روايات

رواية وعد سليم الحلقة السابعة عشر 17 بقلم تيسير محمد

  رواية وعد سليم الحلقة السابعة عشر 17 بقلم تيسير محمد

 رواية وعد سليم الحلقة السابعة عشر 17 بقلم تيسير محمد

 رواية وعد سليم الحلقة السابعة عشر 17 بقلم تيسير محمد

-هو انت؟!

بابتسامه واسعه :

ايه رأيك ف المفجأه دي؟

هي بتكلمه وهي متفجأه :

انت بتعمل ايه هنا؟

وهو حاطت رجل ع رجل وقاعد باريحيه اوي :

هكون بعمل ايه ،قولت ماينفعش اسيبك اول يوم لوحدك.

حطت ايديها في وسطها :

ياسلام؟

بصلها بعمق :

الصراحه وحاجه تانيه؟

-ايه هي؟

قرب من ودنها :

اصلك وحشتيني اوووي.

بضحك وعدم تصديق :

ياراجل ده انا لسه سيباك اودام بوابه الجامعه.

بنفس الهمس وبعمق اكبر :

انتي بتوحشيني وانتي معايا اصلا.

لفتله وبحده كلمته علشان يبطل الي بيعمله :

سليم!

بنظره حب وملامح كلها بتضحك :

قلبه.

-تؤ ماتهزرش ياسليم.

-ايه ي وعدي بس انا بتكلم بجد والله مش مصدقاني؟

وهي بتبص اودامها وسندي ضهرها ومربعه ايديها :

لا مصدقه.

-بصي ولا كأني جمبك ،ركزي مع الدكتور الي داخل ده ومالكيش دعوه بيه.

بصتله بقله حيله :

انت اعمل فيك ايه بس؟

سليم بيبصلها بحب :

عايزك اودام عيني وبس

————————————-

بصبعهارفعته ف وشه :

اسم ايه ي حيوان انت ايدك دي ماتتمدش عليا وعلي الله تقربلي تاني.

دي كانت نور الي قالت كلامها ومشيت.

-ماشي ي قطه انتي دخلتي هنا(وشاور علي دماغه)ومش هتطلعي غير لما اعلم عليكي ومابقاش حامد لو ماورتكيش.

—————————————-

دخل عليها مكتبه الي كانت قاعده فيه ومستنياه واول ماشفته قامت بسرعه رحتله:

يحيي انت كويس طمني عليك.

بهدوء رد عليها :

اهدي انا كويس ليه بتقولي كده؟

خوفت عليك من الشيطان الي كان معاك ده.

سألها فجأه :

شروق هو علي ده عرف منين اني ف المستشفي؟

شروق وهي بترفع كتفها بعدم معرفه ، وبتمط شفايفها :

انا استغربت من وجوده بردو ازاي عرف ،بس انا كان كل همي انت وبس … بس انت ليه بتسأل؟

وهو بيقعد :

اصله بيقولي انك قولتيلوا.

راحت وقفت اودامه وبكل انفعال اتكلمت :

نعم كداب ف اصل وشه هقوله ازاي وفين وانا كنت كل لحظه معاك وكمان ليه اقوله اصلا،انت اكيد ماصدقتش صح؟

بصلها نظره عتاب علي سؤالها الاخير :

اكبر دليل اني ماصدقتش اني بحكيلك ده عايز يوقع بنا بس انا فاهمه بس نفسي بقي نخلص منه باي طريقه لاني بصراحه خايف عليكي وعلي وعد …ولما جاب سيرتك اودامي من شويه اتجننت.

شروق وهي قعدت اودامه ومسكت ايده بنوع من المواساة  وبتحاول تطمنه :

انشاء الله خير ماتقلقش.

يحيي وهو بيبصلها وقلقان عليها :

ياااارب.

———————————

بهمس كلمته وهي باصه علي الدكتور :

تؤ(بصتله)سليييييم!بطل مش عارفه اركز.

سليم ببرائه :

وانا عملت حاجه انا قاعد ساكت اهوه.

– يابريييىء انت طب سيب ايدي ط.

وهو بمسك ايديها اكتر وساحبها :

لا انا مرتاح كده(وراح مانجچ ايديها)

بتقلده :

بس انا مش مرتاحه كده.

الدكتور شافهم فوجهلهم الكلام :

انتي يابنت انتي والي جمبك اطلعوا بره.

وقفت وعد بتوتر وخوف :

انا اسفه ي دكتور مش هتتكرر تاني.

سليم الدم غلي في عروقه … هي ازاي تتأسف دي ماتخلقتش عشان تتاسف ، هي ماعملتش حاجه …. وقف بسرعه وبزعيق :

انتي مجنونه انتي بتتأسفي علي ايه وانت ازاي بتكلمها كده انت ماتعرفش انت بتكلم مين؟

الدكتور بزعيق وسخريه :

بكلم مين يعني هاتوا الكارنيهات عشان اعرف سيادتكوا.

سليم بثقه وحده :

مافيش كارنيه هيتاخد وهنقعد نكمل المحاضره.

الدكتور بزعيق فيهم :

انت اسمك ايه ياض انت وهي.

سليم بيشاور عليه بصباعه بتناكه وغرور :

بتقولي ياض كمان تمام اوووي مش هتقعد في شغلك كتير استني قريب هتلبس الجلابيه وتقعد في البيت.

الدكتور بزعيق اكبر :

انت بتهددني ماشي انا هفرجك،وانتي يابت اسمك ايه انطقي.

انتفضت وهي واقفه وماسكه ايد سليم ردت بسرعه وعياط قالت :

وعد عليان.

دكتور بسخريه :

وعد عليان؟ماسمعتش اسم حد عالي اسمه وعد عليان عشان يوديني ورا الشمس يعني؟

سليم بثقه :

بس اكيد سمعت عن سليم عليان.

الدكتور فكر شويه ، بعدين برق واتخض من الاسم :

سليم عليان؟.

سليم بثقه :

ايوه سليم عليان ودي وعد عليان بنت عمي ومراتي والي يقرب منها حتي لو بكلمه هنسفه.

الدكتور وهو بيبلغ ريقه :

انا اسف ماكنتش اعرف سيادتكوا انا اسف جدا اتفضلوا اقعدوا.

وعد بصتلوا بغضب وسليم فهم غضبها.

سليم هدي شويه وبعدين بص للدكتور باسف :

انا الي اسف مع اني انا الي غلطان زعقتلك بس ماستحملتش انك تزعقلها …انا هخرج بره (بص لوعد)هتطلعي تستنيني.

جه يمشي الدكتور اتكلم :

خلاص ي سليم بيه اتفضل مافيش مشكله انت منور المحاضره.

بص لوعد كأنه بيستأذنها وهي فهمت نظرته.

وعد :

اقعد معايا.

هز راسه وقعدوا هما الاتنين والدكتور كمل ، كان مضايق انه ضايقها ، بس هي مسكت ايد سليم كأنها بتصلحه وهو بصلها لقاها مبتسماله ابتسامه بتراضيه فابتسملها بحب .

——————————–

-كل ده تأخير؟

كانت كلمه يوسف الي كان مستنيها ..   هي جاوبته وهي بتنهج :

سوري ي يوسف بدأين ع الحامي اووي من اول يوم قال ايه التيرم بيطير.

بصلها بابتسامه :

وحشتيني.

ضحكت وهي بترد عليه :

طب يلا نركب العربيه وبعدين نتكلم.

شافها وهي بتركب مع واحد من بعيد :

الله طب مانتي ماطلعتيش شريفه اهوه ،ماشي ياحلوه(رمي السجاره )

راح مشي جمب شباكها :

اشوفك بكره بقي يانور بااي.(ومشي)

يوسف بصيلها :

مين ده؟

نور :

اطلع الاول وانا اقولك.

طلع وهو في الطريق.

نور :

هو ده الي حصل معايا ومعرفش عرف اسمي منين.

يوسف بعصبيه  وهو قابض جامد علي الدركسيون :

يابن ال……..،لو اتعرضلك تاني قوليلي.

-اكيييد.

يوسف فاهم الشغل ده ، طبعا مش غريب عليه  فسألها :

انتي اتعرفتي ع اي حد انهارده؟

ردت علي طول :

اه كام بنت كده.

حاول يستفسر اكتر :

هما الي بيبدأوا الكلام ولا انتي؟

-انا بدأت مع كام واحده لاني كنت بسأل ع حاجه معادا واحده بس هي الي بدأت معايا الكلام.

بص اودام  بعد ماكان باصصلها :

تمام ممكن يكون هو الي بعيتها.

بصتله باستغراب :

وانت ايش عرفك ؟!

-ولد وعشت فتره الجامعه ولافف وعارف.

نور :

وصايع.

رد بمرح :

بالظبط كده.

نور بضحك :

هههههههههه ماشي ي عم الصايع يلا بينا ع الشركه.

يوسف بصلها بخوف .

نور بثقه و غرور :

ماتبصليش كده ماتخفش مش هضربها انا هعلمها ماتمدش ايديها ع حاجه مش ليها.

-ربنا يستر.

وطار ع الشركه.

————————————

يحيي لقاها سرحانه :

سرحانه ف ايه؟

كانت سرحانه فاقت علي صوته :

ها؟لا مش سر……سرحانه الحقيقه هو انت عملت ايه مع نورهان؟

يحيي بعد تنهيده رد عليها :

بتتربي شويه وكمان كنت عايزها تعترف بكل حاجه واعترفت فعلا .

-هتسبها امتي؟

رد عليها بهدوء :

مش هسيبها لان دي شاهد مهم لما نودي علي في داهيه.

رن فون يحيي :

الو.

-……..

يحيي بخضه :

ايييه؟انا جاي فورا.

قفل وشروق سألته بلهفه :

في ايه؟

طلعوا ع المكان الي حاطت في نورهان وقتلوها.

شروق بخضه :

يالهووووي طب وبعدين ؟! انت رايح؟؟

وهو بيلبس جاكته :

ايوه لازم.

قامت بسرعه :

اجي معاك.

-ماينفعش.

وهو ماشي هي وقفت اودامه ومسكته من دراعه :

عشان خاطري مش عايزه اسيبك لوحدك.

بياس اتكلم :

امري لله تعالي.

ومشيوا.

——————-

خرجوا من المحاضره

وبعد ماسليم اتكلم مع الدكتور ع انفراد،مشيوا هو ووعد وركبوا العربيه وهما في الطريق:

مالك ياقلبي زعلانه ليه؟

بنبره حزن :

انا اسفه ياسليم.

لفلها بجسمه كله :

اسفه ليه؟

-خليتك تعتذر اودام الناس وتبان غلطان.

باس ايديها :

الاعتذار مش بيقلل من قيمه البني ادم بالعكس بيزودها.

-اومال لما اعتذرت للدكتور ليه اضايقت؟

عشان انتي ماغلطيش ف حاجه فماتعتذريش انا الي كنت غلطان وانا الي اعتذرت سهله اهيه.

مسكها من خدودها برفق :

الحلو ده يضحك وبس مش يكشر ابدا.

ابتسمت بصدق :

ربنا يخليك ليه.

-ويخليكي ليا.

بصوا لبعض فتره كده … وعيونهكم بتضحك  قاطعهم صوت فون سليم.

فاق من سرحانه فيها وطلع الفون،رفع الشاشه لوعد :

هادم اللذات اخوكي الرخم.

وعد بضحك :

هههههههه طب رد يمكن تكون في حاجه مهمه.

رفع الفون يرد وهو بيتأفف :

الو ي رخمم.

-…….

-طب اهدي انت فين دلوقتي؟

-……….

-طب خد حرس معاك وانا جايلك.

قفل الفون ووعد سألت بلهفه :

ماله يحيي؟

وهو بيتنهد اتكلم :

نورهان اتقتلت وهي محبوسه عنده ناس دخلوا بمسدسات وقتلوها.

وعد بصدمه :

يالهوي ده اكيد علي.

-اكيد.

سألته باهتمام :

طب هتعملوا ايه؟

-هروحك وارحله.

برفض قاطع :

لالا هاجي معاك.

-ماينفعش ماتخفيش .

بنبره ماتحتملش نقاش اتكلمت :

لا من غير نقاش يلا ،يلا ي عبده اطلع ع……..

—————————-

بعد فتره

يحيي وشروق في المكان الي كان فيه نورهان.

كانت متصفيه … الدم مغرق جسمها واخده اكتر من رصاصه … شكلها كان بشع .

شروق بعياط :

ايه الناس دي ده واحد مش بني ادم.

يحيي وهو واقف محتار وحاطت ايده في جيبه بتفكير :

لازم نخلص من شره بقي.

سليم ووعد دخلوا عليهم.

سليم :

يحيي!

وعد صرخت وخبت وشها ف سليم .

يحيي اتفاجأ :

اهدي ي حبيبتي،انتي جيتي ليه بس؟

سليم :

كنا ف الجامعه مش وقته….هتعمل ايه؟

يحيي :

هندفنها هنعمل ايه يعني.

سليم بثبات :

تمام شلوها ي شباب وكل الاجراءات هتخلص ماتقلقش.

الحرس خدوها ودفنوها.

—————————

-يوسف روح انت مكتبك هدخل الحمام واجيلك.

قالتها نور قبل مايوصلوا مكتب ، يوسف بشك :

نووووور.

-ياسيدي ماتخفش يلا مش هتأخر.

دخل مكتبه وهي راحت لمكتب سهي.

دخلتلها بثقه :

عامله ايه ي سوسو.

سهي ماتفجأتش بس كان في خوف جواها بس دارته :

نور؟اهلا.

نور بكل ثقه وفخر :

نور هانم من فضلك انا خلاص كلها اسبوعين وابقي مدام نور يوسف عليان.

بتغيظها وهي اتغاظت فعلا … بس بان عليها انها مش فارق معاها :

بجد مبروك فرحتلك.

اتكلمت بابتسامه :

الله يبارك فيكي والله ابقي تعالي الفرح بقي.

بابتسامه غيظ ردت :

بس كده عيوني وكمان ابارك لجوو.

بتغيظ نور بس مش نور الي تتغاظ.

نور :

مستر يوسف جو دي كانت زمان قبل مايعرفني.

سهي بغيظ :

انتي فاكره انه هيتغير بعد الجواز بتحلمي ده انتي ماتعرفهوش كويس.

ربعت ايديها  وسألتها :

هو بقاله اد ايه ماشفتكيش او ماتقابلتوش؟

سهي اتفجأت من السؤال بس جوبت :

بقاله كام شهر كده اخر مره اليوم الي اتقبض عليه في.

نور بابتسامه ثقه :

شوفتي انه اتغير.

وقامت وسابتها بتولع من جواها.

سهي بغل وغيظ :

ماشي ياسي يوسف.

—————————–

متجمعين ع العشاء مع بعض

-ههههههههه يالهوي كل ده حرام عليك رعبت الراجل.

قالتها نور لسليم .

يوسف :

مايغركيش العقل والرزانه الي هو فيهم ده سليم عليان يعني مابيهزر.

سليم بهدوء وهو بيبص لوعد :

طبعا وبالذات في اي حاجه تخص وعد.

وعد بصتله وضحكت بحب .

سليم وكأنه افتكر :

صحيح …علي الزفت باعت ابنه مكانه هيجيلي ع الفرع بكره وانا مش فاضي ليه قابله انت يايوسف وخلي بالك.

نور بثقه :

ماتقلقش عشان انا هبقي معاه.

يحيي :

ههههههه ليه الجارد بتاعه ولا ايه؟

يوسف لوي وشه باعتراض :

نعم لا طبعا.

نور بصت ليوسف جامد ورفعت حاجبها :

نعم؟

يوسف جاب ورا واتكلم بزعيق مضحك :

اه طبعااا الجارد انت بتقول ايه؟

سليم بنظره احتكار :

جبان.

-دي تبلعني ياعم.

الكل:

-هههههههههههههه.

منال بسعاده :

ربنا يسعدكوا ي ولاد.

يحيي وهو بيحط ايده علي ايدها :

ويخليكي لينا ياماما.

شروق لاحظت ان عصام مش بيتكلم :

مالك ياعمي ساكت ليه؟

عصام بابتسامه فرحه :

لا ابدأ يابنتي بستمتع بس بلمتنا وبدعي ربنا مايفرقناش.

يوسف بمرح :

لالا ياولدي انت عريس بلاش كأبه كده.

نور بمشاكسه وتايد :

ايووووه ياعمي جو بيتكلم صح فرفش كده ها ،لاننا هنولعها انا وانت في الفرح(وغمزتله)

يوسف بقلق سأل :

وهتعملوا ايه بقي انشاء الله ؟!

شروق ونور ووعد بصوا لبعض وضحكوا.

الباقي :

ربنا يستتتتر.

—————————-

في عربيه يحيي.

شروق بنرفزه :

اما مش فاهمه عمي لزمته ايه يوصل ماما ماكنا خدناها معانا.

يحيي بضحك :

ياستي ماتبقيش قطاعه ارزاق.

شروق ضحكت وانها فهمت قصده :

والله بتهزر.

-سيبك منها بقي انتي اصلا وحشتيني(باس ايديها)

شروق بوشه احمر من الكسوف :

علي فكره انت رخم اووي بتكسفني دايما سيب ايدي.

جات تسحب ايدها فضل مسكها جامد :

لا ياماما دي ملكيه خاصه ها عمري ماسيبها ابدا.

يحيي فاضل يبصلها وهو سايق.

شروق بصت اودامها وفجأه صرخت :

حااااااسب ي يحيي.

——————————–

في اوضه وعد كان سليم قاعد معاها.

-سليم!

بصلها باهتمام :

نعم ي قلبي.

-هو انت كويس؟

استغرب من سؤالها :

اها ليه بتقولي كده؟

بحيره ردت :

بلقي علي طول ف عيونك حزن مش عارفه ليه؟

لفلها بعد ماكان باصص اودام وسرحان وهي طلعته من سرحانه :

بصراحه في حاجات كتير انتي عارفه زفت علي خايف عليكي منه وفتحي وحمدي كمان.

لانها عارفه ان في حاجه تانيه سألت :

بس؟

-انتي حاسه في حاجه تاني؟

هزت راسها بنعمل :

اه.

بعد تنهيده اتكلم :

في فعلا انا مانكرش انك رجعتيلي حياتي لضاعت برجوعك ليه …بس انا مش عارف شعورك تجاهي انتي بتحبيني لا اي حاجه ،عايز اطمن ي وعد.

قلبها حزين مضايقه من نفسها جامد عايزه تفرحه بس مش عارفه منه هتموت وتعترفله انها بتحبه بس مش عايزه دلوقتي خدت نفس عميق واتكلمت :

انت حاسس بايه؟اني بحبك ولا لاء؟

-كل تصرفاتك بتقول انك بتحبيني بس رفضك انك تتكلمي بيقول لا وده بيقتلني بجد.

لالا هي مش قادره تستحمل خلاص هي لازم تتصرف وتقولوا  هي قلبها تعب خلاص.

وعد :

سليم!انا….

قاطعها صوت تليفونه وهي حمدت ربنا في سرها.

-الو.

-……….

ايييييييه؟!

——————————–

-انت بقالك كتير عايز تتكلم ومش عارف ليه؟

قالتها منال لعصام الي قاعد معاها في العربيه.

عصام بتوتر :

بصراحه انا الي عايز اقولوا مش عارف هيبيني ازاي ،بس انا مكسوف فعلا.

منال بضحك :

هههههههههههههه مكسوف من ايه ي عصام المفروض الكسوف ده تسبهولي انا مش ليك.

عصام خد نفس عميق :

بصي انا ارتحتلك بجد من يوم ماشوفتك ولما قولتيلي ان المرحوم هو الي انقذها ارتحت اكتر واكتر ليكي ولما طلبت منك الجواز كنت فعلا عشان محتاجين بعض بس دلوقتي……سكت

بتشجعه يكمل :

دلوقتي ايه؟

بارتباك كمل :

مش عارف امتي وازاي وليه ولاول مره احس بالشعور ده حتي مع المرحومه ماحستش بيه  وانا مش مكسوف اني بحس بده بس اول مره تحصل للي ف سني،انا……سكت تاني.

منال بخوف :

انت ايه والله وقعت قلبي.

بتردظ اتكلم :

سلامه قلبك،بس انا ……حبيتك.

——————————

يوسف ونور قاعدين فاتحين الابات وفاتحين الفيس بوك.

يوسف :

خلاص والله مافيش تاني اهوه.

نور بتبرق وبلهجه امره كلمته :

لا لسه في امممممسح يلا.

-يابنتي كل البنات الي عندي عملتلهم بلوك.

-انا هخليك تعمل للولاد كمان.

باعتراض :

ودول ليه بقي انشاء الله علي فكره كده تفكيرك غلط.

ولا يفرق معاها :

بلا غلط بلا صح يلا ……استني كده …مين الست الي قلبها زعلان دي ؟! …( وشاورت ع الشاشه )

-مش فاكر والله.

اتكلمت بزعيق كانها اتخدعت فيه :

ده انت طلعت نمس يلا امسح.

-طب ماتسبيلي دي اتفشخر بيها اودام صحابي.

بسخريه اتكلمت :

طب ياخويا اتفشخر بحد عدل مش واحده قلبها حزنان وعندها اسهال.

يوسف وقع ع الارض من كتر الضحك.

يوسف :

-هههههعهههههههه اه يابطناااااااي يخرب عقلك عندها اسهال ههههههههههههه،لا حلوه والله.

باستغراب من الناس دي :

-ههههههه عالم تعل والله.

اخيرا مسك نفسه من الضحك وقام رجع جمبها.

وبرومانسيه بقي :

مهما يكون اودامي بلد كلها ستات ماهيملا عيني غيرك انت الي في القلب ي كل القلب(خبط كتفه ف كتفها من وراه بخفه)

-ياراجل كل بعقلي حلاوه.

يوسف سألها بمنطقيته المرحه :

طب بذمتك اسيب النور واروح للي عندها اسهال.

-هههههههههعه،انت الي مختار ناس غريبه.

ببرائه رد عليها :

والله لقيتها اودامي قولت ادخل اشوف ايه الي محزن قلبها.

بتتريق عليه :

اها يادكتور القلب انت.

-ياستي هلغي الفيس كله بس ننول الرضا.

-هههه ماشي ي خويا.

الاب بتاعها صدر صوت بصت لقت ادد.

يوسف باستغراب :

مين ده؟

نور سألت باستغراب :

حامد الباشا؟معرفوش استنا ادخل اشوف الصوره.

دخلت .

نور بصدمه :

يابن الورمه هي حصلت تيجي هنا كمان؟

يوسف فجأه قلها :

اقبلي الادد.

نور بصتله بصدمه :

نعمممممم؟

بضحكه خبث كلمها :

اسمعي الكلام اقبلي وانا هقولك نعمل ايه.

———————————–

تاني يوم.

-اتفضل معايا احسن ماتدخل لوحدك زي امبارح.

قالتها وعد وهي بتخرج من العربيه وسليم واقف فتحلها الباب:

كان نفسي والله بس ورايت مشوار.

سالت باستغراب :

مشوار ايه؟

-هقولك لما نتقابل بس يلا عشان ماتتاخريش.

بصتله بشك :

ماشي عايز حاجه؟

سليم :

عايزك دايما بخير.

باسها من جبينها.

سليم بابتسامه هاديه وهو ماسك كتفها بايديه :

خلي بالك من نفسك اي حاجه كلميني ماشي وماتمشيش من غير الحرس.

هزت راسها :

وانت كمان خلي بالك ع نفسك،لا اله الا الله.

سليم بابتسامه جميله :

محمد رسول الله.

سابته ومشيت وهي بتفكر هو مخبي عنها ايه.

———————————

يوسف وهو قاعد علي مكتبه :

ها يانور ظبطي الملف.

وهي ماسكه الملف وقعدت :

تمام ي يوسف كله تمام وكل الاوراق جاهزه للميتنج.

-ماتعرفيش البيه جه ولا لسه؟

-بلغوني بوصوله ومستني ف اوضه الاجتماعات.

-تمام يلا ندخله.

خرجوا من مكتبه

دخله هما الاتنين.

يوسف وهو بيفتح الباب :

صباح الخير.

رفع وشه :

صباح……..سكت وبعدين كمل بابتسامه عاليه :

النوووور.

نور برقت جامد :

هو انننننت؟

———————————-

-طالبين تشفوني خير؟

اتكلم بتعب بادي عليه :

احنا عايزين نعرف هتمشينا امتي من هنا؟

اتكلم بعد ماقعد علي كرسي  وبتكبر :

لما مزاجي يقولي تمشوا.

التاني سأل وكان ثانيه وهيعيط :

طب هتستفاد ايه؟

-تتربوا.

بيتحايل عليه اكتر :

والله حرمنا ولا ايه ي فتحي ماتتكلم.

فتحي وكبريائه مش عايزه يتحايل علي حد بس مضطر :

خلاص ي سليم بيه حرمنا.

سليم بتفكير :

اممممممممم ماشي ممكن حمدي يخرج لوحده.

فتحي بلهفه :

طب وانا؟

وهو بيقوم وبيعدل بدلته :

انت جرمك اكبر وماتكترش ف الكلام لتموت هنا.

وسابهم وخرج.

———————————-

-ياتري مخبي عليا ايه؟ حاجه تخص نور ولا شروق ولا يحيي ولا هو نفسه؟ولا تكون حاجه تخصني؟تؤ مش عارفه بقي كتر التفكير هيموتني …يكونش زهق مني وبيخوني؟؟؟

حطت ايدها علي بؤها بخضه وخوف .

————————————-

-الله ينور يارجاله.

رد باحترام :

تربيتك ياباشا.

-اي جديد قولولي وتبقوا تعدوا عليا ف الشركه تخدوا مكافأه ع الاخبارالحلوه دي.

-تسلم ياباشا سلامعليكوا.

وسابوه ومشيوا.

سليم بتفكير وهو حاطت ايده عند دقنه وقاعد بارياحيه علي مكتبه وسند ضهره وبيتهز بيه :

نهايتك قربت ي باشا.

وابتسم بانتصار.

يتبع..
لقراءة الحلقة الثامنة عشر : اضغط هنا
 
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!