Uncategorized

رواية حدث غير لي حياتي الفصل السابع عشر 17 بقلم رحمة نجاح

           رواية حدث غير لي حياتي الفصل السابع عشر 17 بقلم رحمة نجاح

 رواية حدث غير لي حياتي الفصل السابع عشر 17 بقلم رحمة نجاح

 رواية حدث غير لي حياتي الفصل السابع عشر 17 بقلم رحمة نجاح

شهد.بقلة حيله. الطلاق من قاسم هو الحل ..
ما أن قالت جملتها حتا وجدت قاسم يقف أمامها نظرت له بخوف وقلق لم تعرف ماذا سوف تفعل الان فمن المؤكد أنه استمع الى جملتها …
قاسم بغضب. طلاق ايه اللي هو الحل يا شهد ..
نظرت شهد بتوتر الي يارا لم تعرف ماذا تجيبه الان ..
شهد بتوتر ظاهر. طلاق .. طلاق ايه مين جاب سيرة الطلاق بس ..
قاسم..بحده ويحاول أن يهدأ من عصبيته “شهد مخبيه ايه عليا من امبارح”
شهد بتوتر تحاول إخفائه. انا هخبي انا بعرف اخبي حاجه عليك بردو ..
قاسم بحده. شهد ..
شهد. ببكاء. مصطفي جه البيت امبارح وانتا مش هنا ..
نظر لها قاسم بغضب شديد فهو يريد أن يكسر دماغها الان …
قاسم. بهدوء عكس ما بداخله. وايه اللي جاب مصطفى ..
لتحكي له كل شئ حدث معها في غيابه وهي تنظر له بخوف شديد فقاسم تغيرت تعابير وجهه وأصبح علي وشك الانفجار بهذا العينان التي أصبحت سواء بشده حسنا قاسم يمتلك عيون بنيه غامقه ولكن الآن أصبحت سوداء بشده اثر غضبه وجهه اصبح احمر قاتم هيئته مخيفه حقا الان …
شهد بدموع. بالله عليك بلاش التحول ده انا هعيط من شكلك ..
قاسم.بصوت عالي. وانتي ازاي يا هانم تخبي عليا حاجه زيي دي ..
شهد. والله مكنتش عارفه اتصرف نهائي حتا جيت انهارده عند ماما عشان اقول ل يارا ونتصرف ..
قاسم. والمفروض انتي اللي هتتصرفي والتصرف هو طلاقك مني صح ..
شهد.ببكاء. مستحيل كنت اسيبك يا قاسم ..
قاسم. فكرتي فيها طالما فكرتي يبقا كان عندك الاستعداد ..
ارتمت شهد بس حضنه تحتضنه بشده لا تريد شيئاً من العالم سوا هذا العناق هي لم تقدر أن تتركه ولكن هذا هو الحل الوحيد ومع ذالك لم تكن تفعله ابدا …
شهد.ببكاء. ارجوك ياقاسم افهمني انا بحبك مقدرش اعيش من غيرك بعدك مش هستحمله ….
قالت جملتها ثم انفجرت في بكاء يقطع نياط القلب رق قلب قاسم لها لم يقدر أن يشاهد معذبة قلبه بهذا الشكل ويتركها ليضمها إليه أكثر …
قاسم. خلاص اهدي مفيش حاجه ..
يارا بحرج. احم احم نحن هنا …
شهد وهي تبتعد عنه ..
شهد..عيله فصيله ..
يارا. شكراً ياختي ..
شهد..قاسم ناوي تعمل ايه ..
قاسم. بغموض. انتي قولتي أن مش انا اللي مضيت عليهم كده في حد خاين في الشركه ولازم اعرفه ..
شهد. معلش لازم نعرفه انا مش هسيبك ..
قاسم. انتي مالكيش دعوه بالموضوع اصلا تبعدي عنه نهائي حتا لو هتسجن انتي فاهمه..
شهد. قاسم ارجوك بلاش تقول كده وانا مش هبعد …
يارا. استاذ قاسم شهد متفعش تبعد فعلاً عن الموضوع هي اللي تقدر تجيب دليل برائتك ..
قاسم. اللي هو أزاي ..
يارا. شهد لو قعدت مره مع مصطفي ومثلا تسجله هتعرف تجيب منه معلومات تسجنه ..
شهد..بالله عليك يا قاسم وافق ده الحل الوحيد وكلم زياد صحبك الظابط هيعرف يساعدنا اكتر ..
قاسم. فعلاً هكلم زياد دلوقتي بس وجودك في الموضوع مش هيحصل ..
شهد. طب هات زياد هنا لو قال إني ماليش لازمه مش هتدخل في الموضوع صدقني ..
بالفعل اتصل قاسم علي زياد لياتي لهم علي منزل والدت شهد ….
قاسم. وبس ده كده اللي حصل ..
زياد. وجود شهد هيفرق معانا كتير ..
قاسم بنفاذ صبر. ليه ..
زياد..لو مصطفي اعترف أن دي مش امضتك هيتحبس بتهمه التزوير لأن مش انتا اللي مضيت اصلا بالتالي هيتحبس هو واللي معاه …
قاسم بغيرة. لازم شهد في الموضوع يعني ..
زياد..مفيش حل غير كده ..
شهد.مصطفي بيرن عليا ..
قاسم بغضب وغيره. نعم ياختي وده يرن ليه أن شاء الله وتعرفي رقمه منين اصلا ومتقوليش زفت مصطفي ده علي لسانك ..
شهد وهي تحاول أن تكبت ضحكاتها
_ طب سي زفت كان رن عليا قبل ما اجي عند ماما وهزقته وقولتله اللي في دماغه مش هيحصل …
زياد. لازم نجيب أمر من النيابه بالتسجيل إلا كده مش هينفع ..
قاسم. يعني محتاج وقت قد ايه ..
زياد. الامر ده عندي انا هحله بس شهد لازم تقابل مصطفي دلوقتي وتجيب منه الحقيقه ..
شهد. أنا معنديش مانع ..
قاسم بغيره. طبعاً مبسوطه اوي انتي ..
شهد. عيب عليك يا حب ..
الام. ياختي مسهوكه ..
شهد. الله يا حاجه ليه بتقطعي ارزاق بس …
يارا. طب نخلص وتردي علي سي زفت ده ..
بالفعل ردت شهد علي مصطفي اتفقت معه أن تقابله بعد مرور ساعتين في مطعم يطل علي النيل …..
بعد مرور ساعتين كانت تقف شهد مع قاسم في مكان بعيد عن المطعم قليلاً ..
قاسم. قسماً بالله يا شهد لو قرب منك كده هدخل اقتله ..
شهد. عيب عليك وراك رجاله …
زياد. كده كله تمام يا شهد تقدري تخشي ..

لتدلف شهد المطعم الذي كان مصطفي يجلس علي أحد المقاعد ما أن نظرت له حتا أصابها الاشمئزاز ولكن حاولت أن تبدو طبيعية ..
مصطفي. نورتي ..
شهد بغرور. عارفه ..
مصطفي. ها خلاص هتطلقي منه ..
شهد. وانا ايه اللي يخليني أطلق منه اصلا ..
مصطفي. انتي هتستعبطي انتي مش مكلماني وقولتيلي هطلق منه ..
شهد. بصراحه فكرة فيها وقولت واحد بحبه ليه أطلق منه خصوصاً أنه مظلوم ..
مصطفي بغضب. ما هو عشان مظلوم وانا الوحيد اللي معايا دليل برائته انتي هتطلقي منه …
شهد. بس تصدق عجبتني دماغك ..
مصطفي بفخر. ازاي يعني ..
شهد. يعني تخلي أمضت واحد علي ورق مهم زي ده وهو اصلا ميعرفش حاجه عن الورق ده ولا شافه قبل كده يبقا براڤو عليك ..
مصطفي. بفخر. هو بصراحه لولا بلال المساعد بتاع قاسم مكنتش عرفت اعمل كده يعني جاب أمضت قاسم علي الورق دخله في مشاريع كتير جدا بس ده طبعاً بسبب ذكائي ومجهودي …
قاسم. بغضب. طبعاً انتا هتقولي ..
مصطفي. بزعر. قاسم …..
قاسم. اه قاسم يا رو**امك …
لينهال عليه قاسم باللكمات ليحاول زياد أن يتركه ولكن كان كالوحش الثائر تركه عندما راه ملقي علي الارض لا حول له ولا قوه ..
زياد. كده تمت دليل برائتك يا وحش ..
قاسم بضحك. عيب عليك يا باشا ..
ما أن آخذ زياد مصطفي علي البوكس حتا ارتمت شهد في حضنه تتشبت به بقوه ..
شهد براحه. أخيراً خلصنا من الهم ده بحبك يا ولااا ..
يمر شهراً كاملاً علي هذا الحدث أصبح علاقتهم أكثر ثبات وحب يزداد يوماً بعد يوم ولكن لا يخلوا هذا الشهر من عناد شهد الذي كاد أن يجن قاسم ولكن هي صغيرته الذي يعشقها فل يتحمل منها أي شيئا …….
كان قاسم في العمل يجلس بملل شديد وسوال واحد يحتل تفكيره لماذا شهد لا تتصل به اليوم فهي كل يوماً تتصل تطمئن عليه وتناكشه قليلاً ثم تقفل أما اليوم فهي لم تتصل إطلاقاً …
قاسم. غريبه يعني لازم اروح اشوف المجنونه دي ..
ليقوم قاسم من جلسته ويتوجه الي منزلهم ..
امام باب الشقه كان قاسم يفتح باب المنزل لكي يدلف ولكن ما أن دلف وشاهد المنظر حتا احتلته الصدمه ……
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن عشر والأخير : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!