين. بعد أن فصل القبلة حتى يتنفسا

عبد الرحمن بهدوء: تعالى نطلع للضيوف لأنه لو فضلنا كده يبقى مش حنطلعلهم تانى ابدا 

اماءت مروة و خرجا سويا و عادا الى الحفلة 

===================================

عند سارة و يوسف. انهت سارة كلامها

سارة : بس كده خلاص 

يوسف : بجد ؟؟؟؟؟

سارة بابتسامة خجولة: آه. طب انت مش حتتكلم عن نفسك شوية ؟؟؟؟؟؟

يوسف و هو يعقد يديه امام صدره : لا حتكلم. شوفى انا يوسف أنور التهامى. عندى ٢٢ سنة و شغال مع اخويا و بيعتبرنى المساعد بتاعه. شفتى انا على كلامى على قدى ازاى ؟؟؟؟؟

ضحكت سارة و شاركها يوسف الضحك 

يوسف : تسمحيلى اقلك انك ما شاء الله جميلة اوى 

خجلت سارة بشدة و نظرت للأرض 

سارة بخجل و همس : شكرا بس انا مش حلوة اوى. عادى يعنى 

يوسف بابتسامة : انتى شايفة كده ؟؟؟؟؟

سارة : كل الناس بتقولى كده 

يوسف: الناس دى مش بتفهم. لأنك ما شاء الله جميلة بروحك و شخصيتك قبل شكلك 

(خلينا نسيبه يعاكس فيها و نروح مكان تانى) 

===================================

عندما كان عبد الرحمن و مروة يقفان مع حازم و زوجته حنين أقبل نحوهم شاب متوسط الطول أشقر الشعر له عيون زرقاء و شارب رفيع و يرتدى بنطلون جينز و قميص باللون الأسود 

الشاب : الف مبروك و معلش جيت من غير دعوة. 

عبد الرحمن و هو يتطلع اليه باستغراب: مين حضرتك ؟؟؟؟؟؟ مين ده يا حازم ؟؟؟؟؟؟

حازم : مش عارف 

الشاب و هو يضحك : كده يا ندل انت و هو  معرفتونيش ؟؟؟؟؟؟

نظر عبد الرحمن و حازم لبعضهما ثم نظرا الى الشاب. ما هى الا ثوان حتى انفجر عبد الرحمن و حازم فى الضحك و شاركهما ذلك الشاب. ضحك الثلاثة ثم احتضنوا بعضهم و مروة و حنين مستغربين فهم يرون ذلك الشاب لأول مرة 

مروة : انتى تعرفى مين ده ؟؟؟؟؟؟؟

حنين : و الله اول مرة اشوفه 

مروة : استنى كده. إيه يا عبد الرحمن مش حتعرفونا و لا إيه ؟؟؟؟؟؟

عبد الرحمن : مش لازم عشان مش حتعرفوه حتى لو شفتوه بعدين 

مروة : مش فاهمة 

عبد الرحمن : ده مش شكله الحقيقى 

نظرت مروة الى حنين بدهشة بادلتها الأخيرة إياها 

مروة : لا فهمنا كده بالراحة عشان احنا مش فاهمين حاجة 

عبد الرحمن بتنهيدة: شوفوا. ده الهكر M2 اللى كنت بكلمك عنه و احنا معرفناهوش اول ما جه عشان انا نسيت شكله ده اللى هو بيخرج بيه 

مروة : طب عرفته ازاى ؟؟؟؟؟

حازم بضحك : عشان مفيش مخلوق على وجه الأرض بيقل أدبه على عبد الرحمن غيره ده. مش عايز يفهم ان ده العملاق و انه يقدر يكسرله رأسه لو حب 

(الشاب الأشقر ) M2 : عملاق على نفسه مش عليا 

عبد الرحمن : حتفضل طول عمرك كده. فكرنى كده  اسمك اللى بتخرج بيه كان إيه ؟؟؟؟؟

الشاب : ميشيل

حنين بتذاكى: اكيد ده مش اسمه الحقيقى صح ؟؟؟؟؟

حازم بمزاح : بدؤوا يفهموا أخيرا 

ميشيل (الهكر) : انا شغلى مع عبد الرحمن و حازم فى  خطورة كبيرة خصوصا انى انا اللى بهكر و بشتغل من النت. دول حمير فى الحاجات دى 

عبد الرحمن بضحك : طب متشتمش طيب. خلينى احافظ على منظرى قصاد مراتى و ضيوفى 

ميشيل : المهم ان انا زورت لنفسى خبر وفاة يعنى لو افترضنا ان اسمى الحقيقى فلان. فكل الناس عارفة ان فلان ده مات فى حادثة من زمان. و انا عملت لنفسى بطاقة جديدة بشكل جديد عشان اكون بعيد عن الخطر

بس كده 

حنين و هى تمسك رأسها : انا جالى صداع. يعنى انت دلوقتى عايش و ميت فى نفس الوقت 

ضحك ميشيل و قال : حاجة زى كده 

عبد الرحمن: طب يلا ورينا عرض كتافك 

ميشيل : بتطردنى من حفلتك عينى عينك كده ؟؟؟؟

عبد الرحمن: آه. يلا من هنا. عشان ممكن الناس تشك فيك 

ميشيل : حاضر. عموما ألف مبروك يا مدام. يلا السلام عليكم 

الجميع: و عليكم السلام 

ذهب ميشيل فالتفتت مروة الى عبد الرحمن 

مروة : هو ده الهكر اللى كل اما تعوز حاجة تكلمه ؟؟؟؟

عبد الرحمن: آه هو 

===================================

عند جمانة نظرت فى ساعتها وجدتها العاشرة الا دقيقتين فدخلت الى داخل القصر بتردد و هى تنظر يمينا و يسارا. تسمرت فى مكانها عندما وجدت ظلا ضخما يغطيها مع صوت غليظ من خلفها يقول : انتى رايحة فين ؟؟؟؟؟؟؟

تجمدت جمانة فى مكانها ثم استدارت ببطء معتقدة ان عبد الرحمن وراءها. عندما نظرت اليه وجدته شهاب. تنفست الصعداء فصوت شهاب يشبه صوت عبد الرحمن 

شهاب : حضرتك رايحة فين يا آنسة ؟؟؟؟؟؟؟

جمانة بتوتر : رايحة الحمام 

شهاب : طيب انا آسف اتفضلى. 

تركها و ذهب فزفرت جمانة براحة ثم ذهبت الى الحمام وجدت جميلة تنتظر امام الباب أخرجت شريط المنشط ثم أعطته لها فى يدها. ثم أشارت له و رفعت ٣ اصابع. فهمت جميلة انها يجب أن تضع ٣ حبات فأماءت و ذهبت. عندما دخلت الى المطبخ سكبت لمروة كأسا من عصير التفاح كى تضمن انه لن يأخذه ثم سكبت لعبد الرحمن عصير البرتقال و وضعت ٣ حبات من المنشط فى كأسه و قلبتها جيدا حتى ذابت جميعها ثم أعطت الكأسين الى النادل و طلبت منه إيصال العصير الى عبد الرحمن و مروة. ما إن ذهب النادل حتى أسرعت جميلة الى الحمام و رمت الشريط فى المرحاض ( أكرمكم الله) ثم سحبت السيفون و شاهدته و هو يختفى تماما ذاهبا الى المجارى 

===================================

فى الخارج كان عبد الرحمن يقف مع مروة عندما اتت رنا نحوها و معها احمد اخوها احتضنت رنا مروة 

رنا : مبروك يا رورو 

مروة :  مبروك انتى كمان يا حبيبتى 

رنا : بس إيه القمر ده يا بت انتى ؟؟؟؟؟؟

مروة بضحك : و الله انتى اللى قمر

مد احمد يده الى عبد الرحمن فصافحه عبد الرحمن ببرود 

احمد و هو يمد يده كى يصافح مروة : الف مبروك يا مروة 

مد عبد الرحمن يده و صافحه مرة أخرى ثم قال بجمود : معلش المدام مش بتسلم على رجالة و كمان اسمها مدام مروة مش مروة حاف كده 

نظر احمد الى عبد الرحمن بغضب واضح فى عينيه فنظر له عبد الرحمن ببرود و تحدى. أقبلت فريدة و انور

فريدة : عاملة إيه يا رنا يا حبيبتى ؟؟؟؟؟؟

رنا و هى تحتضنها: الحمد لله يا طنط 

فريدة : ده اخوكى ؟؟؟؟؟؟؟

رنا : آه ده أحمد اخويا 

صافح احمد فريدة باحترام 

أنور: متعرفش اخوك فين يا عبد الرحمن؟ ؟؟؟؟؟

نظر عبد الرحمن حوله ثم وقع بصره عليه و هو يتحدث و يضحك مع سارة. فضحك عبد الرحمن ثم أشار الى الطاولة التى يجلس بوسف عليها و قال : البيه مستفرد بالمزة بتاعته و واخدها على جنب و لا كأنه هو منظم الحفلة دى 

نظروا جميعا الى حيث أشار عبد الرحمن فضحكوا جميعا 

رنا بدهشة : مش دى سارة ؟؟؟؟؟؟

مروة و هى تحدق بها : آه هيا تصدقى. 

عبد الرحمن : فاكرة لما قولتلك ان الموضوع فى بنت. كان عندى حق 

أنور: موضوع إيه ؟؟؟؟؟؟

قص عبد الرحمن عليهم ما فعله يوسف و ذهابه المفاجئ. فى ذلك الوقت اتى النادل يحمل كؤوس العصير. أخذت مروة التفاح لأنها تعلم أن عبد الرحمن لديه حساسية من التفاح. فشرب عبد الرحمن كأس عصير البرتقال. عندما رأته جمانة ابتسمت بخبث 

===================================

تسريع للأحداث قليلا 

انتهى الحفل ثم صعد عبد الرحمن و مروة الى جناحهما اما يوسف و فريدة و انور فكانوا يتحدثون مع ياسر و ماريهان عن أشياء تخص التنظيف مكان الحفل

================================== 

فى الأعلى 

كان عبد الرحمن ما زال يحمل كأس العصير فهو لم ينهيها بعد ظل ربعها موجودا فوضعها على الطاولة ثم ابدل ملابسه هو و مروة. ارتدى ترينج بيتى باللون الأسود اما مروة فارتدت برمودة باللون الأحمر كانت تعلق فستانها التى ارتدته و هى تعطى ظهرها لعبد الرحمن 

مروة: شكرا يا حبيبى على الحفلة الجميلة دى 

عبد الرحمن : العفو ربنا يقدرني واسعدك كده دايما

مروة: بس انا مكنتش اعرف ان أبيه يوسف معجب بسارة 

عبد الرحمن : و لا انا 

مروة : بس سارة ما شاء الله عليها ملتزمة رغم أنها مش محجبة و يا رب ……………

ظلت مروة تتحدث و كان عبد الرحمن يستمع لها عندما أحس فجأة بشعور غريب يجتاحه. إحساس بالرغبة و الشهوة…………….

=============================

يتبع..

لقراءة الحلقة الثامنة عشر : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية يوميات دكتورة سنجل للكاتبة مريم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!