روايات

رواية أحلام قاتلة الفصل السادس 6 بقلم عادل عبدالله

رواية أحلام قاتلة الفصل السادس 6 بقلم عادل عبدالله

رواية أحلام قاتلة الجزء السادس

رواية أحلام قاتلة البارت السادس

رواية أحلام قاتلة الحلقة السادسة

: بردو بتكلمني عن الشكل والمظهر ، ما انا قولتلك انا مش بهتم بالحاجات دي .
: انت حر تهتم او لأ ، لكن كل البنات بتهتم بكده وخصوصا اللي من نوعية منار ، شوف اصحابها وانت تتأكد من اللي بقوله لك ده . واقولك نصيحة خليك زي ما انت كده علشان اللي زي منار دي عمرها ما هتبصلك .
عمرو مشي وترك عاصم بيفكر في كلامه .
وبعد اقل من شهر واثناء احدي المحاضرات استمر النقاش وقت طويل بين عاصم وببن دكتور احدي المواد .
وبسبب اسلوب وطريقة عاصم في النقاش واعجاب الدكتور به نال عاصم اعجاب جميع الطلبة .
وبعد المحاضرة خرجت منار من المدرج وسألت منار عن عاصم ( اثناء وجود مازن ) مما جعل مازن يشعر بالغيرة ويسألها : انتي بتسألي عن الواد اللي اسمه عاصم ده ليه ؟
: ده باين عليه شاطر اوي يا مازن .
: هو فعلا شاطر ، بس عيل فلح كده في نفسه .
: وانا مالي بكده !!! انا بسأل عنه علشان لو ينفع يساعدنا في المذاكرة .
: ايوه ، هو من الناحية دي ممكن يساعدنا جدا .
: انت تعرفه ؟ صاحبك يعني او لك كلام معاه ؟
ضحك مازن ضحكة عالية جدا باستهزاء واخرج سيجارة من علبته الاجنبية واشعلها ثم نفث دخانها بهدوء ، ثم قال لها : مين ده اللي اصاحبه يا منار ؟؟ انتي اتجننتي !!
ضحكت منار واعجبت بثقة مازن الزائدة في نفسه ثم قالت له : ماشي يا عم المغرور ، عاوزين سكة للولد ده بقي علشان لو ممكن يساعدنا .
: ده عيل غلوبة ، انا لو طلبت منه اي حاجة هيوافق .
: بتتكلم جد يا مازن ؟
: ايوه طبعا ، تحبي تجربي ؟؟
: وانا كمان .
: وانتي كمان ايه يا منار ؟؟
: وانا كمان لو طلبت منه اي حاجة هيوافق علطول .
: وهو يعرفك علشان يساعدك ؟؟
: لا ميعرفنيش ، لكن انا اعرف ازاي اخليه يوافق علي اي حاجة اطلبها منه .
: اي حاجة انتي محتجاها منه قوليلي عليها وانا هتصرف .
ضحكت منار وقالت لمازن بدلع : انتي بتغيري عليا يا بيضا .
: ايوه طبعا علشان بحبك .
: طيب حاول تجيبلنا مذكرات و ملخصات علشان الامتحانات باقي عليها اقل من شهر .
وفعلا مازن قابل عاصم و قاله : وحشني يا عاصم اخبارك ايه ؟
: الحمد لله تمام .
: يا عاصم مش قولتلك قبل كده تيجي تقعد معايا شوية او نخرج مع بعض خروجه صدقني هتتبسط معانا اوي .
: ما انت عارف يا مازن مش ليا في الخروج والفسح .
: طيب علي الاقل تقعد معانا شوية في الكافية .
(( تذكر عاصم ان منار من اصدقاء مازن ))
عاصم : ماشي يا مازن ، عموما انا مش ورايا محاضرات تاني النهاردة وممكن اصيع براحتي .
مازن ( بضحك و تعجب ) : تصيع ؟؟!!! ماشي يلا نصيع ، لأ وانت شكلك في الصياعة جامد اوي .
ضحك عاصم وهو مش فاهم كلام مازن .
بعدها قال مازن لعاصم : انا هروح علي الكافية وهستناك هناك يا عاصم ياريت مش تتأخر عليا .
رجع مازن علي الكافية وهناك قابل منار وبمجرد أن رأها ضحك وقالها : توقعي كده مين هييجي يقعد معانا هنا دلوقتي ؟؟
: مش عارفة !!! مين ؟؟
: الواد اللي اسمه عاصم .
: عاصم بتاع المحاضرات والملخصات ؟؟
: ايوه .
وبعد دقايق دخل عاصم الكافية ( وكما كان يتوقع وجد منار قاعدة مع مازن ) ودخل وسلم عليهم وكانت اول مرة يري منار عن قرب .
لم تطول جلسة عاصم معهم كثيرا خاصة ان جو الكافيهات جديد عليه ومش مريح بالنسبة له وايضا عندما وجد الهزار والضحك بين منار ومازن فشعر بغيرة شديدة وقرر الانصراف .
في اليوم التالي ذهب عاصم للجامعة وظل طيلة الوقت يتلفت يمينا ويسارا منتظرا ظهور منار ولكنها لم تذهب للجامعة وظلت اعصاب عاصم متوترة طيلة اليوم .
اما في اليوم التالي ذهبت منار الي الجامعة و كانت المفاجئة انها دخلت الي المدرج وبمجرد أن رأت عاصم ذهبت وجلست بجانبه .
بمجرد جلوس منار بجانبه ارتبك عاصم و تلعثمت الكلمات في فمه وتصبب عاصم عرقا بسبب سيطرة الخجل عليه .
ظلت منار طيلة ساعتين تجلس في صمت حتي انتهاء المحاضرة .
اصيبت منار بالضجر فلمدة ساعتين تجلس صامته امام الدكتور المحاضر وذلك ما لم تعتاد عليه .
بعد انتهاء المحاضرة قامت منار وقالت لعاصم : ياااه !! اخيرا المحاضرة خلصت ؟!!
ابتسم عاصم وقال : لكن المحاضرة كانت مهمة اوي ومليانة معلومات مهمة .
منار : ايوه ايوه فعلا ، لكن انا الصراحة مش متعودة اقعد ساكتة كده الوقت ده كله .
: لكن ده الافضل علشان تقدري تستوعبي المحاضرة كويس .
: ممكن اطلب منك طلب يا عاصم ؟؟
: اكيد .
: انا مش هقدر احضر المحاضرات كتير بسبب شغلي ، ممكن اخد منك الملخصات والمذكرات ؟؟
: بس كده !!! ايوه طبعا ، وعلفكرة كل اصدقائي بياخدوا مني الملخصات والمذكرات عادي .
ضحكت منار وقالت له : ايوه لكن انا مش زيهم كلهم .
عاصم : ايوه ايوه طبعا .
فنظرت منار في عين عاصم و سألته بصوت رقيق : انا مش زيهم في ايه يا عاصم ؟
عاصم ( بأرتباك ) : مش زيهم في .. في .. .
منار : مالك يا عاصم ما تتكلم .
عاصم : الصراحة مش عارف اعبر .
منار : تقصد علشان اني حلوة اوي واجمل من اي بنت تانية ؟
: ايوة ايوة بالظبط .
: انت بتتكسف يا عاصم ؟
: لا مش بنكسف لكن مش بعرف اعبر يمكن الموقف جديد وغريب عليا .
: طيب يا عاصم احنا من دلوقتي يا عاصم بقينا اصحاب .
: ايوه طبعا وده شئ يسعدني .
: بالنسبة للمحاضرات انا عندي شغل ليا انا وامي وانا اللي بتابعه علشان كده مش هقدر احضر محاضرات كتير .
: يعني مش هشوفك كتير يا منار ؟
: المفروض اننا مش هنتقابل كتير ، لكن ….
: لكن ايه يا منار ؟
: لكن ممكن لو انا مش حضرت المحاضرات في الجامعة ممكن نتقابل بره الكلية .
: بجد ممكن نتقابل بره الكلية ؟
: ايوه ننتقابل اخد منك ملخص المحاضرات والمذكرات اللي انت بتذاكر منها .
: انا بذاكر من ملخصات انا اللي بعملها بنفسي ولنفسي بس .
: يعني مش هتعطيها ليا اذاكر منها ؟؟؟
: لا مش قصدي ، اي حاجة تحتاجيها من عينيا وممكن اشرح لك اي حاجة كمان مش فهماها .
: ايوه يا عاصم والنبي انا عاوزاك تهتم بيا شوية علشان ظروفي .
: وانا تحت امرك يا منار في اللي تحتاجيه ، لكن هشرحلك الدروس اللي عاوزاها فين ؟
: سيب ده عليا انا هتصرف .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية أحلام قاتلة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى