Uncategorized

رواية زواج بالغصب الفصل السابع عشر 17 بقلم سنيوريتا

 رواية زواج بالغصب الفصل السابع عشر 17 بقلم سنيوريتا
رواية زواج بالغصب الفصل السابع عشر 17 بقلم سنيوريتا

رواية زواج بالغصب الفصل السابع عشر 17 بقلم سنيوريتا

مريم استجمعت كل قوتها و فتحت الباب و خرجت فأول م خرجت لقت احمد فى وشها فمريم اتوترت جدا و مش عارفه تعمل ايه واحمد واقف ف وشها مش عارفه تمشي
واحمد وقف يتأمل كل تفصيلها وشعرها الاشقر و بشرتها البيضه كبياض ألتلج و رجلها اللي معظمها باينه و جسمها الرشيق 
فمريم مش عارفه تعمل اي واحمد قاعد يبصلها بصات مش عجباها فقالت لو سمحت عدينى 
فأحمد فاق من شروده و وسع لمريم تعدي
فامريم مشيت خطوتين لقت احمد بينده عليها 
احمد: مريم
مريم وقفت مكانها مقدرتش تتحرك و قلبها بيدق جامد جدا فأستجمعت قوتها وردت وهى وشها الناحية اللي كانت ماشية فيها فقالت: نعم
احمد بصوت خشن: اللي حصل ده ميحصلش تانى يااما هيحصلك حاجه مش هتعجبك 
مريم سمعته و دخلت ع غرفة الملابس فورا و اتوترت جدا لما قالها كده و هى فهمت هو قصدة ايه 
المهم مريم تشوف لبسها مش لاقيه حاجه تلبسها محترمه كلهم قمصان نوم اكمنها عروسه بس هى اكيد مش هتلبس حاجه من دي فقعدت تدور لغاية ما لبست ترنج عباره عن بضي ربع كم و البنطلون كان ضيق جدا 
مريم بصت لنفسها ف مريم قالت مينفعش اقعد قدام احمد كده فلبست اسدال الصلاه
نروح عند احمد كان لسه ف الحمام ومريم شغلت كل تفكيره وبيقول لنفسه معقول ف بنت بالجمال و النعومه دي و الشعر الجميل ده و البياض ده دي فعلا اميرة ‏
بعد شوية احمد خرج من الحمام ‏
ومريم كانت بتصلي ‏
فأحمد بصلها فعلا لقاها انسانة بريئة جدا و هو كده بيأذيها وحس بتأنيب الضمير بس صحي نفسه وقال بس انا مش هقدر احبها ‏
مريم بتصلي و بتدعي ربها يخرجها من همها و يسهل حالها ‏
خلصت مريم صلاه و قعدت ع الكنبه و قالت بكل قوة مش انت الراجل اصول تنام ع الكنبه ‏
احمد بتكبر: بس دي اوضتي وانتي قاعدة فيها ضيفه ‏
مريم : ماشي هستحملك بس الوضع ده اكيد هيتغير ‏
مريم اخدت مفرش و مخدة و حطتهم ع الكنبه و بتدور وهتنام ‏
فلقت احمد بيقلع التيشرت و بيبين عضلاته و جسمه الرياضي فمريم اتكسفت جدا و دورت وشها ناحية الكنبه وقالت: البس التيشرت انا قاعدة معاك
احمد بيبتسم علشان هى اتكسفت وقال: دي اوضتي انا حر اعمل اللي انا عاوزه ‏
رأحت مريم استسلمت و نامت ع الكنبه بإسدالها ‏
واحمد نام ع سريره الحرير ‏
جيه تانى يوم ‏‎ ‎
مريم صحيت قبل احمد و هى اصلا معرفتش تنام ع الكنبه كويس 
المهم لبست عباية ولفت طرحتها علشان هى عارفه ان امها هتجي انهارده تباركلها 
فأحمد صحي بعديها بس مالقاش مريم ف الاوضه فدخل اخد شاور ولبس تيشرت و بنطلون و رفع شعره و عطر نفسه و نزل تحت لقا مريم كانت بتأكل 
فمريم اول ما شافته احرجت علشان لقاها اتجرأت و نزلت وكمان بتأكل مريم قالتله : انا كنت جعانة جدا فعلشان كده نزلت اكل اي حاجه 
احمد : عادي طب ممكن اكل معاكي 
مريم استغربت جدا من اسلوبه بس فرحت ان هو بيعملها كويس بس فاقت لنفسها وقالت ده قال انه بيحب واحدة و هيطلقنى راحت مريم فاقت من شرودها لقت احمد قرب يخلص الاكل 
مريم بصتله وابتسمت وقالت: انت كنت بتسألنى تاكل معايا ولا لأ وانا مكنتش لسه رديت وانت خلصت الاكل 
احمد: اصلي لقيتك سرحانة فقوت اسيبك تحلمي 
مريم بصتله ومردتش بس حست بأسف ع نفسها 
عدي بقيت اليوم واهل مريم وصلوا واطمنوا عليها ومشيوا ومريم ما قلتلهمش حاجه 
وبعد ما اهل مريم مشيوا اجت والدة احمد و خالوا
حنان: صباحية مباركه يا حبيبي 
احمد ومريم: الله يبارك فيكي 
خال احمد اسمه حامد: مبروك يا عريس 
احمد: الله يبارك فيك يا خالي 
حامد: انا جيبلك هدية ولازم تقبلها 
احمد : اكيد يا خالي انا اقدر ارفضلك هدية 
حامد طلع تذكرتين :خد يا احمد دي هديتي تذكرتين لفرنسا تقعد اسبوع هناك هو مش كتير بس حاول تستمتع
مريم قاعدة مصدومه و هى مش عاوزه تروح مع احمد ف حته لوحدهم بس كان جواها مبسوطه علشان نفسها تسافر فرنسا من زمان 
احمد قال : بس انا عندي شغل يا خالي 
مريم لما احمد قال كده زعلت جدا وده دليل انه فعلا بيكرها 
حامد: سيب كل حاجه عليا انا هعمل كل حاجه متخفش و ده كله اسبوع بس انا كنت هحجزلك شهر بس قولت يمكن مش يعجبك المكان 
احمد: كتر خيرك ياخالي و الله انت معزتك ف قلبي كبيره
حامد :طب يلا قوموا جهزوا الشنط علشان الطيارة فاضل عليها ساعتين و تطلع
احمد قام و مريم قامت طلعوا اوضتهم 
مريم قالت: انا مش عاوزه اسافر معاك ف حته 
احمد: وانا كمان مش عاوز اروح معاكي ف اي مكان بس ده طلب خالي وانا لو اتمسكت برفضي هيحسوا ان ف حاجه فلازم نروح و يلا قومي جهزي شنطتك
مريم قامت من غير ما ترد ع احمد و دخلت غرفت الملابس و قاعدت تبص ع لبسها لقيت ان معظم لبسها قمصان نوم فمش عارفه تعمل ف قعدت تدور فأخدت كام طقم خروج واخدت بنطلون جينز مع انها مش بتخرج بيهم بس علشان تملي الشنطه و احمد اخد لبسه الطبيعي اللي هو البدل و البنطلونات الجينز و التشيرتات و كده و برفناته 
المهم حضروا الشنط و مريم جهزت نفسها فلبست جيبه و بضي و احمد لبس بدله كحلي وكان ف منتهى الشياكه 
فمريم كانت واقفه جنب احمد قدام المراية فبصت ع وشها ف المراية لقت وشها شاحب فقالت تحط مكياج خفيف فحطت كحل اسود بين جمال عيونها العسلي اكتر فكانت لسه هتحط روج 
فأحمد اخد باله راح شد منها الروج و قرب منها و حط ايده ع ضهرها و مريم كانت قريبه منة جدا مكنش ف فرق بينهم 
فأحمد قالها : مش انا قولتلك قبل كده انتي شفايفك مغرية لوحدها و احمد حط ايده ع شفايفها و بعد كده قالها و عيونك لوحدها بتسحر فمش محتاجه كحل و بعد كده سبها وحده وحده و قالها الكحل ده يتمسح و خرج من الاوضه وسبها 
مريم كانت لسه واقفه مكانها مصدومه من اللي حصلها و قلبها بيدق جامد جدا كانه هيخرج من مكانة فمريم استجمعت قواها و بصت ف المراية و مسحت الكحل لا إرادي و نزلت 
فأحمد اول ما شافها ولقاها مسحت الكحل ارتاح وبعد كده سلموا ع حنان و حامد ومشيوا ركبوا العربية و كانوا طول الطريق ماشين من غير كلام وصلوا المطار ‏
وركبوا وكانوا قاعدين جنب بعض ‏
فعدي وقت و هما راكبين فمريم نامت غصب عنها ع كتف احمد ‏
احمدقعد يبصلها و يتأمل برائتهاو افتكر لما اتكسفت لما قرب منها ‎……..
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية بريئة حطمت غروره للكاتبة ميرا أبو الخير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى