Uncategorized

رواية روجيندا الآدم الفصل السابع عشر 17 بقلم ملك الليثي

 رواية روجيندا الآدم الفصل السابع عشر 17 بقلم ملك الليثي

رواية روجيندا الآدم الفصل السابع عشر 17 بقلم ملك الليثي

رواية روجيندا الآدم الفصل السابع عشر 17 بقلم ملك الليثي

نظر ادم لسلوي بغضب شديدد مما جعل الخوف يتسلل اليها من نظراته تلك ثم قال ببرود شديد وهو ينظر الي زاهر:الا قولي صح اخبار بنتك الاولي ايه.
نظر له زاهر بصدمة ثم قال بسخرية:ماهي ماتت يا ادم هقولك اخبارها ازاي بقا؟
نظر له ادم ببرود عكس ما بداخله:ازاي بقا امل الي قاعدة ديه تبقا ايه؟
قالها ادم وهو يشير الي روجيندا.
نظر الجميع الي ادم بصدمة شديدة وبالأخص زاهر وروجيندا.
نظر اليها زاهر بصدمة شديدة ثم قال:ايه…ازاي مستحيل…ايه الكلام الفارغ الي انت بتقوله ده.
ادم ببرود وسخرية:وهو انا فاضي علي شان اقولك كلام فارغ زي ما بتقول.
زاهر ومازالت الصدمة محتلة عليه:ازاي دا انا دفنها بإيدي.
نظر ادم الي سلوي ببرود ثم قال بسخرية:تحبي تقولي انتي ولا اقول انا ياسلوي هانم.
نظرت سلوي الي ادم بخوف شديد ثم نظرت الي الارض.
قال ادم بسخرية وهو مازال ينظر لها ولتعابير وجهها ثم وجه نظره الي زاهر:يبقا اقول انا…بص بقا ياسيدي…سلوي هانم الست المحترمة الي مافيش منها اتنين حرمت بنت لسه مولودة مكملتش نص يوم حتي من حضن مامتها…وقالت ليكم ان البنت ماتت لكن هيا ماممتش ولا حاجة…بالعكس سلوي هانم ودتها الملجأ و وصت رئيسة الملجأ عليها كويس اوي هيا الي كانت بتخليها تضربها بسبب اوبدون…ثم تابع بسخرية شديدة:لا وكتر خيرها والله هيا الي سمتها اسم روجيندا علي اسم مراتك يا زاهر باشا حرام بردوا ضميرها بيأنبها…ولما روجيندا كبرت وخرجت من الملجأ واشتغلت عندنا هنا قالت فرصة ان هيا تبقا ادمها وتعرف تعذب فيها براحتها ولكن جيت انا وبوظت كل مخططها ده…بس برده سلوي هانم مسككتتش و حاولت تقتلها في المستشفي كتير…ثم تابع وهو يوجه حديثه لزاهر بسخرية:لحد ما كانت هتخليك تقتل بنتك بإيدك.
كان الجميع في حالة صدمة شديدة عدا روجيندا التي كانت تستمع الي الحديث بوجه خالي من التعبيرات ودموعها تنهمر علي وجنتيها بصمت وتنظر الي الفراغ.
ثم تابع ادم بتساؤل:بس قوليلي بقا ياسلوي هانم ليه عملتي كل ده…استفدتي ايه.
نظرت سلوي الي الفراغ بغل:استفدت اني احرق قلب روجيندا علي بنتها…زي ماهيا حرقت قلبي لما اتجوزت زاهر رغم ان هيا كانت عارفة اني بحب وكنت هتطلق من جوزي واتجوزه لكنها ضحكت عليه وخليته يحبها واتجوزته…وسميتها روجيندا علي اسم مامتها ليه فده بقا علي شان كل ما اشوف وشها او اسمها افضل اعذب فيها…وفرحت اوي لما عرفت ان هيا هتشتغل عندي خدامة لكن جيت حضرتك وبوظتلي كل حاجة…ثم تابعت وهي تنظر لادم بغضب:وعلي فكرة بقا انا الي حاولت اقتلها في المستشفي وانا الي خليت زاهر يروح علي شان يقتلها…ثم نظرت الي زاهر بغضب:بس هو طلع غبي وكشفنا…ثم عاودت النظر الي ادم:اتجوزتها يعني هتكتبلها الورث كله…فكان لازم اقتلها علي شان متخدش الورث…ثم تابعت بغل وغضب شديد:لكنها كل مرة كانت بتفلت وانت كنت بتنقذها.
زاهر بصدمة وغضب شديد:يعني انتي السبب اني اتحرك من بنتي السنين الي فاتت ديه كلها.
ضحكت سلوي بهستيرية ثم قالت:اه انا…وحياتك عندي كنت هحرمك من الاتنين…ثم تابعت بغضب شديد:بس للاسف روجيندا فضلت ماسكة في لينا ومش عايزة تسبها.
ادم بغضب:انتي اكيد مش بني ادمة بجد.
ظلت تضحك سلوي بهستيرية شديدة…حتي جاء العساكر واخذوهم.
نظر مراد ونادين الي والدتهم بدموع وكذلك لينا ثم عاودت النظر الي روجيندا التي كانت تنظر الي الفراغ.
نظر ادم الي روجيندا بقلق فهي لم تقول اي شئ بعد سماعها ذلك الكلام…وجدها تنظر الي الفراغ بصمت ثم قال بقلق وخوف عليها:روجيندا…روجي حبيبتي رودي عليا…روجيندا ردي.
لم يتلقي منها اي اجابة سوي انها وقعت مغشي عليها بين يديه.
ادم بقلق وخوف شديد ويقول وهو يقوم بحملها الي الغرفة ويقول لمراد:دكتور…مراد بسرعة اتصل بالدكتور بسرعة.
جاء الطبيب وقام بفحص روجيندا.
ادم بقلق وخوف:خير يادكتور…وايه الي حصلها ده.
الدكتور:جتلها حالة صدمة عصبية وده السبب في اغمائها…وانا دلوقتي اديتها ابرة مهدئة.
ادم بقلق:تمام يادكتور.
ذهب الطبيب…كان يجلس بالغرفة ادم ومراد ونادين ولينا بجوار روجيندا النائمة بوجه متعب للغاية.
بعد مرور عدة ساعات.
فتحت روجيندا عيونها ببطئ شديد وجدت ادم يمسك يديها وينظر لها بقلق.
ادم بقلق:روجي حبيبتي انتي كويسة.
اومأت روجيندا رأسها بنعم.
قام ادم وجلس بجوار روجيندا ثم قال بحنان وهو يمسد علي شعرها:روجي حبيبتي…خلاص انسي كل حاجة حصلت وانسي الي فات خالص فاهمة.
روجيندا وقد تجمعت الدموع بعينيها:ازاي…قولي انت انسي ازاي او انسي ايه ها قولي…انسي ان ابويا عايش وليا اخت ولا انسي اني اتاخدت بذنب مش ذنبي واتحرمت ومن حضن وحنان امي…قولي انت…انت لو مكاني هتنسي…قولي.
كان ادم يستمع الي حديثها وقلبه يتمزق بشدة عليها.
ادم بحنان وهو يمسد علي شعرها:هششش…اهدي ياحبيبتي خالص…ومتفكريش ومتشغليش بالك بحاجة خالص علي شان خاطري حتي.
اومأت روجيندا راسها بحاضر.
ادم بحنان:يلا بقا ننام لان النهاردة اليوم كان متعب اوي.
بعد مرور ساعتين.
استيقظ ادم من نومه ولكنه لم يجد روجيندا بجانبه…قام ادم من علي الفراش بقلق شديد وظل يبحث عنها حتي سمع صوت أغاني يأتي من البلكونة.
تنهد ادم براحة ثم ذهب الي البلكونة لكنه وجد……..
ادم بصدمة وقلق وخوف شديد:روجيندا انتي واقفة عندك بتعملي ايه انزلي…انتي اتجننتي…انزلي.
ياتري روجيندا مالها؟
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن عشر : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صغيرتي أنا للكاتبة سهيلة السيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى