Uncategorized

رواية تبنيتها ولكن احببتها الفصل السابع عشر 17 بقلم منة الله وائل

 رواية تبنيتها ولكن احببتها الفصل السابع عشر 17 بقلم منة الله وائل

رواية تبنيتها ولكن احببتها الفصل السابع عشر 17 بقلم منة الله وائل

رواية تبنيتها ولكن احببتها الفصل السابع عشر 17 بقلم منة الله وائل

أخرجت مرونيا من فستانها صوره لفريده كانت قد سرقتها لكي تفعل لها عمل عند بعض الدجالين
مرونيا بحقد :
اتفضل اهي، هي دي واسمها فريده……
نظر الرجل الي الصوره وظل يتأملها بضع ثوانٍ
مرونيا بحده قائله :
اي انت هتفضل تبص كتير كدا
انتبه الرجل ثم قال وهو يضع الصوره في جيبه قائلا :
ها، خلاص اتفجنا اني ماشي دلوك واوعدك اجرب وجت هنيچي ناخدوها سلام
نظرت مرونيا الي الفراغ، ثم قالت وهي تبتسم بشر:
واخيرا 
             بقلمي منه وائل 
************************
              في منزل كامل 
ميرفت بصدمه :
ميرفت! انتي اتجننتي والا اي
ساره باستفزاز:
وانا قولت حاجه غلط مش انتي اسمك ميرفت والا اي، اه قصدك يعني عشان بقول ميرفت كدا من غير هانم او خالتو، بصي بقا انا مبحبش الرسميات وانا نسيت انك خالتي اصلا من يومها، وبعدين يعني هو  مش ابنك نهى كل اللي بينا حتى الشغل، انا بقا هعرف أنهى ازاي زي ماهو نهاني
ميرفت بغضب قائله :
انتي ازاي بتتكلمي معايا كدا وفي بيتي انتي اتجننتي يابت انتي والا اي، انتي نسيتي نفسك، ماهو الحق مش عليكي الحق عليا انا اللي دخلتك بيتي وعملت منك بني ادمه، بعد اما امك رميتك وراحت تتجوز عيل من دور عيالها
ساره بغضب أشد :
اخرسي ماتتكلميش عن امي كدا، امي دي اللي هي المفروض اختك عملت كدا عشان محدش يتعرضلها وعشان يبقا ليها راجل يحميها
ميرفت باشمئزاز :
واللي عاوزه راجل يحميها تتجوزوا في السر ومن ورا أهلها وبعد موت جوزها بخمس شهور وعيل قد عيالها، يا جبروتها ايييييي انتي مش شايفه انها غلطانه ابدا، لا وبعد دا كله دخلتك بيتي وعاملتك زي ابني وبسمه وخطبتك لابني وفي الاخر تعضي الايد اللي اتمدتلك وكمان عاوزه ابني بعد دا كله يفضل شريك معاكي ليه أن شاء الله هو اهبل والا غبي
ساره بحقد :
لا ينهي نسبتي ويقضي عليا ويروح يخطب ويحب غيري بعد حبي ليه مش كدا، اي كنتوا فكرني مش راجعه تاني، لا انا ساره عصمت الإدريسي يا ميرفت والا نسيتي
اقتربت منها ميرفت ثم رفعت يدها وقامت بصفعها على وجهها وقالت بغضب وعيونها يخرج منها الشرار :
انا لحد كدا وسكت لكن مش هسكت تاني يا ساره، انتي خلاص مبقاش ليكي مكان في حياتنا وابني دا تنسى ولا تفكري فيه، و اه خطب وخطبته اسمها…. اسمها فريده وبيحبها كمان، واتفضلي يلا من غير مطرود و ارجعي للجيتي منه يلا 
نظرت لها ساره بحقد ثم قالت ووجها لايبشر بالخير :
ماشي يا ميرفت انا همشي دلوقتي بس قابلوا بقا اللي هيحصلكم وانا هعرف احرق قلب ابنك ازاي، سلام يا… ههههه يا خالتو
نظرت ميرفت اليها وهي ترحل ووضعت يدها على قلبها وقالت بضعف :
دعاء… د. دعاء الحقني
ثم وقعت على الارض
دعاء بصراخ :
عاااااااااااااا الحقوني الست هانم وقعت عاااااااااا
               بقلمي منه وائل
*************************
                في الجامعه
كان قد وقع على الأرض أثر ارتداد الضربه التي اعطها له عاصم براسه وكان ينزف دماء من أنفه 
بسمه وهي تنظر إلى الدماء برعب وتصرخ :
كريييييم حصلك حاجه وريني كدا، يالهوي، انت اي اللي عملته دا انت اتجننت؟
عاصم بغضب وهو ينظر لكريم بنظره تكاد ان تحرقه قائلا:
شششش اسكتي انتي مش عاوز اسمع نفسك اما اشوف البيه دا يطلع مين وواخدك على فين
وقف كريم وأخرج منديل من جيبه وقام بمسح دمائه وكان قد وصل امن الكليه وكانوا سيمسكون بعاصم ولكن اوقفهم كريم قائلا :
لا لا سيبوا دا اخويا وكنا بنهزر فقلبت جد خلاص مفيش حاجه
نظر عاصم اليه بصدمه وهو يعطي أوامر للامن والتي نفذوها فور قولها
كريم بتوضيح :
انا ابقا الدكتور كريم، المعيد بتاعها حضرتك بقا تبقا مين؟
نظر له عاصم بدهشه ثم نظر لها والتي كانت تنظر له بغضب شديد وقد شعر انه في مأزق فاسرع قائلا :
انا خطيبها.
اتسعت حدقة عينيا من هول الصدمه بسبب ماتفوه به وكانت ستتحدث ولكن قطع حديثها عاصم قائلا :
انا عارف اني اتعصبت جامد بس خطبتي وبتركب مع واحد انا معرفوش عاوزني اعمل اي
كريم وقد شعر بالحرج فقال معتذرا :
انا اسف يااستاذ مكنتش اعرف انك خطبها بس يعني كنت فهمت الاول قبل ماتعمل كل دا على العموم انا اسف عن اءذنكم، عن اءذنك يا انسه بسمه
كانت تقف صامته من شده الصدمه ولم تستطيع قول شئ
نظر لها عاصم بتوتر وقلق ثم تنحنح قائلا :
اناا اسف على اللي عملته بس صدقيني انا ما استحملتش اشوفك بتركبي معاه صدقيني
اغمضت بسمه عينيها في محاوله للسيطره على غضبها قائله بهدوء :
اي اللي جابك هنا
عاصم وهو يترقب أفعالها :
انا جيت عشان اوصلك اصل كامل طلب مني كدا لان السواق مشي
بسمه بغضب :
ياسيدي هو حد كان طلب منك وانت مالك، وبعدين اركب مع واحد والا واحده شئ مايخصكش ان شالله اتجوزوا حتى
اقترب منها عاصم في لمح البصر ووجهه لا يبشر بالخير ثم امسكها من يدها بعنف وكان يجرها ورأه
بسمه بألم :
اااااه ايدي سيب ايدي انت واخدني على فين انت اتجننت، اااااه ايدي بتوجعني
فتح عاصم بابا السياره وقام بدفعا للداخل بقوه مما المها جسدها ثم أغلق الباب جيدا وقام بالركوب بجانبها وسط أعتراضها وصراخاتها
بسمه بصراخ :
نرلني انت مجنون بقولك نزلني يا متخلف
نظر لها عاصم بغضب كما اخافها شكله كثيرا ثم قال بتهديد :
كلمه كمان واقسم بالله هعمل حاجه هندمك عليها طول عمرك واندمك على كل كلمه قولتيها، وانا هعرف اتصرف معاكي ازاي على الكلام الي قولتي جوا
ثم شغل محرك السياره وانطلق سريعا وكانت السرعه مهوله و كان السياره ستنقلب بهم
متهور عاصم دا ????، بس قمر اوي ????♥️????
              بقلمي منه وائل
*************************
                في المدرسه
كانت تجلس على الفراش ويلتف حولها صديقاتها
ميشيل باعتراض :
انتي اتجننتي يا فريده بقولك شكله شراني اوي ومش ناوي على خير تقومي تقولي عاوزه تروحلهم، وبعدين انتي جبتي العنوان منين اصلا
فريده بجمود :
فاكره يا فيفيان الشنطه اللي الست سابتهالي ومشيت دي ولاقينا فيها لبس طفله
فيفيان بتذكر :
ايوا مالها
فريده وهي تخرج الورقه من جيب فستانها قائله :
فتحت اول امبارح الشنطه لاقيت الورقه دي وفيها عنوان ومكتوب كمان، دا عنوان اهل البنت اللي سبوها على باب المدرسه
اتسعت عين الفتيات بصدمه ثم قالت ميشيل :
يعني انتي عاوزه تروحلهم طب افرضي طلعوا عصابه، أو الراجل دا شرير
كرستين برعب :
او عاوز يقتلك
فريده بحزن :
انا مايهمنيش كل دا انا عاوزه اعرف مين أهلي ولي سابوني ومشيوا، طب لو عاوزني ليه سابوني السنين دي كلها، انا عاوزاكم تساعدوني
اميره بغضب :
انتي اتجننتي يا فريده انتي ازاي عاوزه تروحلهم بنفسك
فريده بدموع :
ايوا يا اميره بنفسي، انا نفسي ابقا زي زيكم، كلكم بتستنوا الاجازه دي بفارغ الصبر إلا أنا، انا بكره يومين الاجازه دول، كلكم بتروحوا بيوتكم وتترموا في حضن أهلهم الا انا ماليش حضن اترمي فيه، هو انا ماليش نفس يبقا ليا اهل، ماليش حق اني اعيش وسط عيله، ساعدوني لو انتوا فعلا بتحبوني
قامت فيفيان باحتضانها بحزن قائله:
انا هساعدك ياحبيبتي ولو ممكن اجي معاكي لاني مش هقدر ابعد عنك ابدا
اقتربت ميشيل منها وقامت أيضا باحتضانها وقالت :
هساعدك يافريده بس اوعديني انك هترجعي
فريده وهي تمسك يدها قائله :
بوعدك، إن شاء الله هرجع
كرستين وهي تحتضنهم جميعا قائله :
ترجعلنا كويسه ها
فريده بابتسامه :
ان شاء الله
التفتوا جميعا الي اميره التي تنظر لهم، فنظرت لهم وقالت بتساؤل :
اي مالكم بتبصولي كدا ليه انا معنديش اي مشكله في اني اساعدك، بس مين بقا اللي هيخرجك من هنا وهيوديكي لحد هناك
فريده بابتسامه قائله :
هو واحد مفيش غيره
دب دب
موزموزيل ايڨون :
حمدالله على سلامتك يا فريده، لو بقيتي كويسه ميس ماري عاوزاكي عشان في زياره عشانك
فريده باحترام :
داكور موزموزيل ايڨون
                بقلمي منه وائل
*************************
         في مكتبه السيده ماري 
كامل بانفعال :
وازاي حاجه زي دي تخبوها عني انا المفروض اي حاجه تحصل في المدرسه دي انا اول واحد اكون عارفها دول بنات وبنات ناس كمان،ومش اي ناس يعني لو حصل لأي بنت فيهم حاجه هنروح في ستين داهيه، والا عاوزين تعملوا زي موضوع فيفيان وخطفها لولا فريده كان زمان البنت راحت فيها وكويس اوي اني ماحسبتش كل اللي في المدرسه علي اللي حصل دا، لا وانتوا جاين دلوقتي تقولولي على موضوع فريده، المفروض وقتها تتصلوا وتفهموني
السيده ماري برعب :
والله مسيو كامل احنا……. 
قطع حديثها طرق الباب ودخول فريده قائله باحترام :
وي ميس ماري حضرتك طلبتني 
التفت كامل الي فريده التي كانت تقف ويبدو عليها الضعف بشده ووجهها الأصفر الشاحب 
اقترب كامل منها سريعا وامسك ذراعيها وقال بلهفه وخوف :
فريده فيكي اي يا فريده وشك اصفر ليه كدا؟ اتكلمي 
خجلت فريده من فعلته تلك ونظرت الي موزموزيل ميرت والسيده ماري الذين ينظرون الي بعضهم بصدمه وذهول، ثم قالت :
انا… انا كويسه مسيو كامل مفيش حاجه 
التفت كامل الي ماري وميرت ثم قال :
فريده مالها تعبانه كدا ليه هي مش بتاكول والا اي؟…. ماتتكلموا 
انتفضت ماري وميرت من صوته الغاضب ثم قالت ماري بارتباك ورعب :
لا.. لامسيو كامل بتاكول بس هي تعبانه شويه… شويه مش كتير 
نظر كامل لفريده ثم قال بخوف:
تعبانه فيكي اي يا حبيبتي مالك 
نظرت له فريده وقد تلون وجهها باللون الأحمر من شدة الخجل اقتربت منه ثم قالت بصوت منخفض :
عاوزه اتكلم معاك لوحدنا 
هز لها واسه موافقا ثم التفت لهم وقال :
استئذنكم سبونا لوحدنا شويه 
نظروا الاثنان لبعضهم بتعجب ثم رحلوا وتركوهم بمفردهم
امسك كامل يد فريده واجلسها أمامه ثم قال بلهفه :
اي يا حبيبتي في أي مالك
فريده بجمود :
طبعا انت عرفت موضوع الراجل اللي جه هنا وقال انه جدي
كامل وقد فهم ماتريد ان تقول :
فريده انا جنبك ومحدش هيقدر يلمس منك شعره طول ماانا عايش ماتخافيش من اي حد مهما كان
فريده بنفي :
انا مش خايفه من حد يا كامل دول اهلي هخاف منهم برضو، انا بس عاوزه اروحلهم هناك عندهم عاوزه اعرف هما رموني ليه، وليه بعد السنين دي كلها عاوزني تاني اكيد فيه لغز، انا الأسبوع اللي فات في بنت كدا كان معاها شنطه كانت واقفه جنب الصور، انا لمحتاها وروحتلها، اداتني شنطه فيها لبس طفله وقالتلي خلي دول معاكي وماقالتش دول اي والا لمين حتى سبتها في الدولاب بس من يومين فتحتها ولاقيت عنوان مكتوب وجنب العنوان كاتبين دا عنوان البنت اللي كانت قدام باب المدرسه من ١٨ سنه، انا ماصدقتش وفضلت افكر كتير بس ربط الأحداث لما الراجل دا جه
ثم اقتربت منه وقالت برجاء :
كامل انا عاوزه اروح لاهلي ارجوك ساعدني اخرج من هنا واروحلهم وديني عندهم يا كامل
اتسعت عين كامل بصدمه وذهول ثم قال بانفعال :
انتي اتجننتي يا فريده هو اي حد يجي يقول انه اهلك نروحله وبعدين انتي اي حد يديكي حاجه تاخديها انتي بتفكري ازاي
فريده بدموع :
عشان خاطري يا كامل انت الأمل الوحيد اللي يقدر يساعدني انا عاوزه اروح لاهلي يا كامل عشان خاطري
وقف كامل بغضب ثم قال :
للدرجه دي سذاجتك دي خليتك عاميه مش شايفه الناس اذا كانوا وحشين والا كويسين، فوقي يا فريده انتي مش في عالم الزهور، الناس وحشه وهتئذيكي وبلاش غباء
فريده بصدمه :
انا ساذجه!، عشان عاوزه اروح لاهلي واعرف الحقيقه اكون ساذجه وغبيه
كامل وهو يعنفها قائلا :
اه ساذجه، وانا مش هساعدك في حاجه ورجلك دي لو عتبت برا المدرسه انا هكسرهالك مفهوم
اقتربت منه فريده وقامت بضربه على صدره بيديها الصغيرتين قائله بدموع وصراخ :
باااس اسكت، مش عاوزه منك حاجه  مش عاوزه اي حاجه منك خالص وياريت ماتجيش المدرسه تاني ولو جيت ماتطلبش تشوفني عشان انا هرفض، إنساني مفيش فريده في حياتك تاني تمم
فتحت السيده ماري وميرت الباب فور سماعهم صراخ فريده
وجدوا فريده تقف أمامه باكيه ثم نظرت لهم وخرجت سريعا تجري
السيده ماري بفزع :
في أي مسيو كامل
كامل وهو ينظر لهم بحزن ثم قال لميرت :
لوسمحت يا موزموزيل ميرت روحي وراها ماتسبهاش لوحدها
هزت ميرت راسها قائله :
داكور
اغمض كامل عينيه بوجع وكأن دموعها وصراخها كانوا ألماً له
كامل بأمر :
فريده ماتخرجش من باب المدرسه مفهوم، وانا هبعت اجيب حراسه حولين المدرسه واي حاجه تحصل تبلغوني بيها مفهوم؟
السيده ماري بتوتر وقلق :
مفهوم مسيو كامل مفهوم
كامل وهو يرحل :
خالي بالك من فريده ميس ماري، سلام
نظرت السيده ماري له وهو يرحل ثم قالت برعب :
سلم يارب سلم، الرب يحمينا
              بقلمي منه وائل
*************************
              في منزل كامل
كانت نائمه على الفراش وكان يجلس أمامها الطبيب يتفحصها جيدا
ام حسن بلهفه :
خير يا دكتور طمنا، الهانم مالها؟
الطبيب بطمئنينا:
لا ماتقلقوش هو بس نسيت تاخد الدوا فتعبت شويه مع شويه انفعال ياريت تهتموا شويه بمواعيد الدوا وبلاش عصبيه وانفعال
ام حسن :
حاضر يا دكتور، تسلم ايدك تعبناك معانا، ولاا يا حسن وصل الدكتور يلا
، حمدالله على سلامتك ياست الكل كدا تقلقينا عليكي، وبعدين انا مش عارفه ليه رفضتي نتصل بكامل بيه
ميرفت بضعف :
لا ياام حسن بلاش كامل سيبيه هو فيه اللي مكفيه مش ناقص هو، وبعدين منا بقيت كويسه اهو والا عاوزاني افضل راقده
ام حسن سريعا :
بعد الشر عليكي من الرقود ياست الكل، انا هخليهم يعملولك شوية شوربه وفرخه مسلوقه اي ترم عضمك، وبعد كدا انا اللي هديكي الدوا عشان انتي بتضحكي عليا ومش بتاخدي، عن اءذنك يا هانم
ميرفت بسرحان :
يارب عدي الايام دي على خير يارب
             بقلمي منه وائل
*************************
                في الصعيد
كان يقف أمامه ويعطيه المعلومات التي توصل لها قائلا :
ديه صورة البت يا كبير واسمها فريده
نظر فتحي الي الصوره وظل يتأملها بضع ثوانٍ، ثم وضعها بجانبه وقال :
روح انت دلوك لما اندهلك
الراجل بطاعه :
اوامرك يا كبير
امسك فتحي الصوره مرة أخرى ثم نظر لها وقال :
كان نفسي تبجي حفيدتي زي ما اني عاوز يا فريده بس انتي بت محمد عبد الجوي واني لازمن أحرج جلبه عليكي يا بتي، الله يرحمك يا فريده
ثم وضع الصوره مكانها وذهب من الغرفه
كانت تستمع لهم كريمه من بعيد بصدمه ثم ذهبت إلى المكان الذي كان يجلس به واقتربت من الصوره وامسكتها وقالت والدموع على وجنتيها:
يا حبيبتي يا بتي، يا ضنايا، اني لازم انقذك بابتي لاه ماهسبكيش لچدك اللي مايعرفش ربنا ديه
ثم أخرجت هاتفها من جيبها وقامت بتصوير الصوره واحتفظت بها، 
ثم تركت الصوره وذهبت الي البدروم حيث والدتها التي تعلم انها بالدخل منذ يومين والتي فور ان علمت كانت تذهب لها كل ليله وتعطيها الطعام وتهون عليها
كريمه وهي تفتح الباب :
اما اني كريمه يااما
نعيمه بضعف:
تعالي يا بتي تعالي
كريمه وهي تحتضنها وتبكي قائله :
هيجتل بتي يااما هيجتلها، شوفتي بتي يااما چميله كيف
أمسكت نعيمه الهاتف بيدها وقامت بتقبيل الصوره وقالت بحنان :
شبهك يابتي طالعه چميله لأمها
كريمه بحزن :
انتي ليه اتچوزتي ابوي يااما؟
نظرت لها نعيمه ثم قررت أن تقص عليها كل شئ حدث معاها :
كان لازمن اتچوزوا كان له مصالح كتير مع ابوي ولو مكنتش وافجت كان هيخسر ابوي كل اللي حيلته وابوي كان هيروح فيها، اتچوزتوا وعيشت ايام سودا معاه لحد النهارده، ويوم ما أبويا مات جررت اني اطلج منيه بس اني حملت فيكي خوفت ياخدك مني او تكرهني عشان بعدتك عن ابوكي فجررت اعيش معاه وخلاص نشانك يابتي
كريمه ببكاء وهي تستمع لحديث والدتها قائله :
طب ابوي ليه بيكره عم عبد الجوي اجده؟
نعيمه بتذكر وحزن وبكاء :
عشان عمك عبد الجوي يكون ابن عمي وكنا بنحبوا بعض زمان وهو كان بيغير منيه وكان لازمن يخلج بيناتنا عداوه عشان يتچوزني اني ومن ساعتها لا فيه بينا ولا بين بيت عبد الجوي عمار وديه بسبب ابوكي
اتسعت عين كريمه بصدمه قائله :
يعني عمي عبد الجوي يبجا ابن عمك يااما واني معرفش، كيف ديه؟، ازاي جدرتي تبعدي عنيه وانتي هتحبيه اجده
نعيمه بضعف :
حكم الجوي يا بتي
كريمه وهي تضع الطعام في فمها قائله :
كولي يااما وخلينا نفكروا كيف هنجدروا ننقذوا بتي ونمشوا من البيت ديه
فتحي بصوت عالي وغضب :
ماتجولولي هتمشوا كيف يا بتي واني أجدر اساعدكم
كريمه بفزع :
ابوييي!
                بقلمي منه وائل
*************************
في سيارة عاصم والتي كانت على مقربه من منزل كامل
بسمه بصراخ :
وقف العربيه بقا وقفها انت اي معندكش دم
أوقف عاصم السياره ونظر لها بغضب وقال :
انا بقا معنديش دم صح؟
نظرت له بسمه برعب وابتلعت ريقها بصعوبه قائله :
ها…. انا.. انا، ايوا معندكش دم انت ازاي بتتحكم فيا كدا انت مالك اصلا
عاصم وهو يشدد على كلامه :
انا حر، اتحكم فيكي براحتي انا سايبك تقولي اللي انتي عاوزاه وماعقبتكيش لحد دلوقتي، و اه معنديش دم واللي عندك اعملي
بسمه بتوتر وخوف قائله بعند :
لا انت ملكش دعوه بيا وماتدخلش في حياتي، وبعدين كريم دا يبقا…. يبقا بيحبني وهيجي يخطبني وانت اي دخلك بقا
اقترب عاصم منها سريعا وكان قد التصق بها ثم قال وهو يجذبها اليه بتملك :
حسك عينك تجيبي اسم راجل على لسانك غيري ايا كان مين هو، ولو قولتي انه خطيبك تاني هندمك يا بسمه، انتي مش بتاعة حد تاني غيري
كانت تصرخ بقوي وتقول :
ابعد عنيييييييييي اوعي بقا اااا بكرهك… انا…..
قطع حديثها عاصم وهو يقترب من شفتاها سريعا ووضع شفتيه عليهم بحرار وقام بتقبليها بعنف وهي تنظر له بصدمه وذهول
يتبع….
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!