Uncategorized

رواية هل قدري الفصل السابع عشر 17 بقلم سلمى عاطف

 رواية هل قدري الفصل السابع عشر 17 بقلم سلمى عاطف
رواية هل قدري الفصل السابع عشر 17 بقلم سلمى عاطف

رواية هل قدري الفصل السابع عشر 17 بقلم سلمى عاطف

ثواني دقائق من تقابل نظرات العيون صراعات كثيره بينهم
اقترب سيف منها وهو يطالعها بنظراته واخيرا وتكلم بقسوه: واضح كلامي له اثر جامد لو اعرف انك هتتحولي كده كنت قولته من زمان 
نظرت له بإبتسامه وقالت: معلش هو انا اعرف حضرتك انت كلمتني قبل كده اصلا او اتقابلنا عن اذنك بينادوا عليه 
وتركته وذهبت وتلك البسمه لا تفارق وجهها وكأنها لا تراه 
صدمه اخري له من هذه ليست من تعرف عليها قبل سنوات انها شخص آخر نظر لها وهي تكلم الناس بإبتسامه عريضه ولمعة عينيها لم تفقدها وازدادت برائتها لكن رغم كل شيئ اصبحت شخص لايفهم وغامضه حتي نبرة صوتها ازدادت قوه وثقه لم يعهدها منها من قبل قطع شروده بها اخته وهي تقول: تعالي معايا ياسيف في لوحه تحفه لازم تشوفها 
سيف : لا يلا نمشي مش هنقعد هنا اكتر من كده 
رهف :انت بتبص فين 
نظرت الي ماينظر اليه وجدت اوركيد 
رهف بفرحه وصدمه : مش ممكن اوركيييد 
كادت ان تركض لها لو لا يد أخيها التي امسكتها 
رهف: سبني اروح اسلم عليها ياسيف 
سيف بعصبيه : قولتلك البنت ديه معتش ليها علاقه بحياتنا ولو شوفتك معاها في اي حته هيبقي ليا تصرف تاني معاكي يلا نمشي 
رهف بعند:لا هروح اسلم عليها اذا كان بينك وبينها اي مشكله ف ده ميخصنيش 
سيف بغضب :بقولك يلا مش عايز اتعصب عليكي يلا 
ارتعبت من نظراته القاسيه وغضبه 
رهف: وفيها اي ياسيف 
سيف: كده معتش عايز يربطنا بيها اي حاجه يارهف وارجوكي يلا 
رهف: بليز ياسيف بلييز هسلم عليها وبس وانت اسبقني طالما مش عايز اي تعامل معاها 
سيف بنقاذ صبر : يوووه قولت لا لا 
رهف وقد تجمعت الدموع بعينها : اوكي ياسيف يلا 
لان قلبه لدموعها ف استجاب لطلبها وقال بنفاذ صبر : خلاص خلاص روحي ليها ونا هقف هناك استناكي 
رهف بسعاده : متشكره اووي اووي 
ذهبت راكضه باتجاهها بسعاده 
نادت علي اوركيد وهي تقف مع عمران وقمر 
رهف بسعاده : اوركيد 
التفت لها اوركيد وقالت بسعاده: رهف وحشاني اخبارك اي 
رهف : وانتي اووووي اوووي انا اسفه اني مكلمتيش الفتره دي بس سيف كا…
عمران بغضب: سيف مين دي يااوركيد 
اوركيد بتعلثم: دي دي رهف 
عمران : ايوه رهف مين 
اوركيد بحده : صديقه ياعمران في اي 
عمران : مش دي اخت سيف اصلان الحقير ووجه كلامه لرهف بحده وقال : انتي جايه تعملي اي هنا اخوكي بعتك تكملي هااا ماتنطقي انتو عايزين اي اكتر مم ال عملتوه 
اوركيد : عمران رهف ملهاش دعوه 
عمران بغضب جامح: امال مين ال ليه هااا تلاقيها شبه اخوها حقيره زيه 
اوركيد بعصبيه : عمرااان 
كانت دموعها تنزل كالشلالات وهي لا تفهم شيئ ماذا فعلت لكل هذه الا تهامات 
عمران :دموع التمسايح دي مش عليا 
اوركيد : خلاص ياعمران انت كده بقيت زيه رهف ملهاش دعوه 
رهف بقوه:اي كان سيف عمل اي ف انا مسمحلكش تكلمني بالطريقه دي فاااهم 
عمران :انتي بترفعي صوتك عليا يابت 
رهف : واكسر دماغك كمان عشان مش محترم 
عمران : نعمل اي بقه ماانتي تربية…. 
اوركيد بصوت عالي:عمراااااااان 
كان سيف يجلس بعيدا حتى علي صراخهم ووجد اخته تبكي بقوه وواضح ان الجو مشحون هناك وعندما وجد اخته هكذا اصبح غضبة كالعاصفه وذهب اليهم وعينيه لا تبشر بالخير 
سيف بغضب جامح: مالك يارهف 
رهف : مفيش ياسيف يلا من هنا 
سيف : بقولك مالك مين ال زعلك وكانت نظرانه كلها اتهام ل اوركيد وكانه يريد ان يحطم رأسها 
اوركيد: انا اسفه يارهف معلش امسحيها فيا بس عمران مش بياخد باله من كلامه معل… 
عمران بغضب: انتي لسه هتعتذري ليها تستاهل ال اتقلها 
اوركيد بغصب جامح وصوت عالي:كفايه ياعمران 
سيف بقسوه وغضب واعتصر يديها بين قيضته: عملتي اي في اختي 
اوركيد وهي تبعد يديه عنها بعصبيه وضربته كف دوي بالمكان:مسمحلكش التزم حدودك فاهم 
تحولت عينيه الي جمرات من نار وشدد علي قبضته بغضب واقترب منها بغضب 
عمران بغضب:لا تعالالي بقه انا ساكتلك من الصبح وانا مستحلف ليك وجيت برجليك اما انت بجح صحيح 
سيف:انت بتتكلم ع اساس انا كنت وعدت البت دي بحاجه وسبتها انتو ف دماغكم حاجه 
صفعه اخري هوت علي خديه 
اوركيد بصراخ :لحد كده وكفايه بره بره يلا 
عمران : سمعت يلا بره انت واختك مش مرحب بيكم هنا 
ر هف ببكاء: يلا ياسيف من هنا 
سيف بغضب:مش قبل مااوري الحيوان ده 
ذهب سيف باتجاهه واحتد الوضع بينهم والفتيات يحاولون فصلهم عن بعضهم 
اوركيد : ابعد يااعمران خلاص ابعد 
رهف ببكاء:خلاص ياسيف يلا 
سيف بغضب: ابعدي انا هوريه ازاي يطاول عليكي ده انا هموته 
عمران بغضب:ومقولتش لنفسك ليه لما قولتلها كلامك الجارح ده ها ولا هو مترضاش لنفسك وغيرك اه 
اوركيد : خلاض بقه ابعدوا عن بعض كفاااايه 
دفشها سيف بغضب ووقعت علي الارض من شدتها 
اوركيد بألم: ااااه 
انتبهوا عليها وهي تتألم وتركه عمران وهرول إليها : اوركيد اوركيد انتي كويسه انت حيواااان
اوركيد بتعب: كفايه ياعمران لحد كده يلا نمشي
واثناء هذا الشجار كان هناك تراقب الوضع 
الشخص :ايوه ياكبير قدامي اهو انفذ 
هيثم : نفذ عشان يعرف يوقف العمليه اووي ويعتبر دي قرصة ودن بسيطه عشان يعرف هو بيلعب مع مين 
الشخص : علم وينفذ ياكبير 
رفع الشخص مسدسه اتجاه سيف ولكن ابتعد سيف عن مرمى المسدس ووقف عمران مكانه ولكن لاحظت رهف في آخر لحظة الشخص وهو يطلق ف دفشت عمران بصريخ وهي تقول: حاااااسب 
واستقرت الرصاصه بكتفيها 
سيف بزعر: رهف رهف حبيتي رهف رهاااااف 
الوضع كان متوتر وصدموا من الذي حدث في لمح البصر ووقف عمران مثبت في الأرض لا يقدر علي الحراك وصرخت اوركيد وهي تقول: رهففف رهقفف 
قمر بزعيق: فوقوااا ياجماعه لازم نوديها المستشفي حالا يلا بسرعااااه فوق ياسيف يلااا اتحرك 
لم يقدر علي الحركه مصدوم مش شكل اخته ينظر لها ويبكي ويردد كلمة لا لا مقدرش مش هتسبيني يارهف انتي الحاجه الوحيده ال عايش عشانها فوقي فوقي 
قمر : اتحرك ياعمران نوديها المستشفي البنت هتموت واخوها مش واعي اتحركككك 
افاق علي صوت اخته من الصدمه وهرول اليها واخذها من احضان اخيها عنوه وهرول الي المشفي 
وظل سيف جالس علي الارضيه دون وعي واوركيد تراقب حالته ماذا تفعل اتقف بجانبه ام تتركه لكن لا مهما فعل معها فأخلاقها لا تسمح لها بتركه بهذه الحاله 
اوركيد : سيف سيف فوق هتبقي كويسه يلا يلا نروح وراهم 
سيف وعيونه مليئه بالدموع غير التي كانت تخرج شرارات قبل قليل وقال بضعف: بجد مش هتسبني صح هتبقي كويسه 
اوركيد بإبتسامة تأكيد : اه والله هتبقي كويسه يلا نروح عشان نطمن عليهم يلا 
افاق اخيرا من دوامته وهرول الاثتنن الي المشفي 
سيف بقلق ورعشه: الدكتور خرح طمنوني 
عمران :لسه في ارضة العمليات 
جسي علي الارضيه بضعف وبكي : ياارب يارب مليش غيرها يارب 
ارفق عمران علي حالته وذهب اليه وربت علي كتفيه وقال: ان شاء الله هتبقي كويسه خليك قوي 
سيف: مبقواش الا بيها هي ال بتقويني هي ال مصبراني علي كل ده يلا يارهف هنمشي ونبعد عن كب حاجه يلا 
عمران : اهدي ياسيف ان شاء الله هتبقى بخير 
بعد ثلات ساعات خرج الطبيب من الغرفه بإنهاك 
هرول اليه سيف بقلق: اختي اختي مالها 
الطبيب:اهدي الحمد الله العمليه نجحت وقدرنا نشيل الرصاصه نحمد ربنا انها كانت أصابه سطحيه خير متقلقش هننقلها دلوقتي اوضه عاديه وتقدروا تشوفوها
بكي سيف من السعاده وقال : سامعين اختي جمبي مش هتسبني وضحك بسعاده بالغه وبكاء لا ينقطع
عمران : حمد الله علي السلامه 
بعد قليل كان جميعهم بالغرفه وسيف لايترك يدها وكأنها ستهرب منه 
فتحت عينها بضعف وقالت : انا فين 
سيف بسعاده : حمد الله على السلامه ياقلب اخوكي انتي كويسه حاسه بحاجه 
رهف : انا كويسه ياحبيبي اهدي الحمد الله 
سيف:الحمد الله الحمد الله 
قمر: حمد الله علي السلامه ياكراميلا 
ضحكت رهف من الاسم 
عمران : مش وقت تتفجعي دلوقتي 
قمر : بس يااخ وانت مالك 
اوركيد :حمد الله علي السلامه يارهوفه كده تقلقينا عليكي 
رهف :الحمد الله
عمران بإجراج: انا اسف انا عارف اني كلامي كان قاسي بس ده كان رد فعل طبيعي لا… 
اوركيد : عمران مفيش داعي لاي كلام الحمد الله انها كويسه ورهف غير ياعمران فاهم لو زعلتها تاني انا ال هقف ليك ومش هسمح ليك 
عمران:انا بجد اسف انا مش عارف ليه عملتي كده بس انا حقيقي ممنون ليكي وندمان علي كل كلمه قولتها انا اسف 
رهف بطيبه: خلاص مسمحاك اي نعم معرفش اي العداء بينك وبين اخويا بس اي كان ارجوك اعمل حساب لكل كلمه بتقولها مش عارف نتيجة ده علي ال قدامك اي حتي لو شايف ده ف مصلحته بس انت بتموته بالبطيئ الكلام اسوء جرح الأنسان ممكن يشوفه لانه مش بيتنسي وبتفضل نقطة جراح دايما 
نظر سيف ل اوركيد وجدها تتجاهله وتنظر له ببرود
عمران : انا اسف جدا حقيقي اسف بس ليه حطيتي نفسك قدام الرصاصه 
رهف بطيبه: لو ليه قدره اني انقذ روح ليه لا 
عمران: حقيقي مش عارف اشكرك ازاي انتي جميله اوي 
سيف بغضب : جرا اي يلا مش مالي عينك ولا اي اقوم اكمل عليك 
اوركيد بهمس ل عمران :ده وقت تسبيل ياحيوان 
عمران : خلاص خلاص حمد الله علي السلامه بس ازاي الشخص ده دخل المعرض من وسط كل الحراسه ال عليه 
سيف بغموض: سيب ليا انا التفكير ده هعرف مين الحيوان ده 
بعد قليل خرج سيف من الغرفه وهو يتكلم بغضب في الهاتف 
سيف: تجبولي الحيوان ده عشان يتربى انا هوري هيثم ازاي يقرب لحاجه تخصني 
كان يتحدث بقسوه وفحيح كالافعي وعينه شديدة السواد من الغضب 
استدار بغضب وجدها امامه تقف تنظر له ببرود 
سيف: اوركيد انا… 
اوركيد : قولتلك انا معرفكش وقفتي جمبك دي عشان أخلاقي مش اكتر عمري ماهشمت في ضعف حد لكن انت ولا حاجه فاهم  انت معدتش علي حياتي اصلا  
سيف : انا عارف اني قولت كلام… 
اوركيد: قولتلك انت ولا حاجه يعني لا انت ولا كلامك يعنوني  دلوقتي اطمنت علي اختك الحمذ الله وتابعت بقوه انا وقفت جمبك. شفقه مش اكتر ولو بتموت قدامي مش هبص في وشك بكرهك 
نظرت له بإشمئزاز وتركته وذهبت  
الهذا الحد جرحها ياالله كم تغيرت  لكن انت السبب في هذا لا تلوم غير نفسك تنهد بضيق وقرر ان يفكر في انتقامه فقط وايد نفسه علي مافعله معها حتي تكرهه لايريد ان يحزن. عليه احد حينما يموت بسبب انتقام سوف ينتهي به المطاف يا قاتل يامقتول 
في مكان آخر 
كامليا: ازيك 
الشخص: انتي بتعملي اي هنا…. 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي الفصول : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى