روايات

رواية العسل المر الفصل الثاني 2 بقلم كوكي سامح

رواية العسل المر الفصل الثاني 2 بقلم كوكي سامح

رواية العسل المر البارت الثاني

رواية العسل المر الجزء الثاني

رواية العسل المر
رواية العسل المر

رواية العسل المر الحلقة الثانية

ملك بصـ دمه: اي ده ي صابر، وجريت عليه وبقت تزعق بعلو صوتها ( انت واقف مع الحـ ربايه دي هنا عند ابني ليه، وبتعمل اي معاها، انت مش عارف انها بتغير مني ومتكاده” وبرفعه حاجب بصتلها من فوق لتحت بقـ رف ” ( دي قايده مني نـ ار علشان فضلتني عليها واتجوزتني ورمتها زي الكـلبـ ه ، العقـ ربه الغلويه، ام قلب كله سواد) ” وقربت منها ومسكتها من هدومها وبقت تزقها ع الحيطه بكل قوتها ”
( انت اي اللي جابك هنا ي بومه، قال وانا بقول قلبي اتقبض ع ابني ليه، اتاري الحـ ربايه اللي بتتلون ع كل لون واقفه عنده، وشدتها من ايدها وبعدتها عنها ( يلا غوري من هنا)
هيام بقهره وكسـ ره ( مش هقول غير الله يسمحك ي شيخه، فوض الامر ليك يارب)
الام ( انتي بتدعي ع بنتي ي مقصـ وفه الرقبه وبعدين اي اللى جابك هنا)

 

هيام بخوف ” رفعت ايدها خوفا لا تمدها عليها”
( والله ي ماما ما عملت حاجه، انا كل اللي عملته اني حبيت اطمن علي ابنها، قاطعت كلامها ملك، اه اعملي بقي الحبتين بتوعك ، انتي امي وحبيبتي والكلام اللي مبيأكلش عيش ده، وبتحذير، دي مش امك، انتي فاهمه ولا لأ ي سوده من جوه، اما حـ ربايه صحيح)
الممرضه بزعيق ( اي ده ي جماعه، مش كده، دي مستشفي، مش شارع وبشخط لملك، مش انتي لسه والده، اي اللي خرجك من اوضتك، يلا اتفضلي ع اوضتك لو سمحت….
صابر قرب من هيام ولان صوت الممرضه كان عاالى وبوشوشه ( الحمد لله، شاهد شاهداً من اهلها، دي مش امك)
هيام بدموع ” بصتلوا اوي، اللي هو عندك حق بس انا مش هخون ولا هعمل اللي انتي طلبته مني..
ملك بغيــ ظ بتبص ل هيام ومسكت ايد صابر بدلع ( يلا ي حبيبي، تعالى سندني علشان اروح اوضتي ، لاني تعبانه اوي، الولاده كانت صعبه عليا ، يلا ي روحي وبقت تبصلها من فوق لتحت بقـ رف، لان في ناس هنا لا بتخلف ولا تعرف يعنى اي ولاده ، يعيني عليها، ي حرام)
صابر بخبث ( ااااه ي حبي، وعينها اي، تفـ لق الحجر، بقولك انا لازم اشتري لمالك عين زرقاء تمنع الحسد عنه وعننا وخدها ع اوضتها)
الام شدت هيام من دراعها

 

( بدل ما تبصلهم كده، روحي البيت واعملي فرخه علشان الوالده دي ولا انتي خلاص مبقاش عندك احساس)
هيام ( والله ي ماما، قصدي ي مرات عمي، انا كنت جايه اطمن ع ملك وابنها)
الام ” حطت ايدها ع كتفها ”
( واطمنتي خلاص، لما عكرتي د’ م البت، وبصت للحضانه، اهو حتي الواد نازل ناقص وكمان عنده الصفـ را وخمست في وشها وبقت تزقها بعيد عن الحضانه علشان تمشي)
هيام ( ربنا يشفيه)
الام ( اه ي ختي، ادعيلو كده)
هيام ( انا ماشيه)
الام ( بقولك اي، قبضتي المعاش ولا لسه، علشان ملك محتاجه شويه خزين وجايه تقعد عندي فالبيت)
هيام ( وانا ماشيه هعدي ع اي ماكينه صرف واقبضه)
الام ( طيب، روحي اقبضيه واشتري شويه حاجات علشان انفس البت، عقبالك كده لما نشوفلك حته عيل، ولو انه مستحيل، بس يمكن ربنا ينفخ في صورتك)
هيام بشهقه وعياط ( انا ماشيه وفعلا خدت بعضها ومشيت)
الام ( اما بت صـ فرا صحيح، ده حتي مقالتش للبت مبروك، سودا من جوه، ع رأي البت ملك، وضحكه بسخـ ريه،ههههههههه ومشيت ع اوضه بنتها )
خارج المستشفي
__ هيام ماسكه الفون واتصلت بجارتها وصحبت عمرها ” سميرة ” ولما ردت عليها عرفت من صوتها انها بتعيط
سميره: انتي بتعيطي ولا اي

 

هيام: لا مش بعيط، بس مخنــــ وقه شويه
سميره: اه، اكيد العقــ ربه وبنتها سممـ وه بدنك بالكلام، انا مش فاهمه انتي سلبيه معاهم ليه كده
هيام: انا مش سلبيه، بس انتي عارفه كويس ان هي اللي ربنتي وعلمتني
سميره: اه، ربتك وعلمتك من فلوسك ي حبيبتي
هيام: بصي، مش وقته الكلام ده، انتي فين دلوقتي
سميره: فالبيت
هيام: طيب انا دلوقتي هركب وهقبض المعاش وهشتري شويه حاجات ولما اروح هرن عليكى علشان عاوزاكي ضرورى
سميره: انزلك واجيلك علشان نبقي ع راحتنا
هيام: لأ، تعالي ع البيت محدش هناك، اصل ملك ولدت وفالمستسفي هي ومرات عمي
سميره: كل ده علشان تقوليلي اجيلك البيت
هيام: طبعا لأ، انا كنت بفضفض قبل ما امـ وت من الا انا فيه
سميره: ان شالله هما وانتي لأ
هيام بابتسامه: هههه انتي مشــــ كله، ماشى، باااى، وقفلت معاها
وركبت اوبر ونزلت قبضت المعاش وراحت تشتري الطلبات اللي مرات عمها طلبتها منها ولما خلصت
الفون رن برساله واتس وكان صابر
صابر: شوفتي عملوا فيكي اي ولسه
هيام: ابعد عني ي صابر وياريت متتكلمش معايا تاني
صابر: فكري كويس، انا خلاث رتبت كل حاجه

 

هيام: رتبت اي
صابر: ازاى هخطف الولد وانتي هتمشي من البيت
وكمان هشوف مشتري يشتري العماره ونسبهم عالحديده هي وامها زي الشحاتين، خلي بقي قله ادبهم تنفعهم
هيام بطلت كتابه…
صابر: ماما،ي ماما، شوفتي الكلمه حلوه ازاى، وهتبقي احلي لما مالك ينطقها وهو في حضنك
هيام: مستحيل
صابر: يبقي البسي بقي
هيام: تقصد اي!
صابر: الجاي من ملك ليكي هيبقي ضـ رب نـ ار، اهانه وكل حاجه تقل منك هتشوفيها منها
هيام: وليه كل ده
صابر: علشان عارفه اني عمري ما حبيتها وبحبك انتي، ملك بتغير منك ولما بتشوفك بتحس بالنقص من كل حاجه
هيام: بس انا بحبها وعمري ما اعتبرتها بنت عمي، دي اختي وابنها هيكون زي ابني اللي مخلفتوش
صابر: خليكي كده هبله، بس عاوزك تفتكري حاجه واحده بس، اني مش هسيبك ي هيام
وبعت ايموچي ضحكه ( ملك هتقعد عندك شهرين وانا هكون معاها وعارفه هتبقي انتي الخدامه اللي هتعمل لها كل حاجه، استحملي واستقبلي الجاااي)
هيام اتعصبت وقفلت الداتا علشان ميبعتش حاجه تانيه… وخدت بعضها وروحت البيت ولما وصلت
قابلت واحده جارتها اسمها سلوي ووقفتها في الشارع وبقت تمسكها من جسمــ ها بطريقه غريبه
سلوي: انتي احلويتي اوي
هيام بعدت عنها: هو في اي، انتي بتمسكيني كده ليه
سلوي: الا قوليلي، انتي اتجوزتي كام مره
هيام بنفخ: ليه
سلوي: مرتين صح، انا اعرف انك مش بتخلفي
هيام: اه
سلوي: طيب بصي انا عندي عريس ليكي، بس اي هيهنيكي ومش هيخليكي تحتاجي حاجه، ده غير انه مش عاوز خلفه
هيام: وانا بطلت، انا مش عاوزه اتجوز

 

سلوي: بس هي مقالتش كده
هيام: هي مين
سلوي: يادي النيله شكلي كده لغبط في الكلام، خلاص، اطلعي شوفي وراكي اي
هيام بتعجب وفي نفسها (انا اللي فيا مكفيني ومش ناقصه)
وفتحت باب العماره وقفلتو وطلعت
سلوي بتتصل بالفون
بقولك اي انا لغبط فالكلام مع هيام
مجهوله: عملتي اي قوليلي
سلوي: قولتلها ان في عريس
مجهوله: الله يخـ رب بيتك، مش انا قولتلك خلي بالك انا مش عاوزاها تحس بحاجه
سلوي: ما انا كان لازم اوقفها، الـ راجل عندى وكان طالب يشوفها
مجهوله: انا عاوزه اكسـ ر عينها وازلها
سلوي: من عنيا، بس بشرط
مجهوله: من غير ما تشرطي، انا عارفه بس انجزي
سلوي: تمام، انا اديته المفتاح وعرفته هيعمل اي

 

مجهوله : عاوزه ازلها انتي فاهمه
سلوي: وهو جاهز، بس الشارع يهدي وهو هيطلع وبعدها هديكي الو بالي حصل
مجهوله: لما تغور بلغيني
سلوي: من عنيه
وقفلت معاها .. في الوقت ده هيام طلعت الشقه واتصلت بسميره وطلبت منها متجيش لانها
تعبت من المشوار وهتنام شويه ولما تصحي هتكلمها
__هيام غيرت هدومها وعملت عشا خفيف وبعد ما اتعشت دخلت اوضتها ونامت ع ااسرير وكان كل تفكيرها في مالك وان في بيبي اتولد وهينور البيت رغم كـ ره امه ليها، عينها جت ع عروستها المفضله، قامت بسرعه لفتها بلفه ع اساس انها مالك وهو في حضنها وشغلت اغنيه ع الفون وبقت تغني بصوتها الجميييل معاها
“حلاوته حلاوته، نايم ننه ننه، كل شويه يكبر يكبر ، سنه سنه، والغلاوه تكتر والحب اللي بينا،

 

يا مالك قلبي قلبي، وفجاه الفون وقع من ايدها والاغنيه وقفت، سمعت صوت بره في الصاله، خرجت بسسرعه ولقت صندوق خشب كبير،وكان باب الشقه مفتوح، خرجت بسرعه تشوف مين بره بس ملقتش حد ويدوب بتقرب من الصندوق
ولما فتحته، نزلت ضـ ربه ع دماغها فقدتها الوعي ووقعت داخل الصندوووق..
ي تري مين اللي عمل في هيام كده واي حكايه الصندوق.. وهل ملك ليها يد ولا هيام ليها أعداء تانيه، وكل ده هتعرفوه في الجزء الثالث

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العسل المر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى