روايات

رواية مريض نفسي (حب بطعم السم) الفصل السادس 6 بقلم بسملة تامر

رواية مريض نفسي (حب بطعم السم) الفصل السادس 6 بقلم بسملة تامر

رواية مريض نفسي (حب بطعم السم) الجزء السادس

رواية مريض نفسي (حب بطعم السم) البارت السادس

رواية مريض نفسي (حب بطعم السم) الحلقة السادسة

ظل طوال الليل عقله يفكر في هذه الكلمات التي تمتمت بها بسمله .. الي أن حان النهار
واحس بأنه يريد أن ينام وعندما اغلق عينه للوهله الاولي غط في النوم العميق سريعا
وفي صباح اليوم التالي
استيقظت بسمله وهي آخر شي تذكره عن ليله البارحه هو تناول الطعام مع هشام
بسمله بصوت يظهر به النعاس : هو ايه الي حصل
هشام : 😴😴
بسمله بأستغراب : هي الساعه كام و بصت في الساعه لقيتها ٢ الظهر
بسمله في نفسها : نعممممم انا نائمه كل ده بعديها افكرت أن في ورق لازم تخلصه خرجت بسرعه و راحت مشاويرها
وهشام صحي ملقهاش و في نص اليوم كده دخلتله ممرضه و …
___________________

 

 

بسمله كانت لازم تروح تخلص ورق عشان تعرف تسافر برا مصر .. ايوه اصل بسمله قررت انها هتسافر بس او بمعني اصح هتهاجر لبرا نصر راحت عشان تجدد البطاقه وتعرف إجراءات الهجرة و خلصت ورجعت المستشفي تاني
ممرضه : استاذة بسمله يا استاذة
بسمله : نعم
ممرضه : الدكتور ياسر عايز حضرتك
بسمله : تمام هروحله
بسمله وهي بتخبط علي الباب : انكل
ياسر : خشي يا بنتي
بسمله : أوامرك يا كبير
ياسر : بسمله انتي بقالك حبه حلوين ماسكه الحاله 606 تقدري تقوليلي في تقدم ولا لا
بسمله : طبعا في تقدم و متخافش هجهز التقارير عشان اللجنه الي جايه بكرا ..عن اذنك و مشيت
اول ما خرجت من المكتب وهي نازله علي السلم سمعت صوت دوشه و صويت وكان من الدور الي فيه هشام نزلت جري علي السلم وهي خايفه يكون الي في دماغها صح
نزلت الدور و لقيت ناس كتير موجدين وكل ده قصاد اوضه هشام زقتهم وعديت لغايه الاوضه لقيت الباب مفتوح و هشام ماسك ممرضه و مصر أنه يقتلها زقيت الناس و روحتله
بسمله : هشام اهدي وسيبها ارجوك
هشام بصلها و في ثواني شدت بسمله الممرضه ورا ضهرها و هشام اتعصب
بسمله : اهدي اهدي و براحه كده انا مش هخليها تهرب بس قولي هي عملت ايه .. هشام مبيردش بس بيبص علي الممرضه بشر
بسمله بعصبيه لان شويه و هي مش هتعرف تسيطر عليه : انطقي يا زفتته هببتتي اييه
الممرضه بخوف : والله ما عملت حاجة غير اني دخلت بالاكل و و ..
بسمله : وايه انطقي هنموت كلنا
ممرضه بخوف : و حاولت اخليه ياخد الدواء و هو مرضيش
بسمله بصوت عالي : وطبعا حاولتي تدهولوه بالعافيه صح
ممرضه هزت راسها بأه

 

 

بسمله بهمس : اتنيلي اخرجي في ثانيه و مشوفكيش في الاوضه دي تاني يلا و مسكت هشام جامد
بسمله بصوت عالي هز اركان الاوضه : غوروااا اانتوووا كمماان هي فرجه براااا كلهم خرجوا وقفلوا الباب وراهم
بسمله لفت لهشام تاني : اهدي اهدي خلاص مفيش ممرضين هيخشوا ليك تاني
هشام بداء يهدأ نوعا ما : بس هي ايه الي دخلها ليا اصلا
بسمله : معرفش المفروض أن في حد يجيبلك الاكل
هشام حس بدوخه و بداء يفقد توازنه
بسمله حست بيه و اخدته للسرير براحه و نميته عليه
هشام بتعب : هو انا مالي
بسمله : شويه اعراض جانبيه عشان بطلت فجاه الادويه الي كنت بتاخدها خد بقا الدواء ده و انت هتبقا فل الفل ادتهوله ونام وانا اخدت نفس اخيرا عدت علي خير و رجعت علي الكرسي تاني قعدت مستنيه لغايه لما يصحي عشان ابدا اعمل التقارير
__________
نروح بقا عند فؤش بدء يتحسن و كنزي أدت حالته لدكتور تاني عشان تحاول تتجنبه بأي طريقه
و جيمي بدء يحاول يتعلم اكل عشان لارا و بيحاول يتجاهل هو وشهد إحساس الاعجاب الي هما حاسين بيه
جيمي وهو بيلم هدوم فؤش في الشنطه : كفاره يا عم فؤش
فؤش و هو بيضربه بالعكاز علي دراعه و بعصبيه خفيفه : كفاره ايه يا اهبل هو انت مش عارف تنسي ايام صياعتك دي ولا ايه
جيمي بتألم : ما خلاص يا عم
فؤش : انا عايز أخرج فين الدكتور
جيمي : حاضر هروح اناديه و خرج
عند كنزي في مكتبها
كنزي بصياح : اااه ياا اني ياما منها لله احلامي الي دخلتني طب دي
جيمي و هو بيدخل المكتب : دكتور
كنزي بعصبيه : انت ازاي تدخل عليا المكتب كده يا همجي انتي
جيمي : اسف بس اما أما سالت الممرضه علي الدكتور قالتلي علي المكتب ده فين دكتور وائل
كنزي : وائل غاب وانا استلمت ما حالاته انهاردة و بعدين افتكرت أن فؤش حاله من الحالات و خروجه انهاردة
جيمي : طب انا صاحبي كان المفروض مكتوبله علي خروج انهاردة
كنزي : عارفه تمام انا جايه معاك و راحوا اوهض فؤش
كنزي دخلت وبدأت تكشف عليه و هي بتعامل معاه بتجاهل و عمليه اووي
كنزي : انا خلصت تقدر تخرج وعندك مع دكتور وائل معاد كمان اسبوع
فؤش : طب ومينفعش انتي يا جميل

 

 

كنزي بعصبيه طاغيه : لم نفسك يا محمد احسنلك فاااهم
فؤش بخوف : فاهم
كنزي بنفس العصبيه : ومدوس علي رجلك كتير عشان تخف بسرعه و نخلص
فؤش بغمزه : ايه خايفه عليا وعايزاني اخف بسرعه
كنزي بصتله بنظره خرسته : لا يا عنيا مش خايفه وانتي ميتخفش عليك انا بس مش عايزة اشوف وشك تاني عشان اخلص و خرجت ورزعت الباب وراها
جيمي : انت متأكد أن دي كنزي الكيوت الي كنا نعرفها
فؤش بحيره :و الله ما بقيت فاهم حاجة يلا بينا و خرجوا من المستشفي
نروح ل كنزي في مكتبها
كنزي بدموع محبوسه : ليه عملت فيا كده ليه ليه دمرتني و خليتني واحدة انا معرفهاش ليه كده بس لييه و هنا فقدت السيطره و سمحت بدموعها بالنزول
__$__________$__
نرجع ل بسمله تاني
بسمله لنفسها : لي حصل انهاردة ده بالسلب ايه العمل
خلاص بقا انا هعمل التقارير كده وخلاص يعني اللجنه الي هتيجي من الوزاره بكرا تضربني ما انا بعلجه .. خلصت كلامها ولقت هشام بدأ يصحي
بسمله بأبتسامه : تحسن دلوقتي
هشام ب ابتسامه بسيطه : اه الحمد لله
بسمله : طب يلا عشان عايزة أسألك شويه اساله
هشام : عارف اسألتكوا دي و حافظ الاجابه
بسمله ب استغراب : هو امتحان يا بابا
هشام : لا بس من كتر ما اتسالتها حفظتها
بسمله : تمام بلما نشوف شطارتك يا بطه

 

 

بسمله لبست النضاره : يلا اول سؤال .. حساس بأيه دلوقتي
هشام : مش فاهم
بسمله : ايه احساسك يعني حد نفس عميق كده و غمض عنيك و اوصف اي حاجة تشوفها او تحس بيها
هشام اخد نفس و غمض عنيه : حاسس اني مربوط و أن نفسي دائما محدود و محسوب عليا و بقيت بكره الدنيا من الي وشفته فيها
وشايف ارض واسعه مليانه خضرا و بس
بسمله :…..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية مريض نفسي (حب بطعم السم))

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى